X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » بحث عن مرض السكري pdf مع المراجع

بحث عن مرض السكري pdf مع المراجع

بحث عن مرض السكري pdf مع المراجع


بحث عن مرض السكري pdf مع المراجع، فهناك العديد من أشكال الأمراض التي يتعرض لها البشر على نحو خاص دوناً عن باقي الكائنات الحية، وهذه الأمرَاض منها ما هو المؤقت، أو الذي يستمر مع الإنسان لسنين طوال، ومَرض السّكري أحد هذه الأمْراض، ولذلك هناك العديدة من الأسئلة تدور حوله، بما في ذلك ما هو هذا المَرض وأسبابه وطرق علاجه وغير ذلك الكثير، وفي مقالنا اليوم عبر موقع اقرا سوف نقدم بحثاً شاملاً عن هذا المَرض، نجيب من خلاله على هذه التساؤلات.

مقدمة بحث عن مرض السكري

يعد الجسم البشري من الأجسام التي تتعرض لأخطار الأمرَاض المؤقتة أو المزمنة إلى حد بعيد، وما مَرض السّكري إلا أحد هذه الأَمراض التي تعد خطرة إلى حد كبير على حياة الناس، حيث يسمى هذا المَرض حالياً بِمرض العَصر، الذي يسعى العلماء دائماً بشكل متواصل للوصول إلى علاج نهائي له، وفي هذا البَحث، سوف نتعرف على كافة الأمور التي تتعلق بهذا المَرض المرعب إلى حد ما، والذي يحتاج لحذر كبير في التعامل معه ولوقت طويل من الزمن، وسنجيب من خلال السطور التالية على أهم الأسئلة التي تتعلق به.

بحث عن مرض السكري

في سرد تفاصيل موضوع البَحث المقدم عن هذا المَرض الخطير، لا بد من وجود تسلسل في الأفكار تسرد كافة المعلومات عنه بشكل مبسط ومفيد في نفس الوقت، بدءاً من تعريفه، وحتى أهم التفاصيل المطلوب معرفتها عنه، وتفصيل ذلك يكون وفق الآتي:

ما هو مرض السكري

مَرض السّكري “Diabetes” هو مرض يتعلق بإنتاج الأنسولين أو سوء استخدامه في الجسم، وهذان الأمرين الذي ينطوي عليهما هذا المَرض بإيجاز شديد، وتتعلق العملية بعمل جهاز البنكرياس، ففي الحالة الأولى، يعجز البنكرياس عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين، الذي يعد مفتاح عملية توزيع ودخول السّكر في مجرى الدم، مما يسبب داء السّكر، وفي الحالة الثانية، يفقد الجسم القدرة على استخدام مادة الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بهذا الدّاء، وفي الحالتين، يبقى هذا الداء مخيفاً للغاية، من حيث إنه يسبب أمراضاً خطيرة أخرى مع مرور الوقت، حيث يعتبر هذا المَرض من الأَمراض المزمنة طويلة الأمد.

أسباب مرض السكري

لقد تبين لدينا من التعريف السابق، أن السبب الرئيسي في هذا المَرض، هو خلل إما في البنكرياس، أو في عمل الجسم، ولكن خلف هذا الخلل أسباباً كثيرة، نذكر منها:

  • الأسباب النفسية جراء صدمة حزن شديد أو فرح شديد.
  • السمنة المفرطة.
  • قلة القيام بالأنشطة البدنية المختلفة وقلة الحركة.
  • النظام الغذائي غير المنظم أو العشوائي المتبع من قبل الناس.
  • العوامل الوراثية.
  • الحمل وإفراز الهرمونات.
  • اختلال عمل بعض الأعضاء بالجسم.
  • اختلال في عمل جهاز المناعة.

أنواع مرض السكري

بالشكل العام، هناك ثلاثة أنواع من مَرض السّكر يصنفها العلماء، ولكل منها أعراض تدل عليها، وهذه الأنواع هي:

داء السكري من النوع الأول

في هذه الحالة، يختل عمل جهاز المناعة مع جهاز البنكرياس، فيقوم بعمل عكسي معه، وبدل أن يهاجم الجراثيم ويقتلها، يهاجم الخلايا المنتجة لمادة الأنسولين فيه، ونتيجة لهذه العملية، يتجمع السكر في مجرى الدم، بسبب فقدان أو شح مادة الأنسولين التي تنظم السّكر في مجرى الدم، وهذا النوع من أخطر أنواع هذا المَرض.

داء السكري من النوع الثاني

في هذه الحالة، يفقد الجسم القدرة على تنظيم مستويات السّكر في مجرى الدم، كما أن الجسم يسيء استخدام الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وخاصة أن هذا الداء يترافق مع انخفاض عمل البنكرياس في إنتاجه للأنسولين، مما يتسبب بهذا الداء الأقل خطورة من الداء من المستوى الأول.

سكري الحمل

وهذا النوع يحدث لدى النساء الحوامل بسبب مقاومة الهرمونات التي تنتجها المشيمة في رحم المرأة، للأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، ومع تقدم أشهر الحمل، تزداد كمية الهرمونات التي تفرزها المشيمة، فيزداد معها خطر حدوث المَرض، الذي قد ينتقل للأطفال أحياناً.

أعراض مرض السكري في بداياته

للأسف الشديد، قد يصاب بعض الأشخاص بهذا المَرض الخطير، دون أن يكون لديهم علم به لفترة طويلة، وقد يصعب على الأطباء تشخيص المَرض في بعض الحالات، لعدم وجود أعراض واضحة، أو لضبابية هذه الأعراض، وهذا ما يسمى لدى العلماء باسم مقدمات السكري التي يكون فيها مستوى السّكر في الدم أعلى من الطبيعي، ولكن ارتفاعها أقل من أن تكون قابلة للاكتشاف من قبل المختصين، ولذلك لا يتم اكتشاف المَرض في بداياته لمدة سنوات أحياناً، حتى انتقال المَرض إلى مَرض السّكري من الدرجة الثانية.

أعراض مرض السكري

كما ذكرنا سابقاً، أن اكتشاف هذا المرض في بداياته قد يكون صعباً للغاية، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تظهر على المَريض في قابل الأيام، وتدل على حدوثه فعلاً من الأنواع الثلاثة التي عرفناها سابقاً، ومنها نذكر ما يلي:

  • الشعور بالعطش بشكل دائم، وقد يترافق مع الشعور بالجوع الشديد.
  • زيادة التبول في فترات متقاربة، وقد يحدث تبول لا إرادي وخاصة عند الأطفال.
  • التهاب في الأجهزة التناسلية وخاصة عند الإناث.
  • الشعور بالتعب والإجهاد بشكل مستمر حتى أثناء الراحة.
  • حدوث فقدان مفاجئ للوزن، وفي أنواع أخرى يكون هناك زيادة مفاجئة للوزن.
  • الشعور بِضبابية في الرؤية “الغباش”.
  • الشعور بالحاجة لتناول الحَلويات لدى الأشخاص الذين لم يعتادوا تناولها.
  • ظهور بعض الالتهابات في مناطق مختلفة، حول الأظافر أو في الجلد، أو في الأذن وغيرها.
  • قد يحدث بعض الأعراض النفسية مثل الشعور بالتوتر أو تغير بالمزاج والتعصيب الزائد وغير ذلك.
  • ومن الأعراض التي تحدث للأطفال بسبب مَرض سكري الحمل، يأتي فرط النمو، اليرقان، وأحياناً تحدث وفاة بعد الولادة.

مضاعفات مرض السكري

هناك العديد من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن هذا الخطر، ومنها ما يلي:

  • أمراض القلب التي تحدث بكثرة لدى مرضى السّكري.
  • أمراض الكلى وخاصة مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي.
  • تلف الأعصاب الناتج عن الحالة النفسية التي يسببها السّكري.
  • أمراض الأطراف وخاصة ما يعرف بمرض القدم السكرية، التي قد تصل حد البتر.
  • فقدان البصر أو السمع في بعض الحالات.

علاج مرض السكري

يسمى مَرض السّكري بمَرض العَصر، وذلك بسبب الجهود المبذولة من العلماء لإيجاد علاج له، من حيث إنه لا يوجد لحد الآن علاج لهذا المرض الذي يصيب نسبة عالية من الناس حول العالم، وإنما العَلاج المتبع حالياً يقتصر على التعايش مع المَرض، من خلال اتخاذ التدابير التي تحد من تفاقمه، والتي تتمحور جميعها حول الوقاية منه وإجراءات الحمية، والجدير بالذكر، أن مرضى السّكري من النوع الأول، غالباً ما يضطرون لحقن الأنسولين تحت الجلد لمدى الحياة، بينما المصابون بمقدمات السكر، قد تنفع التدابير الوقائية في العلاج منه في غالبية الحالات، كما تنجح بعض الأدوية في تحقيق بعض الاستقرار في مستويات السّكر في الدم.

طرق الوقاية من مرض السكري

إن الوِقاية من هذا المَرض، هو السبيل الوحيد المتاح حالياً لتفادي وقوعه، أو تفادي مضاعفاته في حال وقع، ومن الأساليب التي يوصي بها الأطباء في الوقاية:

  • وضع نظام غذائي صحي، ويفضل مشورة الطبيب في تفاصيله.
  • إجراء اختبارات الدم لكشف السّكري، المتاحة في الصيدليات بشكل بسيط وسريع.
  • المحافظة والمواظبة على التمارين الرياضية والقيام بالأنشطة البدنية.
  • العمل على تخفيف الوزن الزائد.
  • الابتعاد عن كل ما يسبب الصدمات النفسية والتوتر والتعصيب.

خاتمة بحث عن مرض السكري

لقد خلق الله تعالى الداء، وخلق له الدواء في ذات الوقت، وإن تأخر كشف العلماء لهذا الداء، هذا لا يعني فقدان الأمل، فالعلم في تقدم مستمر، وإلى أن يتم الكَشف عن هذا الدواء، تبقى الوقاية من هذا المرَض الخطير، هي خير سبيل لتفادي الإصابة به، أو التخفيف من تفاقمه ومضاعفاته المحتملة التي ذكرناها في هذا البَحث، والذي شرحنا أيضاً من خلاله تعريف هذا المرض وأسبابه وأعراضه المحتملة وكل ما يتعلق به، ويبقى التذكير الأكبر الذي لا بد منه، أن على الإنسان أن يعي حقيقة هذا المَرض وخطورته وكيفية التعايش معه، حتى لا يعرض حياته لخطر الموت.

بحث عن مرض السكري PDF

يعد هذا البَحث من الأبحاث الهامة، التي يجب على كل إنسان الاطلاع عليه، لما له من أهداف توعوية عن مَرض العصر الذي يحصد أرواحاً عدة، ولذلك نقدم هذا البَحث كملف بصيغة pdf يمكن تحميله “من هنا” لتحقيق الأهداف التوعية منه.

بحث عن مرض السكري Doc

هناك العديد من السبل التي يمكن من خلالها الاستفادة من هذا البَحث العلمي الهام، كجعله مرجعاً أرشيفي من خلال طباعته على الورق، أو التعامل معه كملف وورد قابل للتعديل والإضافة، ولذلك نقدمه لكم كملف بصيغة Doc يمكن تحميله “من هنا” لتحقيق هذه الأهداف التوعية المذكورة.

بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان بحث عن مرض السكري pdf مع المراجع، والذي قدمنا من خلاله بحثاً كاملاً عن هذا المَرض الخطير وكافة المعلومات الواجب معرفتها عنه، كما قدمناه كملف بصيغتي PDF و Doc لتحقيق أعلى درجات الفائدة المتاحة منه.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب