X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » تجربتي مع تليف الرئة

تجربتي مع تليف الرئة

تجربتي مع تليف الرئة


تجربتي مع تليف الرئة كانت واحدة من أصعب الأمور التي مررت بها على مدار حياتي، وكان لذلك تأثير سلبي على صحتي، ولم أستطيع التعامل مع الأمر في البداية، إلى أن تحليت بالصبر وحاولت الاعتياد والتأقلم مع المرض، وبعد ذلك بذلت العديد من المحاولات التي تساعدني على الشفاء، وتقلل من حدة الأعراض التي أشعر بها حتى أستطيع أن أتعامل مع المرض، دون أن يؤثر على حياتي، ومن خلال موقع اقرا سنتعرف على تجربتي مع تليف الرئة.

تجربتي مع تليف الرئة

تجربتي مع مرض تليف الرئة بدأت من حوالي عشر سنوات بعدما كنت أعاني من بعض الأعراض السيئة وعند زيارة الطبيب قام بتشخيص حالتي على إني مصابة بذلك المرض وهنا بدأت معاناتي، شعرت بالتخبط في البداية لكوني لا أعلم أي شيء عن المرض ولا تطوره، وكيف أتعامل معه وكانت هذه هي الفترة الأسوأ في حياتي، وقامت إحدى الصديقات بمساعدتي حتى أتجاوز الأمر، وبدأت بعمل بحث معي على المرض وطريقة التعامل معه، خاصة وأنه يقوم بتدمير النسيج الصلب في الرئة؛ مما يسبب قصور بها.

قمت بسؤال الطبيب الخاص بي عن سبب تلف الرئة، لكنه لم يعطيني إجابة محددة، ولم يستطيع معرفة المسبب الرئيسي، وقال إن في الغالب لا يستطيع المختص معرفة سبب التلف، بدأت بتناول بعض الأدوية التي تساعد على تقليل حدة الأعراض التي أشعر بها، وفي خلال فترة قصيرة لاحظت تحسن ملحوظ في صحتي، لكن ذلك لم يستمر طويلاً وتدهورت حالتي، قام الطبيب بإيجاد حل بديل لي للحد من تليف الرئة وهو زراعة رئة جديدة؛ لأن الأدوية لم يستمر مفعولها لمدة طويلة.

هل الكورتيزون يعالج التليف؟

الكورتيزون من الأدوية الفعالة التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض منها التليف، وهو يصنف على أنه واحد من أدوية الهرمونات الستيرويدية ويعمل على ما يلي:[1]

  • الكورتيزون يقلل من نسبة تليف الرئة وبالتالي يحسن من كفاءة الرئة، ويحد من مشاكل الجهاز التنفسي لذلك ينصح به لمرضى الربو والالتهابات التنفسية.
  • الجرعة التي يصفها الطبيب للمريض تختلف من حالة إلى أخرى حسب مقدار التليف الذي يتم المعاناة، ويمكن أخذ تلك الجرعة من خلال بعض الأقراص الفموية أو عن طريق الحقن.
  • الطبيب يصف جرعات من الأكسجين مع الكورتيزون لزيادة فاعلية العلاج لكونه يؤدي إلى الحد من قصور التنفس، ويقلل من حدوث نوبات ضيق النفس.
  • الكورتيون لا يعالج الرئة بشكل نهائي، لكنه يحد من انتشار التليف ويمنعه.

كم مدة علاج تليف الرئة؟

أول ما يطرحه المريض على الطبيب المعالج هو الفترة التي يتم العلاج فيها من تليف الرئة، والتي تختلف من حالة إلى أخرى للأسباب التالية:[2]

  • يبدأ تليف الرئة بشكل تدريجي ومع مرور الوقت يصبح الوضع من سيئ لأسوأ، وذلك يجعل فرصة الشفاء منه ضعيفة جداً وأغلب الأدوية تساعد على الحد من انتشار التليف أكثر، لكنها لا تعالجه تماماً.
  • هناك حالات قليلة تعيش لمدة أكثر من خمس سنوات بعد التشخيص بالمرض، وذلك نتيجة تطور المضاعفات بشكل بطيء، وحالات تعيش أقل من سنتين لتدهور الحالة بشكل سريع، والأغلب يكون ما بين سنتين إلى خمس سنوات.

هل يتم الشفاء من تليف الرئة؟

تليف الرئة من الأمراض التي يصعب الشفاء منها، وذلك يرجع إلى الأسباب التالية:

  • الشفاء من تليف الرئة صعب؛ لأنه يسبب الندوب بها، والتجارب والدراسات أثبتت عدم وجود علاج فعال يحد من تدهور حالة المريض؛ لأنها دائماً تصبح أسوأ والعلاجات الدوائية تجعل المريض يعيش لفترة أطول فقط.
  • الشفاء الفعال من تليف الرئة يكون من خلال إجراء عملية الزراعة، لكن تلك الطريقة يكون لها بعض الآثار الجانبية السيئة مثل رفض الجسم للرئة الجديدة وحدوث العدوى.
  • هناك بعض أساليب الحياة التي تعمل على إعادة التأهيل الرئوي مثل ممارسة الرياضة، التنفس بشكل منتظم، واتباع نظام غذائي صحي.

هل التليف الرئوي نوع من السرطان؟

الاعتقاد الشائع لدى البعض أن تليف الرئة يصنف على أنه أحد أنواع السرطانات، لكن ذلك غير صحيح وذلك للأسباب التالية:[3]

  • تليف الرئة يعتبر مرض خطير لكنه لا يعتبر مرض سرطاني لأنه يصيب الرئة والجهاز التنفسي، ويسبب فيه بعض الندوب مما يعوق كفاءة عمل الرئة.
  • بعد مرور فترة من الوقت على تليف الرئة نلاحظ تدهور حالة المريض وحدوث بعض المشاكل التي تمنع تمدد الأنسجة الرئوية.
  • الجدير بالذكر أن مرض تليف الرئة قد يكون إحدى المسببات الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الإصابة بالسرطان بحوالي ثماني مرات أكثر من الشخص الطبيعي.
  • الشبه بين أعراض تليف الرئة والسرطان تعتبر واحدة مثل ضيق التنفس، السعال بشكل مستمر، صوت الصفير، تراكم كمية كبيرة من المخاط، وبعض الأعراض الأخرى مثل مشاكل في النوم، الصداع، فرط التعرق، وأوجاع في الساق.
  • التليف يسبب تندب في الرئة، وذلك يجعلها سميكة وأكثر صلابة؛ مما يؤدي إلى صعوبة التنفس ومريض الرئة في الغالب يظل على قيد الحياة لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات بعد معرفته بالمرض وبدء العلاج.

كم يعيش مريض تليف الرئة بسبب كورونا

تليف الرئة يعتبر واحد من أشهر الأعراض والمشاكل الصحية التي يعاني منها مريض الكورونا، وذلك يؤثر على حياته بشكل سلبي للأسباب التالية:

  • فيروس الكورونا يسبب مشاكل في الرئة، ويؤثر ذلك على عملها بشكل سلبي، وتنقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الجهاز التنفسي للشخص، لذلك يجب أن يكون مريض الكورونا في تلك الفترة تحت رعاية خاصة.
  • مرضى تليف الرئة بسبب الكورونا يعانون من تدهور صحة الجهاز التنفسي له بشكل سريع ويحتاجون إلى أجهزة أكسجين حتى يعيشون عليها بالإضافة إلى بعض المسكنات مثل ميزل.
  • مريض تليف الرئة بسبب الكورونا يعتبر من الحالات التي لا علاج لها، وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة في أغلب الأحيان بسبب نقصان مناعة الجسم بشكل سريع.
  • الشخص الذي يتعافى من مرض الكورونا عليه متابعة الطبيب بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات صحية، وغالباً ما يصف المختص بعض المكملات الغذائية التي تساعد على ذلك، بالإضافة إلى الحرص على أن يكون النظام الغذائي صحياً متكاملاً.

هل تليف الرئة يسبب الوفاة

تليف الرئة يكون له العديد من المضاعفات السيئة والخطيرة وهناك حالات كثيرة يصل فيها الأمر إلى حد الوفاة، وذلك غالباً ما يصاحبه بعض الأعراض التالية:

  • أوجاع شديدة في منطقة القفص الصدري بالإضافة إلى الرغبة في الكحة بشكل مستمر وسعال من حين إلى آخر، وكثير من المرضى يصابون بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • مرضى تليف الرئة عندما تدهور حالتهم يلاحظون وجود بعض نقط الدم مع السعال، وإذا لم يتم الاهتمام بتلك الأعراض وأخذ الأدوية التي تحد من حدوثها يصل الأمر إلى الوفاة خلال فترة قصيرة من الوقت.
  • مريض تليف الرئة يتعرض للموت بعدما تفشل وظائف التنفس نتيجة عدم تقبل الرئة الأكسجين الذي يصل إليها عبر الاسطونات الخاصة بالتنفس الصناعي في المستشفيات، وفي تلك الحالة يصاب الشخص بتسمم في الدم.
  • الشخص المصاب بالربو والالتهاب الرئوي ومشاكل القلب يكون أكثر عرضة للوفاة بسبب التليف أكثر من الشخص السليم.

حالات شُفيت من تليف الرئة

التليف الرئوي يسبب مشاكل وندوباً في النسيج الصلب، ويكون من الصعب الشفاء منه إلا في حالات قليلة مثل ما يلي:

  • أغلب الحالات التي تم شفاؤها من تليف الرئة قامت بعملية زراعة الرئة، وذلك من خلال استبدال الرئة المصابة بأخرى سليمة من متبرع أو شخص آخر.
  • الشخص الذي يتبرع بالرئة الخاصة به غالباً ما يكون متوفى، ويتم إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل عليه قبل أخذ الرئة.
  • توصف عملية زراعة الرئة في الحالات المتأخرة التي لم تنجح فيها العلاجات الدوائية وأسطوانات الأكسجين، كما أن أثناء تلك الفترة تدهور حالة المريض نحو الأسوأ ويصعب تحسنها.
  • عملية زراعة الرئة قد تتم للرئة واحدة أو رئتين وهي من العمليات الكبيرة التي يكون لها العديد من المضاعفات الصحية السيئة لكن عند نجاحها يكون لذلك تأثير إيجابي على صحة الفرد وجودة حياته.
  • عمليات زراعة الرئة لا تعتبر دائماً هي الاختيار الأمثل؛ لأنها غير مناسبة للكثير من الأشخاص مثلاً في حالة إصابة الشخص بعدوى نشطة، أو أن يكون لدى المريض تاريخ عائلي مرضي بالسرطان.
  • مرضى الكلى والكبد والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب لا يمكنهم الخضوع لمثل ذلك النوع من العمليات.

تجربتي مع تليف الرئة كان أفضل علاج لها هو الزراعة، وذلك للحد من أي مضاعفات سيئة تنتج عن ذلك المرض مثل ارتفاع ضغط الدم في الجسم مما يضر الشرايين، بالإضافة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية في القلب مع حدوث بعض اضطرابات ومشاكل في التنفس بسبب نقصان الأكسجين في الدم.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب