مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب
مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب، يعتبر اللولب من طرق منع الحمل التي تعتمد عليها الكثير من السيدات خلال الفترة التي لا ترغب فيها بالإنجاب، وهنا يثور تساءل هام وهو مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب وهو ما سوف نتعرف على إجابته من خلال موقع اقرا iqr2.com.
ما هو اللولب؟
- يعتبر اللولب هو جهاز طبي صغير يتم تركيبه في الرحم والهدف من ذلك هو منع حدوث عملية التلقيح.
- وخلال ذلك يتم تركيب اللولب في عنق الرحم لدى المرأة وهذه عملية بسيطة لا تحتاج أكثر من خمس دقائق.
- ويعمل اللولب المركب على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وبالتالي لا يحدث التلقيح.
- وتعتمد الكثير من السيدات على اللولب كوسيلة لمنع الحمل بشكل فعال وشائع.
- حيث يمكن القول أن تقريباً هناك 2- 8 سيدات من 1000 سيدة يستخدمون اللولب ويحملن عليه.
- وهناك أنواع من اللولب حيث أن هناك اللولب الهرموني وهو الذي يحتوي على هرمون البروجسترون في تركيبه الداخلي.
- والنوع الآخر هو اللولب النحاسي، وكل نوع منهما له مزايا وعيوب.
مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب
- بعد أن تقوم الطبيبة بتركيب اللولب للمرأة فإنه قد يحدث بعض الآثار الجانبية لذلك ومنها نزول بعض قطرات من الدم.
- ويمكن القول أن هذا الأمر شائع جداً وقت تركيب اللولب ولا يجب القلق بشأن ذلك.
- وعادة ما يتوقف بعد أسبوع من التركيب.
- لكن في حالة كانت المرأة تعاني من نزيف شديد وغزير، وهذا على الرغم من مرور عدة أيام على تركيب اللولب.
- فهنا ننصح بضرورة استشارة الطبيب على الفور، وهذا من أجل التأكد من عدم وجود أي عدوى.
- ومن الجدير بالذكر أن الدورة الشهرية التي تنزل بعد تركيب اللولب عادة ما تكون أكثر غزارة من ذي قبل.
- وعادة ما تأتي في موعد متقدم عن موعدها المتوقع.
أنواع اللولب
في إطار الحديث عن مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب، فإنه من المهم أن نتعرف على أنواع اللولب ومنها ما يلي:
اللولب النحاسي
- وهو الذي يطلق عليه أيضاً اسم اللولب الغير هرموني، حيث يكون على شكل قطعة من البلاستيك على شكل حرف T.
- ويحتوي الجهاز على أسلاك نحاسية تقوم بعمل تفاعل التهابي سام للحيوانات المنوية والبويضة مما يمنع حدوث الحمل.
- وهذه الوسيلة فعالة جداً لمنع الحمل على مدار 10 سنوات، لكن يجب المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من ثبات اللولب في مكانه.
اللولب الهرموني
- هو جهاز على شكل قطعة بلاستيكية على شكل حرف T، ويقوم هذا الجهاز بإنتاج هرمون البروجستين الذي يمنع الحمل.
- وذلك من خلال دوره في تسميك المخاط الموجود في عنق الرحم.
- والذي بدوره يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها.
- كذلك يعمل اللولب الهرموني على ترقيق بطانة الرحم مما ينتج عنه ضعف في الإباضة.
- وهذا النوع هو وسيلة فعالة في منع الحمل لمدة 5 سنوات.
مضاعفات تركيب اللولب
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تركيب اللولب في بعض الحالات، ومن أهم تلك المضاعفات ما يلي:
التشنج والمغص
- من الشائع جداً حدوث مغص بعد تركيب اللولب خاصة في الأيام الأولى بعد تركيبه، وهذا المغص يشبه مغص الدورة الشهرية.
- لكن إذا كانت المرأة تشعر بمغص قوي وغير محتمل، فهنا يجب أن تقوم باستشارة الطبيب على الفور.
الدوخة والإغماء
يمكن للمرأة أن تشعر ببعض الدوخة بعد تركيب اللولب، والبعض منهن قد يعانين من الإغماء.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارتها
- تعاني بعض السيدات من عدم انتظام الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب.
- كما أن اللولب الهرموني قد ينتج عنه نزول الدورة الشهرية أخف من المعتاد وتكون أيضاً قصيرة.
- والبعض من النساء قد يعانين من توقف الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب وهذا الأمر يحتاج إلى استشارة الطبيب.
- وفي حالة تركيب اللولب النحاسي، فقد ينتج عنه غزارة الدورة الشهرية خاصة في الشهور الأولى من التركيب.
- أيضاً قد تعاني بعض السيدات من نزول قطرات من الدم بين الدورتين.
- وعادة ما تنتظم الدورة الشهرية بعد مرور 6 شهور على تركيب اللولب.
كيس المبيض
- هي حالة طبية تحدث لدى حالة من بين 10 من السيدات، حيث تعاني السيدة من ظهور أكياس المبيض المزعجة.
- وعادة ما تكون هذه المشكلة شائعة خلال أول سنة من تركيب اللولب، وهذا الأمر لا قلق منه.
- ولا ينتج عنه أي أعراض لكن قد تشعر السيدة بالقليل من الانتفاخ والتورم أو ألم في أسفل البطن.
الحمل
- يمكن القول أن نسبة الحمل وقت تركيب اللولب تكون ضئيلة جداً حيث لا تتجاوز 1%.
- وفي حالة حدوث الحمل وقت تركيب اللولب فيزيد خطر التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة أو العدوى.
- وهنا ننصح بضرورة إزالة اللولب حيث أنه يشكل خطر على الجنين.
الحمل خارج الرحم
- هي حالة تعاني فيها المرأة من زرع البويضة المخصبة خارج الرحم، وهنا عادة ما يحتاج هذا الحمل إلى الإجهاض.
- حيث لا يمكن للجنين أن يبقى على قيد الحياة، بالإضافة إلى أن هذا الحمل يعتبر خطر على صحة الأم.
- وبالتالي في حالة شعور المرأة بألم شديد في منطقة أسفل البطن أو المعاناة من نزيف مهبلي، فيجب مراجعة الطبيب على الفور.
العدوى
- عادة ما تصاب المرأة بنوع من العدوى كنتيجة لتركيب اللولب، وقد يمتد الأمر إلى التهاب الرحم.
- أو التهاب قنوات فالوب، التهاب المبيض، وهو ما يعرف باسم التهاب الحوض، وينتج ذلك بسبب تركيب اللولب.
- تلاحظ المرأة أعراض العدوى بعد مرور 20 يوم تقريباً على تركيب اللولب.
- من أهم هذه الأعراض هو الشعور بارتفاع درجة الحرارة، نزيف قوي، ألم وقت ممارسة الجماع، رائحة كريهة من المهبل.
الثقب
- هو من مضاعفات اللولب النادرة الحدوث، حيث في بعض الأحيان ينتج عن تركيب اللولب ثقب في جدار الرحم.
- وهنا يجب إزالته على الفور.
فوائد تركيب اللولب
على الرغم من الآثار الجانبية التي ذكرناها بالنسبة لتركيب اللولب، فإن هناك بعض الفوائد التي تنتج عن استخدامه ومنها:
- قدرة اللولب على منع الحمل لفترة كبيرة قد تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنين، وهذا وفقاً للنوع الذي تم استخدامه.
- يبدأ اللولب في عمله على منع الحمل فور تركيبه.
- يمكن استخدام اللولب بدون قلق وقت الرضاعة الطبيعية.
- لا يوجد تعارض بين اللولب والجماع.
- أيضاً لا يسبب اللولب بعض الآثار الجانبية كالحبوب الهرمونية مثل حب الشباب، الصداع أو ألم في الثدي.
- يمكن الحمل بدون أي عوائق بعد إزالة اللولب.
- سعره مناسب وفعال لمنع الحمل فترة طويلة.
- لا ينتج عن اللولب أي مشاكل صحية مثل سرطان المبيض أو سرطان عنق الرحم.
- لا يحدث تأثر بين اللولب وأي نوع دواء تتناوله المرأة.
وفي نهاية مقالة مدة نزول الدم بعد تركيب اللولب، نشير إلى ضرورة متابعة اللولب واستشارة الطبيب على الفور عند الشعور بأي أعراض غير مألوفة، ولا تقلقي عزيزتي حيث أن اللولب لا يسبب زيادة في الوزن، ونتمنى أن تكون المقالة قد أعجبتكم ووجدتم ما تبحثون عنه فيها.
