X
X


موقع اقرا » الآداب » مفاهيم ومصطلحات أدبية » تعريف الأدب المقارن

تعريف الأدب المقارن

تعريف الأدب المقارن


ما هو الأدب المقارن؟ 

ما هو التعريف الاصطلاحي للأدب المقارن؟

الأدب المقارن: ويقصد به دراسة الجوانب التي تتلاقى بها الآداب في عدة لغات، تبعًا للصلات التي نشأت بينها في الماضي، وما نتج هذه الصلات من تأثر أو تأثير، والحد الوحيد الذي يشترطه الأدب المقارن في مفهومه العام هو أن تكون اللغات التي صيغت بها النصوص مختلفة، فالكاتب أو الشاعر إذا كتب كلاهما بالإنجليزية مثلًا عددنا أدبه إنجليزيًا مهما يكن أصله، فجبران مثلًا عندما كتب كتابه الشهير” النبي” باللغة الإنجليزية عددناه من الأدب الإنجليزي وإن كان جبران من أشهر الأدباء العرب.[١]

نشأة الأدب المقارن

كيف ظهر الأدب المقارن في الأقاليم الغربية والعربية؟

تعد فرنسا الموطن الأول للدراسات الأدبية المقارنة، حيث ازدهرت على يد كبار الأساتذة في جامعاتها أمثال فان تيجم وفرانسوا غويار ورينيه إيتامبل، وقد مُهّد طريق نشوء الأدب المقارن في القرن الثامن عشر، وشهد القرن التاسع عشر ولادته، وأول من استعمل هذا المصطلح هو آبل فيلمان في محاضراته، وقد أعاد ذكرهذا المصطلح في كتابه الذي سماه أيضًا بالأدب المقارن 1928م، وقد ارتبطت نشأة الأدب المقارن في فرنسا بعدّة عوامل سياسية وثقافية ففرنسا ولوقت طويل بالإضافة إلى كونها أحد أهم دول العالم كانت عاصمة الثقافة الأوروبية.[٢]

كانت الآراء فيها حول الأدب المقارن تذهب في اتّجاهين، أحدهما فضل التوقف عند حدود الأداب الفرنسية ولا يلتفت إلى الآداب الأخرى، واتجاه آخر رأى أنّ الآداب العالمية منذ القدم قائمة على التأثر والتأثير.[٣]

أمّا في أمريكا فكانت الدراسات المقارنة تتسع للمقارنة بين الآداب المختلفة، وبين الآداب وغيرها من المعارف الإنسانية، وكانت نشأتها هناك ترتبط بمبدأ أخلاقي يعكس التعدد القومي ونظرة الاحترام إلى مختلف الثقافات، ومبدأ فكري يقوم على قراءة التجارب الإبداعية، وأمريكا وإن كانت قد دخلت متأخرة قليلًا إلى مجال الدراسات المقارنة، إلا أنها شهدت نشاطًا واسعًا في مجال البحث والمؤتمرات الأدبية.[٤]

في ألمانيا توفرت دراسة آداب الأمم المختلفة دراسة مقارنة على أساس التلاقي التاريخي، فقد حثّ هيردر على دراسة الثقافة العربية والآسيوية، زمن الجدير بالذكر أنَّ الألمان يصرّون على تسمية الأدب المقارن بالتاريخ الأدبي المقارن، بالإضافة إلى أنُّ الأدب المقارن حورب في فترة النازية.[٥]

تأخّر ظهور الأدب المقارن في روسيا بسب عدم تقبُّل الروس في عهد ستالين للأدب المقارن، وبعد سقوط الشيوعية في روسيا بدأت الدراسات النقدية بالظهور، وتميّزت هذه الدراسات بتوجيه النقد الحاد إلى النظرة الغربية للأدب المقارن، وأدّى هذا التطور إلى ظهور مُقارِنين روس مثل: جيرمونسكي، ألكسندر ديما، روبرت فاينمامن، ديونيز دوريزين.[٦]

أمّا في الوطن العربي فقد بدأت نظرة المقارنة مع الغرب مع تداعي الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون، وبدأت الدراسات المقارنة في الوطن العربي عام 1904م فقد نشر في هذا العام ثلاثة: ترجمة الإلياذة للبستاني، وصدر الجزء الأول من كتاب منهل الوارد في علم الانتقاد لقسطاكي الحمصي، ونشر روحي الخالدي كتابه تاريخ علم عند الإفرنج والعرب وفيكتور هوجو، ونشرت أيضًا دراسات تطبيقية مقارنة، منها: مقالات فخري أبو السعود قابل بها بين الأدب العربي والأدب الإنجليزي، وكتب خليل هنداوي مقالة بعنوان: ضوء جديد على ناحية من الأدب العربي. [٧]

موضوعات الأدب المقارن 

ما هي أهم مجالات التخصص في الأدب المقارن؟

  •  فن الترجمة: وهي إعادة صياغة النص من اللغة الأساسية إلى لغة أخرى، والترجمة خاص ة بعد تزايد الاصال الثقافي والحضاري بين الشعوب أصبحت علمًا قائمًا بذاته، له أسسه وقواعده التي تحدده وتقومه، إلّا أنّه مهما بلغت براعة المترجم سيبقى جزء من روح النص مفقودًا لا يمكن للقارئ أن يتذوقه إلا إن قرأه بلغته الأصلية.[٨]
  • تاريخ الأفكار السائدة في العصر: أي ملاحظة عوامل التغير والثبات التي طرأت على الفكر البشري في كل عصر، ودراسة الأثرالذي نتج عن هذه التغيرات، وتحكم هذه الدراسات بعض الشروط يجب توخيها لإطلاق الأحكام على فكر معين بأنه كان هو السائد في العصر، كالحكم على عدة قرون متتالية في أوروبا بأنها عصور مظلمة.[٩]
  • العلاقة بين تاريخ الأدب والتاريخ السياسي: وفيه يدرس الأثر الذي تحدثه السياسة وشؤونها في تصريف الأدب بشعره ونثره لاتجاهٍ معين، كأن يُجمّل الأمور مثلًا أو يُقبّحها؛ فالأدب في كثير من انتاجاته كان لسان للساسة والحكام والقادة.[١٠]
  • علم الفلوكلور: وهو ما تشكله العادات والتقاليد أو التراث القديمة لشعوب أو سكان منطقة معينة في إحدى البلدان من فنون وحكايات قد تصل إلى أساطير، وله عدة أنواع فقد يكون شفاهيًا كالقصص والحكايا، وقد يكون عمليًّا كطقوس الزواج ومصير جثث الموتى وغيرها.[١١]

لقراءة المزيد، انظر هنا: موضوعات الأدب المقارن.

مدارس الأدب المقارن

هل اتبعت جميع مدارس الأدب المقارن ذات المنهج في دراساتها وأبحاثها؟

اختلفت المناهج البحثية في الدراسات المقارنة للآداب تبعًا لمنهج البلد أو الإقليم الذي نشأ فيه، وظهرت في كل مدرسة من المدارس سمات اختصت بها المدرسة عن الأخرى.

المدرسة الفرنسية

ظهرت في العقد الثالث في القرن التاسع عشر، وأهم سماتها: دراسة علاقات التأثر بين الأدب الفرنسي والآداب الأوروبية الأخرى، ودراسة الصلات بين الآداب القومية المختلفة، دراسة تاريخية مؤيدة بالوثائق والمصادر بشرط اختلاف اللغة، وأمّا ما يؤخذ على هذه المدرسة أنّها تهتم بدراسة الأدب المقارن في حدود الدائرة الأدبية، دون تجاوز هذه الدائرة إلى غيرها من الفنون أوالمعارف، وأنّها تشترط اختلاف اللغة في المقارنة الأدبية ووجود صلات تاريخية لإثبات التأثر والتأثير، والتركيز على العامل القومي.[١٢]

المدرسة الأمريكية

تعود البداية الحقيقيّة للمنهج الأمريكي إلى خمسينيات القرن العشرين، وسماتها هي تفادي المآخذ التي أُخذت على المنهج الفرنسي، وتوسيع مجال الأدب المقارن بتقديم مفهوم أوسع للعلاقات الأدبية، ومن آفاق المقارنة لتشمل العلاقة بين الأدب وأنماط التعبير الإنساني الأخرى، وملاحظة العلاقات المتشابهة بين الآداب المختلفة وفقًا لمفهوم التشابه، وممّا يُؤخذ عليها عدم القدرة على التفريق بين الأدب العام والأدب المقارن منهجيًا، ممّا أدى إلى اختلاط المفاهيم بينها، عدا عن أنَّ تعريفات هذه المدرسة للأدب المقارن تتّسم بالنقصان والازدواجية، بالإضافة إلى أنَّها استنكرت النزعة القومية عند المدرسة الفرنسية ووقعت فيها.[١٣]

المدرسة السلافية

أو المدرسة الروسية، تأخّر ظهورها حتى خمسينات القرن العشرين، ومن سماتها التنوّع وتعدد الاتجاهات، كما أنَّها تدعو كالمنهج الأمريكي إلى عدم ضرورة اشتراط التأثر في دراسة العلاقات الأدبية، وأنّها وسّعت حدود المكان والزمان للأدب المقارن، إذ أدخلت ثقافات شعوب الشرق والعالم إلى أجواء الأبحاث التاريخية، كما أنّها كانت تشكل موقعًا وسيطًا بين المدرسة الأمريكية والمدرسة الفرنسية.[١٤]

لقراءة المزيد، انظر هنا: مدارس الأدب المقارن.

مجالات البحث في الأدب المقارن

ما هي الأجناس الأدبية التي اعتنى الأدب المقارن البحث بها؟

يُقصد بها القوالب الفنية العامة، وإذا تتبعناها نجد أننا نستطيع أن نحصرها في:

الملحمة

نصّ شعريّ طويل جدًا تمتزج فيها الحقيقة بقدر كبير من الخيال الوقائع بالأساطير، وتصنع منها قصة متصلة الحلقات، يُقبل عليها الناس بدافع الشغف بالحكاية، وحبّ تمجيد البطولة، والتشوّق إلى أحداث الماضي، وهي جنس أدبي تدور حول معارك ضخمة وبطولات خارقة، للخيال فيها دور مهم ينقلها من عالم الواقع إلى عالم أوسع وأكبر.[١٥]

أشهر هذه الملاحم هي الإلياذة، وهي تقع في حدود ستة عشر ألف بيت من الشعر على وزن واحد، وموضوعها الحرب التي دارت بين اليونان ومملكة طروادة بسبب خطف أحد أمراء طروادة لزوجة ملك إسبرطة، وقد أثارت هذه الحادثة ثائرة ملك إسبرطة وملوك اليونان وأبطالها فهبّوا جميعًا لمحو العار والأوديسا، وأنشودة الرولان، والكوميديا الإلهية، ولدى العرب نشأت نصوص شعرية قريبة من مفهوم الملحمة أُخذت الفكرة العامة فيها من سير الأبطال الشعبيين، كـ: ملحمة عنترة أبي الفوارس،وملحمة أبو زيد الهلالي، وملحمة الزير سالم المأخوذة من قصته فيحرب البسوس.[١٦]

المسرحية

شعريَّة كانت أم نثريّة متخيلة أو مستمدة من التاريخ أو الأسطورة إنّما هي قصة تمثيلية تقوم على الحوار والتمثيل، يرافقها عرض مشاهد مصورة من الحياة وملابس وأدوات مسرحية مختلفة، ويمثّل أدوارها على خشبة المسرح ممثلون يعتمدون في أداء أدوارهم على الحوار والحركة، عارضي الأخلاق والعادات والطبائع والتقاليد من حاضر الحياة أو ماضيها في نطاق مدة محددة.[١٧]

الخرافة

وهي حكاية ذات مغزى خلقي وتعليمي، ويكون الرمز هو السمة الطاغية على النص فيها، أي أنّ الكاتب يعمد إلى شيءٍ من التورية فيتحدث أن أماكن وأشخاص وحوادث، والذي يقصده أشياء أخرى عن طريق المقابلة والمناظرة، واستخدام الحيوان في هذه القصص الرمزية استمرارًا لتراث قديم في العراق والهند واليونان، فقد عرفت الحكاية على ألسنة الحيوانات والطيور والحشرات في هذه البلدان، من ذلك حكاية البعوضة والفيل التي عرفت في بابل، ثم انتقلت إلى آداب أخرى، وكثير من الأدباء العرب وغير العرب ساروا على نهج كليلة ودمنة وتطورت على أيدهم قصص ظهرت فيها براعة القص وحمال الأداء.[١٨]

القصة

وهي من فنون النثر الحديثة، ظهرت في الغرب، عُرفت بمفهومها العام منذ أقدم العصور، وظهرت بأشكال متعددة، وفي العصر العباسي ازدهرت القصة بمفهومها القديم، فظهرت قصص البخلاء للجاحظ والمقامات التي ابتدعها الهمذاني وتبعه الحريري، وفي بريطانيا ظهرت أول مجموعة قصصية لتشوسر، وظهرت ألوان أخرى من هذا الفن في إيطاليا وفرنسا.[١٩]

الرواية

يطلق النقاد ومؤرخو الأدب لفظة الرواية على القصة الطويلة، ويرجعون الفارق بينهما إلى مدى اقتراب كل منهما وملامسته للواقع، فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحدث والشخصيات، في حين لا ترى القصة مانعًا في تغليب الخيال كأن تصور أحداثًا غير ممكنة الوقوع أو شخصيات لا يمكن مصادفتها في واقعنا، ومن القصص العربيّة القديمة التي يزعم أن الأدب الغربي قد تأثر بها: ألف ليلة وليلة، رسالة التوابع والزوابع، قصة حي بن يقظان.[٢٠]

شروط الباحث في الأدب المقارن 

ماهي عدة الباحث في الأدب المقارن؟

هناك عدّة شروط على من عزم أن يتصدّى للمقارنة بين آداب الشعوب وثقافتهم أن تتوافر فيه وتكون هذه الشروط بمثابة عدة للكاتب تساعده وتسانده.[٢١]

  • الإلمام بعدة لغات: وليس معنى هذا أنَّ عليه أن يتمكن من لغات كثير، وإنما ينبغي له أن يكون قادرًا على أن يقرأ بسهولة وسرعة النصوص الآداب التي يريد أن يعرف صلات بعضها ببعض.
  • الاطّلاع على الأحداث التاريخية للفترة الزمنية أو العصر الذي يدرسه: وذلك حتى يستطيع أن يربط بين هذه الاحداث التاريخية والآداب التي ظهرت نتيجة لهذه الأحداث، فيطلع على النزاعات السياسية مثلًا ومحطات الحرب والسلم التي شهدها العصر وما إلى ذلك.
  • المعرفة بأهم العلاقات: السياسية والاجتماعية والفلسفية والدينية والعلمية والفنية والأدبية بين هذه الفئة وغيرها؛ إذ إنّ هناك علوم ومعارف أخرى اتّصلت بالأدب المقارن لا يسع المقارِن أن يجهلها.
  • الإلمام بالمراجع العامة للآداب التي يقارن بينها: فمن يدرس الصلات بين العربية والفارسية عليه أن يبحث فيما يخص اللغة العربية ونصوصها في كتب الأدباء والمؤرخين الذين كتبوا بالعربية وهم من أصل فارسي كالطبري وابن المقفع وابن قتيبة وغيرهم.

الفرق بين الأدب العام والأدب المقارن

ما هي أهم الاختلافات الأساسية بين الأدب المقارن والعام؟

  • الأدب العام ليس له دراسات فنية أو نفسية عن الأدب في ذاته، وليس التاريخ الأدبي كله، بل هو يتناول موضوعًا محددًا في فترة محددة، والاتساع الجغرافي هو الذي يميزه.
  • الأدب المقارن الجوانب التي يتشابه فيها أدبان مختلفان باللغة، والأدب العام يدرس أكبر عدد ممكن من الوقائع الأدبية التي تمثل وجود تشابهات مؤكدة بين عدة بلدان ويفسر هذه التشابهات ثم يذكر الأسباب التي أدت إلى وجود التشابه.
  • الفارق الرئيس هو أنّ الأدب المقارن يتناول التأثيرات الأكيدة، ويمتنع عن تسجيل المتشابهات التي لا يمكن أن تنسب إلى أي تأثير من التأثيرات، أما الأدب العام فإنه يُحصي أكبر عدد من الوقائع الأدبية التي تمثل وجود مشابهات أكيدة في بلدان مختلفة، ويُحاول أن يُفسّر هذه المشابهات بتأثير أسباب مشتركة. [٢٢]

أهمية الأدب المقارن

كيف تكمن الحاجة للأدب المقارن؟

تكمن حاجتنا أو حاجة الادباء خاص ة للأدب المقارن في عدة أمور:[٢٣]

  • جوهري لتاريخ الأدب والنقد في معناهما الحديث: لأنه يكشف عن مصادر التيارات الفنية والفكرية للأدب القومي، وكل أدب قومي يلتقي حتمًا في عصور نهضاته بالآداب العالمية، ويتعاون معها في توجيه الوعي الإنساني والقومي ويكمل وينهض بهذا الالتقاء.
  • يكشف عن جوانب تأثير الكتاب في الأدب القومي بالآداب العالمية: فيؤكد على هذه الجوانب ويسعى إلى إبرازها، ويعمق معناها لدى كبار الكتاب في كل دولة، وفي كل لغة.
  • يرسم سير الآداب العالمية في علاقاتها بعضها ببعض: فيشير إلى الأمور التي تتشابه فيها الشعوب والأقوام، التي تعد من قبيل النزعات البشرية والإنسانية، ثم يعتني بتعزيز هذا التشابه، لأهميته في زيادة الانفتاح والتواصل بين الشعوب.
  • يهدي إلى تفاهم الشعوب وتقاربها في تراثه الفكري: أي أنّه يساعد على خروج الآداب القومية من عزلتها، حتى ينظر لها بوصفها أجزاء من بناء عام هو ذلك التراث الأدبي العالمي مجتمعًا، فيكون الأدب المقارن مكملًا لتاريخ الأدب.

لقراءة المزيد، انظر هنا: أهمية الأدب المقارن.

كتب عن الأدب المقارن

ما هي أهم الكتب التي أسست للأدب المقارن؟

  • الأدب المقارن لفان تيجم: ظهر هذا الكتاب سنة 1931م، ويقع في 227 صفحة ونجد فيه عرضًا موجزًا لمسائل الأدب المقارن ومناهجه ونتائجه الرئيسة، ويقع الكتاب قي ثلاثة أبواب هي: نشوء الأدب المقارن، ومناهجه، والأدب العام.[٢٤]
  • الأدب المقارن لفرانسو غويار: صدر الكتاب سنة 1951م، ويلتقي مع فان تيجم في هذا الكتاب في تحديد عدّة الباحث المقارن وفي الهدف أيضًا، وفي التشديد على أهمية التوثيق البيلوغرافي.[٢٤]
  • مدخل إلى الأدب المقارن لأفايسشاتين: يُشكّل هذا الكتاب انعطافة تاريخية في النقد المقارن الألماني، وقد أشاد بهذا الكتاب رينيه ويلك وعدّه أفضل كتاب من نوعه، وهو كتاب أكاديمي يقع في 339 صفحة وينقسم إلى سبعة فصول ومُلحقين، أهمها التأثير والتقليد.[٢٥]

لقراءة المزيد عن هذا المبحث، انظر هنا: بحث عن الأدب المقارن.

المراجع[+]

  1. محمد غنيمي هلال ، الأدب المقارن، صفحة 9.
  2. سامي يوسف أبو زيد ، الأدب المقارن، صفحة 17-18. بتصرّف.
  3. محمد غنيمي هلال ، الأدب المقارن، صفحة 26. بتصرّف.
  4. يوسف بكار وخليل الشيخ ، الأدب المقارن، صفحة 16. بتصرّف.
  5. محمد عبد السلام كفافي ، في الأدب المقارن، صفحة 21. بتصرّف.
  6. رجاء عبد المنعم ، تاريخ الأدب المقارن، صفحة 26. بتصرّف.
  7. سامي يوسف أبو زيد ، الأدب المقارن، صفحة 39. بتصرّف.
  8. يوسف بكار ، الأدب المقارن، صفحة 203. بتصرّف.
  9. “علم تاريخ الأفكار والعولمة.”، أ.د. عبدالله البريدي. بتصرّف.
  10. محمد غنيمي هلال ، الأدب المقارن، صفحة 328. بتصرّف.
  11. “فلكلور”، ويكبيديا . بتصرّف.
  12. سامي يوسف أبو زيد ، الأدب المقارن، صفحة 109. بتصرّف.
  13. سامي يوسف أبو زيد، الأدب المقارن، صفحة 112. بتصرّف.
  14. سامي يوسف أبو زيد ، الأدب المقارن، صفحة 118. بتصرّف.
  15. جبور عبد النور ، المعجم الأدبي، صفحة 264. بتصرّف.
  16. محمد عبد السلام كفافي ، الأدب المقارن، صفحة 123. بتصرّف.
  17. محمد يوسف نجم ، المسرحية، صفحة 6. بتصرّف.
  18. محمد غنيمي هلال ، دور الأدب المقارن، صفحة 68. بتصرّف.
  19. سامي يوسف أبو زيد، الأدب المقارن، صفحة 238-239. بتصرّف.
  20. سامي يوسف أبو زيد، الأدب المقارن، صفحة 244-245. بتصرّف.
  21. محمد غنيمي هلال ، الأدب المقارن، صفحة 86-87. بتصرّف.
  22. فان تيجم ، الأدب المقارن، صفحة 178. بتصرّف.
  23. محمد غنيمي هلال ، دور الأدب المقارن، صفحة 17-19-21. بتصرّف.
  24. ^ أ ب سامي يوسف أبو زيد، الأدب المقارن، صفحة 22-23. بتصرّف.
  25. سامي يوسف أبو زيد، الأدب المقارن، صفحة 32-33. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب