خروج حصوة المرارة مع البراز
خروج حصوة المرارة مع البراز، من الممكن أن يتم بشكل طبيعي أو قد تضطر إلى الاستعانة ببعض الوسائل العلاجية البسيطة التي تساعد في حدوث ذلك، ونقوم فيما يلي بتوضيح تلك الطرق بشكل مفصل مع ذكر أهميتها والآثار الجانبية التي قد تنتج من استخدامها.
وذلك لتجنب جميع الحلول الجراحية الغير مرغوب فيها في التخلص من التهاب حصوة المرارة وعدم ظهور أي مضاعفات لها.
خروج حصوة المرارة مع البراز
- يتم ذلك من خلال القدرة على تفتيت تلك الحصوات المتكونة داخل المرارة إلى حجم أصغر يتيح لها المرور عبر القناة المرارية والخروج مع البراز.
- لذلك يتم اللجوء إلى استخدام الموجات الفوق صوتية التي تعمل على تفتيت الحصوات داخل المرارة وخروجها بسهولة مع البراز.
- ولكن لا يتم الاستعانة بهذه الطريقة إلا في حالة وجود عدد قليل من الحصوات داخل المرارة وفي نفس الوقت صغيرة الحجم.
الموجات الصادمة تساعد في خروج حصوة المرارة مع البراز
- أو ما يعرف بالانجليزية: Extracorporeal shockwave lithotripsy.
- تتم في هذه الطريقة توجيه جهاز يقوم بتوليد موجات ذات ترددات عالية إلى منطقة البطن وبالتحديد في جهة وجود المرارة من خارج الجسم، حيث تعمل هذه الموجات على تفتيت الحصوات داخل المرارة.
- بمجرد الحصول على أحجام أصغر من هذه الحصوات يسهل عليها المرور عبر القناة الصفراوية دون حدوث إغلاق لها.
- تصبح هذه الطريقة فعالة في حالة كون الحصوات المتكونة ذات حجم صغير، مع قيام المرارة بأداء جميع وظائفها بكفاءة عالية.
- وكذلك تساعد كثيرًا المرضى التي لا تسمح لهم حالتهم المرضية في الخضوع إلى عملية استئصال المرارة بالجراحة.
- كما أن من أهم مميزاتها عدم احتياج المريض للتخدير أثناء القيام بها، وتزيد من فرصة خروج حصوة المرارة مع البراز بشكل تلقائي.
حمض الاورسوديوكسيكوليك ودوره في خروج حصوة المرارة مع البراز
- يعد من الأدوية الهامة والتي ينتشر استخدامها في إذابة وتفتيت الحصوات داخل المرارة.
دواعي الاستخدام
- يستخدم في حالة كون هذه الحصوات صغيرة الحجم، حيث لا يدخل من ضمن محتوياته عنصر الكالسيوم.
- الهدف الرئيسي منه هو منع حدوث أي مضاعفات متعلقة بالإصابة بمرض التهاب المرارة مع هؤلاء المرضى الأكثر عرضة للإصابة به ومنهم، المرضى الذين قاموا بعمل جراحة للتخلص من الوزن الزائد.
- يجب أن يعلم المريض القادم على تناول هذا الدواء أنه لا يتم الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، فلابد من المواظبة عليه بشكل يومي، فبمجرد الإهمال في تناوله يعمل على رجوع تكون الحصوات مرة أخرى.
تابع أيضًا: علاج حصوة المرارة بالتفاح
نواهي الاستخدام والجرعة
- كما أنه لا يجب استخدامه مع النساء في فترات الحمل أو الرضاعة الطبيعية، مع الحرص على استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل عند تناول هذا الدواء.
- الجرعة المخصصة له تكون خلال وجبات الطعام، ويجب الحرص على عدم تفويت أي جرعة منهم مع الحرص على تثبيت موعد تناولها.
- وفي حالة نسيان أخذ أحد الجرعات يجب تناولها فورًا تعويضًا عن هذا الخطأ.
الآثار الجانبية
- أما بالنسبة الآثار الجانبية التي قد تنتج من هذا الدواء فهي قليلة وتكون في صورة أعراض خفيفة تختفي عقب مضي عدد من الأيام التي يستمر فيها المريض في تناول هذا الدواء.
- قد يتعرض المريض للإصابة بالإسهال، ومن الطرق المتبعة لتجنب ذلك هو الحرص على تناول كميات كافية من الماء لتعويض الفقد الحادث في سوائل الجسم.
حمض الشينوديوكسي كوليك ودوره في خروج حصوة المرارة مع البراز
- يستخدم هذا الحمض في إذابة الحصوات المتكونة داخل المرارة.
دواعي الاستخدام
- يستخدم مع الحالات المرضية الغير قادرة على عمل جراحة استئصال المرارة.
نواهي الاستخدام
- لا يستخدم هذا الدواء في حالة الوقاية من حدوث مضاعفات مرض حصوة المرارة، حيث أنه بعد مساعدته في التخلص منها تعود الحصوات للتكوين مرة أخرى في خلال مدة خمس سنوات.
- ولا يتم استخدام هذا الدواء لمدة تزيد على السنتين من دون العودة واستشارة الطبيب المختص.
- لا يجب تفويت الجرعة المحددة منه خلال اليوم، وتعويضها فور القيام بتذكرها.
- لا يجب تناول الدواء في حالات انسداد الجهاز الهضمي، أو وجود التهابات في البنكرياس، أو عند الإصابة بأمراض في الكبد.
- يحذر وصفه للنساء خلال فترة الحمل لما قد يسببه من حدوث تشوهات خلقية للجنين.
الجرعة
- الجرعة المناسبة من هذا الدواء هي تناوله بمعدل مرتين خلال اليوم بشكل يومي ودائم حتى الانتهاء من تفتت الحصوات المرارية.
الآثار الجانبية
- قد يظهر على المريض بعض من الآثار الجانبية التالية عند استخدام هذا الدواء ومنها، الشعور بمغص في المعدة خفيف، حدوث بعض الاختلافات في نتائج تحاليل الدم للمريض عن المعدل الطبيعي.
التطورات الناتجة عن الإصابة بمرض حصوة المرارة
- يجب عند بداية الشعور بوجود أي من الأعراض المختلفة بمرض حصوة المرارة اللجوء إلى الطبيب المختص لعمل اللازم من وصف بعض الأدوية العلاجية ومنها ما سبق ذكره.
- أو تحديد الطرق المناسبة للعلاج مع مدى تطور الحالة المرضية، حيث أن الإسراع في العلاج لا يؤدي لحدوث التطورات التالية الناتجة عن مرض حصوة المرارة:
التهاب المرارة
- أو كما يطلق عليه بالإنجليزية: Cholecystitis.
- يعد أحد المضاعفات المصاحبة لمرض حصوة المرارة والذي يتسبب في الشعور بأوجاع قوية شديدة في منطقة البطن.
- والتي قد تكون مصحوبة في معظم الأحيان بارتفاع في درجة الحرارة الداخلية للجسم.
انسداد القناة المشتركة الصفراوية
- وتعرف بالإنجليزية: Bile duct، حيث يتسبب وجود حصوات في المرارة بسد القناة المرارية التي تمر العصارة الصفراوية من خلالها إلى الأمعاء الدقيقة.
- قد تؤدي هذه الإصابة إلى حدوث عدوى داخل القناة المرارية أو الإصابة باليرقان الذي يعرف تحت مصطلح Jaundice
انسداد القناة البنكرياسية
- تدخل العصارة التي يفرزها البنكرياس والتي تعرف في الإنجليزية ب Pancreatic juices في تحفيز عملية الهضم.
- حيث تعبر من خلال قناة البنكرياس Pancreatic duct والتي تشترك مع القناة المرارية في نهاية المطاف.
- لذلك في حالة الإصابة بحصوات المرارة وعدم علاجها بالشكل الصحيح.
- يتسبب ذلك في حدوث انسداد القناة البنكرياسية والتي تؤدي بدورها إلى انسداد القناة المرارية.
- كما قد تتسبب في حدوث التهاب داخل البنكرياس Pancreatitis، والذي يعد حالة خطيرة وحرجة يجب الذهاب بالمريض إلى المستشفى فور حدوثها.
- حيث من أعراضها شعور المريض بألم حاد في منطقة البطن ويستمر هذا الألم لفترة طويلة.
سرطان المرارة
- مع أنه من النادر الإصابة به في الحالات العادية، إلا إن الإصابة بحصوات المرارة قد تزيد من فرصة الإصابة به.
العوامل التي تساعد في الإصابة بحصوة المرارة
لابد من التعرف على هذه العوامل لتجنب اتباعها وبالتالي تفادي خطر الإصابة بمرض حصوات المرارة ومنها التالي:
- تناول المرأة لأدوية هرمونية خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية عنها.
- تناول المريض للَأدوية التي تقلل من معدل الكوليسترول بالدم.
- المرضى الذين يعانون من مرض السكر.
- النساء خلال فترات الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض حصوة المرارة.
- تناول الحبوب المانعة لحدوث الحمل.
- وجود نسبة عالية من الدهون الضارة داخل الوجبات الغذائية اليومية.
- المرضى المصابين بأمراض في الكبد.
- الزيادة المفرطة بشكل سريع في الوزن.
خروج حصوة المرارة مع البراز يعتمد على الطريقة المتبعة في علاج هذه المشكلة، كما يعتمد نجاح هذه الطرق من عدمه على طبيعية حجم وشكل الحصوات المتكونة داخلها وتطور الحالة المرضية.
