X
X


موقع اقرا » صحة » صحة الفم والأسنان » علاج التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة

علاج التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة

علاج التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة


علاج التهاب اللثة

التهاب اللثة Gingivitis هو التعريف الأبرز للمرحلة الأولى من مراحل أمراض اللثة المختلفة، والتي من الممكن أن تكون نتيجتها فقدان الأسنان، وتتمثَّل أعراض التهاب اللثة بما يأتي:[١]

  • احمرار اللثة.
  • تورُّم اللثة.
  • نزيف اللثة عند غسل الأسنان بالفرشاة.

هل هناك تنوُّع في الخيارات المتاحة لعلاج التهاب اللثة؟ نعم، حيث تجدر الإشارة إلى أنَّ التهاب اللثة من الأمراض الشائعة بين الأشخاص ، على الرغم من كونهِ حالة يمكن اتخاذ سبل الوقاية لعدم الإصابةِ بهِ، أو علاجه من خلال خياراتٍ عديدة، وتتنوع ما بين العلاجات الدوائية، العلاجات المنزلية،[١] وغيرها الكثير، مما سيتم الحديث عنه بطريقةٍ مفصلة فيما يأتي:

العلاج الدوائي لالتهاب اللثة

يجب التنبيه إلى أنَّ أول ما يجب التفكير بهِ عند اتخاذ القرار بشأن الخيارات المتاحة لعلاج التهاب اللثة، يجب أن يكون العلاج الدوائي على أول القائمة، فبعد استشارة الطبيب وتشخيص الحالة، ويمكن استخدام الطرق العلاجية الأخرى جنبًا إلى جنب العلاج الدوائي، وفيما يأتي بيان لأبرز الخيارات العلاجية الدوائية المستخدمة في علاج التهاب اللثة.

المضادات الحيوية

تجدر الإِشارة إلى أنَّ العدوى البكتيريّة لها التأثير الرئيس والمُسبّب لالتهاب اللثة، والذي يترتّب عليه في نهاية الأمر، تأثّر الأسنان وتسوّسها، لذلك يعمد الأطبّاء والمُختصّون إلى العلاج الدوائي باستخدام المُضادّات الحيويّة وحدها، أو مُترافقًا مع العلاج الجراحي، تقليلًا أو الحدّ من العوامل المرضيّة بأنواعها، فتتوفّر بأشكالٍ دوائيّةٍ مُتعدّدة كغسول الفم على سبيل المثال أو كالرقاقة المملوءة بالجيلاتين والموضوعة في الأماكن المُلتهبة، فيُحدّد الطبيب المُختصّ نوع العقار الدوائي،[٢] ومن أبرز أنواع الأدوية المُستخدمة، الآتي:

ولكن، هل يُمكن أن تُسبب بعض الأعراض المُرتبطة بالجهاز الهضمي؟ وهذا ما يجب النظر فيه، فللميترونيدازول والأموكسيسيلين تحديدًا تأثيرٌ كبير على الجهاز الهضمي، تتمثل بالشعور بالغثيان، إضافةً إلى التقيؤ المُستمرّ والإسهال، كما أنّ الأموكسيسيلين غير مُناسب للأشخاص اللذين يُعانون من الحساسيّة تجاهه.[٣]

تمتدّ المُدّة التي يتعيّن على المريض تناول المُضادّات الحيويّة لتصل إلى 3 أيّام، مع الانتباه إلى عدم قطعها على الإطلاق.

مسكنات الألم

تتعدّد مُسكّنات الألم المُستخدمة في تقليل الألم المُرتبط بمُختلف المُسبّبات المرضيّة في الفمّ، من ضمنها التهاب اللثّة، وعلى ذلك يلجأ أطبّاء الأسنان إلى مُضادّات الالتهاب غير الستيرويديّة، كالأسبرين والآيبوبروفين، لتخفيف الألم عن طريق تقليل الالتهاب الموقع الذي يحدث، كما يقوم عقار الأسيتامينوفين بالتأثير العصبي المركزي بواسطة منع إشارات الألم للانتقال إلى الدماغ، وبذلك، فإنّ لتناول هذه الفئتين معًا الشأن الكبير في تقليل الألم الخفيف إلى المُتوسّط.[٤]

من جهةٍ أُخرى، قد تتطوّر الحالة المرضيّة التي تؤدي إلى وصف الطبيب للمُسكّنات الأفيونيّة لعلاج الآلام المُتوسّطة والشديدة، وتشمل الأوكسيكودون والهيدروكودون، أمّا بالنسبة للآثار الجانبيّة، فتبرز في الآتي ذِكره:[٤]

  • مُركّبات أفيونيّة، وقد يشعر المريض بالآتي ذِكره من أعراضٍ جانبيّة:
    • الدوار.
    • الغثيان.
    • القيء.
    • الحكّة.
    • التعرّق.
    • الإدمان.
    • الاكتئاب النفسي.
  • المُركّبات غير الستيرويديّة، تؤثّر هذه المُركّبات بشكلٍ سلبيّ، من خلال:
    • بعض الأعراض المُرتبطة بالجهاز الهضمي، كحرقة المعدة وآلام البطن وزيادة النزيف.
    • قد يترتّب عليها، الإصابة بالجلطة القلبيّة الوعائيّة.
    • الإصابة بتسمّم الكبد.
    • الصداع.

تقوم المُركّبات غير الستيرويديّة بتقليل الألم المُصاحب لالتهاب اللثّة من خلال الحدّ من تطوّر الالتهاب، بينما تؤثّر المُركّبات الأفيونيّة مركزيًّا على الدماغ.

التخدير الموضعي

تُستخدم العلاجات المُخدّرة موضعيًّا لعلاج ألم اللثّة خاصةً مع زيارة المريض للعيادات، حيث تقوم هذه الأدوية بمنع انتقال السيّالات العصبيّة بين كلٍّ من الدماغ والأعصاب في الفمّ، وتُستخدم هذه الأدوية لتسكين الشعور بالألم المُرتبط بالتقرّحات الفمويّة، أو حتى مع بعض الإجراءات الطبيّة في العيادة، كملء التجاويف في الأسنان،[٥] وتتوافر على شاكلتها من جلٍّ أو مرهمٍ، إضافةَ إلى الكريمات والبخّاخات والرقع الدوائيّة وأشكالٍ قابلةٍ للحقن، ومن أبرز أنواع الأدوية المحقونة، الآتي ذِكره:[٦]

هل يزداد تأثير المُخدّر الموضعي ليتعدّى التخدير المركزي، أم أنّ له تأثيرًا يتعدّاه؟ هذا الأمر يُحدّده طبيبك المُختصّ، ولكن من المعروف بين أواسط الأطبّاء أنّ المُخدّر الموضعي بأنواعه أقلّ تأثيرًا عنه من المركزي أو الأفيوني، ولكن، يُمكن أن يُسبّب الإيبنيفرين المُضاف إليه في التأثير على عمل القلب أو مُستوى ضغط الدمّ.[٦]

يسري مفعول هذه الأدوية بشكلٍ قصيرٍ لا يتعدّى الـ 10 دقائق ليمتدّ تأثيرها من 30 إلى 60 دقيقة.

تنظيف الأسنان الاحترافي

تعدّ طريقة تنظيف الأسنان الاحترافي من الطرق الناجحة في علاج التهاب اللثة، خاصةً إذا تم تشخيص المشكلة مبكرًا، وعندها يمكن عكس التهاب اللثة بنجاح،[٧] ويتضمّن التنظيف الاحترافي الأولي للأسنان إزالة آثار طبقة البلاك والجير والبكتيريا، ويتم باستخدام أدوات معينة أو بالليزر أو باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، ويُعرف هذا الإجراء باسم كشط الجذور، ويتم فيه:[٨]

  • إزالة وتقشير الجير والبكتيريا من سطح الأسنان وتحت اللثة.
  • كشط الجذور لإزالة ما تنتجه البكتيريا الموجودة في الفم والمسبّبة للالتهاب.
  • تنعيم أسطح الأسنان وخطوط الجذور.
  • تثبيط تراكم الجير والبكتيريا.
  • السماح بشفاء التهاب اللثة بكفاءة عالية.

يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تنظيف الأسنان الاحترافي بهدف علاج التهاب اللثة والتخلّص من الطبقة المتشكلة على أسطح الأسنان.

ترميم الأسنان

قد يلزم الأمر في بعض الأحيان إجراء ترميم للأسنان، إذ قد تتسبّب الأسنان غير المتناسقة أو التيجان أو الجسور أو تركيبات الأسنان الأخرى غير الملائمة في حدوث تهيّج في اللثة، ممّا يزيد من صعوبة تنظيف الأسنان وإزالة طبقة البلاك أثناء العناية اليومية للفم، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وعندها يوصي الطبيب بإصلاح جميع المشكلات السابقة.[٨]

يقوم الطبيب بترميم الأسنان وتركيبات الأسنان غير المتناسقة لمنع تفاقم حالة التهاب اللثة.

العلاجات الموضعية لالتهاب اللثة

في بعض الأحيان قد يميل بعض الأشخاص إلى استخدام العلاجات العشبية لعلاج التهاب اللثة، قاصدين بذلك المواد الطبيعية، والتي يتم استخدامها موضعيًا بتطبيقها على اللثة بشكلٍ مباشر، ولكن يجب التنبيه هنا إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل الشروع باستخدام أي مادة طبيعية، تجنُّبًا للآثار الجانبية التي قد تحدثها لبعض الحالات الصحية.

تطبيق القرنفل

بالرغم من محدودية نتائج الدراسات التي خلصت إلى فوائد القرنفل في علاج التهاب اللثة، بالنظر إلى الحاجة التي تستوجب البحث المخصص بهذا الشأن، ولكن هذا لا ينفي ذكر ما للقرنفل من خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات، من شأنها أن تساعد بالتخفيف من الالتهاب والألم، وفيما يأتي بيان للطريقة المثلى لاستخدامه موضعيًا لعلاج التهاب اللثة:[٩]

  • فرم كمية صغيرة من القرنفل تعادل معلقة واحدة صغيرة.
  • تبليل كرة قطنية بالماء، وغمسها بالقرنفل المفروم بهدف وضع أكبر كمية ممكنة على كرة القطن.
  • فرك الكرة القطنية المغطاة بالقرنفل على اللثة ولكن مع مراعاة الفرك بلطف.
  • ترك القرنفل على اللثة لمدة تصل إلى دقيقة.
  • غسل الماء المتجمع حول الفم بهدف تجميع كمية القرنفل كاملة.
  • بصق ماء القرنفل.
  • التنبيه حول ضرورة عدم استخدام كميات كبيرة من القرنفل، أو الاستمرار عليه لمدة طويلة.

تطبيق هلام الكركم

بحسبِ دراسة نشرت عام 2015م خلصت نتائجها إلى أنَّ هلام الكركم من شأنهِ أن يسهم بمنع تراكم البلاك والتهاب اللثة بفعالية، وذلك يعود لما يتمتع بهِ الكركم من خصائص مضادة للالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكركم يُعرف بأنَّه مضادًا للفطريات والميكروبات، وعلى ذلك فهو يسهم بالتئام نزيف اللثة ويخفِّف أيضًا من احمراراها، ومن المهم التنبيه هنا إلى أنَّه من الممكن أن يتوفر الكركم بتصنيفٍ آخر وهو الكركمين، الذي يُعرف بأنَّه العنصر النشط في الكركم، ويمكن استخدام جل الكركم موضعيًا بما يخص التهاب اللثة كما يأتي:[٩]

  • البدء بتنظيف الأسنان.
  • تشطيف الأسنان بشكلٍ جيِّد.
  • وضع الجل على اللثة وتركه لمدة تصل إلى 10 دقائق.
  • غسل الماء الموجود حول الفم لتجميع كل الجل.
  • بصق الماء لخارح الفم.
  • تكرار هذهِ العملية مرتين يوميًا.

على الرغم من محدودية الدراسات التي عنيت بالبحث حول العلاجات الموضعية لالتهاب اللثة، إلَّا أنَّ هذا لا ينفي فعاليتها في التخفيف من أعراض التهاب اللثة.

تنظيف اللثة منزليًا

يندرج تنظيف اللثة منزليًا على رأس وأهم النصائح التي قد يخبر بها طبيب الأسنان لمن يعاني من التهاب اللثة وأمراضها، خاص ة بعد قيامه بتنظيف الأسنان بصورةٍ احترافية، وذلك بهدف الحفاظ على بقاء الأسنان نظيفة ما أمكن، ومنع تكرار حدوث التهاب اللثة ثانيةً،[٨] وتتمثل طرق تنظيف اللثة في المنزل على الشكل الآتي:[٧]

  • استخدام فرشاة الأسنان بمعدل مرتين يوميًا، على أقل تقدير.
  • عادةً ما يفضل طبيب الأسنان الاستعانة بفرشاة الأسنان الكهربائية.
  • تنظيف الأسنان باستخدام خيط الأسنان مرّة يوميًا على أقل تقدير.
  • شطف الفم بشكلٍ منتظم، وذلك من خلال الاستعانة بغسولٍ فمويٍّ مطهّر.

من المهم سؤال طبيب الأسنان عن التوجيهات والتوصيات التي يمكن اتّباعها لتنظيف الأسنان منزليًا، بما في ذلك نوع فرشاة الأسنان والغسول المناسبين، ولتعرف المزيد يمكن الاطلاع على مقال طرق تنظيف اللثة.

علاج رائحة الفم الكريهة

تُشكِّل رائحة الفم الكريهة Halitosis مشكلة كبيرة للكثير من الأشخاص ،[١٠] وفي أغلب الأحيان ترتبط رائحة الفم الكريهة بأمراض اللثة الذي يكون التهاب اللثة في أوّل مراحلها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ رائحة الفم الكريهة تكون ناتجة عن البكتيريا التي تنمو في الفم،[١١] كما يأتي:

  • إطلاق البكتيريا الفموية لغازاتٍ كيميائية تُعرف باسم مركبات الكبريت المتطايرة التي تتميز برائحتها القوية.[١١]
  • قد تتسبَّب اللويحات البكتيرية المتراكمة على اللسان.[١١]
  • القيام ببعض الممارسات التي تساعد على تراكم البكتيريا في الفم، كعدم استخدام فرشاة وخيط الأسنان بانتظام مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم وبين الأسنان.[١٠]
  • يسهم تناول بعض الأطعمة خاص ة تلك التي تحتوي على الزيوت النفاذة كالبصل والثوم بظهور رائحة الفم الكريهة؛ نظرًا لانتقال الزيوت إلى الرئتين وخروجها ثانيةً من الفم.[١٠]
  • يؤدي التدخين إلى ظهور رائحة كريهة.[١٠]
ولكن هل من طرق تساهم بالحد رائحة الفم الكريهة؟ بالطبع نعم، هناك خيارات علاجية عديدة تساهم بالتقليل من آثار رائحة الفم الكريهة، فيما يأتي تفصيلٌ لأبرزها:

استخدام غسول الفم ومعاجين الأسنان

ويمكن اختصار هذهِ الطريقة بممارسة العادات الصحية في تنظيف الأسنان، حيثُ توصي جميعة طب الأسنان الأمريكية بتنظيف الأسنان من خلال استخدام فرشاة الأسنان بمعدَّل مرتين في اليوم ولمدة لا تقل عن دقيقتين.[١٢]

من جهةٍ أُخرى يساعد استخدام بعض أنواع غسولات الفم على قتل البكتيريا ممّا يؤدي إلى انتعاش رائحة الفم، كما أنَّها تحتوي على الفلورايد الذي يسهم بحماية الأسنان واللثة من التسوس.

علاج أمراض الأسنان

في أغلب الأحيان تنتج رائحة الفم الكريهة جرَّاء الإصابة بحالةٍ صحية في الفم أو الأسنان، وتنتج هي كعرض مرافق لأعراضٍ أخرى، وبذلك يبقى الحل الأمثل للتخلص مما تُسبِّبه رائحة الفم الكريهة من إزعاج بعلاج الحالة الصحية التي تسبَّبت بها، مع التأكيد على ضرورة تشخيص هذهِ الحالة من قبل طبيب الأسنان المختص بالحالة.[١٢]

من الضروري الانتظام بزيارة طبيب الأسنان بصورةٍ دورية وبعدد مرات لا يقل عن مرتين في العام، كإجراءٍ وقائيّ مهم، حيثُ يساعد طبيب الأسنان إلى جانب علاجه لمشاكل الأسنان المختلفة، مساعدة المريض بإرشاده لأهم العادات الصحية والممارسات الصحيحة بما يخص صحة الأسنان.[١٢]

غسل الأسنان بعد الأكل

لوحظ أن استخدام معجون الأسنان ذي الخصائص المضادة للبكتيريا من شأنهِ أن يسهم بالتقليل من رائحة الفم الكريهة، وعلى ذلك من المهم جدًا الانتظام بغسل الأسنان بعد الأكل، فحتى لو كان الشخص مرتبطًا بعمل يُحتِّم عليه تناول الطعام خارج المنزل من المهم جدًا الاحتفاظ بفرشاة أسنان لاستخدامها في الحالات الطارئة كهذهِ.[١٣]

من الضروري استخدام معجون للأسنان يحتوي على الفلورايد وتنظيف الأسنان بمعدل مرتين في اليوم على أقل تقدير، خاص ة بعد تناول وجبات الطعام المختلفة.

استخدام خيط الأسنان

توصي جميعة طب الأسنان بما يخص العادات الواجب اتباعها لتنظيف الأسنان باستخدام خيط الأسنان بشكلٍ يوميّ، وذلك بهدف تنظيف الأسنان بشكلٍ جيِّد حيثُ إنَّه من الممكن أن تعلق جزيئات الطعام بين الأسنان، ولا يمكن إزالتها من خلال فرشاة الأسنان لعدم مقدرتها على الوصول إليها بسهولة.[١٢]

من المهم التنبيه هنا إلى أنَّ البعض قد يميل إلى استخدام أجهزة الأسنان التي تعمل على طرد الطعام بعيدًا من خلال تقنية استخدام الماء ومن أمثلته جهاز Waterpik والذي قد يعمل بفعالية أكبر من خيط الأسنان.

تنظيف اللسان بالفرشاة

لا تقتصر طرق علاج رائحة الفم الكريهة على تنظيف الأسنان، حيثُ يجب أن يتم تنظيف اللسان أيضًا، وذلك من خلال استخدام الفرشاة، فكما الأسنان تحتفظ بالبكتيريا، يعمل اللسان كنقطة تجمُّع لها أيضًا، وعلى ذلك من المهم تنظيفه بعنايةٍ بالغة بهدف التقليل من رائحة الفم الكريهة ما أمكن، وفيما يأتي بيان لطرق تنظيف اللسان، خاص ة للأشخاص الذين يعانون من فرط نمو البكتيريا على ألسنتهم جرَّاء الإصابة بجفاف الفم، أو التدخين:[١٤]

  • استخدام مكشطة اللسان.
  • استخدام فرشاة أسنان تحتوي على منطف للسان بشكلٍ مدمج.

لا يمكن إهمال اللسان عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، لقدرتهِ على تجميع البكيتريا والتسبب برائحة الفم الكريهة كالأسنان.

غسل أطقم الأسنان أو أجهزة الأسنان

ومن باب صعوبة صيانة أجهزة الأسنان المختلفة والتي تشتمل على أطقم الأسنان، تقويم الأسنان والجسور الثابتة، لا بدَّ من التنويه إلى ضرورة المواظبة على تنظيفها يوميًا، تجنُّبًا لأن تكون سببًا في ظهور رائحة كريهة من الفم، فكما يقول الدكتور جربيك:” تُعد أجهزة الأسنان بأنواعها مغناطيسًا لجزيئات الطعام، والتي يمكن أن تعلق بين أجزائها”[١٥]، كما يحب الإشارة إلى ضرورة نزع أطقم الأسنان ليلًا.[١٦]

يجب تنبيه كل من يستخدم أجهزة الأسنان المختلفة إلى طرق العناية بها وتنظيفها بهدف التقليل من تسبِّبها برائحة الفم الكريهة.

تجنب جفاف الفم

حيثُ إنَّ بقاء الفم رطبًا يسهم بالحد من رائحة الفم الكريهة، وعلى ذلك ينصح المختصون باستخدام المنتجات التي تساعد على إبقاء الفم رطبًا ما أمكن، كأجهزة الترطيب التي تُوضع بالغرف، خاص ة بالنسبةِ للحالات التي تعاني من جفاف الفم جرَّاء النوم والفم مفتوح، من جهةٍ أخرى يسهم الحد من استهلاك بعض المواد بالحد من جفاف الفم،[١٢] فيما يأتي بيانٌ لأبرزها:

هل من توصيات بما يخص المواد الواجب تجنُّبها للبقاء على رطوبة الفم؟ نعم حيثُ تتمثل أيضًا طرق الوقاية من رائحة الفم الكريهة بما يخص جفاف الفم، عدم استخدام غسول الفم المحتوي على الكحول، كما أنَّ هناك عدة منتجات متوافرة في الأسواق تساعد على ترطيب الفم وعدم بقاءهِ جافًا كالآتي ذكره:[١٢]

  • بخاخات الفم، التي تساعد على تجديد السوائل في الفم.
  • العلكة.
  • غسولات الفم.

يُسبب جفاف الفم الناتج عن استخدام العديد من المنتجات، أو على إثر حالاتٍ صحية بالتسبُّب برائحة الفم الكريهة.

ضبط النظام الغذائي

وكما ذكر آنفًا، قد تأخذ بعض الأطعمة دورًا في التسبُّب في رائحة الفم الكريهة ومن أبرز أمثلتها البصل والثوم الذين يعتبرهم الأخصائيون من الجناة عند الحديث عن موضوع رائحة الفم الكريهة، وعلى الرغم من أنَّ البعض يحاول حلَّ الموضوع بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناولهما إلَّا أنَّ هذا الأمر لا يمكن حلّه بهذهِ الطريقة.[١٨]

كيف يمكن الوقاية من هذهِ المشكلة خاص ة بالنسبةِ للأشخاص المعتادين على أكل هذهِ الأطعمة؟ وتتمثل الطريقة الأمثل للتخلص من رائحة الفم الكريهة بعدم أكل هذهِ الأطعمة، أو تجنُّبها على الأقل خاص ة عند مقابلة الأصدقاء، أو الذهاب للعمل،[١٨] ومن جهةٍ أُخرى يجب الإشارة إلى أنَّ من شأن تناول الطعام على فترات منتظمة أن يسهم بالحد من ظهور رائحة الفم الكريهة، حيث إنَّ تفويت وجبات الطعام من شأنهِ أن يتسبَّب بتقليل اللعاب في الفم، مما قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة في الفم.[١٩]

يقول طبيب الأسنان ريتشارد برايس المتحدث باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية:” المواد التي تُسبِّب رائحة الفم الكريهة تشق طريقها إلى مجرى الجم وتنتقل إلى الرئتين، حيثُ يتنفسها الشخص”.[١٨]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Four effective gingivitis home remedies”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Treatments for Gum Disease “, www.webmd.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Gum disease “, www.nhs.uk, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Oral Analgesics for Acute Dental Pain “, www.ada.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  5. “Anesthesia and Sedation”, www.mouthhealthy.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب “What You Need to Know About Dental Anesthesia”, www.healthline.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Causes and treatment of gingivitis”, medicalnewstoday, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Gingivitis”, mayoclinic, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  9. ^ أ ب “10 Home Remedies for Gingivitis”, www.healthline.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث “What Causes Bad Breath?”, kidshealth.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Gum Disease (Gingivitis)”, www.medicinenet.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “What Causes Common Types of Bad Breath Smells?”, www.healthline.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  13. “Bad breath”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  14. “Bad breath”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  15. “17 Reasons Why Your Breath Smells Bad”, www.health.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  16. “Bad breath”, www.nhs.uk, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  17. “Halitosis”, www.mouthhealthy.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  18. ^ أ ب ت “What You Can Do About Bad Breath”, www.webmd.com, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  19. “Bad or Changed Breath”, www.uofmhealth.org, Retrieved 4/5/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب