طرق بسيطة لخلق الهدوء من حولك
الحاجة إلى الهدوء
يُعدّ الهدوء من المصطلحات التي تدلّ على السكينة والطمأنينة التّامة، ومعانيه وتوجّهاته تُشير إلى السكون والصوت المنخفض والحركة القليلة والأجواء البعيدة عن كلّ ما يمكن أن يسبّب أذىً للنّفس والجسد، والهدوء هو غايةُ المبدع والرّوح الطموحة، فالهدوء يُتيح للرّوح الصفاء ويفتح أبواب الإبداع والإنتاج المتقن أمام العقل.[١]
كما يُعدّ من الحاجيّات الضروريّة للمسلم لما له من دورٍ عظيمٍ في الخشوع والقنوت لله عزّ وجلّ، لذا جعل الله سبحانه الأجر الجزيل والعظيم لمن يقوم الليل وخاصةً في وقت السّحر، قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}، [٢]والمقال يُسلّط الضوء على إيجاد طرق بسيطة لخلق الهدوء من حولك.[١]
طرق بسيطة لخلق الهدوء من حولك
يسعى الإنسان بفطرته لإيجاد طرق بسيطة لخلق الهدوء من حوله، وذلك لأنّ الهدوء من مسبّبات السعادة والسبيل إلى راحة النفس وسكينة القلب، وثمّة العديد من الأمور المهمّة التي قد تُصل المرء بعالم الهدوء النفسي، ونزولًا عند ذلك سيتمّ ذكر طرق بسيطة لخلق الهدوء من حول المرء فيما يأتي:[٣]
- مكارم الأخلاق: قد يجول في خاطر المرء كيف للأخلاق أن تُسهم في خلق الهدوء من حوله؟ إنّ الإنسان بقدر امتثاله للأخلاق الفاضة والحسنة سيمتلك المقوّمات الأمثل للحصول على الهدوء، وذلك من خلال امتلاك قلوب الآخرين وحبّهم للمرء.
- التجاهل: واحد من أهمّ الوسائل التي تدفع المرء قدمًا نحو تحقيق هدوءه وسكينته هو التجاهل، فالمرء إن كان حكيمًا لا يُلقي بالًا للمشاكل الصغيرة ولا يسمح لها أن تُعكّر صفوه.
- الطبيعة: الإستعانة بالطبيعة ومناظرها الجميلة والهادئة واللجوء إليها في كلّ حين من الأمور التي تُعدّ من أهمّ مصادر الهدوء النفسي.
- طرد السلبيات: الابتعاد وطرد الأفكار السلبيّة واجتناب الخوض في سلبيّات الآخرين تعدّ واحدةً من طرقٍ بسيطةٍ لخلق الهدوء من حولك، فالمرء الحكيم ينظر إلى نصف الكوب الممتلئ وإلى الجانب المشرق في علاقاته مع الآخرين.
- الأعمال الخيرية: فالاستثمار في فعل الخيرات يعود على المرء بالنفع العظيم، فينال رضى الخالق سبحانه وينال رضى ذاته عن نفسه، ويدفع بذلك الأسباب بدوره لخلق الأجواء المفعمة بالسكينة والهدوء النفسي.
تطبيقات تساعد على الهدوء
الخوض في الحديث عن طرق بسيطة لخلق الهدوء من حولك يدفع إلى الخوض في ذكر بعض التطبيقات التي قد تفيد في تهدئة النفس والرّوح من خلال الهاتف المحمول، حيث يمكن للمرء أن يستفيد من بعض التطبيقات التي صمّمت خصّيصًا من أجل الاسترخاء والتخلّص من الأفكار والمشاعر السلبيّة.[٤]
ومن أهمّ هذه التطبيقات التي يجب البحث عنها هو تطبيق إلكتروني يوفّر العديد من الطرق التي تمنح المرء القدرة على التعامل مع الإجهادات المتراكمة والتوتر والأرق، أو تطبيق يؤمّن لروّاده العديد من الجلسات التأمليّة التي لا تأخذ من الوقت أكثر من عشر دقائق، أو تطبيق آخر يقدّم العديد من النصائح والتوصيات بما يتناسب مع الحالة النفسيّة التي يمرّ بها المرء، إضافةً للعديد من التطبيقات الأخرى التي يمكنها المساعدة في تأمين جوّ الهدوء النفسي.[٤]
- عنصر قائمة منقطة
المراجع[+]
- ^ أ ب “حاجتنا إلى الهدوء”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-03-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة المزمل، آية: 6.
- ↑ “الهدوء النفسي سبيلك إلى السعادة”، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-03-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب “تطبيقات تساعدك على الاسترخاء.. حسّن مزاجك وقاوم أحباطك وأنعم بالهدوء”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-03-2020. بتصرّف.
