X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي

عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي

عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي


عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم طوال اليوم.

ولكن هناك بعض الأساسيات التي يجب التعرف عليها حتى يمكننا تجنب المشكلات والأمراض التي تحدث نتيجة عدم امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة. ولمزيد من التفاصيل في المقال التالي.

عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي

تعتبر هذه العملية من العمليات الحيوية الهامة في الجسم، والتي يمكن من خلالها استفادة الجسم بالعناصر المعدنية التي توجد في الأطعمة التي يتم تناولها، وتحدث هذه العملية من خلال:

  • عندما يأكل الإنسان وجبة تحتوي على البروتينات والنشويات، تنطلق هذه الأطعمة إلى المعدة.
    • من خلال المرئي حتى الأمعاء الرفيعة.
  • بعدها، تفرز المعدة العصارة الهضمية لتقوم بهضم الطعام في المعدة.
    • ويكون هذا من خلال تفتيتها، و استخراج العناصر المعدنية التي توجد فيه.
    • وانتقال الفضلات إلى الأمعاء الغليظة.
  • تتجه العناصر المعدنية، التي يتم الحصول عليها من الغذاء من خلال الدم.
    • إلى الأجهزة التي تستفيد بها، مثل اتجاه الكالسيوم والحديد نحو العظام، وبالتالي يتم الاستفادة بها.
  • يبدأ الجسم في تجميع بقايا وفضلات العناصر المعدنية التي تم تكسيرها في الدم من خلال الأنزيمات.
    • وذلك حتى يتم التخلص منها مع عملية الإخراج.
  • وفي المرحلة الأخيرة، يشعر الإنسان بالجوع.
    • وبالتالي تبدأ عملية الأكل والهضم من من خلال الدورة التي تم شرحها في النقاط السابقة.

موانع امتصاص الغذاء في الجسم 

هناك بعض المعوقات التي تمنع عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، والتي يكون من بينها العناصر التالية:

  • زيادة تركيز الملح في الجسم، حيث يمنع عنصر الصوديوم من عملية الامتصاص الصحيحة.
    • وذلك لأنه يقوم بتخزين الكثير من المياه داخل الجسم وتسبب الانتفاخ.
  • بالإضافة إلى نقص عنصر فيتامين E، يعمل على تقليل امتصاص عنصر الكالسيوم في الجسم.
    • لذلك لابد من تواجد الإنسان في الشمس الدافئة لمدة مناسبة يومياً.
  • كما يجب الذكر أن الدهون النباتية مثل زيت النخيل يعمل على إبطاء عملية الحرق في الجسم.
    • وبالتالي تقل عملية امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعمل المواد الغذائية التي تحتوي على الكافيين على تقليل عملية الامتصاص للعناصر المعدنية في الجسم، وبالتالي يجب الاعتدال في تناولها.
  • بخلاف ذلك، تعتبر المواد الحافظة من الأشياء التي تقلل عملية امتصاص العناصر المعدنية في الجسم.
    • لذلك يفضل استبعاد المواد المعلبة من الاستخدام اليومي.
  • كما ينبغي الذكر، أن التدخين  من أهم العناصر التي تقلل من عملية الامتصاص في الجسم.
    • وعلى المدخنين إدراك ذلك للمحافظة على صحتهم.

الأطعمة التي تساعد على الامتصاص الجيد 

هناك بعض الأطعمة التي تساعد على عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي الجيد في الجسم، ومن بين هذه الأطعمة ما يلي:

الجرجير

  • حيث يحتوي الجرجير على الكثير من الألياف والزيوت الطبيعية التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية.
    • بالإضافة إلى أنه يسهل عملية الامتصاص في الجسم.

بدائل الحليب

  • حيث أنها تمد الجسم بالألياف اللازمة من المستخلصات التي يتم حصول الحليب من خلالها.
    • على سبيل المثال جوز الهند واللوز.

الزعتر

  • فهو من الأعشاب التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تسهل على عملية امتصاص الغذاء.
    • واستفادة الجسم من العناصر المفيدة.

الأعشاب الطبيعية

  • وهي التي تعمل على تخلص الجسم من العناصر الضارة.
    • والتي تنتج عن عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي.
    • مما يعمل على تنشيط الجسم مرة أخرى.

الأسماك

  • بالإضافة إلى أن منتجات الأسماك والأوميجا 3، من العناصر التي تعمل على الامتصاص الجيد للجهاز الهضمي.
    • وبالتالي يستفيد الجسم من العناصر الغذائية المختلفة.

الحالات المرضية التي تقف أمام الامتصاص الجيد

هناك بعض الأمراض التي تمنع عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، وبالتالي فهو تؤثر على الكثير عمليات الامتصاص والهضم، ومن بين هذه الحالات:

  • في حالة وجود بعض الأمراض الفيروسية في المعدة، أو بعض الميكروبات غير المعروفة.
    • فهذا يعمل على عملية الامتصاص السليم في الجسم، وبالتالي يجب علاج هذه الحالات على الفور.
  • إلى جانب بعض الأمراض التي تصيب الكبد، وهذه الأمراض تؤثر على البنكرياس.
    • مثل تليف البنكرياس، مما تؤدي إلى حدوث اضطرابات في عملية الامتصاص.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية مثل أدوية الاكتئاب أو العقاقير التي تقوم بمعالجة بعض الأمراض المزمنة.
    • بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية بكثرة.
  • ارتجاع المريء تعتبر من ضمن الأسباب التي تقف وراء صعوبة امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
    • وذلك بسبب عدم استقرار الطعام في المعدة لفترات طويلة.
  • كما ينبغي الذكر أن الانتقال إلى أماكن يوجد بها بعض طفيليات وبكتيريا.
    • تعمل على إصابة الجسم ببعض الأمراض التي تمنع امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.

علاج سوء الامتصاص والنحافة 

عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي السيئة، قد يؤدي إلى النحافة وفقدان الكثير من الوزن، ويتم علاج هذا الأمر من خلال التالي:

  • في البداية، يجب تناول الطعام الصحي، والذي يعتمد على الكثير من العناصر الغذائية والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مما يحسن من عملية الامتصاص.
  • كما يجب إتباع الكثير من التمرينات الرياضية باستمرار.
    • وذلك حتى يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي يحسن من عملية الهضم والامتصاص.
  • إلى جانب ذلك، يمكن الاعتماد على بعض العقاقير الطبية التي تساعد على الهضم.
    • وهي العقاقير التي يتم تناولها قبل الوجبات، وذلك حتى يتم عمل الدواء قبل الطعام.
  • والجدير بالذكر، أن من بين مساعدات الهضم الصيام الانقطاعي.
    • حيث يصوم الإنسان لمدة 16 ساعة من اليوم.
    • ويفطر على بعض الخضروات الورقية والبروتين.
  • البعد عن الأشياء التي تتسبب في التوتر والقلق، حيث أن هناك بعض الحالات تصيب بالقولون العصبي نتيجة للتوتر.
    • وبالتالي تضعف عملية الامتصاص في الجسم.

لا يفوتك قراءة: تعريف العملية التي يتم فيها ابتلاع الغذاء وتفكيكه 

الأعشاب التي تساعد على الامتصاص الجيد في الجسم.

هناك الكثير من الأعشاب التي تعمل على تسهيل عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، حيث تعمل كل هذه الأعشاب من خلال النقع أو الغلي، ومن بينها:

عشبة الهندباء

  • وهي من بين أهم الأعشاب التي تساعد على سهولة الهضم.
    • وبالتالي تعمل على تسهيل عملية الامتصاص.

القرفة والزنجبيل

  • حيث يعمل كل منهما على تسهيل عملية الهضم.
    • والتخلص من المياه الزائدة في الجسم.

أوراق الصبار

  • حيث يتم غلي هذه الأوراق وشربها، فهي تساعد على الامتصاص الجيد والهضم.

الثوم

  • حيث يعتبر من المواد التي تساعد على الهضم الجيد.
    • ولكنه قد يتسبب في تهيج القولون، لذلك لا يفضل تناوله لمرضى القولون.

أعراض الامتصاص السيء في الجهاز الهضمي

هناك بعض الأعراض التي تظهر سوء عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، ومن بينها:

  • وجود بعض الاضطرابات الهضمية، مما ينتج عنه الإسهال والانتفاخ في المعدة.
  • إلى جانب وجود اضطرابات في عملية الإخراج، حيث يختلف شكل البراز من كتل متماسكة إلى سائل دهني.
  • الإصابة بالجفاف في الجسم، والضعف العام، والذي ينتج عن الامتصاص غير الجيد في الجسم.
  • فقدان الكثير من الوزن في وقت قليل، وهذا يكون غير مبرر للمريض في كثير من الأوقات.
  • ظهور بعض الطفح الجلدي، والأمراض التحسسية، بالإضافة إلى حدوث بعض الانتفاخات في الأطراف مثل الرجل والقدم.

شاهد من هنا: المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح في الجهاز الهضمي هو

وفي الختام، الجدير بالذكر، أن عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، تبدأ من الغذاء الجيد الذي يتناوله الإنسان، وعلى هذا، يجب على الإنسان أن يختار ما يتناوله بشكل جيد، حتى لا يعرض نفسه أو حياته للخطر.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب