X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » سواد الرقبة، هل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟

سواد الرقبة، هل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟

سواد الرقبة، هل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟


يلاحظ البعض اسمرار الرقبة لديهم، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن الأسباب الممكنة وطرق العلاج المتاحة لهذه المشكلة. يناقش هذا المقال كل ما يخص أسباب سواد الرقبة وطرق تشخيصها وعلاجها.

يتم تمييز سواد الرقبة (بالإنجليزية: Black Neck) عندما يكون الجلد الذي يغطي منطقة الرقبة أغمق اللون مقارنة بالمناطق المحيطة به، كما يمكن أن يرافق ذلك اسوداد الجلد الذي يغطي مناطق الجسم الأخرى، بما في ذلك الإبطين. [1،2]

ومن الأعراض التي يمكن أن ترافق اسوداد لون الرقبة ما يلي: [1،3]

  • ظهور الجلد سميك.
  • امتلاك بشرة ناعمة الملمس.
  • الحكة.

سبب سواد الرقبة

يحدث سواد الرقبة عادة بشكل طبيعي نتيجة للتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، كما يمكن أن يرتبط بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تحدث للفرد خلال فترة حياته. [2،3]

وفيما يلي نذكر بعض الأسباب التي يمكن التفكير بها عند تحديد سبب سواد الرقبة:

الشواك الأسود

يمكن أن يكون سبب اسمرار الرقبة إصابة الفرد بالشواك الأسود، وهي حالة تتسبب بأن يصبح الجلد داكن اللون وسميك يشبه النسيج المخمل، ويمكن أن تظهر في ثنايا وطيات الجسم المتواجدة في منطقة الرقبة والإبطين. [1،2]

يحدث الشواك الأسود فجأة، وهي حالة لا تعد معدية ولا تشكل عادة أية خطر على الصحة، ويمكن أن تظهر لدى الأفراد الأصحاء ذوي البشرة الداكنة، كما تحدث لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة، والمصابين بمقدمات السكري أو مرض السكري. [1-3]

لكنه يمكن أن يرتبط أيضًا بالإصابة بمرض كوشينغ، وخمول الغدة الدرقية، وسرطان المعدة أو الكبد، وتناول بعض أنواع الأدوية، مثل النياسين، وحبوب منع الحمل، والبريدنيزون وغيرها من أنواع الكورتيزون. [1،3]

التهاب الجلد المهمل

التهاب الجلد المهمل هو حالة يتغير فيها لون الجلد ويصبح داكن اللون نتيجة لتراكم العرق، والبكتيريا، والدهون، وخلايا الجلد الميتة على سطح الجلد، وذلك بسبب عدم غسله بشكل صحيح، وعادة ما تتأثر الرقبة بهذه الحالة بسبب عدم قدرة الفرد على تنظيفها بشكل جيد كسائر مناطق الجسم. [1،2]

أمراض أخرى تسبب سواد الرقبة

يمكن أن تتضمن أسباب سواد الرقبة المرضية الأخرى ما يلي: [2،4]

  • خلل التقرن الخلقي، والذي يتسبب باسمرار الرقبة، بالإضافة إلى ظهور بقع بيضاء داخل الفم، وتلف في الأظافر، وتناثر الرموش.
  • التهاب الجلد الرمادي، والذي يتسبب بظهور بقع غير منتظمة الشكل باللون الرمادي الداكن، أو الأزرق الداكن، أو الأسود على الرقبة وأعلى الذراعين.
  • ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم بشكل مزمن، وهو ما يفسر حدوث سواد الرقبة عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • الحزاز المسطح الصباغي، وهي حالة التهابية تسبب ظهور ندبات في مناطق من الجسم، ومن أعراضها ظهور بقع رمادية أو سوداء على الوجه والرقبة.
  • السعفة المبرقشة، وهي عدوى فطرية تحدث نتيجة لفرط نمو أحد أنواع الفطريات المتواجدة بشكل طبيعي على سطح الجلد.
  • الأكزيما.

أدوية تسبب سواد الرقبة

يمكن أن يكون سبب اسمرار الرقبة حدوث فرط التصبغ نتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية، ومنها: [1،3]

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • الفينيتوين.
  • أدوية علاج الملاريا.
  • الأميودارون.
  • الأدوية المضادة للذهان.
  • التتراسيكلين.
  • المعادن الثقيلة.

تشخيص سواد الرقبة

دائمًا ما ينصح باستشارة الطبيب في حال المعاناة من اسمرار الرقبة، حيث يمكن أن يدل على وجود مشكلة صحية تستوجب العلاج. ويمكن أن تتضمن عملية تشخيص اسمرار الرقبة ما يلي: [1،2]

  • السؤال عن التاريخ المرضي للفرد.
  • السؤال عن أية تغيرات في نمط الحياة حدثت مؤخرًا.
  • السؤال عن أية أدوية أو مكملات غذائية يتناولها الفرد.
  • إجراء فحص بصري للجلد.
  • إجراء فحوصات الدم، للكشف عن أية أمراض أو مشكلات صحية يمكن أن تتسبب بسواد الرقبة، بما في ذلك فحص مستويات السكر في الدم وفحص مستويات بعض الهرمونات.
  • إجراء الأشعة السينية.
  • أخذ خزعة من الجلد، للكشف عن وجود عدوى فطرية.

علاج سواد الرقبة

يعتمد علاج اسمرار الرقبة بناء على السبب الرئيسي لحدوثها، ويمكن أن يتضمن ذلك عدة خيارات، بما فيها: [1،3،4]

  • وصف الأدوية، مثل:
    • حمض الساليساليك.
    • الريتينول.
    • أحماض الألفا أو بيتا هيدروكسي.
    • أدوية علاج حب الشباب.
    • مضادات الفطريات.
    • أدوية السكري.
  •  تقشير الجسم الفيزيائي أو الكيميائي.
  • الليزر.
  • سنفرة الجلد.

كما يمكن تحضير وصفات منزلية مختلفة لعلاج سواد الرقبة، والتي يمكن استخدام المكونات التالية لتحضيرها: [4]

  • خل التفاح.
  • جل الصبار.
  • اللبن.
  • الكركم.
  • عصير الطماطم.
  • زبدة الشيا.

نهاية، عادة لا يعتبر اسمرار الرقبة أمرًا مقلقًا، وإنما يمكن أن يحدث نتيجة لبعض العوامل والأمور المتعلقة بالهرمونات ونمط الحياة. لكن، يمكن أن يدل سواد الرقبة على إصابة الفرد ببعض المشاكل الصحية الخطيرة. ولهذا، ينصح بزيارة الطبيب فورًا في حال المعاناة من اسوداد الرقبة لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب