X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض الدم » أعراض نقص الكولسترول النافع

أعراض نقص الكولسترول النافع

أعراض نقص الكولسترول النافع


أعراض نقص الكولسترول النافع

الكوليسترول النافع أو الجيد HDL أو كما يُعرف بالبروتين الدهني ذو الكثافة العالية، والتي يسهم ارتفاع مستوياته في الجسم بحمايته من خطر التعرُّض للإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية،[١] أما في حال انخفاض مستوياته دون أن يكون الأشخاص مصابين بمتلازمة النقص، فتجدر الإشارة إلى أنَّهم لا يعانون من أعراض محددة وخاص ة بالحالة، ولكن هذا يشير إلى شيءٍ آخر، حيثُ قد يكون لهم تاريخ من تصلُّب الشرايين بحالاته المبكرة، أمراض القلب التاجية، مرض الشريان المحيطي أو أي أمراض أخرى تتوافق مع هذهِ الحالات.[٢]

هل هناك أي رابط بين هذا الكوليسترول والإصابة بنوبة قلبية؟ نعم، حيثُ أشار الدكتور كريستوفر كانون، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد وطبيب القلب في مستشفى بريجهام والنساء قائلًا: “نحن ندرك الآن أن البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) يبدو علامة على عوامل أخرى تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية”،[٣] فيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي قد يشير نقص الكولسترول النافع إلى وجود تاريخ من الإصابة بها.

تصلب الشرايين المبكر

حيثُ تترافق حالة تصلُّب الشرايين المبكر مع حالة نقص الكولسترول النافع، إلى جانب عدد من الحالات المرضية الأخرى التي سيتم ذكرها فيما يأتي:[٢]

  • يكون لدى المريض تاريخ من الذبحة الصدرية أو الإصابة باحتشاء عضلة القلب، مع الإشارة إلى أنَّ المريض يكون بعمر لا يتجاوز الـ 60 عامًا، حيثُ يكون لدى أقارب المريض من الدرجة الأولى تاريخ من الإصابة بأمراض القلب المبكرة بالإضافة إلى مضاعفات عضلة القلب.
  • تاريخ من فشل القلب الاحتقاني.
  • تاريخ من الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية.

الإصابة بنقع الكولسترول النافع قد يشير إلى الإصابة بتاريخ من تصلُّب الشرايين المبكر، بالإضافة إلى عدد من الحالات المتعلقة بأمراض القلب.

مرض الأوعية الدموية الدماغية

حيثُ يؤدي وجود تاريخ من الإصابة بمرض الأوعية الدموية الدماغية وما يرافقها من حالات إلى أن يصاب المريض لاحقًا بنقص الكولسترول النافع، وفيما يأتي بيان لأبرز الأمراض التي قد ترافق الإصابة بمرض الأوعية الدموية الدماغية والتي قد ترافق الإصابة بحالة نقص الكولسترول النافع:[٢]

في بعض الحالات يتم الكشف عن الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المختلفة عن طريق ملاحظة نقص الكولسترول النافع لدى المريض.

الأورام الزانثية

الأورام الزانثية Xanthoma وهي حالة تتطور فيها الأورام الدهنية تحت الجلد، والتي من الممكن أن تظهر في أيِّ موقع من الجسم، ولكنَّها في أغلب الأحيان تتشكل على اليدين، القدمين، الردفان، والمفاصل،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنَّ وجود تاريخ من الإصابة بالأورام الزانثية قد يترافق مع الإصابة بنقص الكولسترول النافع.[٢]

أسباب ثانوية

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك أسبابًا أخرى قد تندرج تحت الأسباب الثانوية التي قد تترافق مع حالة نقص الكولسترول النافع، حيثُ إنَّ وجود تاريخ من أحد الأسباب الآتي ذكرها قد يكون سببًا بالإصابة بنقص الكولسترول النافع:[٢]

  • التدخين.
  • الخمول البدني.
  • ارتفاع شحوم الدم.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • السمنة.
  • استخدام بعض الأدوية.
  • تناول جرعة كبيرة من الثيازيدات أو حاصرات بيتا.

هناك بعض الأسباب التي من شأنها أن تكون سببًا بنقص الكولسترول النافع، ولكن من جهةٍ أُخرى قد يكون نقص الكولسترول النافع دالًا عليها أيضًا.

عتامة القرنية

عتامة القرنية Corneal opacities هي الحالة التي تتمثَّل بحدوث مشاكل في العين والتي تؤدي إلى حدوث تندُّب في القرنية أو تغيُّمها وهذا من شأنهِ أن يتسبَّب بحدوث ضعف في الرؤية،[٥] وعلى ذلك قد تكون عتامة القرنية إشارة إلى الإصابة بنقص الكولسترول النافع على الرغم من عدم وجود أعراض محددة لهذهِ الحالة بعينها.

تؤدي الإصابة بعتامة القرنية إلى ظهور عدة أعراض قد تصل إلى العمى ولكنَّها لا تدل على نقص الكولسترول النافع.

أعراض عوز البروتين الشحمي العائلي المرافق لنقص الكولسترول النافع

قد ينتج عن نقص مستويات الكولسترول النافع حالة تُعرف بعوز البروتين الشحمي العائلي، والذي يُعرف أيضًا باسم مرض طنجة Tangier Disease وتجدر الإِشارة إلى النقص الحاصل في مستويات الكوليسترول النافع يكون سمة فارقة لاضطراب عوز البروتين الشحمي العائلي،[٦] وتتمثل الأعراض الحاصلة للمصاب حينها بالآتي مع الإشارة إلى أنَّ هذهِ الأعراض تتباين بالاعتماد على الأعضاء المصابة وشدتها:[٧]

  • تضخُّم اللوزتين البرتقالية أو الصفراء، والذي ينتج عن تراكم الترسبات الدهنية في اللوزتين.
  • تضخُّم الحلق، الكبد، الطحال أو العقد الليمفاوية.

ينتج اللون البرتقالي أو الأصفر في حالة تضخُّم اللوزتين لتراكم الترسبات الدهنية في اللوزتين.

تشخيص نقص الكولسترول النافع

عادةً ما يتم تشخيص الأشخاص المصابين بنقص الكولسترول النافع من خلال تشخيص البروتين الشحمي في الدم، والذي يكون بناءً على النتائج الروتينية لملف الدهون للشخص، وتجدر الإشارة إلى أنَّ نتيجة مستويات الكولسترول النافع قد تفيد باعتبارها عاملٌ مستقل في تقييم خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي CAD، ولعلَّ ما يفيد بالمحافظة على مستويات الكوليسترول النافع أن ذلك قد يساعد على منع زيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.[٢]

مستوى الكولسترول النافع إن كان أقل من 35-40 35 ملغم / ديسيلتر يعد عامل خطر عند تشخيص المريض.

المراجع[+]

  1. “LDL and HDL Cholesterol: “Bad” and “Good” Cholesterol”, www.cdc.gov, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “Low HDL Cholesterol (Hypoalphalipoproteinemia) Clinical Presentation”, emedicine.medscape.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  3. “A high HDL cholesterol level may not be as beneficial as once believed.”, www.health.harvard.edu, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  4. “What Is Xanthoma?”, www.healthline.com, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  5. “Corneal Opacities: Eye Disorders That Can Cause Vision Loss”, www.webmd.com, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  6. “Familial HDL deficiency”, medlineplus.gov, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  7. “Tangier Disease”, rarediseases.org, Retrieved 19/5/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب