X
X


موقع اقرا » صحة » السرطان » أعراض سرطان نخاع العظم

أعراض سرطان نخاع العظم

أعراض سرطان نخاع العظم


أعراض سرطان نخاع العظم

يعرفنخاع العظم على أنه المادة الإسفنجية المتواجدة داخل العظم وتتواجد بداخلها الخلايا الجذعية التي يمكن أن تكوّن كلًا من الخلايا الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، ويحدث سرطان نخاع العظم عندما تبدأ الخلايا المتواجدة داخله بالنمو بشكلٍ غير طبيعي أو بمعدل أسرع من الطبيعي، ولهذا السرطان عدة أنواع أهمها:[١]

  • المايلوما المتعددة: من أكثر أنواع سرطانات نخاع العظم شيوعًا، وغالبًا ما تبدأ في خلايا الدم البيضاء البلازمية المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة، ويحدث هذا الورم عندما يتمّ إنتاج كميات كبيرة من هذه الخلايا ممّا يؤدي لحدوث انخفاض في الكتلة العظمية، وانخفاض قدرة الجسم على محاربة الالتهابات.
  • سرطان الدم: يحدث هذا السرطان عندما ينتج الجسم خلايا دم غير طبيعية لا تموت كما ينبغي ممّا يؤدي لتراكم الخلايا الدموية الشاذة في المجرى الدموي مؤديًا بالتالي للتأثير على وظيفة الخلايا الطبيعية مثل الصفيحات والكريات الحمراء.
  • سرطان الغدد الليمفاوية: يتضمن هذا السرطان نوعين رئيسين هما ليمفوما هودجيكن التي تتطور من الخلايا البيضاء البائية، وليمفوما لا هودجيكن التي تنشأ من كلًّا من الخلايا البيضاء البائية والتائية، ويؤدي هذا التكاثر الخلوي للتأثير على وظيفة الجهاز المناعي.

لسرطان نخاع العظم 3 أنواع رئيسة تختلف فيما بينها في نوع الخلايا الورمية ممّا يؤدي لحدوث اختلاف في الأعراض التي تترافق معها.

أعراض المايلوما المتعددة

تختلف الأعراض التي تظهر فيها المايلوما المتعددة والعمر الذي تظهر فيه من مريضٍ لآخر، مع احتمالية عدم ظهور أعراض عند بعض المرضى، بينماقد تظهر أعراض مهددة للحياة عند البعض الآخر، وهذه الأعراض قد تظهر عند البعض ، وتتضمن أهم هذه الأعراض:[٢]

  • آلام العظام: وهي الأعراض الأكثر شيوعًا بوجود المايلوما المتعددة، وعادة ما تكون في أسفل الظهر والأضلاع، وتؤدي الحركة لتفاقم هذا الألم، كما يمكن أن يتعرض هؤلاء الأشخاص لكسور العظام بشكلٍ أكبر من باقي الأشخاص .
  • ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم: يمكن أن يحدث التلف العظمي بوجود الورم، مما يسبب تخريب للبنية العظمية وتحرر الكالسيوم للمجرى الدموي، ممّا يؤدي لحدوث أعراض متعددة بسبب فرط الكالسيوم في الدم والتي قد تشمل:
  • الغثيان.                           
  • فقدان الشهية.
  • التعب.
  • آلام البطن.
  • آلام العضلات.
  • العطش المفرط.
  • الارتباك.
  • قلة العناصر الدموية: قد يؤدي الإنتاج المفرط للخلايا البلازمية لإعاقة إنتاج خلايا الدم الأخرى أو تأثر وظيفتها ممّا يؤدي لحدوث:
  • أعراض فقر الدم: مثل التعب والدوخة والشحوب.
  • أعراض نقص الصفيحات الدموية: مثل النزف غير الطبيعي والذي يؤدي لتلون الجلد باللون الأرجواني.
  • أعراض انخفاض فعالية الجهاز المناعي: مثل الإنتانات المتكررة وبشكلٍ أكثر شيوعًا الالتهاب الرئوي.
  • الأذية الكلوية: قد تؤدي البروتينات الشاذة التي تنتجها الخلايا الورمية لحدوث التلف الكلوي الذي قد يؤدي لحدوث الفشل الكلوي النهائي.
  • فرط لزوجة الدم: بسبّب التراكم غير الطبيعي للبروتينات الشاذة في المجرى الدموي يمكن أن يصبح الدم لزجًا بشكلٍ غير طبيعي ممّا يؤدي لحدوث أعراض متلازمة فرط اللزوجة والتي قد تشمل:

يمكن أن تؤدي الإصابة بالمايلوما لحدوث العديد من الأعراض التي قد ترتبط بنقص العناصر الدموية أو قلة فعاليتها مثل فقر الدم، النزف، والإنتانات المتكررة.

أعراض سرطان الدم

يمكن أن تسبّب الأنواع المختلفة من سرطان الدم عدد من المشاكل المختلفة، وقد لا يتمّ ملاحظة أي أعراض في المراحل المبكرة لبعض أنواع سرطانات الدم بينما قد تظهر أعراض حادة في البعض الآخر،[٣] وتتضمن أهمّ الأعراض التي قد تُشاهد:[٤]

  • اضطرابات تخثر الدم: سهولة إصابة الشخص بالكدمات وتأخر الفترة المطلوبة للشفاء، أو قد تظهر نمشات دموية على الجلد.
  • الإنتانات المتكررة: قد يؤدي وجود الخلايا البيضاء غير الوظيفية في الدم لتقويض قدرة الجسم على محاربة العوامل الممرضة ممّا يؤدي للإصابة بالعدوى المتكررة.
  • فقر الدم: قد يؤدي التكاثر غير الطبيعي لخلايا الدم البيضاء للحد من عمل خلايا الدم الحمراء ممّا يؤدي لحدوث صعوبة التنفس وشحوب الجلد.
  • أعراض أخرى قد تشمل:
    • الغثيان.
    • الحمى.
    • القشعريرة.
    • التعرق الليلي.
    • أعراض تشبه الانفلونزا.
    • فقدان الوزن.
    • آلام العظام.
    • الوهن العام.

يمكن أن تؤدي الإصابة بسرطان الدم لحدوث عددٍ من الأعراض المرتبطة بضعف عمل المكونات الدموية مثل فقر الدم، الإنتانات المتكررة، واضطرابات التخثر الدموية.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

يصعب أحيانًا تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية لأنّ الأعراض والعلامات غالبًا ما تكون خفيفة، وقد لا تظهر أي علامات في بداية المرض، ولكنمع نمو حجم الليمفوما قد تظهر الأعراض التي ترتبط بوجود عقدة ليمفاوية منتفخة، وقد تلاحظ من قبل المريض أو مقدم الرعاية الصحية، وتتضمن أهمّ الأعراض والعلامات الرئيسة التي تترافق مع الليمفوما:[٥]

  • التورم غير المؤلم في العقد الليمفاوية في الإبط، الرقبة، أو الفخذ.
  • تضخم الطحال.
  • زيادة عدد الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية في الدم.
  • الحمى.             
  • التعرق الليلي.
  • فقدان الوزن غير المبرر والذي قد يصل إلى 10% من وزن الجسم.
  • الالتهابات المتكررة.
  • سهولة ظهور كدمات الجلد.
  • التعب.
  • فقدان الشهية.
  • الحكة.
  • آلام الرقبة أو الخاص رة.
  • الألم الضاغط في الصدر والذي قد يترافق مع ضيق التنفس والسعال عند تضخم العقد في الصدر.
  • الألم أو الانتفاخ في البطن.

يمكن أن يؤدي سرطان الغدد الليمفاوية لحدوث اضطرابات في الجسم بسبّب عدم قدرة الخلايا الدموية على العمل بشكلٍ صحيح كما قد يسبّب اضطرابات موضعية بسبّب تضخم الغدد الليمفاوية المرافق.

توقعات الشفاء من سرطان نخاع العظم

يتخذ سرطان نقي العظم من نوع المايلوما المتعددة المرتبة ال14 لأكثر السرطانات تسببًا للوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يقارب 2.1% من جميع وفيات السرطان،[٦] ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية “تشخص المايلوما المتعددة خصوصًا عند من تزيد أعمارهم على 65 سنة، ويشكل من تقل أعمارهم عن 35 سنة أقل من 1% من الحالات”،[٧] وتعتمد معدلات البقاء على الحياة عند الأشخاص المصابين بالمايلوما المتعددة مقارنة بأقرانهم غير المصابين بالسرطان على المرحلة الورمية، حيث يتضمن متوسط معدلات البقاء على قيد الحياة الآتي:[٦]

  • المرحلة الأولى: 62 شهرًا، أي ما يقارب 5 سنوات.
  • المرحلة الثانية: 44 شهرًا، أي ما يقارب 3-4 سنوات.
  • المرحلة الثالثة: 29 شهرًا، أي ما يقارب 2-3 سنوات.

ويمكن علاج بعض أنواع سرطانات الدم بفعالية كبيرة فقد تصل نسبة الشفاء عند الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد إلى 90% من الحالات، ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان وعلم الأوبئة يبلغ معدل الشفاء النسبي لمدة 5 سنوات عند المصابين بسرطان الدم حوالي 61% ،[٨] أما بالنسبة لنسب الشفاء عند المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية فهي كالآتي:

  • تعد ليمفاوما هودجكين سرطانًا قابلًا للعلاج، حيثتقدر معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات وفقًا للمرحلة من المرض كالآتي:[٨]
    • المرحلة الأولى: 92.3٪.
    • المرحلة الثانية: 93.4٪.
    • المرحلة الثالثة: 83.0٪.
    • المرحلة الرابعة: 72.9٪.
    • المرحلة الأولى: 81.8٪.
    • المرحلة الثانية: 75.3٪.
  • المرحلة الثالثة: 69.1٪.
    • المرحلة الرابعة: 61.7٪.

بتطبيق العلاج الصحيح وفقا للمرحلة الورمية يمكن أن يتمّ علاج سرطان نقي العظم بشكلٍ ناجح.[٨]

المراجع[+]

  1. “What Is Bone Marrow Cancer?”, healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  2. “Multiple Myeloma”, rarediseases, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  3. “Leukemia”, webmd, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  4. “What to know about leukemia”, medicalnewstoday, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  5. “Lymphoma”, labtestsonline, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب “Outlook for People with Multiple Myeloma”, healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  7. “Risk Factors for Multiple Myeloma”, cancer, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت “What Is Bone Marrow Cancer?”, healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب