موقع اقرا » صحة » السرطان » أعراض الورم في الرأس

أعراض الورم في الرأس

أعراض الورم في الرأس


أعراض الورم في الرأس

هل تتشابه الأعراض الدالّة على تكوّن الورم في الرأس مع الأورام الأخرى المُتشكّلة في الجسم؟ من المُهمّ معرفة أنّ للأورام المُتشكّلة في الدماغ أعراضٌ مُميّزة، وتختلف بشكلٍ كبير عن تلك المُتواجدة في الأجهزة الأخرى من الجسم؛ وذلك لاحتواء الدماغ على المراكز الحيويّة التي تؤثّر وتتحكم بكّل تلك الأجهزة ووظائفها،[١]ومن أهمّ الأعراض التي ترتبط بحدوث الورم في الرأس الآتي:

الصداع

كلّنا قد نُعاني من الصداع في مُعظم الأوقات، سواءً أكان نتيجةً للضغط النفسي اليومي أو غير ذلك من الأسباب، فهل لذلك علاقة بتطوّر الورم في الرأس؟ قد تُصاببالصداع لأقلّ سببٍ مُمكن، امتدادًا من الضغط النفسيّ وحتّى الأمراض الخطيرة التي تستدعي تدخّل الطبيب المُختصّ، وقد يحدث الصداع تبعًا للإصابة بالورم، وذلك نتيجةً لارتفاع الضغط العامّ داخل الجمجمة، وبذلك يظهر الصداع بصفاتٍ مُحدّدة ومُنظّمة، أهمّها:[٢]

  • صداع بحدةٍ ثابتةٍ مع زيادة شدّته في الليل أو في الصباح الباكر.
  • الصداع من النوع الضاغط، أو ذو الألم الحادّ بطبيعته، والذي يشابه ألم الناجم عن الطعن في المنطقة.
  • يتفاقم الصداع مع السعال أو العطس، إضافةً إلى الإجهاد.
  • تقل استجابة الصداع للأدوية المُسكنة مع مرور الوقت.

ويلخص الأستاذ مساعد في طب الأورام ليندسي ليبينسكي الأمر قائلاً، “يعاني العديد من المرضى المصابين بأورام المخ من الصداع، وكما أنّ الصداع قد يتزامن مع بعض المشاكل العصبيّة كنوبات الصرع أو مشاكل في الكلام، وآلت هذا الأعراض بدورها إلى تشخيص الورم في النهاية والتنبه لوجوده”.[٢]

التعرض للنوبات

ما علاقة النشاط غير الطبيعيّ الناجم عن الأورام في الرأس بنوبات الصرع؟ للخلايا العصبيّة المُكوّنة للدماغ وظيفةٌ رئيسة متمثلةٌ بتكوين السيالات العصبيّة وتوصيلها مع المراكز الدماغيّة المُتحكّمة بالوظائف الحيويّة داخل الجسم، ولذلك فإنّ النشاط الحيوي داخل الدماغ مُستمرّ دون توقّف، وعلى إثر ذلك فقد يكون للأورام تأثير يتمثل بإحداث تغيّر ضمن النشاط الكهربائي في الدماغ، وهذا يؤدي بدوره لاضطراب وخلط الرسائل العصبية، وبالتالي ظهور بعض الأعراض غير الطبيعيّة، ومن أهمّها نوبات الصرع، وحيث تزداد هذه النوبات عندما:[٣]

  • في حال تطوّر الورم داخل الدماغ بشكلٍ بطيء.
  • عندما يتكوّن الورم داخل الرأس في أماكن حسّاسة كأحد فصوص الدماغ، إضافةً إلى القشرة الحامية للدماغ والحبل الشوكي؛ والمعروفةِ بالسحايا.
  • عندما يتشكّل الورم داخل الدماغ ليُسبّب اضطرابًا فيتوازن المواد الكيميائيّة، والتي تتحكّم بتكوين السيّالات العصبيّة داخل الدماغ.

عادةً ما يتشكّل الورم في الرأس، ليؤثّر على بعض العمليّات الحيويّة الرئيسة، وذلك من خلال اختلال العمليّات الكيميائيّة في الدماغ، والتي بدورها تُشكّل النقطة المُتحكّمة في السيّالات العصبيّة داخل الدماغ، فتبدأ أعراض الصرع بالظهور دون سابق إنذار.

تغيرات في الشخصية أو تقلبات مزاجية

عند تشخيص الورم في الرأس، تبدأ التغيّرات المزاجيّة فتؤثر في شخصيّتك أيضًا، فهل للعلاج الكيميائي دورٌ في ذلك، أم أنّ الأمر أحد مُضاعفات الورم نفسه؟ لعلّ الورم في الرأس أحد المُسبّبات التي تؤول إلى بعض التغيّرات السلوكيّة أو المزاجيّة، ويرجع ذلك إلى تأثير الورم نفسه أو الأدوية المُستهلكة أثناء العلاج، كاستخدام العلاج الكيماوي أو الستيرويدات، وقد لا تشعر بالتغيّر حتّى يقوم المُحيطون بك بالتنبّه له،[٤] ومن أهمّ التغيّرات الحادثة الآتي ذِكره:

  • القلق بشكلٍ مُستمرّ، إضافةً إلى الغضب والحزن دون مُسبّبٍ يُذكر.[٤]
  • الارتباك لأجل مواقف طبيعيّة ولا تحتاج لذلك.[٥]
  • صعوبةً فيالتفكير والتركيز.[٥]

ترتبط الإصابة بالورم في مناطق مُعيّنة ضمن الرأس مع تغيّراتٍ في الشخصيّة وعمليّات التفكير والتركيز بشكلٍ رئيس.

فقدان الذاكرة والارتباك

هل سبق وعانيت من فقدانٍ في الذاكرة المُفاجئ، فما الذي يجعله مُرتبطًا بورم الرأس؟ من المعروف أنّالتذكر أحد العمليّات الحاصلة في الدماغ، ويكتمل ذلك بتنظيم المراكز الحيويّة الفاعلة، وإذ يتمّ من خلالها تلقّي المعلومات ثمّ العمل على تخزينها في مناطق مُعيّنة، وذلك لتُستردّ عند الحاجة، وتُقسّم الذاكرة بشكلٍ رئيس إلى ذاكرةٍ قصيرة وطويلة المدى؛ وبالنسبة للذاكرة قصيرة المدى، فإنها تُساعدك على تذكّر الأشياء الحادثة قبل بضع ثوانٍ، وأمّا الذاكرة طويلة المدى فتُمكنك من تذكّر المعلومات المخزنة ضمن الماضي، ومن أهمّ أنواع فقدان الذاكرة التي قد تواجهها مع إصابتك بورمٍ في الرأسالآتي:[٦]

  • فقدان الذاكرة الرجوعي: وهو فقدان الذكريات التي تشكّلت قبل الورم الدماغي والعلاج الذي يتبعه.
  • فقدان الذاكرة التقدّمي: وهو صعوبةٌ في تذكّر الذكريات المُتكوّنة بعد إصابتك بورم في المُخّ والخضوع للعلاج المُترافق له.

يؤثّر الورم في الرأس بشكلٍ أساسيّ على الذاكرة، سواءً أكانت في الذاكرة الرجعيّة أو الأماميّة، أي الذكريات المكونة قبل أو بعد الإصابة بالورم وما يُصاحبه من علاجٍ كيماويّ.

الإعياء

هل الإعياء عَرَضٌ لازمٌ مع إصابتك بأورامٍ في الرأس؟ يُعد الإعياء أحد العلامات والأعراض التي تُصاحب الكثير من الأمراض التي تُصيبك، وبالحديث عن الدماغ، فإنّ الأورام التي تُصيبه قد تكون المُسبّب الرئيس في شعورك بالإعياء دون تفسير محدد وبشكلٍ مُفاجئ، فيتزامن مع ذلك بعض الدلائل الصحيّة،[٥] وأبرزها الآتي:[٧]

  • نقصٌ كبير في الطاقة الجسمانيّة.
  • الشعور بالتعب بشكلٍ مُفاجئ دون سابق إنذار.
  • الضعف العامّ.
  • الثِقل وعدم القدرة على تحريك الأطراف بشكلٍ طبيعيّ.
  • الأرق وقلّة النوم.

يرتبط الورم في الرأس ارتباطًا مُباشرًا مع إصابتك بالإعياء، فلا تُهمل هذا العَرَض، خاصةً إذا ما ترافق مع بعض الأعراض الأخرى كثقلِ الأطراف الجسميّة.

الاكتئاب

ما الفرق بين الاكتئاب والكآبة؟ من المُهمّ معرفة أنّ للاكتئاب آثارًا على صحّتك العامّة، إضافةً إلى تأثيره على حياتك اليوميّة، على عكس الكآبة، التي قد تُعد فترة أقل وطأةً، وبناءً على ذلك، فإنّ للاكتئاب مُسبّبًا، وعادةً ما يكون مرضيًّا، كما في حالة تكوّن الورم في الرأس، ويصاحب ذلك بعض العلامات،[٧] والتي أبرزها الآتي ذِكره:[١]

  • استمراريّة المشاعر السلبيّة لفتراتٍ أطول ممّا يحتاجه الموقف الذي يتعرّض له المُصاب.
  • فقدان الاهتمام بالأشياء المُحيطة بك.
  • نقصٌ في الطاقة.
  • صعوبةٌ في النوم.
  • الأفكار سلبيّة المهددة للحياة، كإيذاء النفس أو حتّى الانتحار.
  • الشعور بالذنب وانعدام القيمة.

من المُحتمل إصابة مريض الورم في الرأس بالاكتئاب، خاصةً إذا ما تمركّز الورم في المناطق المعنيّة في السيطرة على المزاج العامّ، ويجب على المريض الإسراع إلى الطبيب المُختصّ عندئذٍ، فالأفكار السلبيّة قد تؤدي إلى إيذاء النفس.

استفراغ و غثيان

هل للغثيان تأثيرٌ على نشاطك اليوميّ، أم هو حدثٌ عرضيّ؟ قد تستغرب من الإجابة، إلّا أنّ الاستفراغ والشعور بالغثيان أحد أبرز الأعراض التي تُصاحب إصابتك بورمٍ في الرأس، خاصةً في مراحله المُبكّرة؛ وذلك بسبب كل من الآتي:[١]

  • تأثير الورم على التوازن الهرمونيّ بشكلٍ رئيس.
  • إنّ الاستفراغ صفةٌ ملازمة للفترة العلاجيّة للورم الدماغيّ، حيث يعد أحد الأعراض الجانبيّة للأدوية المُستخدمة أثناء هذه الفترة.

قد يُعد الاستفراغ أو الشعور بالغثيان أحد علامات الأورام في الرأس، وبالأخص ضمن مراحلها المُبكّرة، ومع ذلك، فإنّه حدوث الاستفراغ أو الغثيان ليس بدليلٍ قاطعٍ على الإصابة بالورم، إذ إنّه عَرَضٌ شائع للعديد من الحالات الصحيّة الأخرى، فتجب استشارة الطبيب المُختصّ لكي تصل إلى المُسبّب الحقيقيّ للغثيان والاستفراغ.

الضعف والتنميل

هل الضعف والتنميل أحد طرق الجسم لمُقاومة ورم الرأس؟ قد يترافق حدوث الضعف في الجسم مع جميع الحالات المرضيّة التي تستدعي عمل الجهاز المناعيّ لمُدّةٍ طويلة، وتبعًا لذلك تبدأ الإصابة بالإجهاد والضعف العامّ، وإضافةً لحدوث التنميل، والذي من أبرز صفاته الآتي:[١]

  • يبدأ التنميل أو الضعف في جزءٍ مُعيّنٍ في الجسم، ليمتدّ إلى باقي الأجزاء.
  • قد يشعر المريض بالتنميل بعد أخذ الأدوية المُعالجة للأورام، إشارةً إلى تعرّضه إلى أحد آثارها الجانبيّة.
  • قد لا يدلّ التنميل على تكوّن الورم في الرأس، وإنّما على بعض الاعتلالات العصبيّة الأخرى كالتصلّب المُتعدّد والاعتلال العصبي السكّري.

يُعدّ الضعف والتنميل عَرَضًا شائعًا لبعض الاعتلالات العصبيّة، كما أنّه قد يُصاحب الإصابة بالأورام المُتشكّلة في الرأس، فيجب عندئذٍ القيام باللازم من تحاليل وفحوصاتٍ طبيّة.

العلامات والأعراض بناءً على مكان الورم

هل للإصابة بورمٍ في المُخيخ علامةٌ معينة؟ في ما سبق، تمّ الاستدلال على الإصابة بورمٍ في الرأس عند ظهور بعض العلامات العامّة المُصاحبة له، ولكن في الواقع، هُناك بعض الأعراض المُميّزة، والتي قد تدلّ على موقع الورم بشكلٍ خاص ّ، وذلك في حال تواجدهِا ضمن كل من:[٨]

  • المُخيخ: ويرتبط الورم ضمنه بعدم الاتزان وصعوبات في المهارات الحركيّة للجسم.
  • الفص الجبهي من الدماغ: إذ قد يؤدي وجود ورمٍ ضمنه لعدم القدرة على اتّخاذ القرارات الصائبة، إضافةً إلى الركود وضعف في العضلات، والذي يترتّب عليه الشلل في بعض الأحيان.
  • الفصّ القذالي أو الصدغي: غالبًا ما يؤثر الورم الحادث ضمنه على الرؤية، ليؤدي إلى فقدانها بشكلٍ كليّ أو جزئيّ.
  • الفصّ الأمامي والصدغي للمّخّ: قد يسبب الورم المتمركز فيه تطوّر الاضطرابات المُتعلّقة بالكلام أو الذاكرة، إضافةً إلى تغيّر في الحالات العاطفيّة، كزيادة العدوانيّة والكراهية تجاه الأشخاص ، كما تزداد المُشكلات المُتعلّقة بفهم الكلام وما إلى ذلك.
  • الفصّ الجداري: قد يسبب الورم عندئذٍ تغيّرًا في القدرة على إدراك كل ما هو محسوس وملموس، إضافةً إلى ضعف الذراع والساق في جهةٍ واحدة من الجسم.
  • الغدّة الصنوبريّة: في حال تمركز الورم ضمنها فقد يؤدي لتعطيل قدرة النظر للأعلى.
  • الغدّة النخاميّة: يرتبط الورم الحادث ضمنها بتغيّر في فترات الحيض، واضطرابٍ في إفرازحليب الرضاعة، إضافةً إلى نموّ اليدين والقدمين بشكلٍ غير طبيعيّ.
  • جذع الدماغ: قد يؤدي الوم الحادث فيه لصعوبة في البلع، إضافةً إلى تنميل الوجه والرؤية المُزدوجة.

لكلّ جزء من الدماغ وظيفةٌ محددة في الجسم، وفي حال لوحظ اختلال في أداء هذه الوظيفة، فقد يعزى الأمر لوجود ورمٍ ضمن هذا الجزء.

أعراض ورم الرأس التي تستدعي زيارة الطبيب

هل لتطوّر الأعراض السابق ذِكرها داعٍ لزيارة الطبيب المُختصّ، أم يجب اللجوء إليه مع بداية ظهور بعض الأعراض المُستجدّة؟ من المُهمّ اللجوء إلى الطبيب المُختصّ في كلتا الحالتين، وتزداد أهمية استشارة الطبيب مع زيادة شدّة الأعراض المُصاحبة لأورام الرأس، وبالأخص حين تؤثر على النشاط الطبيعيّ اليوميّ، ومن أهمّ هذه الأعراض المؤثرة يذكر الآتي:[٩]

  • نوبات الصرع الشديدة.
  • اضطراب الرؤية المفاجئ.
  • صعوبةً في التواصل مع المُحيط.
  • تغيّراتٍ في الشخصيّة، إضافةً إلى ضعف الإدراك.
  • ضعف أو تنميل أو الشعور بالوخز في جانبٍ واحدٍ من الجسم.
  • الصداع الشديد أو المُتكرّر بطبيعته.

تشخيص الورم في الرأس

هل هُناك إجراءات مُعيّنة يجب القيام بها للكشف عن الأورام في الرأس، أم أنّها فحوصات عامّة واحترازيّة؟ عندما تبدأ الأعراض الدالّة على تكوّن الورم في الرأس، يبدأ الطبيب المُختصّ بالقيام ببعض التدابير والفحوصات الخاص ّة والكاشفة عن الورم، سواءً من ناحية موقعه، ومدى تأثّر الأجزاء المُحيطة به،ويتم ذلك من خلال بعض التحاليل، أهمّها الآتي:[١٠]

  • الفحوصات العامّة: تتم بالسؤال عن التاريخ المرضيّ والوراثيّ للعائلة، أو يقوم الطبيب بالفحص السريري ضمنها.
  • الفحص العصبي: ذلك من خلال فحص الحواس، وتحديد قدرة المريض على الرؤية والسمع، وبالإضافة إلى مدى قوّة العضلات ومُستوى اليقظة.
  • الفحص بالرنين المغناطيسي: التي تبيّن تركيبة الدماغ وما بها من تغيّراتٍ حاصلة، وذلك من خلال الصور المفصلة، وفي بعض الأحيان يتمّ استخدام صبغة خاص ّة وحقنها في وعاءٍ دمويّ لإظهار الاختلافات الحاصلة.
  • التصوير المقطعيّ المُحوسب: حيث يتمّ استخدام الأشعّة السينيّة، إضافةً إلى استخدام مادّة التباين كما في الفحص السابق.
  • البزل الشوكي: إذ تتمّ هذه العمليّة من خلال إزالة عيّنة من السائل النخاعي بعد الخضوع للتخدير الموضعيّ، ومن ثمّ الكشف عن أي خلايا سرطانيّة أو قيم غير طبيعية.
  • الخزعة: حيث تستخدم هذه التقنيّة للكشف عن الأنسجة غير الطبيعيّة، أي الأنسجة السرطانيّة، ويتمّ التحقّق من العيّنة المُستخلصة عن طريق الفحص المجهريّ.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث “Brain Tumor Warning Signs and Symptoms You Should Know”, www.healthline.com, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب “What Do Brain Tumor Headaches Feel Like?”, www.roswellpark.org, Retrieved 7/1/2021. Edited.
  3. “Seizures, epilepsy and brain tumours”, www.thebraintumourcharity.org, Retrieved 7/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Ask CancerCare”, www.cancercare.org, Retrieved 7/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Brain tumours”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 7/1/2021. Edited.
  6. “Memory difficulties and brain tumours”, www.thebraintumourcharity.org, Retrieved 7/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Signs & Symptoms”, www.abta.org, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  8. “Brain Tumor: Symptoms and Signs”, www.cancer.net, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  9. “What are the early symptoms of a brain tumor?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  10. “Brain Tumors”, www.medicinenet.com, Retrieved 8/1/2021. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب