علاج ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة

علاج ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة، هو خلل نادر في الصمام الرئوي للقلب، ويسبب قلة وبطيء للدم المتدفق من القلب للرئتين، ويحدث ذلك التشوه الخلقي، أثناء الحمل، لذلك يجب معرفة أعراضه، وأسبابه، وكيفية علاجه، تفادياً حدوث أضرار أخرى للطفل.

علاج ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة

يختلف طرق علاج الشريان الرئوي عند حديثي الولادة، لاختلاف درجة الضيق، وسيتم شرح الدرجة الخفيفة هنا، وهل يتم علاجها أم لا؟ فيما يلي:

• بعد شك الطبيب بإصابة الطفل بضيق الشريان الرئوي، من خلال كشف السماعة أولاً.
• يتم عمل فحص الموجات فوق الصوتية، لمعرفة درجة ضيق وحجم الصمام.
• إذا كانت درجة ضيق الشريان الرئوي بسيطة، أو متوسطة خفيف، لا تظهر أعراض.
• فتلك الحالة، لا يتم خضوع الطفل لأي جراحه أو تناول علاج ما.
• كل ما سوف يتم عمله، هو متابعة الطفل متابعة دورية وعمل أشعة له كل عام.
• للتأكد من ثبات الضيق على حجمه، أم يحدث ازدياد وتأثير لحجمه على البطين الأيمن.
• والطفل المصاب بالدرجة الخفيفة من ضيق الشريان الرئوي، لديه صحة جيدة.
• ويستطيع أن يشارك في كل الأنشطة الرياضية التي يريدها بشكل طبيعي.

علاج ضيق الشريان الرئوي المتوسط والحاد

في حالة ضيق الشريان الرئوي المتوسط والحاد، يحتاج الأمر لتدخل جراحي أو إجراء طبي وذلك لعدم مصاحبة الضيق لأي أمراض خلقية أخري للطفل، ومرفق طرق العلاج فيما يلي:

• في حديثي الولادة، يمكن إجراء رأب البالون لهم، ولكن للعلم هو إجراء حرج للغاية.
• مع الأطفال حديثي الولادة، لعدم استقرار حالاتهم وخطورتها.
• الخضوع لتدخل جراحي، يتطلب حالات صعبة ومعقدة، فتمدد البالون لا يعتبر كافي.
• لاحتمالية منع الصمامات من خلال سمك الأنسجة وخللها، كمرضي متلازمة نونان.
• أو ربما يحدث ذلك في بعض الحالات، لصغر قطر الصمام نفسه.
• بعض حالات حديثي الولادة، يصل الأمر لاستئصال الصمام الرئوي (فتح الصمام).
• أو استئصال جزئي للصمام (من الشرفات)، أو تصحيح خلال المستقيم.
• يحدث ذلك خلال عملية قلب مفتوح، بالنسبة لتمدد البالون أو رأبه.
• هو لا يجعل الصمام طبيعي، يعمل فقط على تقليل درجة شدة الضيق الى بسيطة.
• في حالة الأطفال حديثي الولادة، وغير مصابين بانسداد صمام حاد، من الأفضل.
• إجراء تمدد البالون لهم وسيستجيبون بفعالية بعد الإجراء، ولكن في حالة عدم تطور.
• حجم الصمام، في خلال 10 سنين يحدث ضيق مرة أخرى كبير بنسبة 5 ل 10%.
• من الأطفال، ويتم إجراء تمدد بالون أخر لهم، أو قلب مفتوح في حالة صغر الصمام.
• لو كان المريض طفلاً أو مراهقاً، فإن تمدد البالون، هو أفضل علاج لهم ويلزم إجرائه.
• لأنه من الصعب انسداد الشريان الرئوي كلياً، للطفل الأكبر بعد إجراء تمدد البالون.
• من الضروري، متابعة الأطفال الذين خضعوا لإجراء تمدد البالون حتى لو كان الإجراء.
• ناجحاً، باستمرار لإعادة التقييم والتأكد من شفائهم.

ما هي أعراض ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الطفل، إذا كانت حالة ضيق الشريان الرئوي متوسطة أو حادة، ومرفق كل تلك الأعراض وكيفية التصرف حال حدوثها فيما يلي:

• خلال الكشف يستطيع الطبيب من خلال السماعة، سماع صوت نفخة في القلب.
• وهي أكثر العلامات انتشاراً، تمثل صوت صفير غير طبيعي، ويظهر ذلك العرض.
• حتى مع الأطفال مصابين الدرجة البسيطة من ضيق الشريان، فيطلب الطبيب عمل.
• فحوصات طبية للتأكد مثل الأشعة التليفزيونية لمعرفة حجم الصمام ومدى ضيقه.
• يظهر على الطفل أعراض مثل، ضيق وصعوبة التنفس.
• حدوث ألم في الصدر وانتفاخ للبطن، وقلة زيادة الوزن.
• الشعور بالإرهاق والإعياء والضعف العام، ومن الوارد فقدان الوعي.
• من الوارد معرفة الإصابة بضيق الشريان الرئوي، عندما يصاحبها ثقب في القلب.
• زرقة الجلد والشفاه لدي الأطفال، نتيجة نقص الأكسجين الشديد في الدم.
• بمجرد ظهور تلك الأعراض، يجب التوجه للطبيب واستشارته لعدم تأخر الأمر.
• يقوم الطبيب بطلب، فحص دم ورنين مغناطيسي ومخطط كهربية القلب.
• ومخطط صدي القلب، ومن الوارد القيام بقسطرة قلبية.
• بعد اطلاعه على كل الفحوصات، يحدد الطبيب خطة العلاج اللازمة.

الحياة التي يجب اتباعها بعد علاج ضيق الشريان الرئوي

هناك عدة أمور يجب عليك عملها، بعد إجراء رأب البالون، لمحاولة الحفاظ على النتيجة وعدم تفاقم الأمور لضرر أكبر في القلب، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:

• متابعة دورية مع الطبيب، حتى إذا كان الإجراء ناجحاً، خاصة في حالات الضيق الحادة.
• وذلك للتأكد من عدم حدوث مشكلة أخرى، وللحصول على الرعاية في حال حدوثها.
• لو كانت الحالة بسيطة أو متوسطة، من الأفضل أيضا المتابعة لضمان عدم حدوث مشكلة.
• ضعف في البطين الأيمن أو ظهور الإجهاد أو أي علامات لازدياد حجم الضيق أو درجته.
• في حالة كان الضيق بسيطًا، لا يحتاج الطفل للتقليل من نشاطه الرياضي البدني.
• لكن إذا كان الضيق حاداً، يجب التقليل من النشاط البدني، لعدم حدوث اضطراب.
• في الضربات، أو زيادة إجهاد البطين الأيمن، وذلك لحين توسيع الضيق أو تجديده.
• في حالة مرضي التهاب الشغاف، يجب تناول المضادات الحيوية، أما إذا كنت لا تعاني.
• منه وشريانك غير مستبدل، فلا حاجة لتناول المضادات الحيوية لتحمي نفسك.
• ضرورة عدم حدوث حمل في حالات الضيق الشديد، ولو لزم الأمر يجب في تلك الحالة.
• إجراء رأب الصمام البالون خلال الحمل، منعاً لحدوث مضاعفات خطرة خلال الولادة.
• في حالة ضيق الصمام الخفيف والمتوسط، لا يوجد لديهم مشكلة في الحمل.

مضاعفات ضيق الشريان الرئوي في الأطفال حديثي الولادة

قد تحدث بعض المضاعفات في حالات ضيق الشريان الرئوي الشديد، ومن أهم تلك المضاعفات ما يلي:

• حدوث عدوى، فمن يعاني من ضيق الشريان الرئوي، من الوارد إصابته.
• بعدوى في بطانة القلب بكتيرية، ما يعرف بالتهاب بطانة القلب المعدي.
• حدوث مشكلة في تدفق الدم للقلب، تؤدي الى تصلب القلب وضعفه بشدة.
• وذلك بسبب شدة ضغط ضخ الدم من البطين الأيمن على القلب لدخوله للشريان.
• فتزداد سمك عضلة الجدار للبطين، ويتضخم البطين الأيمن.
• بالتالي يصبح البطين الأيمن، غير قادر على ضخ الدم بكفاءة، فيحدث فشل قلبي.
• وتباعاً لذلك، يتورم الساقين والقدمين وتنتفخ البطن، وحدوث تعب وضيق تنفس.
• حدوث خلل في ضربات القلب، عدم انتظامها واضطرابها، لا تصبح تلك الحالة.
• مهددة لحياة الإنسان، إلا إذا كان لدي الشخص ضيق شريان رئوي شديد.

كيف يتم الوقاية من ضيق الشريان الرئوي

بالرغم من أن ضيق الشريان الرئوي، تشوه خلقي خلال الحمل، إلا انه بعد علاجه من الوارد رجوعه مرة أخري، لذلك مرفق بعض طرق الوقاية منه فيما يلي:

• تجنب المشروبات الكحولية والمنبهة كالكافيين، والامتناع عن التدخين.
• ممارسة الرياضة بانتظام، أو المشي على الأقل لمدة ساعة أو نصف ساعة يومياً.
• تناول أدوية مضادات التجلط، لمحاولة عدم الإصابة بضيق الشريان الرئوي.
• الحصول على غذاء صحي وتناول السوائل والخضراوات والفاكهة، والحفاظ على الوزن.
• محاولة شد وجذب الأصابع باتجاه الركبتين مع تحريكها باستمرار.
• يفضل عدم ارتداء ملابس ضيقة، خاصًة الملتصقة بالساقين والخصر.
• في حالة إصابتك بضيق الشريان وقيامك بعملية رأب البالون، يجب عليك القيام.
• بمتابعة مستمرة مع الطبيب، والقيام بالفحوصات بشكل دوري للتأكد من شفائك.

علاج ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة تم تناول كل ما ذكر عن علاجه وما هي أسباب الإصابة به، وأعراضه، وكيفية التشخيص.

لذلك يجب عليك فور ظهور أي أعراض عليك أو على طفلك، التوجه للطبيب واستشارته حتى لا يرافق ضيق الشريان مرض أخر في القلب.