موافقة جديدة على أحد أنواع اختبار الأجسام المضادة لكورونا
أعلنت شركة تصنيع الأدوية السويسرية Roche أنها تلقت موافقة طارئة من مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء اختبار الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody Test) للمساعدة في تحديد الأشخاص الذين قد أصيبوا بمرض فيروس كورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus) أو ما يعرف بإسم كوفيد-19.
وتسعى الحكومات والشركات والأفراد إلى إجراء اختبارات الدم هذه لمساعدتهم في الكشف عن الأشخاص الذين قد يكونوا مصابين بالمرض، والذين قد يكون لديهم مناعة ضده، كما تساعد على وضع استراتيجيات محتملة لإنهاء عمليات الإغلاق التي تضر بالاقتصاد العالمي.
وقد كانت شركة Roche قد تعهدت سابقًا بإتاحة اختبار الأجسام المضادة الخاص بها بحلول أوائل شهر أيار وتعزيز الإنتاج بحلول شهر حزيران ليصل إلى ملايين الاختبارات شهريًا.
وقالت الشركة التي تجري أيضًا اختبارات جزيئية منفصلة لتحديد الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19 النشطة، أن اختبار الأجسام المضادة ، Elecsys Anti-SARS-CoV-2 لديه معدل خصوصية (بالإنجليزية: Specificity Rate) يبلغ حوالي 99.8% ومعدل حساسية (بالإنجليزية: Sensitivity Rate) يبلغ 100%.
وتساعد هذه المعدلات في تحديد ما إذا كان المريض قد تعرض لـمرض الكورونا، وما إذا كان المريض قد طور أجسامًا مضادة له.
وقالت شركة Roche أن اختبار الأجسام المضادة الخاص بها يتطلب سحب الدم من الوريد لتحديد وجود الأجسام المضادة بما في ذلك الغلوبولين المناعي، الذي يبقى لفترة أطول في جسم الإنسان، مما يشير إلى احتمال وجود مناعة ضد المرض.
كما طورت شركات أخرى، بما في ذلك مختبرات Abbott ومقرها الولايات المتحدة وبيكتون ديكنسون وشركة DiaSorin الإيطالية اختبارات لتحديد الأجسام المضادة التي تتطور بعد تعرض الشخص للفيروس.
وقد تلقت DiaSorin و Abbott مؤخرًا ترخيصًا أمريكيًا طارئاً لإجراء اختباراتهما.
وللبلدان أهداف مختلفة لاستخدام مثل هذه الاختبارات منها:
- فهم مرض الكورونا بشكل أفضل
- تحديد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى ولكن لم تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة.
- تحديد الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.
ولكن يمكن أن تؤدي النتيجة الإيجابية الخاطئة إلى الاستنتاج الخاطئ بأن شخص ما لديه مناعة ضد المرض.
إن الاندفاع نحو الحصول على الاختبارات والإعلان عنها والعثور على مشترين لها جاء بعد قرار مؤسسة الغذاء والدواء بالسماح لأي شركة ببيع اختبارات الأجسام المضادة في الدولة دون مراجعة مسبقة من المؤسسة، يأتي ذلك بعد أن واجهت الوكالة انتقادات بأنها لم تتصرف بسرعة كافية بما يتعلق بالاختبارات التشخيصية.
وأوضحت المؤسسة أن هدف سياستها هو تمكين المختبرات ومقدمي الرعاية الصحية من الوصول المبكر إلى الاختبارات، لكنها ستعدل نهجها حسب ما تقتضيه الحاجة.
اقرأ أيضاً: ما هو الفحص السريع لفيروس كورونا الجديد؟
أمراض السفر و كيفية الوقاية منها وعلاجها
ادت العولمة الاقتصادية وازياد معدلات السفر عبر العالم الى زيادة نسبة الاصابة بالعديد من الامراض والتي تكون خطيرة في معظم … اقرأ أكثر
