X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟

هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟

هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟


هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟، يعتبر الحمل من الأمور التي تسعى لها كل امرأة متزوجة وخاصة إذا كانت حديثة الزواج وهذا الحمل يعد أول مولود لها، ولكي يتم التعرف على وجود حمل من عدمه لا بد من إجراء بعض الفحوصات الطبية التي تؤكد أو تنفي ذلك، ومن الجدير بالذكر هنا أن بعض التحاليل قد تتطلب الصيام والبعض الآخر لا يحتاج لذلك، وتعقيبًا على ذلك فإنه سوف يتم استعراض الرد على سؤال هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟ عبر موقع اقرا، كما سوف يتم تسليط الضوء على كيفية إجراء فحص الحمل بالمنزل، بالإضافة إلى توضيح مجموعة من الأعراض التي يمكن عن طريقها استنتاج ضرورة إجراء اختبار الحمل، وكذلك تقديم المساعدة في معرفة أفضل وقت يمكن من خلاله عمل تحليل الحمل.

ما هو تحليل الدم لكشف الحمل؟

يعتبر تحليل الدم للكشف عن الحمل من أدق التحاليل التي تؤكد النتائج بنسبة 100% سواء بالإيجاب أو السلب، حيث يعرف على أنه عبارة عن اختبار يتم إجرائه للمرأة من أجل التأكيد من صحة وجود الحمل من عدمه، وذلك عن طريق التحقق من وجود هرمون الحمل في الدم، أو من خلال قياس هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، بأخذ عينة من الدم وفحصها بأجهزة مخصصة لذلك، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الهرمون يتم إفرازه في الدم بعد حدوث عملية الإخصاب وغرس البويضة التي تم تلقيحها في رحم المرأة بستة أيام، وهكذا تظل نسبته ترتفع في الدم وتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، وبذلك يتم التأكد من حدوث الحمل لأنه لا يمكن أن يتواجد إلا في حالة الحمل المؤكد.[1]

هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟

لا يحتاج تحليل الدم للحمل إلى صيام، إذ يعد الصيام للمرأة الحامل بصورة عامة من الأمور الآمنة والتي ليس لها أي تأثير سلبي على الجنين أو الحمل، حيث نجد أنه عند تأكد المرأة من حدوث الحمل وأثناء المتابعة مع الطبيب المختص، فإنه يجب القيام بإجراء بعض التحاليل الطبية اللازمة في فترة الحمل للاطمئنان على صحة الأم وكذلك الجنين وأن الحمل يسير بطريقة طبيعية، وفي ذات النطاق نجد أن فحص الدم للحمل من الفحوصات التي لا تتطلب الصيام مسبقًا، وكذلك عدم التحضير أو التجهيز بأي طريقة كانت للقيام بهذا التحليل، وهنا يجب التنويه أنه بعض الفحوصات الخاصة التي تُطلب من قبل الطبيب ويتم عملها للمرأة الحامل تحتاج إلى الصيام، ولكن هذا ما يحدده الطبيب على حسب احتياج الحالة إليه.

ما هي مدة الصيام اللازمة قبل فحوصات الدم؟

تختلف الفحوصات الطبية وكذلك مدة الصيام اللازمة لكل نوع منها مما يتطلب الصيام المسبق قبلها، ولكن بوجه عام نجد أن معظم هذه التحاليل تحتاج للصيام عن الشراب والطعام قبلها ما لا يقل عن 8 ساعات باستثناء شرب الماء، ومن سياق الحديث يمكن تقديم توضيح لبعض الاستفسارات التي يمكن أن تخطر في الذهن ويختلط الأمر هل هي من الأشياء المسموح بتناولها قبيل الفحص أم لا والتي منها ما يلي:

شرب الماء

لم يأت أي تنبيه بعدم شرب الماء قبيل أي فحوصات طبية، حيث نجد عدم تأثير شرب الماء على هذه التحاليل بأي طريقة كانت مع التحفظ بعدم وضع أي إضافات إلى الماء كالليمون مثلًا أو غيره، ولكن يتوجب على الشخص الامتناع عن شرب الماء في حال طلب منه الطبيب المعالج ذلك كحالة استثنائية.

شرب القهوة

يعد شرب القهوة بشتى أنواعها وأشكالها قبل القيام بأي فحص طبي من الأمور الممنوعة بتاتًا، وذلك لعدة أسباب من أهمها هو التأثير على دقة النتائج، فقد نجد أن القهوة تحتوي على الكافيين والمواد القابلة للذوبان، والذي يمكن أن يؤثر بدوره على صحة الفحص، كما أن القهوة مدرة للبول مما يتسبب في إمكانية التعرض لحدوث جفاف يمكن أن يؤثر على طريقة سحب العينة.

أنواع اختبارات الحمل

تزداد نسبة إفراز هرمون الحمل HCG عند المرأة عند حدوث الحمل، فقد نجد أن هناك بعض الطرق التي يمكن عن طريقها معرفة ذلك، حيث يتم عمل فحصوصات للحامل بإحدى الطريقتين وهما إما عن طريق تحليل البول أو عن طريق تحليل الدم، ونتيجة لذلك يمكن التأكد من الحمل من نفيه من خلال قياس نسبة هذا الهرمون، وبما أن فحص الدم من أهم الفحوصات وأدقها على الإطلاق من حيث النتائج، لذا فإنه يمكن سرد أهم أنواع تحليل الدم التي يتم إجرائها للمرأة الحامل في الآتي:[2]

  • فحص هرمون HCG النوعية: ويُعرف باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية، ويتم عمل هذا التحليل في المختبر بعد تأخر ميعاد الدورة الشهرية بعشرة أيام عن طريق سحب عينة من الدم وفحصها، حيث نجد أن هذا النوع من الفحوصات يعطي نتيجة مؤكدة لحدوث الحمل من عدمه فتكون إما إيجابية أو سلبية بدون تفاصيل، لذا يمكن القول بأنه هذا النوع من التحاليل يعد الخيار الأفضل لمن يرغب في معرفة أن هناك حدوث حمل أم لا.
  • فحص HCG الكمي أو الرقمي: ويعد هذا النوع من الفحوصات الأكثر دقة عن السابق ذكره، حيث يقوم على قياس وتتبع نسبة إفراز هرمون الحمل في الدم حتى مهما كانت نسبته ضئيلة، مما يؤدي إلى مساعدة الطبيب بشكل أشمل بأن يحدد عمر الحمل وكذلك صحته وهل يسير بطريقة طبيعية أم لا، حيث يتزايد نسبة هذا الهرمون وتتضاعف كل يوم عن السابق حتى تصل لذروتها بعد عشرة أسابيع من حدوث الحمل، ومن ثم تبدأ بالانخفاض تدريجيًا فإذا اختفت فهذا قد يدل على فقد الحمل.

تحاليل أخرى

بعد ما تم التعرف على فحوصات الدم وأنواعها، نجد أن هناك أنواعاً أخرى من التحاليل وهي كالآتي:

  • تحليل البول: ويعتبر من أسهل أنواع التحاليل التي يتم إجراؤها للتأكد من الحمل، حيث يتم عمله في المنزل بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية من خلال شرائه من الصيدلية واتباع الخطوات المدونة على العبوة، كما أن نتيجته تعد من النتائج الموثقة بنسبة 97%، لذا نجد أنه عند ظهور النتيجة إيجابية فبالتأكيد هناك حمل، أما إذا كانت سلبية يمكن إجرائه بعد عدة أيام أخرى، وذلك لإمكانية عدم ظهوره في بداية الحمل ولأن نسبة هذا الهرمون تتزايد مع مرور الأيام، كذلك ينصح بعمله في الصباح وعدم الإكثار من شرب الماء قبل القيام بهذا الفحص.

خطوات إجراء فحص الحمل المنزلي

فحص الحمل المنزلي من الوسائل التي يمكن القيام بها منزليًا بعد شراء هذا التحليل من الصيدلية للتأكد من وجود الحمل، حيث يتم ذلك عن طريق اتباع الخطوات المدونة على العبوة، والتي يمكن شرحها في الآتي:

  • يتم أخذ عينة من البول في كوب مناسب.
  • يتم غمر شريحة الفحص للحمل داخل العينة جيدًا وتركها بضع دقائق.
  • بعد الانتظار دقائق لا بد من ظهور مؤشر على عصا الاختبار يوضح ما إذا كانت النتيجة إيجابية أم سلبية.

كيفية إجراء تحليل الدم لكشف الحمل في المختبر

يعد اختبار الدم للحمل مثله كغيره من باقي فحوصات الدم الطبية التي يتم عملها في المختبر، حيث يتم ذلك من خلال الخطوات الآتية:

  • يتم تعقيم منطقة أخذ العينة بمطهر طبي وعادة ما تكون أحد الذراعين أو بظهر اليد.
  • يتم وضع حزام الضغط على الجزء العلوي من الذراع، وذلك لسهولة وسرعة تدفق الدم فاليد.
  • يتم إدخال حقنة سحب العينة من خلال المختص وسحب العينة المطلوبة من الدم.
  • يتم وضع عينة الدم المسحوبة في زجاجة العينات المخصص عليها بيانات المريض ونوع الفحص.
  • وأخيرًا إرسال العينة إلى المختبر وفحصها جيدًا للحصول على النتيجة في الوقت المحدد.

أفضل وقت لعمل اختبار الحمل

تُتابع بعض النساء تأخر الدورة الشهرية خوفًا من حدوث حمل، والبعض الآخر تشوقًا لحدوث الحمل وخاصة إذا كان هذا أول طفل لها، وبين هذا وذاك يمكن تناول الرد على سؤال ما هو أنسب وقت يمكن للمرأة من خلاله إجراء اختبار الحمل والتأكد من حدوث الحمل من عدمه وسرده في الآتي:[3]

فحص البول وعلاقته بالدورة الشهرية

يتم عمل فحص البول في المنزل للتأكد من وجود الحمل من عدمه، عن طريق الاعتماد على ظهور هرمون HCG الذي يتم إفرازه في البول، كما يمكن القيام بهذا التحليل بعد يومين أو ثلاثة أيام من انقطاع الدورة الشهرية، ولكن هناك حالتين لاختيار أنسب وقت للتحليل بعد غياب الحيض يمكن سردهم في الآتي:

  • في حالة انتظام الدورة الشهرية: فقد نجد أن أفضل وقت لإجراء هذا الفحص هو بعد مرور أسبوع كامل من تأخر الحيض.
  •  في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية: فإنه يتوجب على المرأة التأخر في القيام بتحليل الحمل، حيث يمكن أن يكون التأخر بسبب عدم الانتظام وليس بسبب وجود حمل، لذا نجد أن أنسب وقت لها في هذه الحالة هو بعد فوات شهر ونصف من موعد آخر حيض سابق لذلك، وحينها سوف يظهر هذا الهرمون الخاص بالحمل في البول.

فحص الدم وعلاقته بالدورة الشهرية

يختلف فحص الدم عن البول، حيث نجد أن تحليل الدم يتم عن طريق سحب عينة من الدم وفحصها، وذلك للتأكد من ظهور هرمون HCG وقياس نسبيته في دم المرأة الحامل، وتحقيقًا لذلك يمكن عرض أفضل وقت لهذا التحليل في إحدى الحالتين بعد تأخر الدورة الشهرية في الآتي:

  • في حالة انتظام الدورة الشهرية: يمكن ظهور الحمل في تحليل الدم من أول يوم حدث فيه الحمل، ولكن في حالة الانتظام للحيض نجد أن أفضل وقت للقيام بعمل هذا التحليل هو بعد مرور يوم واحد من تأخر الدورة الشهرية عن الموعد المحدد لها.
  • في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية: وفي هذه الحالة يكون أنسب وقت للقدوم على إجراء تحليل الدم للحمل هو بعد مرور حوالي أسبوع من موعد الدورة الشهرية المرتقب، وتجدر الإشارة هنا إلى توضيح أن عمل اختبار الدم للحمل في المختبر يكون أكثر دقة ويعطي نتائج موثوق بها ومؤكدة أكثر من غيرها من فحوصات البول المنزلية.

العوامل المؤثرة على اختبار الحمل

كما تحدثنا في السابق بأن من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة الحمل من عدمه هي الاختبار المنزلي، ولما كان لهذا النوع من شك وعدم التيقن في النتائج وذلك بسبب عدم الدراية الكافية لبعض النساء للطريقة الصحيحة للاستخدام، ولكن وجد أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على دقة نتيجة الحمل، وفي هذا الصدد سوف يتم طرح هذه العوامل في السطور الآتية:

  • الوقت المناسب لإجراء التحليل: أي اختيار أفضل وقت للقيام بهذا الفحص، حيث نجد أن الاختيار الأمثل يكون في الصباح، وذلك نتيجة لأن هرمون الحمل يكون أعلى نسبة وتركيز في الدم له يكون في الصباح، مما يؤدي إلى نتائج مؤكدة بشكل أكبر.
  • حدوث إجهاض مسبق: حيث نجد أن وجود تاريخ مسبق من حالات الإجهاض الحديث قد يتسبب في إظهار نتائج مضللة للاختبار، وذلك لأن الإجهاض قد يترك أثر لوجود نسبة من هرمون الحمل في الدم.
  • تناول الأدوية: توجد بعض الأدوية العادية التي لا نجد لها أي تأثير على تحليل هرمون الحمل مثل أدفيل، ولكن هناك أيضًا أنواع أخرى من العلاجات التي تؤثر بشكل كبير على هرمون الحمل مثل تناول أدوية الخصوبة، والتي نجد منها حقن HCG.
  • وجود سرطانات: عند تعرض المرأة الحامل للإصابة ببعض السرطانات، والسبب في ذلك أنه توجد بعض أنواع السرطانات تعمل على إفراز هرمون الحمل في الدم، فهذا سوف يؤثر بدوره على نتيجة هرمون الحمل ويعطي نتائج غير سليمة.
  • التسرع في القيام بالاختبار: فقد نجد أنه عند الإقبال على استخدام تحليل الحمل في وقت مبكر قد يؤدي إلى ظهور نتائج غير صحيحة، حيث يمكن أن يكون الحمل في بداية مراحله ولم يتم وصول هرمون HCG إلى الدم بعد، مما يترتب عليه عدم ظهور نتيجة إيجابية للحمل.
  • حالات طبية نادرة: هناك بعض الحالات الطبية التي يمكن من خلالها إظهار نتائج عكسية للحمل، ويرجع السبب في ذلك هو أن بعض هذه الحالات تعمل على إفراز هرمون الحمل في الدم، والتي نجد من ضمنها الإصابة باضطراب الغدة النخامية.
  • الحمل العنقودي: فقد نجد أنها من ضمن حالات الحمل، والتي ينمو الجنين فيها داخل رحم الأم على هيئة عنقود العنب ويصبح مشوهًا، ولا بد من التدخل الجراحي وإجهاضه.

الأعراض التي تدل على ضرورة القيام بفحص الحمل

  • يعد اختبار الدم للحمل من التحاليل الدقيقة جدًا والمؤكدة للحمل من عدمه، لذا نجد أن هناك بعض الأعراض التي لو شعرت بها المرأة لابد من عمل فحص الدم للتأكد من وجود الحمل أم لا، وتطبيقًا على ذلك فإنه يمكن الإشارة إلى بعض هذه الأعراض التي تدل على الحمل في السطور القادمة:
  • تأخر ميعاد الدورة الشهرية وخاصة إذا كانت منتظمة.
  • آلام وحساسية بالثدي لمجرد اللمس والشعور بالامتلاء.
  • الشعور بالغثيان وخاصة في الصباح، وكذلك مغص أسفل البطن.
  • تغير أو اضطراب الشهية سواء بالزيادة أو النقصان، وقد تصل للفقد التام.
  • تكرار التبول بصورة تفوق الحد المعتاد بصورة مبالغة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والإعياء الشديد وعدم القدرة على العمل السابق.
  • ألم في الرحم يشبه تقلصات الدورة الشهرية، وذلك نتيجة لزرع البويضة في الرحم.

وبعد تناول هذا الكم من المعلومات الهامة التي تخص الحمل وأنواع الفحوصات المتعلقة به يكون قد تم الوصول إلى نهاية هذا المقال، والذي قد تم التطرق فيه إلى معرفة ماهية تحليل الدم لكشف الحمل، وكذلك الرد على إجابة سؤال هل تحليل الدم للحمل يحتاج إلى صيام؟، كما قد تم إلقاء الضوء على توضيح كيفية إجراء تحليل الدم الخاص بالحمل في المختبر، وكذلك تقديم بعض العوامل التي لها تأثير على نتائج اختبار الحمل.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب