X
X


موقع اقرا » إسلام » ثقافة إسلامية » المتعجل متى يخرج من منى

المتعجل متى يخرج من منى

المتعجل متى يخرج من منى


المتعجل متى يخرج من منى، يصنف الإسلام من أكثر الأديان السماوية تسامحًا وتيسيرًا لأمور حياة المسلمين، وكغيره من الأديان يتوجب على كل مسلم أداء واجباته والالتزام بالكثير من الشعائر الدينية وأركان الإسلام الخمسة ولا سيما الحج، وعبر سطور المقال التالي من موقع اقرا سيتم تسليط الضوء على واجب الحج، وشروطه على المسلم، وأهم أركانه وشعائره الواجبة على المسلمين.

المتعجل متى يخرج من منى

يتمكن الحجاج المتعجلون الخروج من منى قبل انقضاء الفترة كلها، فإذا تم رمي الحجار من قبل المسلم في أول يومين من أيام التشريق، أذن الله له الذهاب من منى في حال كان مستعجلًا، ولكن قبل وقت الغروب وإلا أجبر على البقاء لليوم ٣، وتدعى هذه الحالة بالنفرة الأولى، وتذهب عنه البقاء لليوم ٣ من أيام التشريق ورمي الحجر، ويعد الإسلام دين يسر وليس عسراً، وبسبب تواجد الكثير من الفرائض الواجبة على المسلم، خفف الله بعض من شروطها، ليتيسر أداؤها على المسلم.

حكم الحج المتعجل

يتساءل الكثيرون حول حكم الاستعجال أثناء فريضة الحج، وأذن الله -سبحانه وتعالى- للمسلم الاستعجال في الحج وخاصةً في ثاني يوم من التشريق، ويمكن رؤية هذا الكلام في الآية الكريمة الواردة في القرآن الكريم {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}، فلا يجوز التعجل إلا في اليوم الثاني من الأيام الخاصة برمي الحجار، ولكن فقط إذا تمكن الحجاج من المغادرة قبل وقت الغروب من ثاني يوم، وذلك ليذهب عنه رمي ثالث يوم والبقاء هناك، ولا يسمح التعجل قبل هذا اليوم، أو بعده وإلا لزم على الحجاج دمًا.

هل يفرض على المسلم المبيت لثالث يوم من التشريق ورمي الجمرات

لا يفرض، في حال كان المسلم أثناء الحج على عجل، وبعد أداء الرمي لكل الحجرات اللازمة، في أول يومين من أيام التشريق، وغادر قبل وقت الغروب من ثاني يوم، يمكنه عدم البقاء لثالث يوم، ورمي الحجرات الخاصة باليوم الثالث حسب السنة النبوية الشريفة، وفي حال عدم الالتزام بالوقت لزم عليه دم، والله وحده العالم.

الحج في الإسلام

الحج هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وله مكانةً عظيمةً في الدين الإسلامي، وفضل كبير على المسلمين، وهو فريضة على كل مسلم، أما في اللغة العربية فتدل على الإشارة إلى الشيء العظيم، أما في الشرع، فهي تدل على الذهاب تحديدًا إلى بيت الله الحرام، ويتوجب الحج على كل مسلم مرةً واحدةً في حياة الإنسان البالغ والعاقل، ومن لديه القدرة على أدائها، والأشهر الخاصة بالحج هي شوال وذو القعدة وذي الحجة، ويكون الحج لبيت الله الحرام في مكة وعرفة، ولكن يتوجب وجود عدة شروط في الإنسان ليصبح بإمكانه أداء هذه الفريضة، وهذه الشروط هي:

  • الإسلام.
  • العقل.
  • الاستطاعة.
  • المقدرة.
  • البلوغ.
  • النية.
  • الحرية.

فضل الحج

حسب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مكانة الحج والثواب الذي يناله الحاج المسلم لأدائه كبيرة عند الله تعالى، ومن أهم الفضائل التي ينالها المسلم، نذكر:

  • تصنف كأكثر عبادة لها فضل كبير.
  • يأخذ المسلم الذي قام بأداء الحج ثواب والأجر الذي يخصه.
  • طريق لدخول الجنة.
  • من أهم الأركان التي تكفر الذنب والخطايا الخاصة بالحجاج.
  • وسيلة للتقرب من الله -سبحانه- وتعالى.
  • تساعد على تهذيب نفس الحجاج، والالتزام بطريق الصواب والبعد عن المعاصي.
  • يعود الإنسان على الصبر.
  • يوجد بين الناس، ويلغي أي فرق بينهم في المستوى المادي.

في ختام المقال التالي تكون قد تمت معرفة المتعجل متى يخرج من منى ، وما هو الحج وما هي الشروط التي يجب توفرها في الإنسان لأدائه، كما تم ذكر ما هو حكم التعجل في فرائض الحج في الإسلام.

المراجع


  1. ^سورة البقرة , الآية رقم 203





    مقالات ذات صلة

    X
    X
    X

    اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

    تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب