طرق تحفيز المخاض وأسباب توسيع الرحم
تنتظر النساء الدخول في المخاض منذ الدخول في الشهر التاسع، وغالبًا ما يفضل الانتظار حتى يبدأ المخاض بطريقة طبيعية دون تدخل، لكن قد يتخذ الطبيب قرار تحفيز المخاض لضرورات طبية تتعلق بسلامة الأم والجنين، خاص ة إذا تأخر دخول الأم في المخاض حوالي أسبوعين عن الموعد المرتقب.
يشرح المقال ما هو تحفيز أو تحريض المخاض، ويناقش طرق تحفيز الولادة المختلفة.
ما هو تحفيز المخاض؟
يعرف تحفيز المخاض بأنه التدخل من قبل الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية باستخدام الأدوية، أو غيرها من الطرق الأخرى للبدء في مراحل طلق الولادة الطبيعية. (3)
يجرى تحفيز المخاض بموافقة الأم بعد بعد تعريفها على المخاطر وكافة الاحتمالات من الطبيب المختص، ويخطط للأمر من قبل موعد تحفيز الولادة بفترة، حتى تستطيع الأم دراسة المزايا والعيوب، ومعرفة الأسباب والمضاعفات محتملة الحدوث لكلا الخيارين.
يجب أن تخضع السيدة للرقابة الدقيقة في حال زادت أسابيع حملها عن 42 أسبوعًا ورفضت استخدام طرق تحفيز المخاض. (2)
أسباب تحفيز المخاض
يبدأ المخاض (بالإنجليزية: Labour) الطبيعي في حالات الحمل المثالية بعد مرور 40 أسبوعًا من الحمل، لكن لا تسير الأمور دائمًا كما هو مخطط لها، فيتأخر بدء المخاض وولادة الطفل لأسباب مختلفة، مما يدفع الطبيب إلى اتخاذ قرار تحريض المخاض، من تلك الأسباب ما يلي:(1)
- إصابة الأم بسكري الحمل.
- تسمم الحمل، يفيد تحفيز المخاض وإجراء الولادة مبكرًا في حماية الأم والجنين من مضاعفات تسمم الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- حدوث تأخر ومشاكل في معدل نمو الطفل.
- انخفاض مستوى السائل الأمينوسي حول الجنين.
- التقاط عدوى في الرحم.
- انفصال المشيمة (بالإنجليزية: Abruptio placentae).
- عدم توافق العامل الرايزيسي (بالإنجليزية: Rh Incompatibility).
- نزول ماء الرحم وعدم حدوث الانقباضات، الذي يعد من أهم أسباب تحفيز المخاض، حيث يشير غياب انقباضات الرحم إلى عدم استعداد الجسم لتوسع الولادة.
- الإقامة بمسكن بعيد عن المشافي.
- تاريخ سابق من الولادة السريعة وقصر مدة المخاض.
- مرور 42 أسبوع على الحمل، تعجز المشيمة في هذه الحالة عن توفير المغذيات والأكسجين اللازم للطفل، مما يعد من أخطر أسباب تحفيز الولادة وفتح الرحم من قبل الطبيب.
طرق تحفيز المخاض
يفحص الطبيب عنق الرحم للسيدة بعد اتخاذ قرار تحفيز المخاض وتوسع الولادة، بهدف اختيار الطريقة المناسبة، مع المتابعة الجيدة أثناء المخاض للتأكد من سلامة الجنين، من ضمن طرق تحريض المخاض ما نذكره تاليًا: (3)(4)
- تمزيق الكيس المحتوي على ماء الرحم (السائل الأمينوسي) بواسطة خطاف بلاستيكي.
- استخدام بالون إنضاج عنق الرحم: توضع قسطرة منتهية ببالون في عنق الرحم، وتملأ بمحلول ملحي حتى يتمدد، يساعد ضغط البالون على عنق الرحم في ترققه ويزيد من توسع الولادة.
- تحفيز المخاض باليد: يرتدي الطبيب قفازًا ويدخل إصبعًا عبر المهبل وعنق الرحم، ويحركه بهدف فصل الغشاء الذي يربط كيس السائل الأمينوسي بجدار الرحم، مما يساعد على إطلاق البروستاجلاندين في الجسم التي تحضر عنق الرحم للولادة، وقد تسبب بداية تقلصات الرحم، تنجح تلك الطريقة مع بعض النساء.
- استخدام الأدوية التالية:
- البروستاجلاندين: تتلقى المرأة جرعات من البروستاجلاندين على شكل قرص فموي أو جل مهبلي، بهدف إنضاج عنق الرحم ليصبح رقيقًا ولينًا، وتوسيعه ليتحضر للولادة، وقد يتسبب البروستاجلاندين أحيانًا في تحفيز المخاض.
- الأوكسيتوسين: يستخدم هرمون الأوكسيتوسين لتحريض انقباضات وتقلصات الرحم عن طريق جرعات وريدية مستمرة، لمنع تباطؤ أو توقف انقباضات الرحم، حتى يدفع بالجنين خارجًا.
نصيحة موقع اقرا
يفضل دائمًا الانتظار حتى يبدأ المخاض بطريقة طبيعية، لكن لضرورات طبية مثل الإصابة بتسمم الحمل، أو ضعف نمو الجنين قد يضطر الطبيب إلى تحفيز المخاض خاص ة بعد مرور أسبوعين على موعد الولادة المتوقع.
يحفز المخاض بعدة طرق منها تمزيق الغشاء الأمينوسي، أو تلقي جرعات من الأوكسيتوسين هرمون الولادة، لا يجرى تحفيز المخاض إلا بموافقة الأم بعد التشاور مع الطبيب.
اقرأ أيضًا: اضرار الطلق الصناعي للصحة
