X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » قائد العثمانيين في معركة تربة .. أحداث معركة تربة

قائد العثمانيين في معركة تربة .. أحداث معركة تربة

قائد العثمانيين في معركة تربة .. أحداث معركة تربة


قائد العثمانيين في معركة تربة من الشخصيات التاريخية التي تثير العديد من التساؤلات حولها، كما أن معركة التربة من المعارك التي كان لها الطابع الخاص لدى العثمانيين، وفي هذا المقال من موقع اقرا سيتم معرفة قائد العثمانيين في معركة التربة وأبرز الأحداث التي حدثت في هذه المعركة.

الدولة العثمانية

تأسست الدولة العثمانية في عام 1300م في دولة تركيا، وامتد نفوذها مع تقادم السنوات لتصبح وريثة حكم العالم الإسلامي، وكان ذلك بعد أن قضت الدولة العثمانية على دولة المماليك في العراق والشام ومصر مطلع القرن السادس عشر، ليمتد نفوذها إلى شمال القارة الأفريقية، ثم اتسعت رقعتها لتصل إلى تركيا وشرق ووسط أوروبا ومناطق البلقان، فضلًا عن وصول حدود الدولة العثمانية بعد ذلك إلى غرب القارة الأفريقية والهند والجنوب الشرقي لآسيا وشرق آسيا، وقد اتخذ العثمانيون مدينة إسطنبول مركزًا لهم، كما عاشت الدولة العثمانية حالات تقلب كثيرة بين القوة والضعف حتى سقوطها خلال الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1924م قام جمال أتاتورك بإلغاء الخلافة العثمانية وإعلان تركيا كدولة علمانية.[1]

قائد العثمانيين في معركة تربة

قائد العثمانيين في معركة تربة هو الملك المؤسس عبد الله الأول، وقد وقعت معركة تربة في 15 مايو لعام 1919م، وكانت هذه المعركة بين الإخوان بقيادة حاكم خرمة الشريف خالد بن لؤي وسلطان بن جاد من جهة وبين قوات الشريف الحسين بن علي الذي كان حاكمًا لمكة والمدينة من جهة أخرى، وقد انتهت هذه المعركة بانتصار الإخوان على قوات الشريف الحسين بن علي.[2]

وقد ولد عبد الله الأول بن حسين بن علي الهاشمي قائد العثمانيين في معركة التربة في شهر فبراير من عام 1882م في مكة المكرمة، وكان من الذين انتقلوا إلى الشام من أجل محاربة الفرنسيين في سوريا لكنه أُوقف في فلسطين من قبل المملكة المتحدة، ليصل بعد ذلك إلى منطقة معان في الأردن ليؤسس إمارة شرق الأردن في عام 1921م وتتشكل بعد ذلك الحكومة المركزية الأولى في شهر أبريل من ذات العام، وكان رئيس هذه الحكومة رشيد طليع.[3]

أحداث معركة تربة

كانت خطة الإخوان في معركة تربة تعتمد على الهجوم المباشر والمباغت دون سابق إنذار على جيش الأمير عبد الله بن الحسين، وهذا الذي تحقق مع بزوغ الفجر حيث هجم جيش الإخوان على جيش الأمير عبد الله من جميع الجهات مما تسبب في إحداث حالة كبيرة من الإرباك في صفوفه بالرغم من وجود العتاد والعدد في جيش الأمير عبد الله، الأمر الذي تسبب في استيلاء جيش الإخوان على الأسلحة والمؤن والعتاد، وكان حصيلة معركة تربة سقوط 5065 قتيلًا في صفوف جيش الأمير عبد الله، بينما نجت بنفسها ثلة قليلة من جيشه بما فيهم الأمير عبد الله ليصل ومن معه إلى منطقة الطائف، وقد كانت نتائج هذه المعركة سلبية على الأمير عبد الله حيث فقد قدرًا كبيرًا من قواته المدرّبة، فضلًا عن قدر من الأموال والعتاد، مما أثّر على موقفه بين أتباعه.

وبهذا تم بيان قائد العثمانيين في معركة تربة ، والأطراف المتنازعة في هذه الحرب، وبعض الأحداث المرتبطة بمعركة تربة، وتأثيراتها على الأطراف المتنازعة فيها، فضلًا عن ذكر بعض المعلومات عن الدولة العثمانية منذ نشأتها وامتدادها الجغرافي إلى حين سقوطها.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب