X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » أقوى مسكن بعد خلع الضرس 

أقوى مسكن بعد خلع الضرس 

أقوى مسكن بعد خلع الضرس 


أقوى مسكن بعد خلع الضرس ما هو؟، حيث أن خلع الأسنان أو الضروس من الأمور التي يتعرض لها الكثير من الناس، وبالطبع يشعر الكثير من الناس بالألم نتيجة خلع الضرس، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع اقرا كما سنتعرف على أهم المعلومات عن أسباب خلع الضرس والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

خلع الضرس

تعتبر عملية خلع الضرس أو خلع الأسنان بصفة عامة من الأمور التي يتعرض لها أغلب الناس في مرحلة معينة من حياتهم، حيث أن الضرس قد تكون به مشكلة أو حالة طبية معينة تجعل من المهم خلعه أو التخلص منه، مثل تزاحم الأسنان أو إصابة الضرس بالخراج بصفة متكررة، ويستخدم الطبيب طريقة معينة من أجل خلع الضرس والتخلص منه بطريقة صحيحة وسليمة، لذلك لابد من الالتزام والذهاب إلى الطبيب من أجل خلع الضرس وعدم خلع الشخص لضرسه بنفسه، كما أن الطبيب يستخدم المخدر من أجل تخدير المريض وعدم الشعور بالألم وفي النهاية يتم وضع قطنة أو قطعة من الشاش على منطقة الضرس من أجل امتصاص الدم الزائد عن خلع الضرس وتغييرها عند امتلاؤها بالدم، كما توجد بعض التعليمات المهمة التي يجب اتباعها بعد خلع الضرس في طريقة التعامل مع الأسنان وتناول الطعام والشراب من أجل عدم تضرر المنطقة التي تم خلع الضرس منها.

أقوى مسكن بعد خلع الضرس

توجد العديد من أنواع المسكنات المختلفة التي يصفها الأطباء في حالة خلع الضرس من أجل التغلب عن الألم الناتج عن ذلك حيث قد يعاني بعض الناس من ألم في منطقة الضرس المخلوع لفترة معينة وتشمل أهم وأشهر وأقوى المسكنات التي تستخدم من أجل تسكين ألم الضرس ما يلي:

  • الأيبوبروفين: وهو من أفضل أنواع المسكنات التي تستخدم بكثرة من أجل ألم الضرس والأسنان، وذلك لمفعوله الكبير وفي وقت قصير، وبصفة عامة ينتمي دواء الأيبوبروفين إلى أنواع الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وهي التي تساعد في تسكين الألم وكذلك المساعدة في تقليل الالتهاب الذي قد يصحب خلع الضرس.
  • الباراسيتامول: وهو نوع من أنواع المسكنات الفعالة أيضًا والتي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير من أجل تسكين الألم في الأشخاص الذين لا يقدرون على تحمل الأيبوبروفين أو أي نوع آخر من أنواع الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وهو يوجد في العديد من الأسماء التجارية المختلفة مثل البانادول.
  • الهيدروكودون: وهو نوع من أنواع مسكنات الألم القوية والتي تنتمي إلى المسكنات الأفيونية والتي تساعد على تقليل الألم بشكل كبير في حالة عدم الجدوى عند استخدام أنواع مسكنات الألم الأخرى وبالتالي يتم اللجوء إليه في حالة ألم الأسنان الشديد أو الألم الشديد الناتج عن خلع الضرس.
  • الديكساميثازون: وهو أحد أنواع الكورتيكوستيدرودات القوية التي تستخدم في الكثير من حالات ألم الضرس والأسنان حيث أنه يعمل على تقليل الالتهاب والتورم الشديد الذي يحدث نتيجة خلع الضرس وكذلك يعمل على تقليل الألم الشديد الذي يحدث لمعظم الناس بعد خلع الضرس.

أقوى مضاد حيوي بعد خلع الضرس

توجد العديد من المضادات الحيوية التي يمكن أن تستخدم في حالة خلع الضرس وذلك من أجل الوقاية من حدوث أي نوع من أنواع العدوى البكتيرية عقب خلع الضرس ومن أهم أنواع المضادات الحيوية التي تستخدم في هذا الغرض ما يلي:

  • البنسلين: وهو من أشهر أنواع المضادات الحيوية وأكثرها فعالية في الوقاية من العدوى البكتيرية التي قد تحدث نتيجة خلع الضرس، حيث يتوفر هذا الدواء بجرعات مختلفة والتي يجب أن يحددها الطبيب لكن في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من حساسية تجاه البنسلين وبالتالي يجب أن يستخدم مضاد حيوي آخر.
  • الأموكسيسلين: حيث يعتبر هذا أيضًا من المضادات الحيوية التي تستخدم بكثرة من أجل منع حدوث العدوى البكتيرية الناتجة من خلع الضرس أو الأسنان، وهو يعتبر من المضادات الحيوية الشبيهة بالبنسلين، ولكن يجب أن يقوم الطبيب أيضًا بتحديد الجرعة المناسبة من هذا الدواء.
  • الكليندامايسين: وهو نوع من أنواع المضادات الحيوية المعروفة التي تساعد في التخلص من العدوى والحماية منها وعلاوة على ذلك فهو من الأدوية التي تساعد على التخفيف من الشعور بالألم الذي يعقب خلع الضرس.
  • الأريثرومايسين: وهو من المضادات الحيوية القوية التي تستخدم في علاج العدوى التي تصاحب خلع الأسنان ويجب الرجوع للطبيب من أجل تحديد الجرعة المناسبة.

طرق طبيعية للتخلص من الألم بعد خلع الضرس

يفضل الكثير من الأشخاص الاعتماد على الطرق الطبيعية التي تخفف من الألم الذي يحدث بعد خلع الضرس أو الأسنان بدلاً من استخدام الأدوية كما يمكن استخدام هذه الطرق جنبًا إلى جنب مع الأدوية ومن أهم الطرق الطبيعية التي تستخدم في ذلك الغرض ما يلي:

  • كمادات الثلج: وهي من أشهر الطرق التي يستخدمها الكثير من الناس من أجل تخفيف ألم الضرس والأسنان خاصةً بعد خلع الأسنان، حيث يتم وضع قطعة من الثلج في قطعة من القماش أو القطن ووضعها على المنطقة المراد تخفيف الألم فيها وبالفعل تقلل هذه الطريقة من الألم المصاحب لخلع الضرس، لكن يجب تجنب وضع الثلج بشكل مباشر على الأسنان حتى لا يضرها.
  • الماء والملح: حيث أن استخدام الماء والملح في المضمضة من أهم الطرق التي تلعب دور كبير في التخلص من الألم وتطهير الفم من البكتيريا والجراثيم التي تسبب الألم بسبب احتواء الملح على عناصر مضادة للبكتيريا والالتهاب.
  • زيت القرنفل: يعتبر القرنفل من الأعشاب المعروفة التي تساعد في تقليل ألم الأسنان حيث أن القرنفل يحتوي على العديد من الزيوت التي تساعد في تخدير ألم الأسنان، ويتم استخدامه عن طريق وضع نقاط من الزيت على قطنة ووضعها على اللثة أو على مكان الضرس المخلوع تقليل الألم.
  • العسل: حيث يعتبر العسل الأبيض من أهم المواد الطبيعية التي تستخدم في العديد من المشاكل والاضطرابات المختلفة حيث أن العسل يعمل على تقليل وتهدئة الالتهابات والتورم وبالتالي فهو يعمل على تقليل الألم المصاحب لهذا التورم، كما أن العسل يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على محاربة العدوى والبكتيريا التي قد تسبب الألم.
  • الشاي:  حيث يعتبر الشاي بأنواعه من أهم المواد الطبيعية التي تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الألم وكذلك منع الإصابة بالبكتيريا والعدوى والالتهابات التي تسبب الألم، ويمكن استخدام الشاي عن طريق تطبيق أكياس الشاي بعد أن تبرد على موضع خلع الضرس.

أسباب خلع الضرس

توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ضرورة خلع الضرس وإزالته من مكانه من أجل وقاية الفم من المشاكل والأضرار الناتجة من مشكلة هذا الضرس ومن أهم أسباب خلع الضرس ما يلي:

  • ظهور الضرس ونموه في مكان غير المكان الطبيعي الذي من المفترض أن يظهر فيه حيث أن الضرس بصفة عامة إذا ظهر في مكان غير مكانه الطبيعي يسبب الكثير من الاضطرابات والأضرار مثل إعاقة نمو باقي الضروس والأسنان الأخرى كما أن وجود الضرس في غير موضعه يؤدي إلى إصابة الضرس بالالتهابات بشكل متكرر والإصابة بالعدوى والخراجات.
  • الحاجة إلى تركيب تقويم للأسنان حيث في بعض حالات تركيب التقويم يتطلب الأمر إزالة ضرس معين أو أسنان معينة من أجل ضبط التقويم وتركيبه بطريقة صحيحة.
  • التضخم الشديد نتيجة النمو غير الطبيعي للضرس مما يجعله أكبر حجمًا من الطبيعي وهو ما يؤثر على ظهور ونمو الضروس والأسنان الأخرى كما أن ذلك يؤدي إلى إصابة الضرس بالالتهابات بشكل متكرر والإصابة بالعدوى والخراجات وأيضًا يؤدي ذلك إلى شعور الشخص بالألم وعدم القدرة على إطباق الفك على بعضه البعض.
  • تأثر أنسجة اللثة بسبب التعرض لصدمة أو ضربة قوية مما يؤدي إلى ضرورة إزالة الضرس من مكانه بدلاً من تعرضه للأضرار الأخرى.
  • الإصابة باضطرابات وأمراض في اللثة مما يؤدي إلى تحرك الأسنان والضروس من مكانها وهو ما يؤدي إلى ضرورة خلع الضرس.
  • إلحاق الضرر بعظام الفك والرقبة مما يؤدي إلى ضرورة إزالة الضرس من مكانه.
  • تعرض الضرس للعديد من المشاكل مثل تسوس الضرس أو إصابته بالخراج أو التهابه أو تورمه مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات التي تتطلب إزالته.

خطوات خلع الضرس

لابد من الالتزام والذهاب إلى الطبيب من أجل خلع الضرس وعدم خلع الشخص لضرسه بنفسه حيث أن الطبيب يعتمد على بعض الخطوات والتي تساعد في خلع الضرس بطريقة صحيحة وتجنب الأضرار وتتمثل أهم الخطوات التي يتبعها طبيب الأسنان في خلع الضرس فيما يلي:

  • الكشف على الضروس بشكل جيد والتأكد من حالتها ومعرفة ما إذا كانت الحالة تستدعي إزالة الضرس وخلعه أم لا.
  • سؤال الشخص عن الأمراض التي يعاني منها وكذلك الأدوية التي يأخذها وكذلك إذا كان لديه حساسية من أنواع أدوية معينة.
  • البدء في استخدام نوع المخدر المناسب لحالة المريض حيث هناك بعض الحالات يتم فيها استخدام مخدر موضعي وحالات أخرى يتم فيها استخدام مخدر كلي حسب طبيعة الحالة.
  • البدء في إزالة الضرس من مكانه عن طريق استخدام كماشة أو الأداة المخصصة لخلع الضرس من مكانه.
  • استخدام قطعة من القطن أو قطعة من الشاش على منطقة الضرس من أجل امتصاص الدم الزائد عن خلع الضرس وتغييرها عند امتلاؤها بالدم.
  • وصف بعض مسكنات الألم أو المضادات الحيوية التي قد يحتاجها المريض بعد خلع الضرس.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

في أغلب الحالات لا تستدعي الحالة الطبية مراجعة الطبيب بعد خلع الضرس ويخف النزيف وترجع الحالة إلى طبيعتها مع مرور الوقت، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد تحدث بعض الأعراض والعلامات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب وتشمل أهم هذه العلامات ما يلي:

  • عدم توقف النزيف الذي ينزل من مكان الضرس المخلوع لفترة طويلة من الوقت.
  • استمرار الشعور بالألم في الضرس لفترات طويلة وعدم زوال الألم حتى مع تناول مسكنات الألم وكذلك المضادات الحيوية.
  • ارتفاع درجة الحرارة حيث أن هذا يدل على وجود عدوى.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.
  • التعرق الزائد.
  • ألم الصدر.
  • تورم شديد وانتفاخ واحمرار في منطقة الضرس وزيادته مع مرور الوقت.

تناول الطعام بعد خلع الضرس

يسأل الكثير من الناس عن إمكانية تناول الطعام بعد خلع الضرس حيث يجب أن يتم الانتظار لفترة معينة حتى يتوقف النزيف تمامًا حتى يستطيع الشخص تناول الطعام، ويجب دائمًا أن يتم تناول الطعام على الجهة الأخرى التي لم يتم خلع الضرس منها، كما ينصح بتناول الأطعمة الطرية واللينة مثل منتجات الألبان والفواكه والخضروات الطرية مثل البطاطس المهروسة أو الأفوكادو والبطاطا المهروسة، كما يجب الامتناع التام عن تناول الأطعمة الصلبة أو القاسية مثل المقرمشات حيث أنها قد تسبب العديد من المشاكل والأضرار المختلفة للضرس، كما يجب الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على الكثير من التوابل من أجل عدم تعريض موضع الأسنان أو الضروس المخلوعة للالتهاب.

نصائح بعد خلع الضرس

توجد بعض النصائح المهمة والتعليمات التي يجب اتباعها بعد خلع الضرس من أجل تجنب الأضرار والمشاكل التي قد تحدث بعد خلع للضرس ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:

  • استخدام كمادات الثلج الباردة حيث يتم وضع قطعة من الثلج في قطعة من القماش أو القطن ووضعها على المنطقة المراد تخفيف الألم فيها.
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول بعد خلع الضرس وكذلك الابتعاد عن استخدام الغسولات التي تحتوي على الكحول كمادة نشطة فيها لأن هذا يؤدي إلى إصابة منطقة خلع الضرس بمشاكل.
  • عدم مضغ الطعام بشدة وتجنب بذل المجهود العنيف عند تناول الطعام من أجل عدم الإضرار بمنطقة الضرس المخلوع.
  • الذهاب إلى الطبيب ومراجعته فورًا عند الشعور بأي عرض أو علامة غير طبيعية في منطقة الضرس المخلوع.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال أقوى مسكن بعد خلع الضرس ما هو؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن خلع الضرس وأفضل مضاد حيوي بعد خلع الضرس وأسباب خلع الضرس ونصائح مهمة بعد خلع الضرس والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب