X
X


موقع اقرا » الحياة والمجتمع » عادات وتقاليد » عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب

عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب

عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب


عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب

شهر رمضان يمتلك قيمة كبيرة لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم لما يحمله هذا الشهر من قيمة في الشريعة الإسلامية، وفي المغرب حاله كحال كل الدول الإسلامية إذ تمتلئ المساجد وتعلو الأصوات بآيات القرآن والعبادات والقربات.

وقد اعتاد الناس في هذا الشهر على جملة من الأمور منها ما ورد في سنة النبي ومنها ما اتخذه أهل البلد عادةً لهم مستمدينها من طابعهم الاجتماعي وتراثهم وتاريخهم، وفيما يأتي بيان عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب:[١]

الأطباق الرمضانية في المغرب

المطبخ المغربي زاخر بالأطباق التي تميزه وتحرص الأمهات على إعدادها في شهر رمضان، فتُعدُّ طبق رئيسي على الإفطار وأطباق الحلوى المعروفة، ومشهور عند أهل المغرب ما يعرف بالمسمن البغرير؛ وهو نوع من الفطائر، وكذلك شوربة الحريرة والتي تتكون من الطماطم واللحم بالإضافة لحبوب العدس والحمص.[٢]

ومن أطباق الحلوى التي تُصنع في رمضان هي حلو السفوف أوسلو؛ وهي من أنواع الحلوى التي تحتاج لإعداد قبل مدة، وتتكون من الدقيق المحمص بالإضافة لحبات اللوز والسمسم ومواد أخرى، وحلوى الشباكية التي تتكون من الطحين والسمسم والعسل، ويشرب مع هذه الحلويات كأس الشاي المغربي، ويختار المغاربة هذه الأنواع من الحلوى في ليل رمضان لأنَّها تمدهم بالطاقة.[٢]

ومن الأطباق كذلك طبق الكسكسي الشهير الذي يحتوي الدقيق، وتقوم النساء بأخذ هذا الطبق ليتناوله المُصلون وقت الاستراحة في المساجد عند اعتكافهم ليالي رمضان، وكذلك من الأطباق التي تُعدُّ في رمضان أطباق السمك خاص ة في المدن الساحلية.[٢]

الأزياء التقليدية في رمضان

مدن المغرب في شهر رمضان تتألق بالأثواب التقليدية المغربية؛ حيث يرتدي الرجال والنساء ما يُعرف بالجلباب الذي يمزج ما بين الحشمة والأناقة والعصرية بالإضافة إلى الألوان المختلفة الزاهية منها والكلاسيكية، وتقوم المحال التجارية بالاستعداد لموسم رمضان بصناعة عدد كبير من هذه الثياب التي يرتديها الناس في المغرب بشهر رمضان والعيد.[٣]

ومع الثوب يتم لبس حذاء القدم وهو عبارة عن نعال جلدي يسمّى بالمغرب بـ”البلغة”؛ وهو حذاء متعدد الألوان وكان يغلب عليه سابقاً لون واحد فقط هو اللون المائل للأصفر قبل أن يبدأ صناعه بصناعة ألوان مختلفة منه.[٣]

النفار

النفار أو ما يُعرف عند دول المشرق العربي بالمسحّر أو “المسحّراتي”؛ وهو شخص يقوم بحمل طبل والتنقل بين البيوت عند وقت السحور؛ ليوقظ النائمون لتناول وجبة السحور التي حثَّ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكر أنَّ فيها بركة.[٢]

ويضيف النفار على ليالي رمضان في المغرب طابعاً من البهجة؛ حيث إنَّ بعض الأطفال يكونون في انتظاره ليشاهدوه، وهو يرتدي اللباس التقليدي ويقرع الطبل صارخاً ببعض الجمل التي تحث على ذكر الله -تعالى-؛ لأنَّه يُصحي الناس لإعداد وتناول طعام السحور.[٢]

المراجع

  1. “أجواء شهر رمضان وطقوسه في المغرب”، فرانس 24، 24/5/2019، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج سناء القويطي (26/4/2021)، “سيدنا رمضان بالمغرب… تقاليد وطقوس ينقلها جيل إلى آخر”، تي ار تي التركية، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب “رمضان في المغرب.. بين عادات متأصلة وسلوكيات دخيلة”، سي ان ان ، 4/7/2014، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب