كيف أقوي عضلة القلب

كيف أقوي عضلة القلب، الوقاية خير من العلاج، وإذا ما تحدثنا عن وقاية عضلة القلب؛ فلا توجد وقاية أفضل من العمل علي تقويتها، وذلك يعني زيادة قدرتها على أداء مهامها للجسم بكفاءة.

والوظيفة الرئيسية في الأصل لعضلة القلب؛ هي ضخ الدم إلى أجزاء الجسم، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية تقوية عضلة القلب.

كيف أقوي عضلة القلب

إذا ما تحدثنا عن تقوية عضلة القلب فيوجد شقين للحديث عنهم ألا وهم :

• تقوية عضلة القلب السليم.
• تقوية عضلة القلب المصاب بقصور.

أولاً تقوية عضلة القلب السليم يتم بشيئين

ممارسة الرياضة

الانتظام في الرياضة يحافظ على صحة القلب، بل ويعمل على تقويتها أيضاً ومن أهم تلك الرياضات.

قد يهمك: تضخم بسيط في عضلة القلب

التمارين الهوائية

إذ أن الأطباء أوصوا؛ بالقيام بالتمارين الهوائية لمده ١٥٠ دقيقة على الأقل في الأسبوع، وذلك للتمارين الهوائية البسيطة.

أما بالنسبة للتمارين الهوائية شديدة الصعوبة؛ فينبغي ممارستها لمده ٧٥ دقيقة في الأسبوع.

التمارين التي تعتمد ع الحركة

وهي رياضة بسيطة؛ مثل رياضة المشي، أوالجري، أو ممارسة رياضة ركوب الدراجات.

وينبغي ألا تقل المدة عن نصف ساعة يومياً؛ فذلك من شأنه تقوية الدورة الدموية، وبالتالي تقوية عضلة القلب.

حمل الأثقال

تعتبر من الرياضات المهمة التي تستلزم قوة، إذ تقول الأبحاث العلمية أن ممارسة حمل الأثقال بشكل منتظم.

من شأنه العمل على زيادة القدرة الانقباضية، والانبساطية للقلب؛ وبالتالي التخلص من حالات القلب الوعائية المرضية.

بنسبة تتراوح بين أربعين إلى سبعين في المئة.

صعود درجات السُلم

من منا لا يصعد الدرج؛ فعند صعود درجات السلم نشعر بزيادة ضربات قلبنا؛ وذلك بسبب زيادة  الدم الواصل إلى الأعضاء.

وضخه بكثرة؛  وعلى ذلك فيعتبر صعود الدرج من أفضل وأسهل و أرخص التمارين؛ التي تساعد على قوة عضلة القلب.

ممارسة تمرين اليوغا

من المعروف أن اليوغا من الرياضات التي تساعد على الاسترخاء، وبالتالي التخلص من القلق والتوتر.

وكنتيجة لذلك؛ ينخفض ضغط الدم المرتفع، ويعد تمرين اليوغا مناسب لمرضى القلب أيضاً، وليس للأصحاء فقط.

إذ أن الأبحاث أثبتت أنها تساعد على رفع كفاءة العضلات، بالإضافة إلى الوقاية من حالات الوفاة المفاجأة.

والتي تحدث بسبب ضعف عضلة القلب عندهم.

وإذا ما انتقلنا للعامل الثاني، الذي يساعد علي تقوية عضلة القلب للأصحاء  فيكون:

الاهتمام بتناول الأطعمة المفيدة الصحية

لكل جزء من أجزاء الجسم طعام يفضله، ويحافظ على صحة بقائه سليماً.

فعلى سبيل المثال نجد أن الطعام المفضل للمعدة هو البطاطا، وللكلى هو الماء.

أما القلب فنجد أن الأطعمة التي تحافظ على صحته وتقوية عضلته هي كالآتي:

الشوكولاتة الداكنة

إذ إنها غنية بمضادات الأكسدة؛ التي من شأنها العمل على انخفاض الكوليسترول الضار.

بالإضافة إلى، تحجيم مستوى الأنسولين، وإعادته لمعادله الطبيعي لما له من أثر سلبي علي القلب.

تناول الفاكهة والخضروات

تعتبر الفواكه  والخضروات من الأطعمة الغنية بالألياف، ومضادات الأكسدة، والمعادن، والفيتامينات وتلك العناصر من شأنها تقوية عضلة القلب.

الأسماك والمأكولات البحرية عموماً

حيث إنها تعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية، وبالتالي تقوية عضلة القلب، إذ إنها غنية بالأوميجا3.

ومن أفضل أنواع الأسماك الغنية بهذا العنصر؛ هو سمك السلمون.

أما بالنسبة لتقوية عضلة القلب المصابة بقصور

فبالتأكيد لا يوجد علاج لضعف عضلة القلب، ولكن من الممكن التحكم في تطوره.

ومنع ازدياد الأمر سوء، ببعض العادات مع الأدوية طبعاً، ويتم ذلك بالآتي:

• تغيير نمط الحياة، وإتباع نمط حياة صحي، ممارسة الرياضات الخفيفة كالمشي أو اليوغا مثلاً.

فذلك من شأنه تقويتها، وجعلها أكثر قدرة على مواجهة المرض.

• الحفاظ على ضغط الدم في حالة ثبات؛ فضغط الدم المرتفع سبب أساسي في إضعاف عضلة القلب.

ويأتي ذلك بالبعد عن الأملاح، وتناول الدواء المناسب بانتظام.

• منع الجسم من حبس السوائل بداخله، ويأتي ذلك اعتماداً علي ضغط الدم المنتظم.

إذ أن الجسم الذي يعاني من ضغط دم مرتفع، يقوم بحبس السوائل داخله.

• البعد عن السمنة، والحفاظ على الوزن المناسب الصحي.
• البعد عن المشروبات الغنية بالكافيين، أو على الأقل تقليلها.
• النوم عدد ساعات كافية من ست إلى ثماني ساعات.
• البعد عن الإجهاد الجسماني والنفسي، واكتساب الدعم النفسي والمعنوي من المقربين.
• الإقلاع عن التدخين.
• وبالطبع زيارة الطبيب باستمرار، وإجراء الفحوصات للاطمئنان على تطور الحالة، ومنع زيادتها سوءً.

المشروبات التي تعمل علي تقوية عضلة القلب

• هناك العديد من المشروبات التي تعمل على تعزيز صحة القلب، وزيادة كفاءة الدورة الدموية فعلى سبيل المثال.

عصير الشمندر(البنجر)

يعتبر عصير البنجر من العصائر الصحية؛ التي تعمل علي توسيع الشرايين، وزيادة كفاءة تدفق الدم فيها بطريقة سليمة.

إذ أنه يحتوي على عنصر النترات؛ والذي يتحول في الجسم إلى أكسيد النتريك.

بالإضافة إلى أن عصير البنجر؛  يحافظ على ضغط الدم في مستواه الطبيعي.

مشروب التوت

مشروب التوت من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة؛ مثل عنصر الأنثوسيانين وذلك العنصر مفيد جدا للشرايين.

فهو في الواقع يحميها من تلف جدرانها، ومنع جفافها.

ويساعد الجسم على إفراز أكسيد النيتريك؛ الذي من شأنه الحفاظ على ضغط الدم في مستواه الطبيعي.

عصير العنب

تساعد مضادات الأكسدة  التي يحتويها عصير العنب؛ على رفع كفاءة الشرايين، وأيضاً استرخائها، وكذلك الحد من الالتهابات.

بالإضافة إلى منع تراكم الترسبات فيها؛ والتي تعمل على لزوجة الدم.

الفواكه الحمضية

لاشك أن الفواكه الحمضية تمتلئ بالكثير من الفوائد ليس للقلب فقط، وإنما لأجهزة الجسم كله عموماً.

في الواقع  الفواكه الحمضية لها فوائد جمة للقلب؛ إذ أنها تساعد على الحد من الالتهاب، ورفع كفاءة الدورة الدموية للقلب.

وعلاوة على ذلك، فهي تساهم في الحد من الجلطات.

وقد أثبتت الأبحاث العلمية أيضاً؛  أن الفواكه الحمضية كعصير البرتقال، والليمون يساعد احتسائها بانتظام؛ على انخفاض ضغط الدم المرتفع.

مغلي الشاي الأخضر

للشاي الأخضر على مر العصور فوائد لا تعد ولا تحصى، خاصة عند الشعوب الآسيوية.

  وإذا ما انتقلنا إلي فائدته للقلب؛ فنجد أنه يمنع ترسب الدهون في شرايين القلب، وكنتيجة لذلك؛ يحدث تدفق للدم بكفاءة.

عصير الرمان

أيضًا عصير الرمان من العصائر الغنية بمضادات الأكسدة؛ التي    تساهم في تعزيز صحة الشرايين، والعمل على توسعتها، والحد من الالتهابات.

وذلك له أثره أيضاً في الحد من ظهور الدوالي المزعجة.

الزنجبيل

الزنجبيل من المشروبات الحارقة التي تدخل في الكثير من الوصفات والمأكولات، أما بالنسبة  للقلب فله شأن عظيم.

إذ أنه يساعد على خفض الكوليسترول  الضار في الجسم، والذي يترسب على الشرايين.

لذلك فإن الاستخدام للزنجبيل بشكل منتظم؛ يعمل على تقليل فرص اعتلال الشريان التاجي؛ وبالتالي الحفاظ على صحة القلب، وعمله بكفاءة.

الكركم

بالتأكيد الكركم من الأعشاب الفعالة، لاحتوائه على مادة الكركمين التي  هي كنز من الله لنا.

فهي على سبيل المثال لا الحصر  تحد من التهاب الشرايين.

وتحتوي علي العديد من مضادات التخثر؛ التي تحافظ على الدورة الدموية وتجعلها تعمل بكفاءة.

فملعقة صغيرة تضاف إلى الحليب؛ كفيلة بالوصول إلى كل فوائده التي ذكرناها.

شرب الماء

وطبعاً الماء على رأس قائمة المشروبات؛ التي تحافظ على صحة الجسد عموماً، والقلب بالأخص فهي تحل محل مميعات الدم.

وذلك السبب الأول للحد من حدوث التجلطات، وبالتالي سهولة سريانه في الجسم كله.

وعلاوة على ذلك فهي تساعد على إبقاء الشرايين في حالة مرونة،  وتمنع تيبسها.

الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عضلة القلب

توجد العديد من الأسباب والعادات التي تؤدي إلى ضعف عضلة القلب وهي على سبيل المثال:

• تناول الأطعمة الغنية بالملح والسكر بشكل كبير.
• الإفراط في التدخين.
• التهام كميات كبيره من الأطعمة في وقت قليل؛ فذلك يؤدي إلى اندفاع الدم بقوة؛ من عضلة القلب إلى المعدة.

لهضم كل تلك الكمية، وتلك العادة تتسبب مع مرور الوقت في ضعف عضلة القلب.

ولذلك يشعر الكثيرون بالصداع بعد تناول الأطعمة المشبعة بالدهون بكثرة، وذلك يحدث بسبب انسحاب الدم من القلب إلى المعدة بقوة.

لهدم تلك الأطعمة على حساب باقي أعضاء الجسم.

• الضغط العصبي والتوتر الشديد والحالة النفسية السيئة.
• تناول المشروبات الكحولية.
• إتباع حمية غذائية غير صحية؛ وبالتالي نزول غير صحي للوزن؛ مما يؤثر على عضلة القلب وأيضا جميع أجهزة الجسم.
• عدم التدرج في ممارسة التمارين الرياضية الصعبة، وذلك من شأنه إضعاف عضلة القلب، لما يشكله من مجهود مضاعف عليها.

اخترنا لك أيضا: تمارين تقوية عضلة القلب لكبار السن

في ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كيفية تقوية عضلة القلب، وأيضاً المشروبات التي تعمل على تقوية عضلة القلب.

وكذلك الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عضلة القلب، فنرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى هادف ومفيد،  ونتمنى منكم نشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.