X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية

اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية

اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية


إنّ اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية كثيرة، ويُعرف سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء بشكل خاص، ولكنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا، وإن كان بنسبة أقل بكثير، وقام الأطباء مؤخرًا بخطوات كبيرة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه لتقليل عدد الوفيات الناجمة عن المرض، وكان اكتشاف سرطان الثدي يعني إزالة الثدي بالكامل، ونادرًا ما يتم إجراء هذه العمليات الجراحية نظرًا لوجود مجموعة واسعة من العلاجات المتاحة، وفي هذا المقال على موقع اقرا سيتم الحديث حول اسباب سرطان الثدي من الناحية العلمية.

سرطان الثدي

يتشكل سرطان الثدي مثله مثل جميع أنواع السرطان من خلايا غير طبيعية تنمو بشكل غير منتظم وخارجة عن السيطرة، وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في منطقة صغيرة معينة أو في الغدد التي تنتج الحليب، وتسمى السرطانات الفصيصية، أو القنوات ويسمى السرطان، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي يمكن أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، أو ينتشر عبر مجرى الدم إلى أعضاء الجسم، ويمكن أن يغزو الأنسجة المحيطة بالثدي، مثل الجلد أو الصدر، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا. السرطان هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء بعد سرطان الجلد وثاني سبب رئيسي للوفاة بعد سرطان الرئة.[1]

اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية

يعرّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ خلايا معينة في الثدي في النمو بشكل غير طبيعي. تنقسم هذه الخلايا بشكل أسرع من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم لتشكل حاجزًا. يمكن أن تنتشر الخلايا عبر الصدر إلى العقد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم غالبًا ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات المنتجة للحليب ويمكن أن يبدأ أيضًا في أنسجة غدية تسمى الفصيصات أو خلايا أو أنسجة الثدي الأخرى، وقد حدد الباحثون العوامل الهرمونية ونمط الحياة والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويقدر الأطباء أن حوالي 5-10٪ من حالات سرطان الثدي مرتبطة بطفرات جينية تنتقل من جيل إلى جيل في الأسرة.

وقد تم تحديد مجموعة من الجينات المحورة الموروثة التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. أشهرها الجين 1 لسرطان الثدي BRCA1 وجين سرطان الثدي 2 BRCA2، وكلاهما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي. خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو حالات طبية أخرى. السرطانات، وقد يوصي الطبيب بإجراء فحص دم لتحديد طفرات معينة في BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل في عائلتك، وتتضمن الإجابة حول السؤال المطروح، ما هي اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية؛ كلً مما يلي:[3]

  • الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
  • العمر: يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
  • التاريخ الشخصي لمرض الثدي: إذا كان لديك خزعة من الثدي وكان سرطان مفصص موضعي أو تضخم غير نمطي للثدي ، فهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي: إذا كانت المرأة مصابة بسرطان أحد الثديين ؛ هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي الآخر.
  • تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي: إذا تم تشخيص إصابة الأم أو الأخت أو الابنة بسرطان الثدي؛ خاصة في سن مبكرة، فإنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد، ولكن معظم النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لهن تاريخ عائلي. مرض.
  • الجينات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من الأبوين إلى الطفل، مثل جينات BRCA1 و BRCA2 ، ويمكن أن تزيد هذه الجينات بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات أخرى.
  • التعرض للإشعاع: العلاج الإشعاعي للصدر أثناء الطفولة أو الشباب قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • السمنة: يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة: قد يؤدي بدء الحيض قبل سن الثانية عشر إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • انقطاع الطمث في سن أكبر:  عند وصول المرأة سنّ اليأس تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا.
  • إنجاب طفلها الأول في سن أكبر: قد تكون النساء اللواتي أنجبن أول طفل بعد سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • عدم الإنجاب: النساء اللواتي لم يحملن من قبل معرضات بشكل أكبر للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي حملن مرة واحدة أو أكثر.
  • العلاج الهرموني بعد سن اليأس: النساء اللواتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجسترون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن خطر الإصابة بسرطان الثدي ينخفض ​​عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية
  • شرب الكحوليات: يزيد شرب الكحوليات من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

بعد اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية لا بدّ من الحديث عن أعراض سرطان الثدي عند النساء، حيث تجدر الإشارة إلى أنّ سرطان الثدي قد لا يسبب أي أعراض، وفي كثير من الحالات قد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به، ولكن لا يزال من الممكن رؤية الشذوذ في التصوير الشعاعي للثدي إذا كان التورم واضحًا فعادةً ما يكون التورم هو العلامة الأولى للأورام الثدي  الجديدة لم تكن موجودة من قبل، ومع ذلك ليست كل الأورام سرطانية، وكل نوع من أنواع سرطان الثدي يمكن أن يسبب أعراضًا مختلفة. كثير منهم متشابهون، لكن البعض قد يكون مختلفًا تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي ما يلي:[2]

  • نتوء في الصدر أو سماكة في الأنسجة تبدو مختلفة عن تلك الموجودة حولها وظهرت مؤخرًا.
  • ألم صدر؛
  • احمرار وتقرح الجلد في جميع أنحاء الثدي.
  • تورم الثدي كله أو جزء منه.
  • إفرازات من الحلمة غير اللبن.
  • إفرازات دموية من الحلمة.
  • تقشير جلد الحلمة أو الثدي.
  • تغير مفاجئ وغير مبرر في شكل أو حجم ثدييك.
  • تغيرات في مظهر جلد الثدي.
  • تورم أو نتوء تحت الإبط.

وتجدر الإشارة إلى أن ظهور أي من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أن المرأة مصابة بسرطان الثدي، على سبيل المثال قد يحدث ألم بالثدي أو نتوء بسبب كيس حميد، ولكن في حالة وجود ورم بالثدي أو أعراض أخرى من الضروري زيارة الطبيب لمزيد من الفحص.

ما هي طرق علاج سرطان الثدي

بعد الحديث حول اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية وأعراضه لا بدّ من الحديث حول  طرق علاج سرطان الثدي، حيث يعتمد علاج السرطان على مرحلة المرض ونمو الورم ودرجة انتشاره، حيث انّ معرفة هذه العوامل يلعب دورًا مهمًا في تحديد نوع العلاج الذي يجب البدء فيه وأنجع العلاجات المستخدمة في العلاج. سرطانات الثدي هي كما يلي:[4]

  • الجراحة: يمكن استخدام عدة أنواع من العمليات الجراحية لإزالة سرطان الثدي، ومن أبرزها:
  • استئصال الكتلة الورمية، حيث يظل الثدي سليمًا ولكن يتم إزالة الورم وبعض الأنسجة المحيطة.
  • استئصال الثدي، حيث يزيل الجراح الثدي بالكامل ، وفي بعض الحالات يزيل كلا الثديين.
  • إزالة الغدد الليمفاوية. قد لا يحتاج الجراح إلى إزالة بعض العقد الليمفاوية ، لذلك يتم إجراء اختبار للتأكد من أنها صحية ولا تحتاج إلى إزالتها.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة قوية من الإشعاع ؛ يستهدف الخلايا السرطانية ويقتلها.
  • العلاج الكيميائي: وهو دواء يستخدم لقتل الخلايا السرطانية. قد يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاج الكيميائي بمفردهم، وغالبًا ما يتم استخدامه مع علاجات أخرى، مثل الجراحة، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج له آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • العلاج بالهرمونات: يعتمد العلاج الهرموني على منع الجسم من إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون، أو منع مستقبلات الهرمونات على الخلايا السرطانية، ويساعد هذا العلاج الأطباء على إبطاء نمو السرطان أو إيقافه.
  • الأدوية: تساعد بعض الأدوية في محاربة بعض التشوهات أو الطفرات في الخلايا السرطانية.

تشخيص سرطان الثدي

في ذوء الحديث حول ما هي اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية تجدر الإشارة إلى أنّ الأطباء يقومون باستخدام العديد من الفحوصات لتشخيص سرطان الثدي، وبعضهم يستخدم الفحوصات لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء من الجسم غير الثدي والغدد الليمفاوية في الإبط، وإذا انتشر يطلق عليه السرطان، ويتم إجراء عدة اختبارات لتحديد أفضل علاج للورم، وأهمها ما يلي:[5]

  • اختبارات التصوير: تُظهر الاختبارات البصرية داخل الجسم وتحدد المنطقة المشبوهة. يتم استخدام أنواع عديدة من الصور، من أهمها ما يلي:
  • غالبًا ما يستخدم التصوير الشعاعي للثدي التشخيصي عندما تظهر على المرأة أعراض مثل وجود تورم.
  • الأشعة السينية.
  • يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لعرض صورة لأنسجة الثدي ويستخدم للتمييز بين الكتلة السرطانية الصلبة والأكياس المليئة بالسوائل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، ويستخدم لتحديد مدى نمو وانتشار الورم في الثدي.
  • الخزعة: الخزعة هي الطريقة الوحيدة المؤكدة للطبيب لمعرفة ما إذا كانت منطقة من الجسم مصابة، حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها في المختبر.
  • الاختبار التشخيصي: يشمل هذا النوع من الاختبارات تحديد نوع السرطان المشتبه به وتحديد أعراض المريض وعمر المريض وصحته العامة، وقد يعتمد الطبيب أيضًا على بعض الفحوصات الطبية السابقة
  • تحاليل الدم: سيحتاج طبيبك إلى إجراء العديد من فحوصات الدم قبل الجراحة وبعدها ، وأهمها:
  • فحص دم معقد هذا ضروري لعمل الحبل الشوكي بشكل صحيح.
  • دراسة التركيب الكيميائي للدم، وذلك لتقييم فعالية الكبد والكلى.
  • اختبارات التهاب الكبد التي أجريت بعد الخضوع للعلاج الكيميائي؛ هذا لمنع الفيروس من النمو وإلحاق الضرر بالكبد.

طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي

من أبرز طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:[2]

  • تغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تؤثر التغييرات في نمط الحياة على خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث تعد النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ويساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة المزيد من التمارين على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالعدوى وتجنب المشروبات الكحولية.
  • الفحص المنتظم: لا يمكن للتصوير الشعاعي للثدي أن يمنع الإصابة بسرطان الثدي، ولكنه يمكن أن يقلل من فرص عدم اكتشافه، حيث تقدّم الكلية الأمريكية للأطباء الإرشادات العامة التالية للنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي:
  • النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 49 عامًا: لا يُنصح بإجراء التصوير الشعاعي للثدي سنويًا، ولكن ينبغي مناقشة الأساليب المناسبة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
  • النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 74 عامًا: يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة كل عامين
  • النساء 75 وما فوق: لا ينصح بتصوير الثدي الشعاعي.
  • العلاج الوقائي: بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب عوامل وراثية، وعلى سبيل المثال إذا كان والدك أو والدتك يحملان طفرة جينية BRCA1 أو BRCA2 على التوالي، ففي هذه الحالة يكون الشخص أكثر عرضة لتطوير هذه الطفرة، وإذا كنت معرضًا لخطر هذه الطفرة، فيجب التحدث إلى الطبيب حول خيارات العلاج التشخيصية والوقائية.

وختامًا، تمّ في هذا المقال على موقع اقرا سيتم الحديث حول اسباب سرطان الثدي من الناحية العلمية، وتمّ الحديث كذلك حول أعراض وطرق علاج سرطان الثدي، وطرق الوقاية من الإصابة به.

المراجع

  1. webmd.com , Breast Cancer , 07/07/2021
  2. medicalnewstoday.com , What to know about breast cancer , 07/07/2021
  3. mayoclinic.org , Breast cancer , 07/07/2021
  4. healthline.com , A Comprehensive Guide to Breast Cancer , 07/07/2021
  5. cancer.net , Breast Cancer: Diagnosis , 07/07/2021






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب