X
X


موقع اقرا » الحياة والمجتمع » التعامل مع المراهقين » كيفية التعامل مع البنت المراهقة العصبية

كيفية التعامل مع البنت المراهقة العصبية

كيفية التعامل مع البنت المراهقة العصبية


كيفية التعامل مع البنت المراهقة العصبية

فيما يأتي بعض النصائح التي تضمنتها كتب التربية للتعامل مع الابنة المراهقة العصبية:[١]

  • عدم الإكثار من انتقاد ابنتك فأغلب مشاكل وشكاوى المراهقات هي كثرة انتقاد الأمهات لهن، فعليك عوضاً عن ذلك أن تساعدي ابنتك في تطوير وصقل شخصيتها وتعزيزها وتشجيعها كأن تقولي لها “أنت رائعة” “أعجبني رأيك” فهذا كفيل بأن يقرب فيما بينكما.
  • اسمح لابنتك بمشاركة ذكرياتك حينما كنت في عمرها، حدثيها عن طفولتك وهواياتك وقتها وما كنت تواجهينه، فهذا يقوي العلاقة بينكما.
  • اقض وقتاً جميلاً ممتعاً مع ابنتك وشاركها اهتماماتها كقضاء وقت ممتع في التسوق، وقراءة كتاب ممتع معاً.
  • استمع لابنتك جيداً وخصص وقتاً تقضونه معاً يسمع الأب أو الأم فيه لمشاكل الابنة وما تفكر فيه وقم بوضع أسلوب الأمر جانباً وحاورها فهي بحاجة إلى الحب والتعاطف.
  • لا تقارن ابنتك بالفتيات الأخريات فلكل إنسان شخصيته وكيانه المستقل بنفسه وبدلا من ذلك ادعم ابنتك وشجعها فهذا يرفع من ثقتها بنفسها.
  • لا تسخر أوتستهزئي من مخاوف ابنتك وقلقها اتجاه بعض الأشياء، فيجب عليك احتواء ابنتك ورعايتها ومساعدتها على تخطي هذه المشاعر السلبية.
  • على الوالدان الابتعاد عن أساليب العنف والشتم والتوبيخ والخشونة في التعامل مع الابنة ونقدها والصراخ عليها أمام الآخرين.
  • تعاملا معها كشخص بالغ له كيانه واحترامه واحترما رأيها وتقبلا اختلافها عنكما وتوجيهها بطريقة لطيفة.

أثر مرحلة المراهقة على النفسية

يعد هذا التغيير الجذري في حياة المراهق سبباً كفيلاً بأن يؤثر على نفسية المراهق، حيث يبدأ مرحلة جديدة من حياته يصحبها تغييرات جسدية ونفسية ينتقل فيها المراهق إلى عملية اكتشاف ذاته ونفسه.[٢]

فيميل إلى إبراز وإثبات نفسه وفرض آرائه إلا أن تدني مستوى الوعي وعدم تقبل حالة المراهق عند الأهل تجعل المراهق في حالة اضطراب وعدم استقرار نفسي، نتيجة معاملة الأهل للمراهق على أنه ما زال طفلاً صغيراً.[٢]

سبب عصبية المراهق

تعد فترة المراهقة من أهم مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان، وهي فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب تتضمن تغيرات نفسية وجسدية، وتعد هذه المرحلة حساسة جدًا وحرجة، ومنهم من يعدها فترة أزمة وقلق واضطراب تحتاج إلى عناية دقيقة.[٣]

يلجأ المراهق إلى العناد والعصبية والصراخ ليثبت هويته الجديدة ويعلن عن انتقاله إلى مرحلة الشباب، فيحتاج المراهق في هذه الفترة إلى اهتمام واحتضان وتقبل واحترام لذاته وكيانه ومعاملته معاملة مختلفة تليق به.[٢]

حيث تكون حالة الصراع وإثبات الهوية لدى المراهق مشكلة تحتاج إلى وعي ودراسة للتعامل مع المراهق بشكل مناسب لا يضره ولا يزيد من الضغوط النفسية التي يمر بها فالمراهق يتأرجح بين شخصية الطفل وشخصية البالغ الراشد، يحاول أن يجد نفسه ويشكلها فنجده يقلد غيره ويحاكيهم في لباسهم وسلوكهم وطريقة كلامهم حتى يشعر بالاستقرار، ويشكل بصمته الخاصة.[٢]

المراجع

  1. هيا محمد مسعد العطوي، تعلمت من المراهقات، صفحة 53. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث مقدم خديجة ، مشروع الحياة عند المراهقين الجانحين، صفحة 107. بتصرّف.
  3. جميل حمداوي، المراهقة خصائصها ومشاكلها وحلولها، صفحة 3. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب