موقع اقرا » صحة » صحة نفسية » ما سبب الوسواس القهري

ما سبب الوسواس القهري

ما سبب الوسواس القهري


سبب الوسواس القهري

على الرغم من كثرة الأبحاث حول الوسواس القهريّ، إلا أنّه لم يتمّ تحديد الأسباب الدقيقة المسببة له، ويشار إلى وجود اعتقاد بأنّ أدمغة المصابين تعمل بشكل مختلف عن الطبيعيّ، وأنّ عدم التوازن في الناقلات العصبيّة له علاقة بالمرض،[١] وهناك بعض النظريات حول أسباب الإصابة، وهي:[٢]

  • عوامل بيولوجية: قد تكون سبب الإصابة هي تغيّرات في الكيمياء الطبيعية للجسم، أو في وظائف الدماغ.
  • عوامل وراثيّة: يمكن أن يكون للوسواس القهري جين معين، ولكن لم يتم للآن تحديد هذا الجين.
  • عوامل بيئيّة: هناك بعض العوامل البيئية التي تعمل كمحفّز للإصابة، ومنها الالتهابات.
ويشار إلى أنّ هناك عدّة عوامل من الممكن أن تتفاعل وتسهم في تطوّر هذا المرض، مثل أحداث الحياة المجهدة، والتغيّرات الهرمونية، والسمات الشخصيّة.[٣]

حقائق عن الوسواس القهري

هناك بعض الحقائق المتعلّقة بالوسواس القهري، وهي:[١]

  • الاضطرابات الشائعة للوسواس القهري هي: الغسيل، والتنظيف، والتحقق والتكرار.
  • الإناث يتأثرن بمعدّل أعلى قليلاً من الرجال.
  • يؤثّر هذا المرض على جميع الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة.
  • بعض الأشخاص المصابين نجحوا في إخفاء الأعراض المصاحبة لهذا المرض؛ تجنباً للإحراج.

نصائح للمساعدة الذاتية

هناك العديد من الطريق التي يمكن للمصاب أن يساعد نفسه بها، بالإضافة إلى البحث عن العلاج:[٣]

  • إعادة تركيز الاهتمام: عن طريق القيام ببعض التمارين الرياضيّة، أو لعب الكمبيوتر؛ لكبح الرغبة في تنفيذ السلوك القهريّ.
  • الاعتناء بالذات: الاسترخاء من خلال التأمّل أو التنفّس العميق لمدّة ثلاثين دقيقة على الأقل في كلّ يوم هو أمر هام، فالإجهاد يمكن أن يؤدّي إلى بداية السلوك القهريّ.
  • تأجيل التفكير لوقت لاحق: بدلاً من القلق من الأفكار القهرية في أوقات عدّة خلال اليوم، يمكن تأجيل التفكير بها من خلال كتابتها، والتخطيط للتفكير بها في وقت لاحق.
  • توقّع الأفكار القهرية للمساعدة على تخطّيها: في حال كانت الفكرة هي التأكّد من إغلاق الباب، يجب الانتباه جيداً عند إغلاق الباب في المرة الأولى، وبذلك تصبح فكرة إقناع النفس بأنّه مغلق أسهل.

فيديو عن علاج الوسواس القهري

للتعرف على المزيد من المعلومات حول الوسواس القهري و أسبابه شاهد الفيدديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Hannah Nichols (20-4-2017), “Obsessive-compulsive disorder: Symptoms, causes, and treatment”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-11-2017. Edited.
  2. “Obsessive-compulsive disorder (OCD)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 8-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب “Obsessive compulsive disorder”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 8-11-2017. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب