رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن ، هذا السؤال يعد أحد الأنشطة العملية لطلاب الصف الثاني المتوسط في المملكة العربية السعودية في مادة اللغة العربية، وهو يعمل على تنمية مهارات الطلاب في التعبير عن وطنهم العزيز من ناحية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تعزيز مهارات التواصل المختلفة لدى الطلاب مثل عدم الرهبة من التعامل مع الجمهور، وزيادة الثقة بالنفس، وقبل كل هذه الأمور يعزز القدرات التحليلية والنقدية عند الطلاب.

رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

وطننا العزيز الغالي هو أغلى ما نملك في هذه الحياة، نفديه بأرواحنا ونفوسنا، ونضحي من أجله بكل ما نستطيع، ومن خلال موضوعنا التالي سنتعرف على انطباعات بعض المواطنين عن الوطن بشكل عشوائي، وسنجري معهم بعض المقابلات في أماكن مختلفة.

وكانت البداية مع السيدة (……….) والتي التقيناها في خلال تجولنا بمول (……..) وسألناها عن شعورها ناحية الوطن، وأبدت سعادتها بالحديث معنا، فحديثها عن الوطن يطرب قلبها، فهي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استكمال دراستها العليا في تخصص (…….) وتعود إلى المملكة لقضاء العطلات الفصلية والسنوية، وتقول في ثنايا حديثها: إن الوطن هو قطعة من فؤادي أحملها معي دائمًا في رحلاتي لتعينني عن الغربة والابتعاد عن الأهل والأحباب، كما أنني به أعيش مع عائلتي وأسرتي، وأستطيع أن أحصل على الخدمات التي أحتاج إليها بسهولة، فحكومة المملكة العربية السعودية لا تتواني عن تقديم الدعم لنا في كافة مناحي الحياة، كما أنها تعمل بكل جد وجهد على توفير سبل الراحة والرفاهية لكل من المواطنين، وضيوف بيت الله الحرام من خلال إدخال التوسعات على الحرمين، وتهيئة المشاعر المقدسة للحجاج، وغيرها الكثير من الخدمات التي تقدمها.

والتقط منها أطراف الحديث الأستاذ (……..) الذي أخبرنا بأننا عماد المستقبل وقوامه، بنا تنهض المملكة وتتقدم، وعبّر عن محبته للوطن وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، كما عبّر عن فخره واعتزازه لحمله جنسية البلد الذي يضم بين أركانه أعظم وأطهر بقاع الدنيا، الحرم المكي الشريف، والمسجد النبوي الكريم، كما أخبرنا بأنه لا يجد الكلمات التي تصف امتنانه وشكره لبلده الذي يوفر له كافة الحقوق ووسائل الترفيه والراحة.

التقينا كذلك مع الشابة (…..) من مدينة (……..) والتي أخبرتنا بأنها لا تفتخر فقط بكونها سعودية، ولكن لأنها تنتمي إلى تلك المدينة العريقة ذات التاريخ المشرف، وبسؤالها عما تود أن تراه أفضل في الوطن العزيز قالت، أشعر بأن الدولة عليها أن تهتم بشكلٍ أكبر بالمناطق الفقيرة، وتساعد المواطنين على العيش الكريم، وتهتم بهم وباحتياجاتهم، وأن المرأة يجب أن تأخذ جميع الحقوق بالمساواة مع الرجل في عصرٍ انطلقت فيه المملكة نحو العالمية.

وفي ختام موضوعنا الذي رصدنا من خلاله انطباع المواطنين عن الوطن، نضع بين أيديكم هذه الشهادات عن محبة المملكة والفخر والعزة بالانتماء إليها، حفظ الله وطننا الكريم وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.

موضوع عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين الذي بعث رحمة للعالمين وبعد، فإنني أتقدم باسمي واسم زملائي الذين تشاركوا معي في إعداد هذا الموضوع بشكر المعلم/………. لإتاحته لنا هذه الفرصة الطيبة التي استفدنا منها الكثير والكثير.

لقد تم تكليفنا بالعمل على موضوع يتحدث عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن، وهو ما قد قمنا به بالفعل حيث شكلنا ثلاثة فرق انتقلت كل فرقة إلى حي معين في مدينة (……….) وقابلنا بعض الأشخاص الذين تباينت ردود أفعالهم عن انطباعاتهم عن الوطن، وبعد أن انتهينا من البحث قمنا بمقارنة الإجابات التي حصلنا عليها، والتي تشابهت جميعًا في مضمونها ويمكن تلخيصها في الآراء التالية:

الرأي الأول يرى أصحابه، وهم أشخاص في مراحل عمرية مختلفة، أن الوطن يشهد في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في تاريخه من أجل اللحاق بركب الفن والثقافة اللذين ابتعدت عنهما المملكة لسنوات وسنوات، كما يرى أيضًا أصحاب هذا الرأي أن جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أتت ثمارها على المواطنين، فنحن نشهد بشكل كبير التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي، والخطط للنهوض به نحو العالمية، فوطننا الغالي يستحق الأفضل دومًا.

وأما أصحاب الرأي الثاني فيرون أن الانفتاح الأخير الذي تشهده السنوات الأخيرة في المملكة العربية السعودية ليس من قيم السعوديين، ولا ما اعتادوه في نمط حياتهم الذي اتسم بالمحافظة طوال سنوات طوال، وأنهم يتمنون لو يعودون للحياة الهادئة التي كانوا يعيشونها قبل سنوات، وبسؤالهم عن رأيهم في انجازات المملكة، أجابوا بأن التطور والتقدم هو سنة الحياة، ولكن يجب علينا أن ندرك أننا شعب ذا خصوصية ثقافية فريدة لم يمنحها الله لشعب من شعوب الأرض، فلدينا المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، ومن هذه الأرض انطلق النبي الأمي الأمين إلى العالمين لهدايتهم، فيجب أن نكون قدوة للمسلمين من كل بقاع الأرض.

وما بين الآراء المؤيدة للتغيرات التي يشهدها الوطن في السنوات الأخيرة وبين معارض لها، كشفنا جانبًا من أفكار المواطنين وانطباعاتهم نحو الوطن، حاولنا قدر استطاعتنا أن ننقل لكم الأمر كما رأيناه على أرض الواقع.

بحث عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، الحمد لله الذي هدانا إلى صراطه المستقيم، وجعلنا من طلبة العلم المخلصين، وبعد.. فإننا نقدم لكم اليوم بحثًا في اللغة العربية يدور حول “رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن”، وقد اعتمدنا في منهجية هذا البحث على الرصد والتحليل لأقوال المواطنين المختلفة عن الوطن، ورأيهم في المملكة العربية السعودية، الوطن الحبيب الذي يضمنا جميعًا تحت رايته ونعتز بالانتماء إليه، وحمل جنسيته، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد.

إن الدولة التي ترغب في التطور والتقدم نحو العلا تضع نصب عينيها المواطنين كأولوية قصوى، والشباب كأهم العناصر الفاعلة في المجتمع، فشباب اليوم هم قادة الغد، واهتمام الدولة بالمرأة يأتي من اهتمامها بالمستقبل لأن المرأة هي التي تقوم بتربية الأجيال على الانتماء إلى الوطن ومحبته، وفي خلال رحلة بحثنا اليوم قابلنا العديد من الأشخاص وتحدثنا معهم حول رؤيتهم نحو الوطن، وأهميته بالنسبة لهم، وقد أجمع الكل على أن الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالأمن والأمان والاستقرار. ومن أهم الآراء التي رأيناها جديرة بالتضمين في هذا البحث:

• (ن.ه) شابة في العقد الثالث من عمرها، أبدت ترحيبها بالحديث معنا، وعندما سألناها عن مشاعرها تجاه الوطن، أخبرتنا أنها كامرأة أصبحت تفخر بانتمائها للسعودية حيث اتخذت المملكة في السنوات الأخيرة العديد من التدابير والقرارات التي تحفظ حقوق المرأة، وتعمل على تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات نحو الوطن، وهو ما كانت تفتقده المملكة في العقود الماضية، ولكن القيادة الحكيمة للمملكة أدركت أن أهمية المرأة في المجتمع لا تقل بأي حال من الأحوال عن دور الرجل، بل قد تتفوق عليه، لأنها تُشكِّل نصف المجتمع، وتقوم بتربية النصف الآخر.
• (ف.ط) رجل سعودي، في الخمسينيات من عمره، يقول بأنه عاش سنوات طويلة خارج المملكة بحكم عمله، وكان يرى التطور الذي تشهده الدول الأوروبية والخدمات التي تقدم للمواطنين هناك، وتمنى في أعماقه لو يعود لوطنه ويراه يتطور ليصل إلى هذه المرحلة من الرقي والتحضر، وأدهشته التحولات التي انتقلت إليها المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، واستخدام الوسائل التكنولوجية وتطويعها من أجل خدمة المواطنين، وعدم ادخار الحكومة أي جهد في سبيل تحقيق الرفاهية والاستقرار في المواطنين.. ويستطرد، شعرتُ بالفخر الشديد وأنا أرى أبناء وطني يحققون ما لم يستطع أن يصل إليه الآباء، حفظ الله وطننا الكريم.

وهكذا، فقد استعرضنا معكم بعض الآراء من المواطنين حول وطنهم العزيز، ونستفيد من هذه الآراء أن حب المملكة راسخٌ في قلوب أبناءها لا تزعزعه المحن أو الأزمات التي قد يمر بها، ولكنه سيبقى قادرًا على مواجهة كل الأزمات والنهوض نحو التقدم والازدهار.

وإلى هنا، نكون قد انتهينا من المقال وقدمنا لكم من خلاله نماذج متنوعة حول رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن يمكن للطلاب الاسترشاد بها في تأدية نشاطهم المدرسي.