ما هو بايبولار مرض؟، حيث توجد العديد من أنواع الاضطرابات النفسية المختلفة التي تصيب الكثير من الناس وتسبب لهم أعراض قد تؤثر على جودة حياتهم، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا الاضطراب وأهم أعراضه التي يسببها والعوامل التي تلعب دور في حدوثه وطرق السيطرة عليه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشئٍ من التفصيل.
ما هو بايبولار مرض
مرض بايبولار هو ما يطلق عليه اسم مرض ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder)، وهو من الأمراض التي تؤثر على الشخص نفسيًا وجسديًا وهو خليط بين مرضي الهوس والاكتئاب، ولذلك يسمى هذا المرض باسم ثنائي القطب، وقد تتراوح شدة هذا المرض من الحالة الخفيفة إلى المتوسطة أو المزمنة، وهو يسبب العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر، كما أنه يمكن أن يسبب مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على حياة الشخص الاجتماعية والسلوكية وعلاقته بالآخرين، ويؤثر هذا المرض على البالغين كما أنه قد يؤثر على الأطفال وتقول بعض الدراسات أن للعوامل الوراثية دور مهم في تطور المرض، وعلى الرغم من أن هذا المرض قد يتطور إلى بعض المضاعفات الخطيرة إلا أن إيجاد خطة علاجية مناسبة واتباعها يساعد على التخلص من الأعراض وتقليلها بقدر المستطاع مما يساعد في العلاج.
توجد العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تلعب دور في تطور مرض بايبولار أو ثنائي القطب ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
العوامل الوراثية وهي من أهم العوامل التي تلعب دور في الإصابة بمرض ثنائي القطب حيث أن الشخص الذي لديه أقارب من الدرجة الأولى مصابين بهذا المرض يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
وجود اضطراب أو خلل في كيمياء الدماغ.
شرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
تعاطي المخدرات.
التعرض لصدمة نفسية شديدة.
التوتر والضغط العصبي.
أعراض مرض بايبولار
يسبب اضطراب ثنائي القطب مجموعة من الأعراض والعلامات ومن أهم الأعراض التي ترتبط بالهوس ما يلي:
[2]
سرعة الانفعال تجاه المواقف.
سوء المزاج.
سرعة التهيج.
عدم القدرة على النوم.
التحدث بسرعة شديدة وفي أكثر من أمر في نفس الوقت.
فقدان الرغبة في تناول الطعام.
الحساسية تجاه المواقف.
كما يمكن أن تحدث بعض الأعراض التي ترتبط بالاكتئاب ومن أهمها ما يلي:
[2]
الشعور بالقلق والتوتر.
الميل للعزلة وعدم الرغبة في الاختلاط مع الآخرين.
الشعور باليأس والإحباط.
عدم الرغبة في القيام بالأعمال المختلفة.
اضطرابات في النوم مثل عدم القدرة على النوم أو النوم لوقت طويل جدًا أو النوم المتقطع.
عدم التركيز.
عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.
زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام.
فقدان الشغف تجاه الأشياء التي كان يحبها المرء في الماضي.
عدم القدرة على الشعور بالراحة والهدوء.
مضاعفات مرض بايبولار
قد تتراوح شدة هذا المرض من الحالة الخفيفة إلى المتوسطة أو المزمنة، وهو يسبب العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر وفي بعض الأحيان قد يتطور المرض إلى مجموعة من المضاعفات ومن أهمها ما يلي:
العزلة التامة والبعد عن الاختلاط بالآخرين وبالتالي فإن هذا يؤثر على علاقة الشخص بالآخرين.
الأفكار الانتحارية.
الميل إلى بعض التصرفات مثل شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
تشخيص مرض بايبولار
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص هذا المرض ومن أهم الطرق هي القيام بعمل فحص جسدي من أجل معرفة ما إذا كانت هذه الأعراض مرتبطة بمرض آخر أم لا، كما يتم إجراء بعض المعايير التي يتم من خلالها تقييم الحالة ومقارنتها مع الأعراض النموذجية لمرض اضطراب ثنائي القطب كما يمكن أن يقوم الطبيب بعمل فحص نفسي واختبارات نفسية للشخص من أجل معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب نفسي آخر أو مشكلة نفسية أخرى أم لا.
علاج مرض بايبولار
هناك بعض الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها علاج ثنائي القطب ومن أهم طرق العلاج ما يلي:
استخدام بعض أنواع الأدوية التي تساعد في علاج الاكتئاب وكذلك الأدوية المضادة للقلق والذهان.
العلاج السلوكي الذي يصفه الطبيب حسب حالة الشخص.
الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء من أجل تحسين الأعراض.
الدخول إلى المستشفى في حالة وجود أعراض خطيرة.
الوقاية من مرض بايبولار
يمكن الوقاية من مرض ثنائي القطب من خلال بعض الطرق والتي تشمل على أخذ القسط الكافي من النوم والراحة وكذلك الابتعاد عز المواد التي تسبب ضرر للدماغ مثل المواد الكيميائية والمواد السامة كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والحرص على تناول أطعمة صحية غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة واتباع أسلوب حياة صحي والمتابعة الدورية في حالة كان هناك شخص في العائلة مصاب بهذا الاضطراب لأن احتمالية الإصابة بالاضطراب تكون أكبر.
[2]
ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ما هو بايبولار مرض؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن الأسباب والعوامل التي تسبب حدوث هذا المرض وكذلك أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض وكذلك مضاعفاته وطرق التشخيص والعلاج وكذلك كيفية الوقاية منه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.
