أي من الوسائل الحديثة التي ظهر استخدامها خلال كورونا الأفضل؟

من المتوقع أن يكون للتكنولوجيات الناشئة تأثير كبير على السيطرة على جائحة فيروس كورونا.

وقد تم إجراء استطلاع على أحد المواقع الإلكترونية للمهنيين الصيادلة في الولايات المتحدة لتقييم أي من أنواع التكنولوجيا الناشئة سيكون لها أكبر الأثر على السيطرة على فيروس كورونا.

وقد أظهرت النتائج أن الأدلة الواقعية في الأبحاث الطبية سيكون لها التأثير الأكبر، يليها التطبيب عن بعد والذكاء الاصطناعي.

واعتمد التحليل على 935 إجابة وردت بين 6 أبريل و 20 أبريل، وكانت النتائج كالتالي:

• رأى حوالي 35٪ من الذين شملهم الاستطلاع أن الأدلة الواقعية ستؤثر بشكل أكبر على السيطرة على فيروس كورونا.
• رأى 28٪ أن التطبيب عن بعد سيكون له التأثير الأكبر على السيطرة على فيروس كورونا.
• رأى 20% أن الذكاء الاصطناعي سيكون له التأثير الأكبر على السيطرة على فيروس كورونا.
• رأى 9٪ أن الروبوتات سيكون له التأثير الأكبر على السيطرة على فيروس كورونا.
• رأى 8% أن الطباعة ثلاثية الأبعاد سيكون له التأثير الأكبر على السيطرة على فيروس كورونا.

الأدلة الواقعية في الأبحاث الطبية

الأدلة الواقعية (بالإنجليزية: Real-World Evidence) هي الدليل الذي يتعلق بالاستخدام والفوائد أو المخاطر المحتملة لمنتج طبي.

ويتم الحصول على هذا الدليل من بيانات العالم الحقيقي مثل البيانات المتعلقة بالحالة الصحية للمرضى.

ويتم جمع هذه البيانات بشكل روتيني من السجلات الصحية الإلكترونية، وسجلات الدواء والمرض، والبيانات التي يتم إنشاؤها بواسطة المريض عند الاستخدام المنزلي.

ويمكن الحصول على الدليل الواقعي من خلال تصميم أو تحليل دراسات مختلفة، أو التجارب العشوائية.

التطبيب عن بعد

يساعد التطبيب عن بُعد (بالإنجليزية: Telemedicine)  في توجيه الموارد والعاملين في مجال الرعاية الصحية نحو الحالات والمرضى الأكثر خطورة، من خلال فرز الحالات عن بعد إلى حالات تحتاج إلى القدوم للمزيد من الفحوصات وحالات لا تحتاج بناءاً على المعلومات المقدمة.

مما يؤدي إلى تقليل الضغط على غرف الطوارئ في المستشفيات خلال الأوبئة.

ومن مميزات هذه التقنية أيضاً  أنها تتوفر طوال 24 ساعة 7 أيام بالأسبوع وتحقق غاية البقاء في المنزل خلال الوباء.

الذكاء الاصطناعي

تستخدم العديد من الدول الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial Intelligence (AI))  للحد من انتشار فيروس كورونا عن طريق توفير معلومات عن الإنذارات المبكرة، والتتبع، والتنبؤ، والعلاجات، والتشخيص.

وقد نجحت بعض برامج الذكاء الاصطناعي فيالتوقع بانتشار المرض من خلال تقديم رؤى أساسية للسلطات الحكومية لاتخاذ الخطوات اللازمة.

الروبوتات

تم استخدام الروبوتات (بالإنجليزية: Robotics) على نطاق واسع في بعض الدول مثل الصين وكوريا الجنوبية لتقديم الطعام والأدوية لمرضى فيروس كورونا، ولتنفيذ بعض الإجراءات مثل التنظيف، والتطهير، وفحص المرضى، كما تم استخدام الطائرات بدون طيار لتوصيل الإمدادات الطبية بين المستشفيات والمراكز الصحية، وتطهير المناطق المرتفعة كأسطح المباني، ومراقبة المساحات العامة والشوارع، لبيان مدى التزام الناس بعدم الخروج من المنزل.

الطباعة ثلاثية الأبعاد

يتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد (بالإنجليزية: 3D printing) لتصنيع معدات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها مثل معدات الوقاية الشخصية، وأقنعة الوجه، كما يتم استخدام هذه التكنولوجيا لدعم مصنعي الأجهزة الطبية في إنتاج المكونات الرئيسية لأجهزة الرعاية الحرجة مثل أجهزة التنفس الصناعي.

تقنيات حديثة أُخرى مفيدة للاستخدام خلال الأوبئة

على الصعيد ذاته، أصدر مركز دراسات البحرين تقريرا حول استخدام التكنولوجيا في مكافحة فيروس كورونا.

واستعرض التقرير بعض التقنيات المستخدمة في مكافحة فيروس كورونا، مثل:

1. الكاميرات الحرارية لقياس حرارة الأجسام عن بعد، والتي بمقدورها فحص الأشخاص (حتى 200 شخص في الدقيقة الواحدة). اقرأ أيضاً: خوذة ذكية في دبي تمكن مرتديها من قياس درجة حرارة من حوله
2. تطبيقات المراقبة الإلكترونية عن بعد عن طريق الهاتف الجوال لتتبع تحركات حالات الحجر المنزلي الإلزامي، وتواجدهم ضمن نطاق المناطق المسموح بها.
3. نظم إلكترونية لتحليل بيانات المسافرين، وتتبع مسار وتوقيت تنقلاتهم، بهدف تعقب الحالات المشتبه بإصابتها والتواصل معها.
4. نظم إلكترونية لكشف الفيروس في التصوير المقطعي للصدر. اقرأ أيضاً: هل يستطيع التصوير المقطعي المحوسب تشخيص الإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19؟

اقرأ أيضاً:

فوائد التطبيب عن بعد خلال وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)