احس اني حامل رغم نزول الدورة
أحس إني حامل رغم نزول الدورة، قد يجول في أذهان العديد من النساء سؤال وهو أحس إني حامل رغم نزول الدورة الشهرية، فما تفسير ذلك، هذا ما نوضحه في مقالنا عبر موقع اقرا iqr2.com.
أحس إني حامل رغم نزول الدورة
- إن أهم شرط في تحقق الحمل هو انقطاع الدورة الشهرية، فهو أمر لابد منه، ولا يجتمعان معا أبدا.
- فإن قلت أحس إني حامل رغم نزول الدورة، فلابد من تفسير أو توضيح يوضح حالتك.
- ولما اجتمع إحساس الحمل ونزول دم الدورة معا.
- ولعل أكثر ما يبين لك وجود حمل من عدمه، هو إجراء اختبار حمل، لذا جربي الاختبار المنزلي.
- فإن رغبتي بنتيجة أقوى ومؤكدة فقومي بعمل تحليل دم في معمل موثوق منه.
الجمع بين الدورة والحمل
قلنا بأنه لا يمكن الجمع بين نزول الدورة ووجود الحمل، ولكن السؤال التالي والذي سيطرح نفسه هو لماذا لا يمكن الجمع بينهما، وسنبين ذلك علميا:
- تعد الدورة هي نزول بطانة رحم المرأة، فتنزل على شكل نزيف من الدم ويستمر لعدة أيام ثم ينقطع، ويختلف في مدته من امرأة لأخرى.
- حيث تقوم الهرمونات في جسد المرأة بإخراج بويضة من أحد المبيضين إما اليمين أو اليسار، وتتحرك البويضة في قناة فالوب.
- وفي ذات الوقت تزداد سماكة بطانة رحم المرأة، استعدادا لاستقبال البويضة القادمة.
- فإن كانت البويضة ملقحة، فإنها تنغرس داخل بطانة الرحم ثم تصير جنينا ويصير الحمل.
- وتزداد نسبة هرمونات الحمل في جسد المرأة.
- أما إن كانت البويضة غير ملقحة ولم يتمكن الحيوان المنوي الخاص بالرجل من تلقيحها تنزل في صورة دم.
- وتكون الدورة، وتنخفض الهرمونات في جسدها.
- والهرمون المسؤول عن حدوث كل ذلك يسمى بهرمون البروجسترون.
- ويوافق ارتفاع هذا الهرمون عدة أعراض، كشعور المرأة بالتخبط في مشاعرها.
- كما أن هذا الهرمون يقوم بجمع الماء في الجسم في مناطق مختلفة منها الثديين، مما يجعلك تلاحظين تضخمهما.
- بالإضافة إلى شعور المرأة بالانتفاخ والثقل في منطقة البطن نتيجة لتجمع الغازات فيها.
- كل هذه الأعراض قد تثير في نفسك سؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة.
- ولكنها أعراض الدورة الناجمة عن هرمون البروجسترون في أغلب الأحوال.
تفسير أحس إني حامل رغم نزول الدورة الشهرية
- إن تفسير سؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة الشهرية ينقسم إلى قسمين، تفسير عاطفي في بعض الحالات، وتفسير علمي في حالات أخرى.
- فعادة ما يفسر هذا الأمر وهو التفسير العاطفي على أن أعراض الحمل هذه ناتجة عن تفكير المرأة ورغبتها الشديدة في الحمل.
- فيجب عليها أن تحاول الهدوء والاسترخاء، والدعاء إلى الله عز وجل وأن يمن عليها بالحمل السليم المعافى في القريب.
- كذلك عليها محاولة عدم القلق والتسليم لأمر الله عز وجل، وأن تبعد التفكير في الحمل، وسيرزقها الله في الوقت الأصلح والمناسب لها بإذن الله.
- بالإضافة إلى الحرص على الأخذ بكل المسببات سواء كان من طرفها أو من طرف زوجها.
- والسعي مرات ومرات في الحمل إلى أن يرزقها الله عز وجل به.
التفسير العلمي لسؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة الشهرية
بعد أن ذكرنا السبب العاطفي خلف سؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة، وتقديم النصائح والاقتراحات اللازمة، سنذكر الآن عدة أسباب من الجهة العلمية:
نزيف مع بداية الحمل
قد تكون المرأة بالفعل حامل، وهذا الدم ليس بدم الدورة، بل هو نزيف لعدة أسباب، وعادة ما يتم ذلك في الأشهر الثلاث الأولى:
- فقد يكون هذا الدم هو دم إجهاض للجنين إن كان غزيرا، أو هو إنذار إجهاض إن كان الدم أقل، فعليها سرعة التواصل مع الطبيب المختص وعدم بذل مجهود.
- أو قد يكون الدم هو دم انغراس البويضة في بطانة الرحم في الأيام من 6ل12 بعد الإباضة.
- وعادة ما يكون دما خفيفا فاتح اللون، يستمر ساعات أو يومين كحد أقصى.
- وقد يكون نزول الدم إشارة إلى مرض أو التهاب في عنق الرحم لدى المرأة.
- أو قد يكون دلالة على حمل عنقودي، وهو عبارة عن كتلة من الدماء تكبر، ولكنها خالية من الجنين، وما يؤكد ذلك هو الفحص الطبي بالأشعة.
- أو هو دلالة على الحمل خارج الرحم، وما سيوضح ذلك هو الأشعة عند الطبيب المتخصص والمتابعة.
- قد يكون السبب كذلك هو نتيجة لتناول أدوية الخصوبة، والتي بدورها رفعت نسبة هرمون البروجسترون.
- وكونت أعراضا شبيهة بأعراض الحمل، مع عدم وجوده.
- أو قد يكون حملا كاذبا في حالات قليلة جدا، وذلك بسبب الرغبة الملحة جدا في الحمل، فتشعر المرأة بأعراض الحمل تماما، بل قد تصل إلى الشعور بحركات الجنين وكبر البطن.
حالات تستلزم زيارة الطبيب
بعد إجابة سؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة، يستلزم علينا إيضاح بعض الأعراض التي تستلزم تدخلا طبيا مباشرا من الطبيب المختص:
- إن استمر نزيف الدم، وكان مختلفا عن ما تشعر به المرأة كل مرة من نزول الدورة، سواء في الكم، أو الكيف، أو اللون وغيرهم.
- أيضا يستلزم الاتصال بالطبيب أو الذهاب إليه في حال كانت تقلصات البطن شديدة وغير محتملة.
- التعب والإرهاق الزائدين عن الحد هما كذلك من الأعراض التي يفضل أن يتدخل الطبيب فيها.
- بالإضافة إلى فقدان المرأة لوعيها، أو يصاحب النزيف ارتفاع مقلق في درجة الحرارة.
- وفي حالات القيء الشديد الذي لا يتوقف.
- ومما لا شك فيه أن استشارة الطبيب في حالة الحيرة، أكثر أمان للنفس وأريح للقلب، ويعين على تدارك أي أمر خطر في بدايته، بدل الانتظار إلى أن يتفاقم ويسوء.
وفي ختام مقالنا نسأل الله أن يمن على الجميع بالخلف الصالح النافع، وأن يرزق كل مشتاق تهفو نفسه إلى الذرية، كما نرجو أن نكون قد أجبنا على سؤال أحس إني حامل رغم نزول الدورة إجابة شافية.
