وجع الأذن اليسرى عند الأطفال

وجع الأذن اليسرى مرض شائع، وخاصةً عند الأطفال كما يمكن أن يحدث ألم الأذن بسبب التهاب هياكل مختلفة للأذن أو يمكن أن يكون ألمًا في مكان آخر.

عادةً من البلعوم أو الغدة الدرقية على الرغم من سهولة تشخيص وجع الأذن الحاد، إلا إنه يصعب تشخيص آلام الأذن المزمنة.

مما يشكل تحدياً للطبيب المعالج، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً اقرا iqr2.com.

وجع الأذن اليسرى عند الأطفال

• ينتشر ألم الأذن اليسرى خاصةّ عند الأطفال، كما قد ينجم ألم الأذن اليسرى عن العديد من المشاكل في هياكل الأذن المختلفة.
  • عادةً ما يكون وجع الأذن، نتيجة التهاب الأذن الخارجية (صيوان الأذن) أو التهاب الأذن الوسطى.
• وجع الأذن هو الأكثر خطورة، ولا ينتج عن الفحص التلقائي للأذن الملتهبة إلا إن ذلك بسبب عدوى فيروس الهربس.
  • إذا كانت عدوى فيروس الهربس ، فيمكننا رؤية بثور صغيرة في القناة السمعية الخارجية.
• قد تشير آلام الأذن المستمرة المرتبطة بالإفرازات القيحية في الأذن إلى التهاب العظم، والنقي في العظام في قاعدة الجمجمة.
• وقد تكون حتى تطور أورام في هذه العظام، من المهم ملاحظة إن هناك العديد من أسباب وجع الأذن التي لا علاقة لها ببنية الأذن نفسها.
• من 5 و 7 و 9 و 10 أعصاب قحفية، وحتى من فقرات عنق الرقبة على خلفية هذا التعصيب الغني.
• فإن وجع الأذن هو ظاهرة شائعة أخرى، بما في ذلك آلام مفصل الفك السفلي.
  • (زيادة الألم أثناء المضغ) وألم البلعوم (التهابات مختلفة من طبقات مختلفة من البلعوم).

أقرأ أيضاََ: كيف يتم غسيل الأذن عند الدكتور

أعراض وجع الأذن

• وجع الأذن بحد ذاته عرض مصحوب بأمراض مختلفة، مثل التهابات الأذن المختلفة، وعظام الخشاء، وصدمات الأذن.
  • والأجسام الغريبة في الأذن، وشمع الأذن، أو الألم الناجم عن عيوب في أعضاء أخرى غير الأذنين.
• قد تسبب آلام الأذن لدى الأطفال الصغار القلق، والبكاء غير المبرر لأسباب أخرى والشد أو الخفقان المتكرر للأذن.
• قد يكون ألم الأذن مرتبطاً بفقدان السمع الجزئي، أو الشعور بالامتلاء في الأذنين.

أسباب وعوامل الخطر من وجع الأذن

• التدخين والتدخين غير المباشر.
• كثرة التهابات الأذن.
• انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة.
• في حال كانت الحضانة مزدحمة بالأطفال، يمكن الإصابة بعدوي التهاب الأذن.

مضاعفات آلام الأذن

• المضاعفات الشائعة لالتهابات الأذن هي العدوى المزمنة.
• من المضاعفات النادرة انتشار الخشاء، وحتى تلف العظام الصغيرة في الأذن الوسطى.
  • مما قد يؤدي إلى فقدان السمع.
• وتجدر الإشارة إلى إن الأولاد، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى ومضاعفاتها.

تشخيص وجع الأذن

• صدمة أو حادث كدمة في الأذن.
• جراحة الأذن أو العدوى المتكررة.
• أعراض محددة، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو إفرازات الأذن.
• نوع الألم، وهل هو مستعجل هل تشعر بالحكة في الأذن من أي صوت؟
• الغدد الليمفاوية حول الأذن وهيكل العظام المحيطة بها.
• إفرازات قناة الأذن.
• بعد ذلك يجب فحص الأذن الوسطى بمنظار الأذن، كما إنه عند فحص طبلة الأذن.
• انتبه إلى لونها وانعكاس الضوء، وما إذا كانت هناك سوائل أو فقاعات أو حتى ثقوب في طبلة الأذن.
  • إذا كانت النتيجة سلبية، يجب فحص حساسية الأسنان والمفاصل.
• إذا أظهر الفحص أعراض التهاب الخشاء الناتج عن الألم والتورم والاحمرار في منطقة الخشاء، (عظم بارز خلف الأذن).
  • ويجب إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب.

قد يهمك: كيفية غسيل الأذن بالمنزل بالماء والملح

علاج آلام الأذن

• في حالة التهاب الخُشاء (mastoiditis)، وهو حالة نادرة نسبياُ بالإضافة إلى أعراض فوق العظم الخُشائي.
  • حيث تبدو الأذن الوسطى سليمة.
• هنا يكون علاج الالتهاب بالاستشفاء والمضادات الحيوية من خلال الوريد، كما يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي لتصريف التلوث.
• أما عند التهاب الطبلة الفقاعي (Bullous myringitis)، ينتج عنها ألم حاد في الأذن.
  • بالإضافة إلى وجود أعراض تظهر في طبلة الأذن، (فقاعات على طبلة الأذن).
• كما ينتج التلوث عن طريق الجرثومة المفطورة (Mycoplasma)، يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية في صورة أقراص.
  • مثل إريثروميسين (Erythromycin).
• وجود جسم غريب داخل الأذن، يحدث بصفة خاصة لدى الأطفال الرضع عند إدخال أغراض في الأذن.
• كما يمكن علاجه بواسطة سحب الجسم الغريب، من خلال استخدام تخدير موضعي وتهدئة الطفل.
• في حال التهاب الأذن الخارجية، وهو شائع لدى السباحين في حمامات السباحة، بالإضافة إلى حكه في الأذن.
  • وتخرج إفرازات وألم عند شد الأذن إلى الأسفل، يمكن علاجه بواسطة قطرة أذنين مكونة من الستيرويدات والمضادات الحيوية.
• عند التهاب الأذن الوسطى التلوثي يتم الإصابة به بعد التعرض لتلوث في مسالك التنفس العلوية، كما تظهر أعراض الالتهاب في طبلة الأذن.
  • يمكن علاجه بواسطة مضادات حيوية في صورة الأقراص.
• في حال التهاب الأذن الوسطى غير التلوثي، يحدث بسبب انسداد قناة الصرف في الأذن المتصلة بالبلعوم.
  • يمكن علاجه بواسطة قطرة تقلل من الاحتقان داخل الأوعية الدموية وأيضاً الأنسجة الرخوة (Soft tissues).
• إضافةً إلى هذه العلاجات الدوائية، يمكن تقليل الألم باستخدام مسكنات ألم مختلفة مثل بارسيتمول (Paracetamol).
  • أو استخدام مضادات التهابات غير ستيرويدية (NSAID)، مثل أيبوبروفين (Ibuprofen) أو آدفيل (Advil).

الوقاية من ألم الأذن

• عند تكرار التهابات الأذنين، (أكثر من 3 مرات خلال نصف سنة أو أكثر من 4 التهابات في خلال سنة).
• في هذه الحالة يمكن استخدام علاج مانع، من خلال استخدام مضادات حيوية أو استخدام جراحة الأزرار (earpopper).
  • والتي يمكن خلالها استخدام وتركيب مصارف (drains) في طبلة الأذن.
• كما يجب تجنب التعرض لعوامل الخطر المذكورة سابقاً.

العلاجات البديلة

• يمكن الاستعانة بعدد من الأدوية المنزلية لعلاج التهاب الأذن، منها غليان زيت زيتون.
• يتم غمس القطن في الزيت ووضع القطنة المغموسة بزيت الزيتون، داخل الأذن الملتهبة.
• كما لابد من توخي الحذر وعدم إدخال كمية قليلة من القطن، وذلك كي لا تعلق القطن كغرض غريب في الأذن.
  • وبذلك تزداد خطورة الوضع.

التهاب الأذن وعلاقته بنزلات البرد

• قد يصاب الكثير منا بنزلات البرد عندما يلحق الفيروس بالأنف والحلق، حيث يمكن أن يتسبب في أعراضاً مختلفة.
  • والتي تشمل سيلان الأنف والسعال وكذلك الاحتقان، كما يصاب المريض بالآلام خفيفة في الجسم وكذلك الصداع.
• كذلك يمكن أن يسبب البرد حدوث ألمًا في الأذن أو حولها.
• كما يمكن أن يحدث ألم الأذن أثناء البرد أو بعده، في كلا الحالتين.
  • وأيضاً يمكن تخفيف الألم والإحساس بالتحسن من خلال إتباع خطوات بسيطة.

أسباب التهاب الأذن التي تحدث نتيجة نزلات البرد

• عند التعرض لنزلات البرد، يمكن أن يحدث ألم في الأذن بسبب إحدى الأسباب التالية.
• حيث تربط أنبوب استاكيوس الأذن الوسطى بالحلق من الأعلى، وكذلك ظهر الأنف عادة.
• يسبب التوقف في ضغط الهواء الزائد، وأيضاً السوائل من التراكم في الأذن.
• في حالة الشخص مصاب بالبرد يحدث تراكم المخاط، وكذلك السوائل من الأنف في أنبوب استاكيوس.
• حيث قد يؤدي ذلك إلى سد أنبوب أستاكيوس، مما يسبب ألم والتهاب الأذن وعدم الشعور بالراحة.
• في معظم الوقت يتحسن التهاب الأذن مع انتهاء نزلة البرد ولكن في قليل من الأحيان، قد يؤدي إلى عدوى ثانوية.

وفي ختام الحديث عن التهاب الأذن اليسرى، نجد إن المقال ناقش أسباب التهاب الأذن وأعراضه.

ومن الجدير بالذكر إن المقال تطرق إلى العلاجات المختلفة لالتهاب الأذن، كما ناقش المقال التهاب الأذن المصاحب لنزلات البرد وأسبابه دمتم بخير.