X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة


بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة، فقد كانت حياة النبي الكريم مليئة بالعبر، وقد ورثنا عنه كل القيم التي حثنا عليها مما مر معه في هذه الحياة، والتي تعرف باسم السنة النبوية الشريفة، التي هي ثاني مصدر بعد القرآن الكريم في قوانين الحياة والشريعة، وقد حدثتنا سنة النبي وَالقرآن الكريم عن أعظم المعجزات التي أيد بها الله أنبياءه المرسلين، ومن بينها معجزة الإسراء والمعراج، وفي مقالنا اليوم عبر موقع اقرا سوف نخوض هذا البحث الهام حول هذه الليلة العظيمة لنستخلص منها العبر ونرى عظيم جلال الله في ما صنع من المعجزات. 

مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي أتم علينا نعمه وثبت علينا هذا الدين، وهدانا إلى صراطه المستقيم ولم يجعلنا من الضالين، إذا أرسل إلينا خير خلقه فكان خير الأنبياء والمُرسلين، فالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فقد خلقنا الله من ماء وطين، وميزنا عن باقي خلقه، فزرع فينا العقل الذي اهتدينا به إلى وجود الخالق لكل شيء من حوله، بعد أن أرسل إلينا رسله وأنبياءه الذين خصهم من خلقه كي يبلغوا رسائلهم السماوية، التي تدلنا وترشدنا إلى وجود الخالق وكيفية عبادته، وقد أيد الله أنبياءه بالمعجزات الدالة على صدق نبوتهم، وأن هذه المعجزات إنما هي من صنع خالق مقتدر، قادر على أن يخلق من كل شيء حي، ويقوم بفعل المستحيل بإذنه وأمره ساعة يشاء ويرغب، وقد ختم الله لنا سلسلة الأنبياء التي أرسلها على خلقه برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والذي أيده بمُعجزات إلهية كانت دليلاً على صدقه، وإنما ليلة الإسراء والمعراج هي أحد هذه المعجزات الإلهية التي أتى بها سيد الخلق.

بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

أرسل الله سبحانه وتعالى أنبياؤه رحمة لعبيدهم وأيدهم بالمعجزات في دلالة على صدق رسالتهم، ومن بين جميع الأنبياء، أنعم الله على نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، بمعجزة الإسراء والمعراج من بين العديد من المعجزات، والكثير منا يعرف القصة الأساسية للإسراء والمعراج، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم نُقل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن بعدها صعد إلى السماء، ولكن كانت هناك العديد من المحطات على طول هذه الرحلة المذهلة والمليئة بالعجائب والمعجزات، وفي ما يلي نتناولها في مراحلها كافة.[1]

أسباب رحلة الإسراء والمعراج

لقد حدثت هذه القصة الدينية المليئة بالعبر، عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد واجه للتو ما عرف بعام الحزن، حيث اجتمعت عليه الكثير من المشاكل التي سببت له الكثير من الضيق الشديد والألم، ففي العام ذاته، كانت قريش وقبيلته وبقية عائلته قبل أن يسلموا، يسخرون باستمرار من الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه ويذلوْنهم ويظلِمونهم من جهة، ومن جهة أخرى شهد العام ذاته حدثين أثقلا كاهل النبي الكريم، حيث أنه فقد زوجته الحبيبة خديجة، رضي الله عنها، التي كانت مصدر عزاء ودعم له، كما أنها كانت أول من صدقه من النساء عندما نزلت عليه الدعوة، إضافة إلى وفاة عمه أبو طالب الذي كان والده الثاني، والذي كان أيضاً ركن من أركان القوة له، والدرع المدافع عنه ضد الهجمات الشرسة لأعدائه، وبالإضافة إلى كل هذه الأعباء، لما سافر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لنشر الرسالة الإسلامية، رفضه أهل الطائف بأقسى الطرق، فأرسلوا أولادهم إلى الشوارع لِيرشقوه بالحجارة حتى امتلأ حذاؤه بالدماء، وآذوه حتى غادر المدينة.[1]

موعد رحلة الإسراء والمعراج

بعد الضيق الذي شعر به النبي عليه الصلاة والسلام، توجه إلى ربه بالدعاء الحزين الذي اهتزت له السموات، فما كان من الله الرؤوف الرحيم بعباده وأنبيائه، إلا أن استجاب لأنينْ عبده وخير خلقه وخاتم أنبيائه ورسوله إلى العالمين جميعاَ، وأرسل إليه جبريل عليه السلام ليأخذه في رحلة الإسراء والمعراج، وهناك خلاف على الموعد الدقيق لرحلة الإسراء والمعراج بين أوساط العلماء والفقهاء والله هو وحده العالم بكل شيء، ومع ذلك، فإن المتفق عليه بين غالبية العلماء، وإسناداً إلى المعاصرين للنبي ورواة الحديث الشريف الإمام البخاري رضي الله عنه، حدث ذلك في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب حوالي عام 620 م.[1]

تهيئة النبي لرحلة الإسراء والمعراج

قبل أن يقوم النبي بهذه الرحلة الليلية، فتح سقف المنزل الذي كان يقيم فيه، وهو منزل أم هانئ، فنزل ملاكين وشقا صدر النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وغسل قلبه بماء زمزم قرب منطقة الحطيم، ثم أفرغ في صدر النبي مما زوِّدَ به من ربه من حكمة، لتزيد من حكمة النبي وتقوية إيمانه، وذلك كان لتهيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لم يراه بعد في الجنة، ويقال أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم، أُخذ إلى الحجر، وهو جدار الكعبة نصف الدائري، وأن جبريل عليه السلام فتح صدره وغسله بماء زمزم، ثم أحضر صينية ذهبية مليئة بالحكمة والإيمان، وسكب محتوياتها في صدر النبي وأغلقه، وهذا كان فقط بداية معجزة الإسراء والمعراج.[2] 

ركوب البراق وبداية رحلة الإسراء

عندما قام النبي عليه الصلاة والسلام في منتصف الليل لزيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، وبعد فترة من العبادة، نام بالقرب من الكعبة، فجاء إليه الملاك جبرائيل عليه السلام وأيْقظه من نومه، وكان جبريل عليه السلام معه دابة بيضاء، وقد ورد في وصفها أنها أكبر قليلاً من الحمار ولكنها أصغر من بغل، وهذه الدابة هي البراق أحد مخلوقات الجنة، والبراق دابة سريعة جداً، حيث يبلغ طول خطوة البراق مسافة أبعد يمكن للعين أن تراها، وقد أمسك جبريل عليه السلام بالبراق من أذنه وقال للنبي أن يركبها، ولما نصب البراق انطلق النبي صلى الله عليه، وبدءا رحلة الإسراء معاً.[2] 

المحطات التي مر بها النبي في رحلة الإسراء

بعد أن ركبا البراق، مر جبريل عليه السلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام بعدة محطات في طريقهما إلى المسجد الأقصى، فعلى الطريق، أوقف جبرائيل عليه السلام البراق، وطلب من النبي أن يترجل ويصلي في ثلاثة محطات مروا بها، حيث كانت المحطة الأولى في مكان الهجرة في المدينة المنورة، وبعد فترة وجيزة من هذه الليلة كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتقي الأنصار ويهاجر إلى المدينة المنورة، أما المحطة الثانية كانت في جبل سيناء، حيث كلم الله نبيه موسى عليه السلام، كما أنزل الله تعالى التوراة لموسى عليه السلام، وهي الشريعة التي أمر الله أتباع سيدنا موسى أن يلتزموا بها بعد أن نجاهم من فرعون، إذ شق موسى عليه السلام البحر بعصاه ومر المؤمنين، ومن ثم أغلق البخر على فرعون ورجاله، وكانت المحطة الثالثة في بيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام، ومنها انطلق ليبلغ رسالته ويبشر بنبي الله المخلص سيدنا محمد عليه السلام، بعد أن أيده بمعجزات إلهية عظيمة، مثل إحيائه لسام وشفاء المرضى.[2]

وصول النبي إلى المسجد الأقصى في رحلة الإسراء

استمر البراق بالسير بجبريل عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلوا مدينة القدس، وهناك ذهب النبي إلى المسجد الأقصى، وفي الخارج كان هناك خاتم يستخدمه رسل الله لربط ماشيتهم، فربط النبي برقه بهذا الخاتم، وفي رواية أخرى حسب ما أورده العلماء في الدين، أشار جبريل عليه السلام بإصبعه إلى شق في الصخرة، وذلك عند الحائط الغربي للحرم الشريف، فربط بها البراق، ومن ثم دخل النبي المسجد حيث اجتمع عليه جميع الأنبياء الذين أرسلهم لهداية عبيده، سواء كانوا الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم أم الذين لم يذكروا، وقد ذكر عن النبي أنه لم يكن هناك مكان تطأ فيه قدم من كثرتهم، ولقد جاءوا جميعًا بشكل خاص للترحيب بمحمد صلى الله عليه وسلم، ووقف جميع الأنبياء مصطفين على الصلاة منتظرين قول جبريل عليه السلام، إذ طلب من سيدنا محمد أن يؤم بهم بالصلاة، فصلوا ركعتين لله تعالى.[3]

رحلة المعراج

بعد انقضى النبي من رحلة الإسراء، اصطحبه جبريل عليه السلام في رحلة المعراج، إذ عرج به من الأرض إلى السماوات السبع وما بعدها حتى عرج به إلى الجبار جل جلاله، وكان قد دنا منه قاب قوسين أو أدنى، وفي طريقه، رأى الأنبياء في السماوات تباعاَ، ففي السماء الأولى التقى النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالنبي آدم أبو البشر وأبو الأنبياء عليه السلام، ثم صعد النبي إلى السماء الثانية، وهناك رأى النبيين عيسى ويحيى حيث دعوا له بالخير، وصعد النبي إلى السماء الثالثة حيث وجد النبي يوسف عليه السلام، إذ كان آية من آيات الله في جماله، حيث دعا له بالخير، ثم صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الرابعة حيث وجد النبي إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة رأى هارون عليه السلام شقيق النبي موسى عليه السلام، وفي السماء السادسة التقى النبي موسى عليه السلام وهو كليم الله على الأرض، ومن ثم صعد النبي الكريم إلى السماء السابعة، وهناك رأى النبي إبراهيم عليه السلام، وهو أبو الأنبياء وجدهم جميهاً سلام الله عليهم جميعهم.[3]

ماذا شاهد النبي في رحلة المعراج

لقد رأى النبي في معراجه ما لم يره أي نبي من قبله في حياته على الأرض، فقد شاهد النبي في معراجه مالك صاحب النار، حيث ورد بالأحاديث أن مالك عليه السلام هو خازن النار الذي عندما رآه النبي هو الذي بادره بالسلام، وعندما أكمل النبي طريقه رفع له البيت المعمور، فكما يحج الناس في الأرض إلى بيت الله الحرام في مكة، يحج كل يوم 70000 ملك إلى البيت المعمور في السماء، كما وصل النبي مع جبرئيل إلى سيدرة المنتهى، وهي شجرة في نهاية السماوات قبل الوصول إلى الملكوت العظيم، وعندما وصلوا إليها توقف فيها جبريل عليه السلام، حيث كان ذلك أبعد مكان سُمح لجبريل بالوصول إليه، ورأى أيضاً النبي عليه الصلاة والسلام كلاً من الجنة والنار، وفي بعض الروايات المغلوطة، يذكر أن النبي عندما اجتاز سيدرة المنتهى التقى بوجه ربه الكريم، إلا أن النبي دنا من ربه قاب قوسين أو أدنى لكنه لم يره قط.[3]

ما هي أصناف الناس التي رآها النبي في النار

رأى النبي رجال ونساء أمامهم طبق من اللحم صالح للأكل وجذاب، لكنهم تخلوا عنه وأكلوا لحمًا كريهًا واستمروا في التهامه، وهؤلاء هم الزناة، حيث يتركون اللحم الحلال ويأكلون اللحم الحرام بدلاً من ذلك، ورأى النبي بعض الناس وفي أفواههم كرات من نار وهؤلاء هم سارقو أموال الأيتام بالباطل، ورأى النبي أناسًا ومعهم بمسامير نحاسية يخدشون بها وجوههم وصدورهم، وهؤلاء هم الذين يغتابون الناس ويتكلمون في أعراض المسلمين وَيقذفون المحصنات، كما رأى النبي الكريم الناس التي تأكل الربا، وبدوا وكأنهم أناس يسبحون في نهر ويُلقمون الحجارة، ورأى أيضاً أناس يتم قرض شفاههم بمقارض صنعت من النار، وهؤلاء هم خطباء الأمة الذين يأمّون الناس بالبر ولا يأمرون أنفسهم بذلك فهم أشبه بالمنافقين.[3]

خاتمة بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

تعتبر معجزة الإسراء والمعراج، ثاني أكبر معجزات النبي عليه الصلاة والسلام، بعد معجزة القرآن الكريم، والتي حدثنا بها النبي وذكرت في القرآن الكريم بكلمات قصيرة، كانت أبلغ من الكتب في وصف هذه الليلة العظيمة، والتي استرجعناهاْ معاً في هذا البحث الشامل بكافة تفاصيلها، بدءاً من الكرب والضيق الذي أصاب النبي، وكيف كان الله رؤوفاً به، فأرسل إليه جبريل ليسري به من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم يعرج به إلى السماء ويعود به ثانية إلى الأرض، وما مر معه في هذه الرحلة العظيمة من أحداث ومشاهدات، أزَالت كدَره وأبهجت روحه وَزادته إيماناً فوق إيمانه.

بحث مختصر عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة

الإسراء والمعراج هي معجزة من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام، والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد معجزة نزول القرآن، ولذلك من المهم ألا ندع هذه القصة الدينية تمضي من دون أن نفكر في دروسها وأهميتها.[4]

وقد حصلت القصة بمجملها عندما مر النبي في عام قاسٍ في حياته، والذي سمي بعام الحزن، حيث فقد في هذا العام زوجته خديجة رضي الله عنها، التي كانت مصدر دعمه وعزائه، وعمه أبو طالب الذي كان سنده وحاميه، وفي العام ذاته فشلت مساعيه في نشر الدعوة بالطائف، حيث آذوه حتى ترك المدينة، كما آذاه أهل قبيلته وظلموا أتباع الدين الإسلامي أشد ظلم، فما كان من النبي إلا أن رفع يديه إلى السماء، ودعا رب السماء حتى أرسل إليه جبريل عليه السلام، فاصْطحبه في رحلة على دابة البراق.

وبدأت هذه الرحلة من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى وهذه هي رحلة الإسراء، حيث مر النبي عليه الصلاة والسلام بمواضع كانت من أطهر الأماكن المباركة، فأولها كان مكان هجرته، وثانيها كان مكان حديث نبي الله موسى عليه السلام مع ربه، وثالثها موض ولادة نبي الله عيسى ابن مريم، وختمها بلقاء الأنبياء في المسجد الأقصى حيث أم بهم الصلاة، أما رحلة المعراج حدثت عندما عرج جبريل عليه السلام بالنبي الكريم إلى السماوات العلى، حيث رأى هناك قدرات ربه العظمى ووعده الحق، وشاهد الرسل من قبله عليهم السلام جميعاَ، كما شاهد النبي الجنة والنار، ورأى فيها نعيم أهل الجنة، وجحيم أهل النار، وصعد النبي فوق السماء السابعة بعد أن مر بسدرة المنتهى، وعرج به إلى عرش الجبار، ودنا منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى له ربه وفرض عليه الصلوات فكانت خمسين، وأفاض الله عليه وعلى المسلمين برحمته، إذ قبل الله أن يجعل الصلوات خمسة فقط، ثم عاد إلى الأرض ومشى مع القافلة العائدة إلى المدينة.

وقد كانت هذه القصة زاخرتاً بالعبر والمعاني الروحية والدينية العميقة، والتي أثرت في قلوب الناس وزادت من إيمانهم بنبيهم وتصديقاً له في بدايات الدعوة، ومن خلف هذا الإيمان، كان الإيمان الأكبر بالله العظيم المقتدر والقادر على كل شيء، والتي تجسدت في هذه المعجزة التي غيض من فيض في بحر قدراته جل وعلا.

ما هي الدروس المستفادة من الاسراء والمعراج

تمتلك قصة الإسراء والمعراج الكثير من المعاني الروحية والقيم الكبيرة في طياتها، ومن أهمها:[4]

  • هي دليل واقعي على قدرة الله عز وجل الذي تصدر المعجزات عنه سبحانه وتعالى، ولا يمكن لمخلوق أن يقوم بذلك كما يدعي المنافقون.
  • الإسراء والمعراج هي مثال على المعجزات التي أيد الله بها أنبياءه ليعزز صدق نبوتهم، وأن معجزاتهم إنما هي جزء من قدرة الله وأنها صادرة عن خالق قادر ومقتدر.
  • تعلمنا هذه القصة مدى رحمة الله ورأفته، فكما قال الله عن نفسه أنه الجبار، فقد قال عن نفسه أنه الرحيم والحليم بعباده.
  • هذه الحادثة دليل على أن المصائب التي تصيب الإنسان هي من كرم الله، فكل مصيبة تنطوي على حكمه، وإذا أحب الله عبداً من عباده ابتلاه.
  • هذه القصة الروحية الصادقة التي قصها النبي على أهل قريش وأصحابه من المؤمنين، هي التي فرقت بين مُصدقي النبي ومدعي الإيمان والذين لم يصدقوه، من حيث أن الرحلة التي قضاها النبي في ليلة، يحتاج الناس إلى قضائها في عشرات الأيام.
  • كانت هذه الرحلة دليلاً قاطعاً على رحمة الله، من حيث أنه أمر النبي بخمسين صلاة يفرضها على عباده، فعاد وقلصها إلى خمس صلوات فقط. 

بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة pdf

لقد مر في حياة النبي الكريم العديد من القصص المليئة بالعبر، إلا أن بعضها كان يحمل العبر والحكم وأحكام من الدين، إضافة إلى أنها كانت معجزات كبيرة توضح مدى قدرة الخالق من جهة، وصدق النبي الكريم من جهة أخرى، وقصة الإسراء والمعراج هي واقع حي على هذا، ونظراً لأهمية هذا البحث عن هذه الرحلة العظيمة التي طواها النبي في ليلة واحدة، سنقدمها لكم بصيغة ملف pdf يمكن تحميله “من هنا“، كي تبقى مرجع لهذا الحدث الديني الهام.

بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة doc

تتعدد استخدامات المراجع وطرق الاستفادة منها، وتلبية لهذه الحاجة، نقدم هذا المقال كملف بصيغة doc يمكن تحميله “من هنا“، بحيث يمكن التعامل معه كملف وورد يمكن استخدامه في مجالات عدة، أو طباعته على الورق ليبقى مرجع يمكن العودة إليه وقت الحاجة وتحقيق أقصى درجات الفائدة منه.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة، والذي خضنا من خلاله هذا البحث حول هذه المعجزة العظيمة وَسردنا لكم قصتها المليئة بالراحة والسكينة التي تبهج قلب أي مؤمن بالله وبقدرته ومسلماً لأمره، كما ذكرنا فيها كل التفاصيل الهامة لهذه الرحلة وما مر به النبي خلالها، إضافة إلى ذكر الدروس المستخلصة منها مع تقديمها كملف pdf وdoc ليتمكن القراء من الإستفادة من هذا البحث الهام.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب