X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » تجربتي مع التهاب الحوض

تجربتي مع التهاب الحوض

تجربتي مع التهاب الحوض


تجربتي مع التهاب الحوض، عدد كبير من الأشخاص يعانون من تلك المشكلة الصحية، وتؤثر على نشاطاتهم اليومية بشكل سلبي، وتمنعهم من القيام بما لديهم من أعمال، وإذا لم يتم علاج تلك المشكلة بشكل سريع فقد يتطور الأمر ويحدث العديد من المضاعفات السيئة، لذلك ينصح بالذهاب إلى الطبيب المختص فور ظهور أي من الأعراض التي تصاحب ذلك المرض، وسنتعرف عبر موقع اقرا على تجربتي مع التهاب الحوض.

تجربتي مع التهاب الحوض

صاحبة تلك التجربة هي سيدة في العقد الثالث من عمرها ظهرت لديها بعض الالتهابات في الحوض، وتسرد هذه المرأة تجربتها وتقول إنها كانت تشعر ببعض الأوجاع والآلام الغير محتملة في المنطقة التي تقع أسفل البطن، ومع مرور الوقت لاحظت وجود القليل من الدم عند المهبل بدون أي سبب مبرر، خاصة وأن ذلك لم يكن موعد الحيض الشهري للمرأة، وتستكمل صاحبة التجربة قائلة إن الأمر كان يزداد سوءاً خاصة مع ممارسة العلاقة الزوجية مع شريكها، وكان تشعر أن الوخز أكثر شدة ويؤلمها أكثر، وقد ينتشر حتى يصل إلى منطقة المهبل ويسبب الألم بها.

قررت هذه المرأة الذهاب إلى طبيبة النساء لوضع حد لذلك الأمر وحين ذلك اكتشفت أنها مصابة بالتهابات في منطقة الحوض، وذلك ما أدى إلى نزول الدم من المهبل والألم الذي تشعر به، وصفت الطبيبة بعض الأدوية التي تحد من ذلك الالتهاب وتمنع انتشاره، بالإضافة إلى بعض الدهانات والكريمات الموضعية التي توضع على المهبل من أجل زيادة ترطيبه ونظافته، خلال فترة العلاج كان يجب الامتناع عن استخدام أي كريمات ذات رائحة نفاذة أو غسول مهبلي؛ لأن ذلك يجعل المنطقة تصاب بالجفاف، ويقتل البكتيريا المفيدة الموجودة بها.

أعراض التهاب الحوض

تختلف الأعراض التي تصاحب التهاب الحوض فبعضها قد يكون خطير ويؤكد أن الحالة مزمنة والبعض الآخر بسيط، وفيما يلي سوف نوضح كل منهما:[1]

الأعراض البسيطة والشائعة

وتتمثل الأعراض البسيطة فيما يلي:

  • أوجاع في منطقة أسفل البطن والحوض.
  • عدم القدرة على إقامة العلاقة الحميمة والشعور بالألم عند القيام بذلك.
  • وجود صعوبة والإحساس بالألم عند التبول.
  • حدوث نزيف في موعد مختلف عن موعد الحيض الشهري.
  • كثرة الدماء التي تنزل في الدورة الشهرية عن المعتاد، أو حدوث اضطرابات في موعد الطمث.
  • ظهور إفرازات مهبلية شكلها مختلف عن العادي مثل أن يكون لونها أخضر أو أصفر وغالباً ما يصاحب ذلك وجود رائحة سيئة.
  • الشعور بالغثيان والقيء.

الأعراض الصعبة للالتهاب

هناك بعض الأعراض التي ينبغي الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها قبل تفاقم الوضع الصحي للمريض، والتي يكون من أشهرها ما يلي:

  • حدوث الحمل خارج الرحم.
  • التهابات الزائدة الدودية.
  • زيادة درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى 39 درجة مئوية تقريباً.
  • الشعور بالقيء بشكل مستمر وخسارة أي طعام يدخل إلى المعدة.
  • الإغماء.
  • أوجاع شديدة وغير محتملة في منطقة أسفل البطن.

كيفية تشخيص مرض التهاب الحوض

مرض الحوض الالتهابي عند الذهاب إلى الطبيب يقوم بالعديد من الإجراءات قبل التشخيص بالإصابة به وذلك من خلال فعل ما يلي:

  • الفحص العادي للمريضة لمعرفة شكل ولون الإفرازات التي تعاني منها.
  • أخذ مسحة من المهبل أو عنق الرحم لمعرفة السبب الرئيسي خلف ذلك الالتهاب ووصف العلاج المناسب له.
  • عمل فحوصات مخبرية سواء لعينة من البول أو عينة من الدم للتأكد من عدم إصابة المريضة بأي عدوى جرثومية.
  • عمل سونار مهبلي لفحص الأجزاء الداخلية ومعرفة السبب وراء تلك الالتهابات.
  • حالات قليلة تلجأ إلى عمل منظار عن طريق البطن، وذلك من خلال إجراء عملية جراحية.

هل مرض التهاب الحوض خطير؟

التهابات الحوض من الأمور التي يمكن أن تصيب أي شخص ويجب علاجها فوراً، لكن تكرار الأمر يعتبر خطير ويؤدي إلى العقم لذلك عندما يصاب المريض بذلك الأمر مرة عليه أن يتفادى مسبباته بعد ذلك والتي سوف نذكرها فيما يلي:[2]

  • قيام الأشخاص تحت سن الـ 25 عاماً بممارسة الجماع.
  • عدم استخدام العازل الذكري أثناء العلاقات الجنسية للحد من الأمراض.
  • الإكثار من الغسول المهبلي واستخدامه بكثرة أو بشكل يومي؛ مما يسبب اضطراباً في توازن البكتيريا النافعة.
  • استعمال اللولب الرحمي يجعل المرأة معرضة أكثر لالتهابات الحوض.
  • وجود تاريخ مرضي مسبق لك بالإصابة بالتهابات الحوض يجعلك أكثر عرضة لحدوثه مرة أخرى.
  • القيام بالعلاقات الجنسية المتعددة.

كم يستغرق علاج التهاب الحوض؟

التهابات الحوض من الأمور التي يمكن علاجها خلال فترة قصيرة من الوقت بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية والعلاجات التي يقوم بوصفها وغالباً ما يقوم الطبيب بطلب الآتي:[3]

  • التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى أن يتم العلاج لتجنب حدوث أي عدوى للشريك.
  • وصف بعض مضادات الالتهاب الحيوية، وتلك تختلف من مريض إلى آخر حسب الحالة.
  • تحتاج بعض الحالات إلى الدخول للمستشفى من أجل أخذ المضادات الحيوية سواء عن طريق الفم أو الوريد خاصة إذا كانت الحالة متأخرة وصعبة، أو أن المصابة سيدة حامل، أو كان يصاحب ذلك ظهور خراج.

علاج التهاب الحوض في المنزل

التهابات الحوض من المشاكل الصحية التي يمكن التخلص منها في المنزل من خلال القيام بما يلي:

  • بذر الكتان من العلاجات المفيدة في حالات التهابات الحوض، فتناول كأس واحد من مغلي بذر الكتان بعد تصفيته لمدة ثلاث مرات يومياً يساعد في عملية الشفاء خلال أيام قليلة.
  • الشمر من النباتات التي لها العديد من المنافع خاصة لمرضى التهاب الحوض، فكل ما تحتاجه هو وضع ملعقة طعام من مطحون الشمر على الماء المغلي ونتركه لمدة عشر دقائق ثم نصفيه ونتناوله مرتين أو ثلاث يومياً، لأن ذلك يحد من الشعور بالألم.
  • استعمال الكركم الذي يحتوي على الكركمين ويساعد في التخلص من العدوى والالتهابات المتنوعة، وذلك من خلال إضافة ملعقة صغيرة من مطحون الكركم على كأس من اللبن الحليب.
  • تطبيق بعض الزيوت الطبيعية على المنطقة المصابة مع مراعاة تدفئتها قليلاً قبل فعل ذلك مثل زيت الزيتون أو زيت اللافندر، أو زيت شجرة الشاي.

مضاعفات التهابات الحوض

مرض التهاب الحوض إذا لم يتم علاجه بشكل سريع يكون لذلك العديد من المضاعفات الصحية مثل ما يلي:[4]

  • ظهور خراجات مليئة بالسوائل والقيح الضار في المهبل أو الجهاز التناسلي بشكل عام مما يؤثر بالسلب على صحة ذلك المكان.
  • يزيد من فرص حدوث الحمل الأنبوبي.
  • يسبب نزيف حاد للمرأة.
  • الحالات المتأخرة والمتكررة من التهابات الحوض تصاب بالعقم، نتيجة ضرر الأعضاء التناسلية وذلك يجعل المرأة تفقد قدرتها على الحمل.
  • أوجاع مزمنة في منطقة الحوض قد تستمر لشهور أو سنوات ويحدث تندب في الجهاز التناسلي.

كيفية الوقاية من التهابات الحوض

بعد تجربتي مع التهاب الحوض أصبحت أقوم ببعض النصائح والإرشادات التي تقلل فرص الإصابة بذلك الالتهاب مرة أخرى مثل القيام بما يلي:[5]

  • العلاقة الخاصة يتم ممارستها بشكل آمن.
  • تقليل استخدام الغسول المهبلي لمنع جفاف المنطقة وإصابتها بالالتهابات بعد التخلص من البكتيريا النافعة.
  • عمل فحوصات من حين لآخر للتأكد من سلامة تلك المنطقة.
  • الذهاب إلى الطبيب فوراً عند ملاحظة أي أوجاع غير طبيعية أو أي مشكلة صحية.
  • تنظيف ومسح منطقة العانة من الأمام وحتى الخلف لمنع وصول البكتيريا إلى المهبل.
  • استعمال وسائل منع حمل مناسبة مثل الواقي الذكري حتى وإن كانت المرأة تأخذ وسيلة أخرى خاصة بها لأن الغرض منه هو العزل.

كيف اعرف اني شفيت من التهاب الحوض

هناك العديد من العلامات التي توضح لك أن العلاج من التهابات الحوض تم بنجاح مثل ما يلي:

  • عدم الإحساس بالرغبة في حك الجلد أو الشعور بالهرش المستمر في منطقة المهبل.
  • اختفاء أي احمرار في تلك المنطقة ورجوع البشرة إلى لونها الطبيعي.
  • التخلص من أي إفرازات غير طبيعية وملونة، ورجوع الإفرازات الشفافة أو البيضاء التقليدية المعروفة.
  • اختفاء الرائحة الكريهة الموجودة في المهبل.
  • عدم الشعور بأي ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • اختفاء الحرقان أثناء التبول.

أوضحت لكم تجربتي مع التهاب الحوض وكيف قمت بالتخلص منها، لكن عند زيارة الطبيب يراعى إبلاغه إذا ما كان هناك حمل فعلاً أو أن المريضة تشك في حدوث حمل لديها لمراعاة ذلك أثناء وصف العلاج، بالإضافة إلى متابعة المختص بعد مرور ثلاث أو أربع أيام من العلاج للتأكد من أن هناك تحسن والأدوية مناسبة لحالتك.

المراجع

  1. ^ nhs.uk , Pelvic inflammatory disease , 02/9/2022
  2. ^ plannedparenthood.org , Pelvic Inflammatory Disease (PID) , 02/06/2022
  3. ^ cdc.gov , Pelvic Inflammatory Disease (PID) Treatment and Care , 02/9/2022
  4. ^ healthline.com , Pelvic Inflammatory Disease (PID) , 02/9/2022
  5. ^ cdc.gov , Pelvic Inflammatory Disease (PID) – CDC Basic Fact Sheet , 02/09/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب