تجربتي مع العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر كانت صعبة إلى حد كبير، وهو معروف بعدة أسماء مثل العصب المبهم أو العصب العاشر، والعصب الرئوي المعدي ويقع في الجمجمة ومنها يصل إلى أجزاء متنوعة من الجسم ويؤثر على العديد من الأعضاء في جسم الإنسان مثل القلب والأمعاء والجهاز الهضمي وما فيه من أجزاء مثل الكبد والمرارة، كما أنه يرتبط بالجهاز البولي ويساعد الجسم في القيام ببعض الوظائف سواء كانت حسية أم حركية.
تجربتي مع العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر
أنا شخص أبلغ من العمر 36 ولم أكن أسمع عن العصب الحائر مطلقاً فكل ما أعرفه هو العصب الخامس والعصب السابع فقط وبدأت تجربتي مع العصب الحائر كما يلي:
- كان باقي على زفافي أسابيع قليلة وكنت استكمل تحضيرات منزل الزوجية وأقوم بشراء بعض الأغراض حتى أصبت بالإغماء بشكل مفاجئ وفقدت الوعي لعدة دقائق حتى قام بعض الأشخاص بمساعدتي على الوعي مرة أخرى.
- ظننت في البداية أن ذلك أمر طبيعي نتيجة المجهود الزائد وتحضيرات الزواج لكن بعدها أصبحت أشعر بطنين في الأذن بشكل مستمر، بالإضافة إلى تسارع دقات قلبي بشكل مبالغ فيه وأكثر من الطبيعي.
- قمت بأخذ إجازة من العمل واعتقدت أن ذلك كله بسبب التعب والإرهاق لكن لاحظت أن حالتي تزداد سوءاً وأصبحت أعاني من اضطراب في مستوى ضغط الدم بالجسم حين ذلك نصحني أخي بالذهاب فوراً إلى طبيب صديق له.
- ذهبت إلى الطبيب وقام بسؤالي عن بعض الأعراض مثل تغيير في طبقة الصوت، أو الإحساس بالغثيان بدون سبب، أو مشاكل في البلع وغيرها وقمت بالإجابة عليه وخضعت للفحص السريري وبعدها قال لي أني مصاب بالعصب الحائر.
- في البداية لم أكن على القدر الكافي من الاستيعاب بالمشكلة ولم يكن لدي علم بدور العصب الحائر في الجسم وأهميته، ووصف لي الطبيب بعض الأدوية وقدم لي بعض النصائح التي علي اتباعها لعدم حدوث أي مضاعفات صحية.
- تجربتي مع العصب الحائر بدأت فيها بالعلاجات الدوائية التي وصفها الطبيب بالإضافة إلى تطبيق الإرشادات التي ذكرها لي وخلال ذلك قرأت عبر الإنترنت بعض المعلومات عن العصب الحائر ومن ثم قمت بتناول بعض الأعشاب التي تساعد في الشفاء من ذلك المرض.
ما هي وظائف العصب الحائر ؟
يرتبط العصب العاشر بالعديد من أعضاء الجسم لذلك يكون مسئول عن العديد من الوظائف في جسم الإنسان وذلك ما عرفته خلال فترة تجربتي مع العصب الحائر وتلك الوظائف تنقسم إلى ما يلي:
أولاً الوظائف الحركية
- يعمل على تنظيم معدل نبضات القلب ويقللها إذا كانت مرتفعة.
- يحسن من كفاءة عمل الجهاز الهضمي وأعضائه المختلفة.
- يزيد من قوة انقباضات المعدة مما ينعكس على عملية الهضم بشكل إيجابي.
- يجعل العضلات الخاصة بالفك أقوى.
- يحسن من صحة العضلات التي تقع في الحلق والحنجرة.
ثانياً الوظائف الحسية
- يساعد في عملية التذوق.
- يجعل الشخص قادر على التمييز بين الروائح.
- يساعد خلايا الأذن على سماع الأصوات والتمييز بينها.
- هو المسئول عن الإحساس في منطقة الجهاز الهضمي بداية من القصبة الهوائية والمريء والرئة والحنجرة وصولاً إلى المعدة.
- يجعل الشخص يستطيع التحكم في مشاعر الخوف التي تسيطر عليه.
- يساعد على تحفيز الرغبة الجنسية.
أعراض العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر جعلتني أعرف أنه العصب الوحيد في الجسم الذي يبدأ من الجمجمة وينتهي عند الجهاز الهضمي لذلك يكون من أطول الأعصاب وعند حدوث مشاكل صحية به يصاب الشخص بالأعراض التالية:
- الإصابة بالإغماء بدون أي سبب مبرر وذلك نتيجة نقصان معدل ضغط الدم في الجسم بشكل سريع وأغلب الحالات يحدث لها ذلك عند التعرض للإجهاد البدني أو التوتر العصبي.
- يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات في نبضات القلب وتصبح أسرع من المعدلات الطبيعية.
- يؤدي إلى اضطراب في معدل ضغط الدم بالجسم.
- يشعر المريض بالاكتئاب ويفقد الطاقة للقيام بأي نشاط ويسيطر عليه إحساس الإرهاق.
- يسبب بعض الصعوبات في عملية بلع الطعام.
- الإحساس بالغثيان بصورة مستمرة.
- الشعور بعدم الاتزان والدوار.
- يلاحظ الشخص أن صوته يصبح أكثر خشونة أو يفقده ويصبح بشكل تدريجي مع الوقت.
- وجع وطنين في الأذن.
- يشعر الشخص أن التكلم مع الأخرين أصبح أمر صعب.
- مشاكل متعلقة بالمعدة مثل فقدان الشهية، والإحساس بالشبع من أقل كمية طعام، خسارة الوزن بمعدل كبير وشكل ملحوظ، الرغبة في القيء، حرقة المعدة.
- الإصابة بالتهابات في الأوعية الدموية.
ما هي أسباب الإصابة بالعصب الحائر ؟
تجربتي مع العصب الحائر جعلتني أتعرف على العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص ببعض المشاكل الصحية فيه والتي يكون من أهمها ما يلي:
- تناول المشروبات الكحولية التي تؤثر على الجهاز العصبي بشكل سلبي ويكون من ضمنه العصب الحائر ويطلق على ذلك اسم الاعتلال العصبي الكحولي.
- الأشخاص المصابين بداء السكري لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر على كفاءة عمل الجهاز العصبي وتؤدي تلف الأوعية الدموية وبعض أعصاب الجسم من ضمنها العصب الحائر.
- تزيد نسبة الإصابة بالعصب الحائر أثناء الخضوع لبعض العمليات الجراحية خاصة إذا كانت تتم في البطن أو الأمعاء الدقيقة لذلك يجب الحذر أثناء الخضوع لتلك الأنواع من العمليات.
- تحدث إصابات العصب الحائر نتيجة العدوى الفيروسية وما يصاحبها من سعال واحتقان لأن مثل تلك العدوى تسبب مشاكل عديدة في الجهاز التنفسي العلوي.
- ترتفع نسبة الإصابة بالعصب الحائر إذا كان الشخص يعاني من بعض الأمراض المزمنة لأنها تتسبب في ضعف مناعة الجسم وتدمير الأعصاب المختلفة.
- عندما يتعرض الشخص لبعض الصدمات والحوادث الشديدة التي تصيبه بجروح في مكان العصب العاشر.
كيفية التعامل وعلاج العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر وعلاجه كانت تتضمن العديد من الخطوات مثل العلاجات والنصائح المنزلية، والعلاجات الدوائية، ووصفات الأعشاب وغيرها وذلك ما سوف أوضحه فيما يلي:
أولاً العلاج المنزلي
قدم لي الطبيب بعض النصائح في تجربتي مع العصب الحائر للحد من أعراضه الجانبية والتي يكون من أهمها ما يلي:
- القيام ببعض التمارين الرياضية التي تزيد من كفاءة عمل الجهاز العصبي.
- الاستلقاء على الظهر ورفع الأقدام إلى الأعلى حتى يمكن للدم الوصول إلى الدماغ والحد من الإغماء.
- تجنب التوتر والضغط النفسي والعصبي.
- أكل بعض الأطعمة المالحة.
- الاستحمام بالماء الدافئ لتعزيز قوة الأعصاب ومساعدة الدم على التدفق إليها.
- تدليك منطقة الرقبة والقدمين في حركات دائرية.
ثانياً العلاج الدوائي
- الأدوية التي تقلل من القيء مثل أوندانسيترون وكان ذلك من أكثر العلاجات التي اعتمد عليها في تجربتي مع العصب الحائر.
- بعض المضادات الحيوية مثل الإريثرومايسين الذي يقلل من مشاكل والتهابات المعدة ويحد من أوجاع البطن والتقلصات.
- الأقراص التي تزيد من انقباضات المعدة والتي يكون من أشهرها ميتوكلوبراميد.
- دواء ثيوفيللين.
- دواء ميدودرين.
- دواء ديفينهيدرامين.
ثالثاً العلاج بالأعشاب
تجربتي مع العصب الحائر
- القرنفل.
- البابونج.
- الزنجبيل.
- القصب.
- الكمون.
- النعناع.
- عشبة إكليل الجبل.
ذكرت لكم جميع تفاصيل تجربتي مع العصب الحائر وكيف تم الشفاء منه وهو من المشاكل الصحية التي لا يجب الإهمال في علاجها لكثرة مضاعفاتها الصحية التي يكون من أبرزها صعوبات في عملية هضم الطعام والشعور المستقر بالقيء والغثيان، بالإضافة إلى الإصابة بالجفاف الشديد، وحدوث بعض الاضطرابات والمشاكل في نسبة السكر بالدم، مع فقدان الشهية ومشاكل سوء التغذية وغيرها.
