X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » تجربتي مع استئصال القولون

تجربتي مع استئصال القولون

تجربتي مع استئصال القولون


تجربتي مع استئصال القولون والنتائج التي تترتب على هذه العملية، حيث إنه يتم استئصال القولون كجزء من عملية استئصال الأورام المصاحبة للقولون، وتتم هذه العملية عن طريق تدخل جراحي قد يكون استئصال كلي للقولون أو جزء منه، والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة التي تكون على شكل أنبوب طويل يقع في نهاية الجهاز الهضمي،. ومن خلال هذا المقال عبر موقع اقرا سوف يتم عرض معلومات عن استئصال القولون.

ما هو القولون العصبي

القولون هو اسم آخر للأمعاء الغليظة بحسب ما يسميه بعض مقدمي الرعاية الصحية، ويشبه القولون أنبوب طويل متعرج، ويلتف القولون من جانب واحد من داخل بطنك إلى الجانب الآخر مما يجعل شكله يشبه المربع، ويمتد طوله حوالي 5 أقدام، والقولون هو عضو في الجهاز الهضمي يبدأ من حيث تنتهي الأمعاء الدقيقة ويمر عبر البطن حتى ينتهي عند المستقيم، ومن أهم وظائفه أنه يساعد الجسم على هضم الطعام.[1]

تجربتي مع استئصال القولون

تسرد إحدى المتعافيات من سرطان القولون كيف اكتشفت إصابتها بسرطان القولون، فتقول إن أهم ما في عملية تشخيص المرض هو خطوة العلاج الأولى، فعند زيارتي للطبيب لأول مرة قمت بذكر جميع الأعراض التي أعاني منها، طلب مني الطبيب في ذلك الوقت بعض الإشاعات والتحاليل التي تبين سبب هذه الأعراض حينها لم أكن أفهم كثيرا سبب كل هذه التحاليل والإشاعات فقد كنت متخيلة أن هذه الأعراض بسيطة ولا تحتاج لكل هذه التحاليل، وبعد قيامي بعمل الفحوصات المطلوبة تبين من خلالها أنني أعاني من ورم في القولون، حينها كانت الصدمة كبيرة لأنها بجانب إصابتي بورم السرطان، فهو في مرحلة متأخرة من أورام القولون، وهنا طلب الطبيب دخولي غرفة العمليات في أقرب فرصة حتى يتم استئصال القولون لأنه إذا لم يتم استئصاله يكون هذا خطرا على حياتي، وبعدها قمت على الفور بدخول غرفة العمليات حتى يتم استئصال الورم.

أنواع استئصال القولون

جراحة استئصال القولون تختلف بحسب الحالة التي يكون عليها المريض، والدكتور المعالج هو من يحدد نوع الاستئصال اللازم لهذه الحالة، ومن ضمن هذه الأنواع كالتالي:[2]

  • استئصال القولون الكلي: يقوم الطبيب في هذه الجراحة باستئصال القولون بشكل كامل سواء الجزء الأيمن والجزء الأيسر، دون ترك أي جزء منه.
  • استئصال القولون الجزئي: يتم في هذه الجراحة استئصال جزء من القولون، وهذا الجزء هو من يسبب مشاكل للجهاز الهضمي، ويطلق أيضًا على هذه الجراحة استئصال شبه كلي.
  • استئصال نصف القولون: القولون يتكون من جزئين جزء أيمن وجزء أيسر، وفي هذه الجراحة يتم استئصال جزء واحد فقط من القولون.
  • استئصال القولون والمستقيم: في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإجراء إزالة للقولون بالكامل مثل النوع الأول ولكن زيادة عليه إزالة المستقيم أيضًا.

أسباب استئصال القولون العصبي

هناك أسباب كثيرة ومختلفة تجعل الطبيب المعالج يأخذ قرار جراحة الاستئصال، ومن ضمن هذه الأسباب كالتالي:

  • سرطان القولون: من أهم الحالات التي يتم فيها استئصال القولون، وخاصة إذا كان تم اكتشاف السرطان في وقت مبكر، يتم استئصال الجزء الذي أصيب بالورم.
  • انسداد الأمعاء: هي من الحالات الطارئة التي تهدد حياة المريض، والتي تجعل الطبيب يأخذ قرار استئصال القولون كله أو جزء منه لإزالة هذا الانسداد بشكل عاجل.
  • حالات النزيف الخارج عن السيطرة: يأخذ الطبيب قرار استئصال الجزء المصاب في القولون، في حالات النزيف الحاد الذي يتطلب تدخلا جراحيا.
  • التهاب القولون التقرحي: في هذا المرض يحاول الطبيب أولًا استخدام الأدوية والعلاج، ولكن في حالة فشل العلاج وصعوبة السيطرة على المرض يتم استئصال القولون خوفًا من حدوث أي تغييرات تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
  • داء كرون: في هذه الحالة يحاول الطبيب معالجة المريض، ولكن في حالة فشل العلاج يلجأ الطبيب إلى استئصال جزء من القولون، كما أنه من الممكن أن يتم إجراء الجراحة في حالة اكتشاف بعض التغيرات.
  • الجراحة الوقائية: يتخذ الطبيب إجراء الجراحة في حالة إذا وجد أن حالة المريض أمامه تتعرض بصورة كبيرة إلى احتمال مؤكد للإصابة بسرطان القولون.
  • التهاب الرتج: في حالة إصابة المريض بالتهاب الرتج مرة أخرى يتخذ الطبيب قرار إجراء جراحة استئصال الجزء المصاب.

هل ينتشر سرطان القولون بعد استئصاله؟

على الرغم منه أنه من المفترض ألا يعود سرطان القولون بعد استئصاله، إلا أنه قد ينتشر مجددًا بعد استئصاله عند بعض الأشخاص، وذلك لأن الخلايا السرطانية قد تكون انتشرت إلى أعضاء أخرى في الجسم قبل بدء العلاج، وإجراء عملية الاستئصال، وقد يصيب القولون أو المستقيم أو أي جزء آخر من الجسم مثل الكبد أو الرئتين، وجاء ذلك بعد نشر إحصائية أوضحت أن حوالي 35- 40% من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة مع أو بدون العلاج الكيماوي قد تكرر إصابتهم بالسرطان في غضون من 3 – 5 سنوات من العلاج.[3]

العوامل المؤثرة على انتشار سرطان القولون بعد استئصاله

هناك عدة عوامل تزيد من خطر انتشار سرطان القولون بعد استئصاله ومن هذه العوامل هي:

  • عدد الغدد الليمفاوية المصابة: زيادة احتمالية عودة السرطان مرة أخرى كلما زادت عدد الغدد الليمفاوية المصابة بالسرطان.
  • عمق إيلاج السرطان: كلما كان الورم أعمق كلما زادت فرصة تكراره، ولذلك لما وصل إليه الورم الأصلي في الأنسجة على احتمالية عودته لاحقًا.
  • مدى انتشاره: هناك احتمالية عودة السرطان مرة أخرى بعد استئصاله، إذا انتشر وانتقل إلى أعضاء أخرى مثل الكبد أو الرئتين.

نصائح بعد عملية استئصال ورم القولون

يهتم مرضى الأورام بكل ما يخص العملية، ويتساءلون عن كيفية الاعتناء بأنفسهم بعد الخروج من غرفة العمليات، وإليكم أهم الخطوات:[4]

  • يمكن الاستحمام بعد الخروج من غرفة العمليات بيوم أو يومين، ثم القيام بتجفيف الجرح من خلال التربيت عليه.
  • عدم بذل أي مجهود حتى تتعافى، ولكن يجب المشي في المنزل لأنه يساعد على حركة الأمعاء ويحمي من الإمساك.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
  • تجنب الأطعمة الصعبة في الهضم، والالتزام بأكل طعام صحي.
  • تجنب أكل الطعام الغني بالألياف لمدة شهر على الأقل بعد العملية مثل المكرونة والخبز.
  • شرب الكثير من السوائل الدافئة للوقاية من الجفاف.
  • تناول الزبادي حتى تتمكن من تحسين حركة الأمعاء، وذلك لأنه يحتوي على بكتيريا نافعة.

وفي الختام يكون قد تم التعرف على تجربتي مع استئصال القولون، وأسباب الإصابة بسرطان القولون، وشرح العديد من المعلومات المختلفة عن المرض، بالإضافة إلى عرض تجربة إحدى المتعافيات من سرطان القولون، وكيف كانت تجربة صعبة لم تمر عليها من قبل.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب