X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » تجربتي مع الحزام الناري

تجربتي مع الحزام الناري

تجربتي مع الحزام الناري


تجربتي مع الحزام الناري الذي أثر بالسلب على بعض المناطق في الجسم، حيث إنه من الأمور المزعجة التي يعاني منها  الكثير من الأشخاص نتيجة عدة أسباب مختلفة، كما أن الحزام الناري مرتبط بعدة عادات خاطئة يرتكبها المريض يجب تجنبها، ومن خلال هذا المقال عبر موقع اقرا سوف يتم عرض أسباب الحزام الناري وأعراضه وبعض التجارب مع هذا المرض.

أسباب الحزام الناري

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحزام الناري، ومن أهمها الأسباب المتمثلة في النقاط التالية:[1]

  • ضعف الجهاز المناعي يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
  • الإصابة بالجدري المائي إحدى مسبباته.
  • عدوى من شخص إلى آخر، وذلك لأنه من الأمراض المعدية.

أعراض الحزام الناري

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالحزام الناري تتمثل فيما يلي:-

  • ظهور طفح جلدي، والشعور بالألم الشديد والحرقة في المناطق المصابة.
  • الشعور بالوخز في مناطق متفرقة من الجسم، كما يشعر المريض بقشعريرة في جسمه على مدار اليوم كله.
  • ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
  • ظهور بعض الحبوب التي تحتوي بداخلها على سائل شفاف، قد تنفجر في أي وقت، علاوة على تكوين بعض القشور عليها.
  • الإصابة بضعف عضلات الجسد، الشعور بالتعب والإرهاق، والخمول الشديد باستمرار.
  • الشعور بالصداع لفترات طويلة، والحساسية من الضوء، وكذلك الإصابة بالصلع إذا كانت الإصابة موجوداً في منطقة الرأس.
  • فقدان حاسة التذوق في حالة إذا تمت الإصابة به في الفم، وكذلك آلام الأسنان.

تجربتي مع الحزام الناري

تقول إحدى السيدات عانيت من ألم في جسدي كله لفترة طويلة، وكنت أشعر بقشعريرة في جسدي، بالإضافة إلى وخز في مناطق متفرقة من جسدي، وحينما ذهبت إلى الطبيب أخبرني بأنني مصابة بالحزام الناري، وقد بدأت تلك الحالة في الشهر السابع من حملي حيث أن في بداية الإصابة شعرت بوجع في أسناني بشكل قوي وظننت أنها من الحمل، ولكن توالت الأعراض في الظهور وحينها ذهبت إلى الطبيب، وأخبرته بكافة الأعراض وكان من أهمها ظهور بقع في منطقة الظهر كلها وكانت مؤلمة بدرجة كبيرة، وحينها وصف لي الطبيب بعض الأدوية المسكنة؛ وكذلك بعض المراهم الفعالة في علاج تلك الحالة وبالفعل حرصت على استعمالها في موعدها، وأصبحت حالتي تتحسن تدريجيًا بعد عدة أسابيع من العلاج، وتلك كانت تجربتي مع الحزام الناري.

كيفية الوقاية من الحزام الناري

هناك بعض الأمور المفيدة في حالة الإصابة بالحزام الناري، والتي يمكن المداومة عليها بشكل مستمر في المنزل للتخلص من تلك الإصابة بشكل أسرع، وذلك كما يلي:[2]

  • الاستحمام بالماء البارد، وذلك لأنه فعال في تخفيف الألم الناجم من الحزام الناري.
  • الابتعاد بقدر الإمكان عن الضغوطات النفسية وتقليل التوتر، لأنها تزيد من أعراض الحزام الناري.
  • استخدام بعض الزيوت الفعالة في علاج الالتهابات، والتي تساعد في القضاء على البكتيريا ومنها زيت البابونج.
  • استعمال زيت الشاي لاحتوائه على مواد مضادة للالتهاب وأيضًا يساعد في علاج الجروح وتجديد خلايا البشرة.
  • الشوفان وذلك من خلال وضعه على الجلد، فهو يساعد في تهدئة الألم وعلاج التهابات البشرة وتنعيمها.
  • الامتناع عن التدخين، لأنه يضعف الجهاز المناعي.

أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري بالأعشاب

العلاج بالأعشاب من العلاجات الموجودة منذ زمن بعيد والتي يفضلها أشخاص كثيرون، حيث أن هناك بعض الأعشاب الفعالة في علاج الحزام الناري تتمثل كالآتي:

  • الثوم: يمكن تناول عدة فصوص صغيرة منه؛ حيث إنه يساعد في تقوية الجهاز المناعي، لاحتوائه على مركب اليسين.
  • عشبة القنفذية: والتي تعد واحدة من أقوى مضادات الفيروسات الطبيعية، والتي تساعد في علاج الالتهابات بشكل قوي.
  • عشبة الجنطيانا: تعرف تلك العشبة بكف الذئب أيضًا، حيث أنها فعالة في علاج الالتهابات وتخفيف الألم.
  • بندق الساحرة: يساعد أيضًا في علاج التهابات الحزام الناري، ويخفف من الحكة والحرقة الناجمة منه، علاوة على عدة أعشاب أخرى فعالة في علاج الالتهابات منها الشاي الأخضر وعشبة القديس جون، وبلسم الليمون.

أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

توجد عدة مراهم وكريمات طبية فعالة في علاج الحزام الناري تتمثل في النقاط التالية:[3]

  • كريمات مضادة للهيستامين: حيث يوجد منها بخاخات وكذلك كريمات موضعية.
  • غسول الكالامين: يتم تطبيقه بشكل موضعي على الجلد حيث يساعد في تهدئة الألم ويخفف من الحكة.
  • كريم ليدوكايين: يعد من الكريمات التي تحتوي على مخدر موضعي؛ مما يعمل على تخفيف الألم بشكل مؤقت.
  • كريمات الكابسيسين: تعمل تلك  المادة على تخدير الجلد، وبالتالي لا يشعر المريض بالألم.

مدة شفاء الحزام الناري

الحزام الناري من الإصابات التي تسبب العديد من الأعراض المتمثلة في الوخز والطفح الجلدي؛ وكذلك الالتهابات التي تحتاج لفترة طويلة لعلاجها، فعادة ما يستغرق الشفاء من الحزام الناري مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى خمسة أسابيع، ويتدرج الحزام الناري منذ بدايته حتى التخلص منه.

هل الاستحمام يؤثر على الحزام الناري؟

يتساءل البعض إذا كان الاستحمام يؤثر بالسلب على الحزام الناري أم لا، ولكن في الحقيقة هو مفيد بشكل كبير حيث إنه يساعد في تخفيف الألم، ويهدئ من الحكة والحرقة التي يشعر بها المريض خاصًة إذا تم الاستحمام بالماء البارد، حيث يوصي الأطباء بعدم الاستحمام الساخن؛ لأنه قد يؤثر على هذه البثور ويزيد التهاب البشرة.

هل الزعل يسبب الحزام الناري؟

نعم فإن الحالة النفسية السيئة من أهم مسببات ذلك المرض، حيث أن الضغط العصبي الزائد؛ وكذلك التوتر والقلق يتسببون في ظهور الأعراض بشكل كبير وإذا استمرت الحالة النفسية سيئة سوف يؤدي ذلك إلى تدهور الحالة الصحية للمريض، ومنها زيادة حدة الالتهابات لمرضى الحزام الناري.

ما الأكل الممنوع للحزام الناري؟

توجد بعض الأطعمة التي لا يفضل تناولها من قبل مرضى الحزام الناري ومنها ما يتمثل فيما يلي:-

  • المكسرات، والحبوب بمختلف أنواعها وكذلك فول الصويا، العدس.
  • الثوم النيء، والبصل النيء.
  • الجيلاتين، التونة المعلبة، بالإضافة إلى التوفو، البيض وكذلك الدجاج.
  • الطحين الأبيض، ومشروب الشوكولاتة المركز.
  • علاوة على ذلك يفضل عدم تناول الوجبات السريعة، وكذلك الطعام المقلي.
  • ينصح بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وكذلك  السكريات.

هل زيت الزيتون يعالج الحزام الناري؟

لا يعالج زيت الزيتون الحزام الناري، ولكن أوراق شجرة الزيتون نفسها تحتوي على مستخلص فعال في علاج فيروس الهربس الذي يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، حيث إنه يدخل في صناعة العديد من الأدوية الطبية الفعالة في علاجه؛ لأنه يساعد في إنتاج  الأحماض الأمينية التي تقاوم الفيروسات ومنها ذلك الفيروس.[4]

هل يوجد تحليل دم للحزام الناري؟

يعتمد طبيب الجلدية على الفحص الشامل للمريض في تحديد الإصابة، والذي يشمل الأعراض الظاهرية للمرض، سواء كانت الالتهابات أو البقع الحمراء أو البثور الموجودة في الجلد، حيث يقوم بعمل مسحة لتلك البثور تحت الميكروسكوب، علاوة على ذلك يمكنه القيام بعمل مزرعة للفيروسات من خلال تفريغ محتويات إحدى البثور الموجودة في الجلد.

وختامًا تم التعرف على تجربتي مع الحزام الناري الذي تسبب في ظهور الكثير من الأعراض المؤلمة التي استمرت لفترات طويلة، ومنها البثور والبقع الحمراء التي انتشرت في الجسم وبالأخص منطقة الصدر والظهر وكذلك الشعور بالوخز في مناطق متفرقة من الجسم، وقد تم الشفاء منها تمامًا نتيجة تلقي الدواء اللازم الذي وصفه الطبيب المختص.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب