X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » ما هي مخاطر حصر البول

ما هي مخاطر حصر البول

ما هي مخاطر حصر البول


ما هي مخاطر حصر البول العديدة التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة نتيجة حدوث مضاعفات شديدة تتخطى المثانة وتصل إلى الكلى فهي المسئولة عن امتصاص السموم من الجسم وطردها منه.

فإذا أصيبت بضرر لا تقوم بوظائفها في فلترة دم الجسم باستمرار، فهي عملية معقدة تتضمن بعض أجزاء الجسم مثل الحالب والمثانة، فالأخيرة هي المسئولة عن خروج البول، وتستمر تلك العملية مما يحافظ على صحة الجسم إذا لم يحدث حصر البول.

ما هي مخاطر حصر البول

ما هي مخاطر حصر البول التي تنجم من خلال الإصابة بمرض معين أو عيب خلقي.

أو بإهمال شخصي من الفرد الذي يتخاذل عن تفريغ المثانة أول بأول نتيجة انشغاله أو عدم تواجده في المنزل رغم تواجد الحمامات العامة في الشارع التي يتحفظ على دخولها العديد من الأفراد.

لذلك يحدث مشكلة كبيرة تسبب أضرار وهي:

الإصابة بالالتهابات البولية

من المعروف أن البول يحتوي على نسب عالية من البكتيريا التي في حالة استقرارها في المثانة لوقت طويل.

يصيب الفرد بالتهابات بولية فيها حيث يصاحبها ألم شديد أثناء القيام بعملية التبول.

الإصابة بحصوات الكلى والمثانة

إذا استمر البول في المثانة لفترة طويلة ليست عملية بسيطة ولكن نسب الأملاح العالية في البول تتجمع على شكل حصوات في المثانة والكلى.

الأمر الذي يؤدي إلى وجود مشاكل في الحالب وألم شديد بالكلى يتضاعف أثناء تبول الفرد.

وقد يصل الأمر به إلى الدخول في متاهة العمليات الجراحية.

الإصابة بالفشل الكلوي

 إذا عجزت المثانة على تفريغ البول باستمرار، تحدث عملية خطيرة.

حيث يعود كمية البول إلى الكلى الذي يحتوي على نسب عالية من السموم والأملاح.

مما يزيد نسبة الكرياتين التي تضعف الكلى وتعجل  إصابة الفرد الإصابة بالفشل الكلوي.

حيث يحتاج إلى فلترة الدم بتدخل بشري بسبب الإصابة.

خطر الوفاة

بعض الأشخاص إذا وصلت بهم المرحلة للإصابة بالفشل الكلوي لا يتحملون عملية غسيل الكلى.

فيؤدي ذلك إلى وفاتهم نتيجة عدم تنقية الدم، وكل هذا بسبب تخزين البول في المثانة وعدم القدرة على تفريغه.

ما هي مراحل تكوين البول

بعد التعرف على ما هي مخاطر حصر البول نسلط الضوء على مراحل تكوين البول الذي يسبقه العديد من الخطوات كونه عملية مهمة تخرج السموم والأملاح الزائدة في الجسم.

فتبدأ العملية منذ قيام الكلية بوظيفتها في فلترة الدم حيث تمتص منه بعض العناصر مثل ” أملاح الصوديوم.

الماء، البوتاسيوم، الجلوكوز، اليوريا، الهيدروجين، الأحماض الأمينية، الهرمونات، الأدوية.

حمض اليوريك، السموم، الكرياتينين والكرياتين” وتصل إلى الشعيرات الدموية بعد مرورها على الأنبوب الكلوي.

حيث تأخذ للجسم ما يفيده وتطرد ما يضره  ليخرج منه عن طريق القيام بالتبول.

ويميز البول اللون الأصفر ليدل على صحة الجسم، ولكن إذا أصيب الجسم بمرض يتغير لونه ليصبح غير صافي.

نتيجة النسب العالية للأحماض والأملاح، حيث يشكل البول جزء كبير من الماء تصل إلى نسبة 96% بالإضافة إلى عنصر النيتروجين الذي ينتج عن مركب البولينا في الجسم.

ما هي مهام الكلى في الجسم

تمثل الكلى أهمية كبيرة لنقاء الدم واستمرار حياة الإنسان، لذلك من رحمة الله علينا أن الفرد يستطيع العيش بكلية واحدة.

فمن المعروف أن الجسم يحتوي على كليتين، فضلًا عن أن الكلية تقوم بدورها على أكمل وجه حتى إن وصلت نسبتها إلى 10%.

حيث تتكون الكلية من عدد كبير من الأنبوبات الكلوية التي تحفزها على القيام بدورها في أسوء الحالات وهذه هي أبرز الوظائف:

تساهم في طرد السوائل عن الجسم

لكي يكون الجسم بصحة جيدة لابد من القضاء على كل ما لا يحتاجه الجسم  وإخراجه على هيئة فضلات التي ينتجها تحليل البروتينات والأحماض النووية التي تدخل الجسم وتفرز حمض اليوريك واليويريا.

فضلًا عن القضاء على زوائد الأدوية التي تدخل الجسم لعدم تركزها فيه.

الحصول على المواد الغذائية من الدم

عندما تقوم الكلية بفلترة الدم من السموم تمتص منه المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم ليكون صحيًا وتحول المواد الضارة إلى فضلات.

وتتمثل العناصر الغذائية في الأحماض الأمينية، الجلوكوز، البيكربونات.

الماء والمعادن المفيدة للجسم التي تدفع عنه العديد من الأمراض.

توازن نسب الحموضة في الجسم

لكي تتوازن  النسب القلوية والحمضية في الدم، لتجنب إصابة الجسم بالأمراض.

لابد من قيام الرئة والكلية بتلك الوظيفة على أكمل وجه، حيث توجد علاقة ترابط بينهما.

فتنظم الرئة نسب ثاني أكسيد الكربون، بينما تضبط الكلى كميات  البيكربونات  وأيونات الهيدروجين.

حيث تتراوح نسب إمتصاصها أو تواجدها في الجسم حسب الحاجة، مما ينظم نسب الحموضة.

التحكم في نسب الأسمولية في الجسم

توازن الأسمولية بين نسبة السوائل والمعادن في جسم الإنسان للحفاظ عليه رطبًا دون أن يصيبه جفاف.

ويظهر مهام الكلية في تحويل الماء الزائدة عن حاجة الجسم إلى بول، بحيث تدفع خطر تخزين البول عن جسم الفرد.

الحفاظ على ضبط مستويات الدم

يتواجد العديد من الهرمونات المسئولة عن وظائف مختلفة في الجسم، ومن بين هذه الهرمونات  هرمون” نظام رنين أنجيوتينسين ألدوستيرون”.

الذي يساعد على ضبط مستويات ضغط الدم في الجسم، لذلك في حالة تعرض الكلى لمشاكل يرتفع ضغط الدم بشكل كبير.

فهي المسئولة عن حدوث تلك التوازن حيث عندما يرتفع ضغط الدم، يزداد نشاط الكلية وبالتالي تفرز نسب عالية من البول لخفض ضغط الدم.

وفي حالة نقص مستوى ضغط الدم في الجسم، تقوم الكلية بالتعاون مع الرئة في ضخ هرمون يحدث له عملية معالجة مرورًا.

بالكبد والكلية والرئة ليكون الأنجيوتنسين 2، حيث يقلص الأوعية الدموية ومن ثم ضبط مستوى ضغط الدم.

  • تعزيز صحة العظام في الجسم من خلال توفير نسب مناسبة من الكالسيوم والفوسفات الذي ينتجهم فيتامين”د”.
  • ما هي مخاطر حصر البول كل هذه المهام السابقة لن تحدث في حالة احتباس البول وإصابة الفرد بمشاكل صحية في الكلى.

فوائد عملية التبول

بعد معرفة ما هي مخاطر حصر البول التي تمنع الجسم من فوائد القيام بعملية التبول، حيث تقوم الكلية بوظيفتها في تنقية الدم بشكل يومي.

الأمر الذي ينتج عنه كمية كبيرة من السوائل السامة التي تتحول إلى المثانة لضرورة تفريغها لكي تتمكن ا من استقبال كمية السوائل مرة أخرى هذه هي العمليات الطبيعية التي تفيد الجسم من عملية البول.

حيث تطرد نسب عالية من السموم والأملاح لتعزز صحته.

وتقدر نسب الدم التي تنقيها الكلية 200 لتر بما يفرز كمية كبيرة من البول تعادل من واحد إلى اثنين لتر في اليوم.

ما هي كميات البول المناسبة في اليوم

ما هي مخاطر حصر البول التي يستدل عليها الفرد إذا لم يقم بعملية التبول بشكل طبيعي خلال اليوم.

حيث يوجد كميات مناسبة من البول يخرجها الفرد عن طريق مجرى البول.

فإذا زادت هذه الكمية يدل على إصابة الفرد بمشاكل، وإذا قلت تكمن في مشكلة حصر البول.

حيث يقوم الفرد بالتبول بصورة طبيعية من أربعة إلى عشرة مرات خلال اليوم أو من ستة إلى سبعة مرات.

وهذه الكمية يفرزها الجسم إذا دخله لتران من السوائل المختلفة.

ما هي العناصر التي تتحكم في كميات البول

يوجد عدد من العوامل التي تنظم كميات البول خلال اليوم والتي تأثر في معرفة ما هي مخاطر حصر البول وتتمثل في الآتي:

حجم المثانة

يحدد حجم المثانة مقدار كمية البول التي توجد في المثانة ومن ثم تحدد  كمية التبول خلال اليوم.

فإذا كانت ذات حجم كبير تأخذ نسب كبيرة من البول.

بينما في حالة صغرها تعزز فرص عملية التبول لكي تكون فارغة لتكرار العملية وعدم حدوث خلل.

الحمل

تتعرض المرأة الحامل إلى القيام بعملية التبول بشكل كبير خلال اليوم وخاصة أثناء الليل كلما تطور حجم الجنين.

وذلك نتيجة ضغط الجنين على المثانة.

  • يزداد قيام الفرد بمرات التبول خلال اليوم في حالة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري الذي يجعل الفرد يشرب كميات كبيرة من الماء.

إرشادات تسهل عملية التبول

يوجد بعض الإرشادات التي تسهل عملية التبول لدى الفرد لتقلل من خطر الإصابة بحصر باحتباس وهذه هي أهمها:

  • المواظبة على القيام بالتمارين الرياضية التي تعزز صحة عضلات الحوض وشدها مما يسهل عملية التبول.
  • حرص الفرد على عدم تناول المشروبات التي تزيد من عملية التبول بحيث تجعلها عملية مرضية بدلًا من طبيعية مثل المشروبات التي تحتوي على كافيين.
  • مراقبة البول، فمن الممكن يصاحبه بعض الأعراض التي تنبأ بوجود مشكلات صحية مثل البول الغامق الذي يصاحبه دَم بالإضافة إلى الشعور بألم مع تعثر عملية التبول وفشل الفرد في التحكم بالمثانة.

شاهد  من هنا: أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

ما هي مخاطر حصر البول التي تودي بحياة الفرد، حيث يصل إلى مرحلة متدهورة تسمي بالفشل الكلوي المزمن الذي يصعب عليه التخلص منه، لذلك على الفرد أن يعلم  أن عملية التبول معقدة تشترك فيها المثانة والكلية.

فأي خلل في الثنائي يؤثر على العديد من وظائف الجسم، فعندما يلاحظ الفرد أي مشكلة في التبول عليه الذهاب إلى طبيب المسالك البولية على الفور.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب