X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » علاج تسوس الأسنان اللبنية عند الأطفال

علاج تسوس الأسنان اللبنية عند الأطفال

علاج تسوس الأسنان اللبنية عند الأطفال


تسوّس الأسنان

تسوس الأسنان آفةٌ تصيب النسيج الصلب للأسنان، ويحدث التسوّس نتيجة تراكم البكتيريا الجرثوميّة في فمّ الطفل، حيث تنمو الجراثيم في بيئةٍ دافئة، وتتغذّى على السكر الذي يحصل عليه الطفل من الوجبات اليوميّة، وتقوم الجراثيم بإنتاج أحماض على سطح السن، بالتالي يتحلّل المعدن المتكوّن من هذا السن، وهذه بداية تسوس الأسنان عند الأطفال، ويبدأ تسوس الأسنان اللبنيّة ما بين السنة الرابعة والثامنة من عمر الطفل، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب تسوّس الأسنان اللبنيّة عند الأطفال، وأعراضها، وطرق معالجتها.

علاج تسوّس الأسنان اللبنيّة عند الأطفال

  • الاعتناء بنظافة أسنان الطفل، عن طريق فرك الأسنان واللّثة بقطعة قماش، أو شاشٍ رطبة، للتخلّص من الجراثيم .
  • التغذية المتوازنة الغنيّة بالعناصرالغذائيّة المحتوية على الحديد والفسفور، والتقليل من تناول الحلويات، والابتعاد عن المشروبات الغازية.
  • زيارة طبيب أسنان الأطفال خلال السنوات الأولى من العمر، تساعد على تجنّب تسوّس الأسنان وتفاديه في وقتٍ مبكر.

أسباب تسوّس الأسنان اللبنيّة عند الأطفال

  • يعود سبب التكاثر الجرثوميّ إلى وجود وسطٍ دافئٍ وهو درجة حرارة الطفل، ومعتمٍ نتيجة إغلاق فمّ الطفل، ورطبٍ بسبب اللعاب، بالإضافة إلى وجود الغذاء وهو السكر، كل هذه الأسباب تُهيّئ الجو المناسب لتكاثرالجراثيم ونموّها.
  • الإكثار من شرب المياه الغازيّة، وتناول الليمون والحوامض بشكلٍ كبير.
  • شرب العصير بالمصاصّات، ممّا يطيل من فترة بقاء العصير حول الأسنان.
  • الإكثار من تناول الطفل للحلويّات، وخصوصاً السكاكر والشوكولاته والبسكويت بين الوجبات.
  • استخدام زجاجات الرضاعة الصنا عيّة، والتي تحتوي على موادّ سكريّة قبل نوم الطفل.
  • ضعف الجسم، نتيجة التغذية السيّئة.
  • نقصٌ حادّ ٌفي المعادن كالحديد والكالسيوم والفسفور، بسبب التغذية غير المتوازنة لدى الطفل.
  • قلّة الاهتمام بنظافة أسنان الطفل، وترك فتات الأطعمة بينها، بسبب الاعتقاد الخاطئ لدى الأهل في أنّها ستسقط لاحقاً لأنّها من الأسنان اللبنيّة.

أعراض تسوّس الأسنان اللبنيّة عند الأطفال

يحدث تسوّس الأسنان بسرعةٍ فائقة، دون شعور الطفل بألمٍ في أسنانه، حيث تتكوّن خراجات صغيرة على السن أو اللثّة، تظهر روائح كريهة من فم الطفل، وتتدهور صحتّه العامّة، ويفقد الطفل شهيّته للطعام بسبب الاضطرابات الهضميّة، ويمتد الالتهاب إلى الفك فاللثّة، حتى تصاب بالتوّرم، يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الطفل، مع الشعور بآلام شديدة ومزعجة.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب