تفسير قراءة سورة الكهف في المنام
تفسير قراءة سورة الكهف في المنام
رؤية الشخص لنفسه وهو يتلو سورة الكهف لها تأويلات عديدة، منها التأويلات الآتية:
- رؤية الشخص نفسه يتلو سورة الكهف في منامه قد تدل على أمنه من عدوه أو غريمه، ونجاته من خداعهم أو مكرهم، والله تعالى أعلم.[١]
- قد جاء في تعبير الرؤيا لابن غنام أن قراءة سورة الكهف في المنام لمن رآها قد تدل على طول حياته، وأن أموره فيها يسيرة سهلة، وقد يجمع فيها الخير الكثير، ويزيد من العبادة والطاعة لله تعالى وكل ما يقرب إلى مرضاته.[٢]
- وفي منتخب الكلام في تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين فإن تلاوة سورة الكهف في المنام قد تدل على تحقيق الأماني للشخص، وتحقّق مراده وما كان يرجوه، فإن كان ينتظر وظيفةً فربما حصل عليها، وإن كان ينتظر نجاحاً في امتحان فقد يناله، وإن كان ينتظر مولودا فإنه قد يأتي قريبا -بإذن الله-.[٣]
- جاء في تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام أن من يتلو سورة الكهف في منامه فقد يدل ذلك على طول عمره وعلى تحسّن أحواله وتيسير أموره، ومن قرأها في المنام أيضا فقد يدل ذلك على عدم تأثره بفتنة المسيح الدجال، وعدم وقوعه في المعاصي.[٤]
رؤية شخص يتلو سورة الكهف في المنام
يرى النابلسي أن رؤيا قراءة سورة الكهف في المنام ربما دلت على أمور قد تحصل أو لا تحصل، وذلك كله بأمر الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الدلالات ما يأتي:[١]
- من رأى نفسه يتلو سورة الكهف أو سمعها تتلى عليه، فقد يدل ذلك على طول العمر وعلى حسن الحال.
- قد تدل رؤية تلاوة سورة الكهف أيضا على عبادة الشخص والتزامه في الطاعات.
رؤية سورة الكهف في المنام
رؤية سورة الكهف في المنام قد تحمل تأويلات عديدة، نورد منها الآتي:[١]
- قد تدل سورة الكهف في المنام على حياة طويلة جدا للشخص حتى يرى أولاد أحفاده.
- من رآها في المنام أيضا فقد يدل على سعة في الرزق، أو على حظ جيد لذلك الشخص، أو توفيقه في أمور حياته.
- قد تشير سورة الكهف في المنام على نيل الشخص لأمور مختلفة وأصناف متنوعة من الأموال؛ مثل البيوت أو المزارع أو الحيوانات أو العقارات أو السيارات أو غيرها.
- وقد تدل أيضا سورة الكهف في المنام على أن الشخص سيسلم من الآفات والأمراض، وأنه سيبقى معافى وفي صحة جيدة -والله أعلم-، وقد تدل رؤيا قراءة سورة الكهف على خير وسعادة في الحياة الدنيا، وعلى المغفرة والتوبة من الله تعالى يوم القيامة.[٤]
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا كله بأمر الله سبحانه وتعالى، فقد يكون ما يراه الشخص حلماً وليست رؤيا، وتفسير الرؤى يبقى أمراً ظنيا ومن الاجتهادات البشرية التي قد تصيب وقد تُخطئ.
المراجع
- ^ أ ب ت عبد الغني بن اسماعيل النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 152. بتصرّف.
- ↑ ابراهيم بن يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 147. بتصرّف.
- ↑ منسوب لمحمد بن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 70. بتصرّف.
- ^ أ ب ابو بكر بن محمد الاحسائي، تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام، صفحة 38. بتصرّف.
