X
X


موقع اقرا » إسلام » منوعات إسلامية » تجربتي مع سورة التكوير

تجربتي مع سورة التكوير

تجربتي مع سورة التكوير


تجربتي مع سورة التكوير فلا يوجد سورة في القرأن الكريم ليس لها فضل عظيم وسيكون موضوعنا اليوم عن تجربتي مع سورة التكوير وهي واحدة من السور التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وعدد أيات تلك السورة تسعة وعشرون أية وهي من ضمن السور الواقعة في جزء عم أي الجزء الثلاثين وسوف أتناول الحديث عن تجربتي مع سورة التكوير من أجل الإستفادة.

تجربتي مع سورة التكوير بالتفصيل

تجربتي مع سورة التكوير بالتفصيل

مرحبا لقد كنت أعاني من ضعف في الرؤية وكانت عيني تؤلمني كثيرا حتى بعد أن أجريت عملية بعيني إلا أنني لم أتمكن من الرؤية بشكل واضح.

وقد نصحني صديق لي بقراءة سورة التكوير فإن لها فضل عظيم في رفع البلاء عن الإنسان وقال لي بأن أقوم بتلاوتها واحد وعشرين مرة وقلت في نفسي ولم لا فإن لم يحدث لي شئ وولم أشفى بالطبع سوف أحصل على حسنات مقابل قراءة كل حرف من حروف هذه السورة العظيمة ولم أتأخر وبدأت في الحال بتجربتي مع سورة التكوير.

وكان من ضمن شروط تجربتي مع سورة التكوير أن أقرأها واحد وعشرين مرة على ماء الورد أو أثناء هطول المطر وبعدها أخذ القليل من الماء الذي سيبارك بعد تلاوة سورة التكوير عليه ومن ثم أقم بمسح عيني به وبالفعل فقد لاحظت أن نظري تحسن وأن الله قد شفيني والحمد لله فقد كانت تجربتي مع سورة التكوير تجربة أكثر من رائعة.

سبب تسمية سورة التكوير بهذا الإسم

تجربتي مع سورة التكوير

فبعد أن تحدثنا عن تجربتي مع سورة التكوير يجب أن نتعرف على سبب تسميتها بهذا الإسم والذي يكون كالتالي:

  • لم يذكر أي من الصحابة أو السلف الصالح شئ يؤكد بأن نبينا محمد صل الله عليه وسلم هو من قام بتسمية سورة التكوير بهذا الإسم.
  • ولكننا وجدنا قول للترمذي في رواية خاصة بسورة التكويرنفسها أنه عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين، فليقرأ إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت”.
  • وفي هذا الحديث لم يرد به دليلا قاطعا بأن الرسول هو من أطلق على سورة التكوير هذا الإسم.
  • فقد كان الثير من العلماء كالبخاري والطبري يسمونها بإسم إذا إذا الشمس كورت.

سبب نزول سورة التكوير

تجربتي مع سورة التكوير

فعندما فكرت أن أبدأ في تجربتي مع سورة التكوير فقد بحث عن سبب نزول هذه السورة الكريمة ووجدت الأتي:

  • لم نجد سبب واضح لنزول سورة التكوير بين الأحاديث وروايات الصحابة رضوان الله عليهم.
  • ولكن هناك سبب لنزل أية من أيات تلك السورة وذلك في قوله تعالى” وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين” حيث أنه بعد ذكر الأية الثامنة والعشرون من تلك السورة والتي يقول فيها رب العزة” لمن شاء منكم أن يستقيم” وحينها رد أبي جهل وسخر من ذلك القول وقال إذا شئنا إستقمنا وإن لمن نشأ لن نستقم فرد الله عليه بالأية بالأية الأخيرة وهي” وما تشاءون إلّا أن يشاء الله رب العالمين”.

فضل سورة التكوير

فقد قرأت الكثير عن فضل سورة التكوير خلال قيامي بتجربتي مع سورة التكوير ومن ضمن ما قرأت ما يلي:

  • حيث أنه عن عبدالله بن عباس رضى الله عنه عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله قد شبت! قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة إذا الشمس كورت أعاذه الله أن يفضحه حين تنشر صحيفته” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

تفسير أيات سورة التكوير

فبعد نجاح تجربتي مع سورة التكوير قد بحث وتدبرت في معاني تلك السورة والتي بالفعل تشيب من قرأها وتدبر فيها من كثرة علامات يوم القيامة المخيفة والتي تكون كالتالي:

  • “إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ”: وهي واحدة من ضمن علامات قيام الساعة وتعني أنه إذا انطفأ نورالشمس.
  • “وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ” بمعنى ووجدت أن النجوم تناثرت وتبعثرت ولم يعد يظهر لها نور وضوء.
  • “وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ”: أي إذا تحركت الجبال من مكانها على الرغم من ثباتها.
  • “وإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ”: وتعني هذه الأيه أنه وإذا ترك الناس النواق الحوامل في شهرها العاشر التي يملكونها من شدة خوفهم وهول قيام الساعة.
  • “وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ”: كما أن يوم القيامة يقوم رب العزة بالجمع بين الإنسان والحيوانات المفترسة في مكان واحد دون أن تفكر الوحوش في أذية البشر لأنه يوم عسير لا يوجد فيه خوف من شئ أو مخلوق وإنما الخوف كله من الله تعالى.
  • “وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَت”: بمعنى أن البحار سوف تمتليء بالماء لدرجة الفيضان ثم تنشف تماما ولم تجد بها قطرة ماء واحدة.
  • “وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ”: بمعنى أن الله سيجمع كل شخص بمن يشبهه المؤمن مع المؤمن والكافر مع الكافر والمسيحي مع المسيحي وهكذا.
  • “وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ *بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ”: والمعروف بأن الموءودة: هي البت التي دفنها أباها وهي مازالت على قيد الحياة خوفا من العار فيسألها الله -تعالى- لماذا دفنوك حية وماذا فعلتي لتستحقي ذلك.
  • “وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ”: الصحف هي المكتوب بها أعمال الناس والتس ستفتح من أجل الحساب والجزاء.
  • “وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ”: فالسماء سوف تنزع كما ينزع الجلد من الماشية المذبوحة.
  • “وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ”: أي أشتعلت النار وإزدادت نارها.
  • “وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ”: إقتراب الجنة من المؤمنين فهي الجائزة الكبرى لأصحاب الخير وأهل الإيمان.
  • “عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ”: كل شخص يعرف طريقة وجزائه فكل منا يعلم ماذا فعل في دنياه.
  • “فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّس* الْجَوَارِ الْكُنَّسِ”: كما أقسم الله تعالى بالنجوم التي تختفي في الليل والنجوم التي تبدأ في الظهور في نهاية النهار.
  • “وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ”: كما أقسم الله تعالى بالليل في حال أدبر أو أقبل.
  • “وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ”: كما أقسم بالنهار في بداية ظهورة مع النسمات الباردة العليلة.
  • “إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ”: كما أكد الله تعالى أن القرأن قد نزل من خلال ملك كريم وهو سيدنا جبريل عليه السلام.
  • “ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ”: وهنا وصف لجبريل وصفاته.
  • “مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ”: وإستكمالا لصفات جبريل عليه السلام بأن أهل السماء يطيعونه كما أنه أمين في توصيل رسالة ربه.
  • “وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ”: وهنا برأ الله تعالى سيدنا محمد من فوق سبع سماوات عندما أتهمه الكافرون بأنه مجنون.
  • “وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ”: كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد رأى جبريل بصورته التي خلقه الله تعالى بها في السماء.
  • “وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ”: الغيب يعني الوحي، الضنين: قصر في توصيل الرسالة.
  • “وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ”: بمعنى أن القرأن الكريم ما هو إلا وحي من الله تعالى وكلام من عند الله وليس من الشيطان.
  • “فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ”: بعد أن وضح الله لكم أن القرأن من عنده ما هي الحجة التي ستتخذونها لتكذيب الرسول.
  • “إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ”: فالقرأن موعظة للناس جميعا.
  • “لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ”: فقد خير الله تعالى الإنسان بين الخير والشر ليختار هو.
  • “وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ”: وفي النهاية كل شئ نختاره فإن الله تعالى يعرفه قبل أن نقوم بإختياره.

ويذلك نكون قد وضحنا بإيجاز في مقالنا تجربتي مع سورة التكوير وفضل سورة التكوير وسبب تسميتها بهذا الأسم وأيضا سبب نزولها على سيدنا محمد مع تفسير موجز لأيات السورة الكريمة.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب