ما هو الروماتيزم وأعراضه
ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ نستعرض معًا الإجابة على هذا التساؤل خلال المقال، كما نطرح طريقة تشخيص المرض والأسباب التي تؤدي للإصابة به، كما نتطرق لطريقة العلاج طبيًة.
وكذلك طريقة العلاج بالأعشاب والغذاء حيث أن بعض الأمراض ومنها الروماتيزم يمكن التخلص من أعراضها وتخفيفها من خلال روتين الغذاء الصحي وبعض أنواع الأعشاب.
أسباب الروماتيزم
ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ يعتبر الروماتيزم من الأمراض التي تصيب المفاصل في الجسم مسببًا التهابًا بها، وقد تم تصنيفه كونه مرض مناعي ذاتي ويحدث بشكل شائع في الأيدي والأصابع والركب والأقدام، وتتعدد أسباب إصابة الأشخاص به وتتمثل في التالي:
- إصابة العظام بالهشاشة التي قد تعرضها للكسور.
- مهاجمة الجراثيم وتواجدها قد يؤدي إلى إصابة العظام وكذلك المفاصل بالروماتيزم.
- إصابة الجلد بالأمراض المختلفة مثل الصدفية قد ينتج عنه مرض الروماتيزم الصدافي.
- إصابة الجهاز الهضمي بمرض من الأمراض التي تصنف كونها مزمنة مثل كرون يؤدي إلى حدوث الروماتيزم.
- حدوث الخلل في التمثيل الغذائي الذي قد ينتج لعدة أسباب منها ارتفاع مادة حمض البوليك في الدم والتي تترسب بدورها في الدم المفاصل قد يؤدي إلى الإصابة بالروماتيزم.
- قد يحدث خلل ما في جهاز المناعة بالجسم نتيجة عوامل وراثية أو بيئية.
- والذي يؤدي إلى حدوث تغيير في مكونات المفصل.
- مما يؤدي إلى مهاجمة الأجسام المضادة للمفصل.
- هذا الخلل بدوره يتسبب في إصابة الشخص بمرض الروماتيزم الالتهابي.
- قد تتسبب الخشونة في الغضروف والتي تنتشر إلى مكونات المفصل في إصابة الشخص بمرض روماتيزم الغضروف.
- والذي يعرف أيضًا بمرض الفصال العظمي.
- وهذا النوع من الروماتيزم هو الأكثر شيوعًا بين المرضى ويصيب مناطق العنق والظهر وأصابع الأيدي والركبتين.
تشخيص الروماتيزم
ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ تتشابه أعراض مرض الروماتيزم مع أعراض العديد من الأمراض التي تصيب المفاصل مما يؤدي إلى صعوبة اكتشاف المرض بشكل مبكر، كذلك لا يوجد اختبار واحد يكشف عن المرض، لذا يقوم الطبيب المختص بطلب العديد من الفحوصات لكي يشخص المرض والتي تتمثل فيما يلي:
- الفحص الأول يتمثل في الكشف عن وجود الأجسام المضادة داخل الدم والذي يدعم الكشف عن بعض البروتينات التي تهاجم خلايا الجسم وتعمل على التهابها.
- خلال هذا الفحص يتم اختبار العامل الروماتويدي ومضادات ببتيد السيترولين.
- الفحص الثاني يتمثل في اختبار تعداد الدم الشامل والذي من خلاله يتم الكشف عن وجود مشكلة فقر الدم.
- ويتم اختبار عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء ونسبة الهيمجلوبين وعدد الصفائح الدموية.
- الفحص الثالث يتمثل في اختبار معدل سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء وذلك خلال 60 دقيقة.
- أيضا الفحص الرابع والذي يتمثل في اختبار البروتين المتفاعل يدعم عملية قياس نسبة البروتين في عضو الكبد.
- الفحص الخامس يتمثل في التحليل التصويري والذي يتضمن التصوير بالأشعة السينية التي تكشف مدى الضرر الذي حدث بالمفصل.
- والتصوير بالرنين المغناطيسي الذي يكشف صورة شاملة للمفصل للكشف عن وجود الروماتيزم من عدمه.
أعراض روماتيزم الأعصاب
ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ قد تم توضيح تفاصيل حول مرض الروماتيزم شاملة وصف المرض وأسباب الإصابة به والفحوصات التي تكشف عن وجوده، والآن لننتقل إلى الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالمرض:
- العرض الأكثر شيوعًا والذي يلازم المريض في مختلف مراحل الإصابة بالمرض.
- هو التعب والذي يكون عبارة عن رد فعل من الجسم تجاه الالتهاب الموجود في المفاصل أو عدم القدرة عن النوم لفترات طويلة نتيجة وجود الالتهاب.
- وقد يصل التعب إلى حد التأثير بشكل سلبي على الصحة الجنسية والنفسية.
- وقد يصاحب التعب أعراض خسارة الوزن وفقدان في الشهية.
- من الأعراض التي تعتبر شائعة الحدوث أيضًا حدوث التصلب أو ظهور الصلابة في المفاصل المصابة.
- وذلك في النهار أو فور الاستيقاظ.
- تتورم المفاصل نتيجة حدوث انتفاخ بها ونتيجة حدوث زيادة في مستوى السوائل التي تتواجد بداخلها.
- وهذا بدوره يؤدي إلى شعور المريض بآلام في المفاصل.
- تتمدد الشعيرات في المفاصل مما يؤدي إلى ظهور الاحمرار على الجلد الذي يحيط المفاصل المصابة.
- ترتفع الحرارة وتؤدي إلى سخونة المفاصل في حالة نشاط المرض.
- عدم القدرة على تحريك المفصل المصاب بالحركة المطلوبة.
- وكذلك عدم المقدرة على المشي بشكل مستقيم وذلك في حالة إصابة مفصل القدم.
ما هو علاج الروماتيزم؟
الآن بعد معرفة ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ يجب معرفة العلاج المناسب للتخلص من أعراض الروماتيزم التي تلازم المريض والذي يتمثل في:
- التركيز على راحة الجسم وبشكل خاص راحة المنطقة التي بها مفصل مصاب.
- التركيز على تدفئة المفصل المصاب وتجنب الجلوس في الأماكن الباردة.
- محاولة تخفيف وخسارة الوزن بهدف تقليل الجهد والضغط على المفصل المصاب.
- تناول أدوية يوصي بها الطبيب مثل الأسبرين والكورتيزون والبنسلين والتي يتم الاعتماد على تناولها فترة 5 سنوات فيما أعلى في حالة الإصابة بالروماتيزم بعد عمر العشرين.
- تناول أدوية كورتيكوستيرويد التي تساهم في التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لمرض الروماتيزم وذلك بعد استشارة الطبيب.
علاج الروماتيزم بالأعشاب نهائيًا
بعد طرح ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ هل يمكن تخفيف الأعراض والتخلص منها من خلال استخدام الأعشاب؟ هذا متاح بالطبع ومن أهم الأعشاب التي تساهم في تخفيف أعراض الروماتيزم:
عشب الزنجبيل
هذا العشب يشتهر بكونه يتضمن مضادات التهابات، وقد أشارت دراسة حول الزنجبيل في عام 2014 ميلاديًا قدرته الفعالة على تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
للاستفادة من هذا العشب يفضل تناول عدد 4 أكواب من شاي الزنجبيل بصورة يومية. ويجب تجنب هذا العشب في حالة تناول أدوية مميعات الدم أو في حالة وجود حصوات في المرارة.
عشب الشاي الأخضر
يحتوي هذا العشب على مركب نشط يساهم في تخفيف الالتهاب وكذلك التورم في المفاصل.
للاستفادة من هذا العشب يفضل تناول عدد 4 إلى 6 أكواب منه على مدار اليوم وذلك بعد استشارة الطبيب حيث قد يتفاعل الشاي الأخضر مع عدد من الأدوية الطبية.
الزيوت العطرية
تساهم هذه الزيوت كونها تحتوي على مواد كيميائية في تخفيف مستوى الألم وتخفيف الالتهاب وذلك عبر تدليك المنطقة المصابة بها.
علاج الروماتيزم بالغذاء
قد تساهم العادات الغذائية في تخفيف الأعراض التي تلازم مرض الروماتيزم تبعًا لما تم توضيحه حول ما هو الروماتيزم وأعراضه؟ وذلك من خلال التركيز على ما يلي:
- إتباع حمية نباتية تتضمن بشكل كبير الفواكه والخضروات والمكسرات وكذلك الحبوب الكاملة والبذور.
- حيث أن هذه الحمية لها تأثير فعال في تخفيف الالتهاب.
- تناول مكملات والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات.
- ومن أهمها مكمل زيت السمك الذي يضم كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 التي تساهم في مكافحة ومقاومة الالتهاب عبر منع مستقبلات الالتهاب.
- ومنها كذلك مكمل الكركمين الذي يدعم عملية علاج الالتهاب في المفاصل.
- ومنها أيضًا مكمل البروبيوتيك الذي يقلل الالتهاب.
- والذي يمكن إيجاده بشكل طبيعي في الزبادي وبعض أنواع المخلل.
شاهد من هنا: علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي
يجدر الإشارة في الختام إلى أن بعض التمرينات الرياضية يمكن أن تساهم في عملية تخفيف أعراض الروماتيزم والتي تم الإشارة إليها خلال استعراض ما هو الروماتيزم وأعراضه؟.
ويساعد المعالج الفيزيائي في تحديدها، كذلك يمكن استخدام الإبر الصينية في علاج المرض من خلال تصحيح الاختلال في طاقة الجسم.
