X
X


موقع اقرا » إسلام » ثقافة إسلامية » الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه

الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه

الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه


الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه صح أم خطأ حيث الاغتسال والوضوء شرطان من شروط الصلاة ولا تصح إلا بهما، فالاغتسال أمر واجب على كل من الجُنب، والحائض والنفساء والمحتلم وما إلى ذلك قبل أن يؤدي كل منهما الصلاة وذلك للتطهر، والوضوء شرط الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا به.

الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه

العبارة صحيحة بالفعل الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسة فبقى على حاله الأصلي، ولم يتغير لونه أو رائحته أو طعمه، حيث إن الماء النجس هو الماء الذي تغيرت إحدى خصائصه الثلاثة، لونه أو رائحته أو طعمه، حيث قال الله عز وجل: “وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا” كما قال الله تعالى: “إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ”، وورد أيضًا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يتعلق بالماء الطهور قوله: “إن الماء طهور لا ينجسه شيء”.

ما هي سنن الوضوء؟

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأمور التي تتعلق بالوضوء منها ما يلي:

  • التسمية: حيث روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “طلبَ بعضُ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وضوءًا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ: هل معَ أحدٍ منْكم ماءٌ؟ فوَضعَ يدَهُ في الماءِ، ويقولُ: توضَّؤوا باسمِ اللَّهِ”.
  • المضمضة والاستنشاق: حيث روي عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنّه قال في وصف وضوء رسول الله: “فَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ واسْتَنْثَرَ، ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ”.
  • المبالغة في الاستنشاق: بدليل ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “وَبَالِغْ في الاستنشاق إلَّا أن تكونَ صائمًا”.
  • مسح جميع الرأس: بدليل ما روي عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنّه قال في وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بيَدَيْهِ، فأقْبَلَ بهِما وأَدْبَرَ، بَدَأَ بمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حتَّى ذَهَبَ بهِما إلى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُما إلى المَكَانِ الذي بَدَأَ منه”.
  • إطالة الغرة والتحجيل: بدليل ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ أُمَّتي يُدْعَوْنَ يَومَ القِيامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنكُم أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ”.
  • عدم الإسراف في الماء: حيث روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغْسِلُ، أوْ كانَ يَغْتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمْسَةِ أمْدَادٍ، ويَتَوَضَّأُ بالمُدِّ”.
  • التشهد والدعاء عند الانتهاء من الوضوء: حيث روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: “مَنْ توضَّأَ فأحْسَنَ الوضوءَ، ثُمَّ قال: أشهَدُ أن لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شريكَ لَهُ، وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ اجعلْنِي مِنَ التوَّابينَ، واجعلْنِي منَ المتطهِّرينَ، فُتِحَتْ لَهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ، يدخلُ مِنْ أيِّهَا شاءَ”.
  • تخليل اللحية الكثيفة: وذلك بدليل ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان إذا توضَّأَ أخذَ كفًّا منْ ماءٍ فأدخلَهُ تحتَ حنَكِهِ، فخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ، وقال: هكَذَا أمَرَنِي ربِّي”.
  • التثليث: حيث روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: “ألا أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الماء الطهور هو الذي لم يتغير بالنجاسه وهو الماء الذي لم يتغير فيه رائحته أو طعمه أو لونه بسبب ما أي كان هو، بينما الماء الذي تغير أحد خصائصه الثلاثة سواء كانت الرائحة أو الطعم أو اللون يعتبر ماء نجس وغير طهور.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب