X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » شكل الأنف من الداخل

شكل الأنف من الداخل

شكل الأنف من الداخل


شكل الأنف من الداخل يوضح طريقة عمل الأنف في تأدية وظيفة التنفس بالصورة الطبيعية دون مشاكل طبية.

وكذلك في تأدية وظيفة الشم واستحسان بعض الروائح واستنكار الأخرى.

من هذا المنطلق نسرد تفاصيل حول تكوين الأنف من الداخل، وذلك من الكتب الطبية والأبحاث التي تستعرض تشريح الأنف.

شكل الأنف من الداخل

يمثل الأنف قسم من أقسام أساليب التنفس، وهو القسم الأعلى ويعتبر الممر رقم واحد للتنفس طبيعيًا، وتكمن وظيفته في التنفس والشم، وبصورة عامة يتكون من أنف خارجي وحفرتين:

  • يأخذ الأنف الخارجي شكل الهرم، ويحافظ على استقرار هذا الشكل الهيكل العظمي وكذلك الهيكل الغضروفي.
  • يتكون الهيكل العظمي من مجموعة من النتوء الأنفية من عظام الجبهة.
    • وعظام الأنف نفسها، وكذلك النتوء الصاعدة من الفك العلوي.
  • يتكون الهيكل الغضروفي من غضروفين، أحدهما في الجانب العلوي.
    • والآخر في الجانب السفلي والذي ينطوي على نفسه في هيئة زاوية رأسها يصل إلى ذروة الأنف.
  • يستر الهياكل الغضروفية والعظمية التي تمثل شكل الانف من الداخل جلد وكذلك النسيج الضام.
  • في نهاية الأنف من الأسفل توجد فوهتان أماميتين، يستر الجلد هذه الفوهات من داخل الأنف.
    • ويحتوي على شعر ومجموعة من الغدد الدهنية.
  • يفصل الحاجز الأنفي الحفرتين داخل الأنف، اليمنى واليسرى.
    • حيث تتصل كل حفرة منهما بشكل مباشر بالوجه عبر الفوهة الأمامية.
    • وكذلك البلعوم الأنفي وذلك من خلال الحفرة الأنفية التي توجد في الخلف.
  • كل حفرة داخل الأنف لها عدد 4 جدار، جدار سفلي.
    • والذي يدعى أيضًا أرض الأنف، وجدار علوي.
    • والذي يدعى أيضًا سقف الأنف، وكذلك جدار وحشي وأنسي.
  • يتكون أرض الأنف من نتوء الفك العلوي والشعبة الأنفية من عظام الفك في الربع الخلفي.
  • ويتكون سقف الأنف من نتوء الأنف لعظام الجبهة.
    • وعظام الوتد والصفيحة المثقوبة لعظام الغربال.
    • التي يمر عبرها مجموعة من ألياف عصب الشم.
  • يمثل الجدار الأنسي الحاجز الأنفي، والذي يدعى الوتيرة.
    • ويتكون من صفيحة عمودية من عظام الغربال، والغضروف المربع، وكذلك الميكعة.
  • يوجد بالجدار الوحشي مجموعة من المحارات وكذلك الأصمخة.

تشريح الأنف من الداخل

نسرد في التالي شكل الأنف من الداخل من حيث المحارات والأصمخة وكذلك الفرجة والغشاء المخاطي، وأيضًا الجيوب والأوعية داخل الأنف والأعصاب:

  • يطلق على المحارات اسم القرينات، وهي عبارة عن بروز، عددها ثلاثة فقط.
    • علوية ومتوسطة وسفلية، تأخذ شكل القوس.
    • وترتكز بالحافة العلوية على الجدار الوحشي، والحافة السفلية حرة داخل جوف الأنف.
  • يوجد ثلاثة أصمخة أيضًا داخل الأنف، علوية ومتوسطة وكذلك سفلية.
    • وهي عبارة عن مجموعة فراغات بين المحارات والجدار الوحشي.
  • يحتوي الجدار الوحشي كذلك على مجموعة أخرى من البروز تنتج عن الجيوب الغربالية ويطلق عليها الفقاعة الغربالية.
  • كما يوجد أسفل هذه الفقاعة شق يأخذ شكل منحنى، يدعى الفرجة الهلالية.
    • وتصل نهاية هذا الشق إلى قناة تدعى القمع.
  • يطلق على المسافة التي تفصل بين الحاجز الأنفي.
    • وبين المحارة التي تقع في الأسفل الفرجة التنفسية، أما المسافة التي تفصل بين الحاجز الأنفي.
    • والمحارة التي تقع في المنتصف تدعى الفرجة الشمية.
  • يبطن الأنف داخل الحفرتين غشاء مخاطي، يتكون من جزئين، غشاء تنفسي وآخر شمي.
    • الغشاء التنفسي المخاطي يغطي الثلثين السفليين من الحفرة الأنفية حتى المحارة المتوسطة.
    • ويحتوي على خلايا مهدبة وأخرى كأسية.
  • الغشاء الشمي المخاطي يغطي الثلث العلوي من الحفرة الأنفية.
    • ويحتوي على خلايا قاعدية وأخرى داعمة وأخرى شمية.
  • تأتي أوعية الأنف وكذلك الجيوب الأنفية من الشريان السباتي الظاهر.
    • وكذلك الشريان السباتي الباطن.
  • هناك مجموعة هائلة من الأعصاب الشمية وكذلك الحسية داخل الأنف.
    • وتنشأ الأولى من مجموعة الخلايا الشمية الموجود في غشاء الشم المخاطي.
    • وتصعد إلى البصلة الشمية عبر الصفيحة المصفوية.
    • وتستمد الأعصاب الأخرى من العيون والفك العلوي.

اخترنا لك: متى يتوقف نمو الأنف عند الإنسان ؟

تشريح الجيوب الأنفية

تمثل جيوب الأنف عنصر أساسي من العناصر التي تظهر خلال تشريح شكل الانف من الداخل، وهي عبارة عن أجواف يملؤها تيار الهواء، ومبطنة من الداخل بغشاء المخاط:

  • تتصل الجيوب الأنفية عبر فتحات صغيرة الحجم إلى حد ما بجوف الأنف.
    • وتنمو الجيوب خلال نمو الطفل إلى أن تصل الحجم الكامل في فترة البلوغ، لكي تقوم بدورها الوظيفي.
  • يكمن دورها الوظيفي في جسم المرء في التنفس وكذلك المضغ.
    • وتدفئة تيار الهواء داخل الأنف، وإعطاء نبرة الصوت الرنين الذي يميز المرء عن غيره.

وظائف الانف: التنفس

يضم شكل الانف من الداخل مجموعة من الأشعار والأهداب وكذلك الأنزيمات وغيرها، وهذه المجموعات تساهم في تهيئة الأنف على القيام بوظيفة التنفس بشكل طبيعي، كما يلي:

  • يتوجه الهواء إلى داخل الأنف عبر فوهات الأنف خلال عملية الشهيق.
    • ويمر خلال الدخول بالفرجة التنفسية التي تعد ضيقة مقارنًة مع فوهة الأنف التي تقع بالخلف.
  • يساهم فرق الحجم في تكوين تيار الهواء الذي يصعد إلى الأعلى.
    • ثم ينزل إلى الأسفل تجاه الفوهة الخلفية.
    • وينظم مجرى تيار الهواء خلال عملية الشهيق رأس القرين السفلي.
  • خلال عملية الزفير يعبر الهواء بنفس المنحنى.
    • ولكن بالعكس من اتجاه الخلف إلى الأمام حتى يصل إلى الفوهة الأمامية الضيقة.
    • لكي يخرج جزء من تيار الهواء إلى الخارج.
    • ويصطدم بالقرين المتوسط، لكي يتكون تيار من الهواء يدور ويدخل إلى الجيوب بهدف تهويتها.
  • نظرًا لذلك يمثل الأنف الممر الأساسي لتيار الهواء في عمليتي الشهيق والزفير.
    • ولا تكمن وظيفته في تمرير الهواء فقط، بل يعمل على تنقية الهواء وتكييفه.
  • تعمل الأشعار التي توجد داخل دهليز الأنف على تنقية تيار الهواء.
    • حيث تمنع ذرات الغبار ومختلف الذرات الخشنة من العبور داخل الأنف.
  • تعمل الأهداب التي توجد داخل الغشاء المخاطي التنفسي على تنقية الهواء.
    • حيث تمنع ذرات الجراثيم من العبور داخل الأنف.
  • تساهم الأنزيمات في منع الجراثيم من العبور في تيار الهواء من خلال قتلها.
    • كذلك منعكس العطاس من وسائل الدفاع التي تطرد كافة الأجسام الغريبة خارج الأنف.
  • الأنف مدعم بطبقات تكييف، منها الذي يكيف الهواء على حرارة محددة يتمثل في طبقة من الأوعية الناعظة.
    • وآخر يكيف الهواء على رطوبة محددة يتمثل في الغدد المخاطية المفرزة والمصلية وكذلك الخلايا الكأسية.

وظائف الأنف: الشم

يتضمن شكل الأنف من الداخل مجموعة من الأهداب وكذلك الخلايا والألياف العصبية، وهذه المجموعات تساهم في تهيئة الأنف على القيام بوظيفة الشم بصورة طبيعية، كما يلي:

  • إن الأنف هي مصدر تمييز الروائح المتنوعة، من رائحة عطر ورائحة طعام وغيرها.
    • وبالتالي هي مصدر الاستمتاع بحاسة التذوق لدى المرء خلال تناول مشروب أو وجبة.
  • حيث أن كل مادة تحتوي على رائحة طيارة، تتبخر في الهواء الطلق.
    • ومن خلال تيار الهواء الذي يصل إلى الأنف تصل معه.
    • كما يكون لها خاصية الذوبان في المخاط الأنفي.
    • لكي تؤثر على مجموعة الأهداب في الخلايا الشمية.
  • من ثم تنتقل الرائحة وتأثيرها من الخلايا الشمية إلى مجموعة الألياف العصبية الشمية.
    • ومن ثم إلى مركز الشم الموجود داخل الدماغ.
    • مما يدعم الدماغ على تمييز الرائحة وتفعيل حاسة استحسان أو استنكار هذه الرائحة.

شاهد من هنا: أسباب سيلان الانف عند الاستيقاظ من النوم

ختامًا إن شكل الأنف من الداخل يتضمن الكثير من الخلايا والأهداب وكذلك الأشعار والأعصاب وغيرها من الأشياء التي تدعم وظائف الأنف.

لكي تتم بالشكل الأمثل، لكي يتمتع المرء بالتنفس طبيعيًا وشم مختلف الروائح الطيبة والاستمتاع بها، خاصًة خلال تذوق المأكولات والعصائر المتنوعة.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب