X
X


موقع اقرا » صحة » أنف وأذن وحنجرة » أعراض التهاب البلعوم

أعراض التهاب البلعوم

أعراض التهاب البلعوم


وظيفة البلعوم

البلعوم أو المعروف بالحلق، وهو عبارة عن ممر مخروطيّ الشكل يصل بين تجويف الأنف والفم في الرأس إلى المريء والحنجرة، ويُعتبر البلعوم مسؤول عن وظائف الجهاز التنفسيّ والجهاز الهضميّ، يتصل البلعوم إلى قاعدة الجمجمة والهياكل المحيطة عن طريق ألياف سميكة من العضلات الدائريّة والطوليّة والنسيج الضام، تُساعد العضلات الدائريّة المتواجدة في جدار البلعوم إلى دفع الطعام إلى المريء ومنع ابتلاع الهواء، كما تُساعد العضلات الطولية على الحفاظ على جدار البلعوم مرفوع خلال عملية ابتلاع الطعام، يتكون البلعوم من ثلاثة أقسام رئيسيّة؛ الجزء الأمامي الذي يقع خلف التجويف الأنفيّ، والجزء الثاني يقع في خلف الفم ليصل إلى لسان المزمار والجزء الثالث البلعوم الحنجري، وفي هذا المقال سيتم ذكر أعراض التهاب البلعوم.[١]

التهاب البلعوم

يُعرف البعض التهاب البلعوم بالتهاب الحلق، الذي قد يُسبب خدشًا في البلعوم وصعوبة في البلع، ووفقًا للجمعية الأمريكية فإن التهاب الحلق الناتج عن التهاب البلعوم هو أحد أكثر أسبابًا شيوعًا لزيارة الطبيب، وغالبًا ما تحدث أعراض التهاب البلعوم خلال فصل الشتاء،[٢] وقد يُعرف البعض التهاب البلعوم بأنهُ الالتهاب الذي يحدث في الأغشية المُخاطية التي تحدث في مؤخرة الحلق أو البلعوم، ويُعتبر التهاب البلعوم من الأمراض المُعديّة، فعندما يسعل الشخص المُصاب أو يعطس، فإنهُ يُطلق قطرات صغيرة تحتوي على الفيروسات أو البكتيريا في الهواء، ويمكن أن يُصاب الشخص بالعدوى نتيجة تنفس قطرات الهواء، أو نتيجة لمس الأشياء الملوثة ووضع اليدين على الوجه، أو نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات المُلوثة، ولذلك يجب على الشخص غسل يديهِ والطعام قبل لمس وجهه أو تناول الطعام.[٣]

أسباب التهاب البلعوم

قبل ذكر أعراض التهاب البلعوم، من المهم معرفة الأسباب التي تؤدي إليهِ، وتُعتبر الفيروسات هي المسبب الأساسيّ لالتهاب البلعوم، وعادةً ما تكون نفس الفيروسات التي تُسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا، وفيما يأتي بيان أسباب التهاب البلعوم:[٤]

  • العدوى الفيروسية: من أهم الفيروسات التي تُسبب التهاب البلعوم بالإضافة إلى نزلات البرد أو الإنفلونزا، فقد تبين أن الحصبة، أو جدري الماء، السعال الديكي، أو داء كثرة الوحيدات أو مرض فايفر.
  • العدوى البكتيريّة: عادة ما تكون العدوى البكتيرية أقل شيوعًا للتسبب بالإصابة بالتهاب البلعوم، إلّا أنّ هُناك عدد من البكتيريا تُسبّب التهاب البلعوم.
  • الحساسيّة: في بعض الحالات قد تؤدي الحساسية إلى وبر الحيوانات الأليفة، أو العفن، أو الغبار، أو حبوب اللقاح إلى التهاب الحلق، وقد يكون السبب في ذلك سيلان الأنف الذي يؤدي إلى تهيّج في الحلق.
  • الجفاف: قد يؤدي جفاف الهواء الداخلي إلى الشعور بالخشونة والخدش في الحلق، وقد يؤدي التنفس الدائم باستخدام الفم والذي عادة ما يحدث نتيجة احتقان الأنف المزمن إلى جفاف الحلق والتهابه.
  • المُهيّجات: قد يتسبب تلوث الهواء الخارجي أو التلوث الداخليّ الناتج عن التدخين أو المواد الكيميائية إلى التهاب الحلق المزمن، كما يؤدي مضغ التبغ، أو شرب الكحول، أو تناول الأطعمة الحارّة إلى تهيّج الحلق.
  • الشد العضليّ: يُمكن أن تتأثر عضلات الحلق نتيجة الصراخ أو التحدث بصوتٍ عالٍ لفترات طويلة دون راحة.
  • ارتداء المريئيّ: الارتداد المريئيّ أو الارتجاع المريئيّ هو اضطراب في الجهاز الهضميّ نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، فقد يؤدي إلى تورم الحلق والتهابهِ، أو حرقة في المعدة، أو بحة في الصوت.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية: قد يكون التهاب الحلق أو غيرها من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا من الأعراض المُبكرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأورام: قد تؤدي الأورام السرطانية في الحلق أو اللسان أو الأحبال الصوتيّة إلى التهاب الحلق، ولكنهُ بالعادة ما يترافق مع غيرهِ من الأعراض مثل خشونة الصوت، صعوبة في البلع، ووجود دم في اللعاب أو البلغم.

وعلى الرغم من أن أي شخص يُمكن أن يُعاني من التهاب البلعوم، إلّا أنهُ يزداد عند بعض الأشخاص ، وفيما يأتي بيان عوامل الخطورة:

  • العمر: يُعتبر الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب البلعوم، كما وأنّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاث والخمسة عشر سنة هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى البكتيريّة التي تُسبب التهاب الحلق.
  • التهاب الجيوب الأنفية المُزمنة أو المُتكرّرة: يؤدي التهاب الجيوب المستمر إلى تكوّن الإفرازات من الأنف التي تؤدي إلى تهيّج البلعوم أو انتشار العدوى.
  • ضعف المناعة: عادةً ما يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة وتطوّر أعراض التهاب البلعوم لديهم عندما تكون مقاومتهم قليلة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية التي تُضعف جهاز المناعة.

أعراض التهاب البلعوم

عادةً ما تستمر فترة حضانة المرض من يومين إلى خمسة، وتعتمد الفترة التي يكون فيها التهاب البلعوم مُعدي اعتمادًا على السبب الأساسي، فإذا كان التهاب فيروسيّ فعادةً ما يستمر مُعدي إلى أن تزول الأعراض، أما إذا كان بكتيري فعادةً ما يكون معديًا لغاية يوم من استخدام المضاد الحيويّ، وتُعتبر أعراض التهاب البلعوم الأساسية هي؛ التهاب الحلق، جفافهِ، وشعور المُصاب بحكة في حلقهِ، وقد تختلف أعراض التهاب البلعوم اعتمادًا على نوع العدوى، وفيما يأتي بيان أعراض التهاب البلعوم اعتمادًا على المُسبب:[٢]

  • أعراض التهاب البلعوم الفيروسيّ الناتج عن نزلات البرد أو الإنفلونزا:
    • سُعال.
    • صُداع.
    • حُمى؛ وعادةً ما تكون خفيفة نتيجة نزلات البرد، وعالية إذا كانت نتيجة الإنفلونزا.
    • ألم في الجسم.
    • عُطاس.
    • سيلان الأنف.
    • إعياء.
    • قشعريرة برد.
  • أعراض التهاب البلعوم الناتج عن داء الوحيدات العدائيّة أو مرض فايفر:
    • انتفاخ الغدد الليمفاوية.
    • إعياء وتعب شديد.
    • حُمى.
    • ألم في العضلات.
    • فقدان الشهية.
    • طفح جلديّ.
  • أعراض التهاب البلعوم العُقديّ:
    • صعوبة في البلع.
    • احمرار الحلق مع تكون بقع البيضاء أو السكنية عليهِ.
    • انتفاخ الغدد الليمفاوية.
    • حُمى.
    • فقدان الشهية.
    • غثيان.
    • قشعريرة البرد.
    • تعب عام.
    • رائحة غير طبيعيّة في الفم.

أعراض التهاب البلعوم التي تستدعي زيارة الطبيب

يُنصح بأخذ الطفل الذي يُعاني من التهاب البلعوم إلى الطبيب أو الطوارئ في الحالات التي يُعاني فيها من أعراض شديدة تتضمن؛ صعوبة في التنفس، أو صعوبة في البلع، أو سيلان اللعاب بشكلٍ غير طبيعيّ، أما بالنسبة للبالغين فيجب عليهِ زيارة الطبيب إذا عانى من التهاب الحلق بالإضافة إلى بعض الأعراض مثل:[٤]

  • التهاب الحلق الشديد الذي يستمر لفترة زمنية طويلة قد تصل إلى أسابيع.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم في المفاصل.
  • ألم في الأذن.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • وجود دم في البلغم أو اللعاب.
  • انتفاخ في الرقبة.
  • إذا استمرت الخشونة في الصوت لمدة أكثر من أسبوعين.

أمراض تشبه التهاب البلعوم

قد يكون التهاب البلعوم أو الحلق هو عبارة من مشكلة شائعة وقد تؤدي عددًا من المشاكل الأخرى التي تُشبه التهاب البلعوم، ومن أشهر الأمراض التي تُشبه التهاب البلعوم هي:

التهاب الحنجرة

يحدث التهاب الحُنجرة نتيجة تهيّج الحبال الصوتية الموجودة في الحلق، وعادةً ما تختفي الأعراض لوحدها بعد مرور أسبوعين، وقد تتشابه أعراضهُ مع أعراض التهاب البلعوم، فعادةً ما يحدث التهاب الحنجرة بشكلٍ مُفاجئ ويزداد سوءًا بعد مرور ثلاثة أيام، ومن أشهر الأعراض التي يُعاني منها البالغين والأطفال:[٥]

  • خشونة في الصوت.
  • في بعض الحالات قد يفقد المُصاب صوتهُ.
  • سُعال مُزعج لا يهدأ.
  • التهاب الحلق.
  • الحاجة الدائمة إلى تنظيف الحلق.
  • أعراض قد تظهر عند الأطفال:
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية.
    • عدم قدرتهم على تناول الطعام والشراب.
    • وفي بعض الحالات النادرة قد يُعاني الطفل من صعوبة في التنفس.

التهاب اللوزتين

يُقسم التهاب اللوزتين إلى الحاد والمزمن، يحدث التهاب اللوزتين الحاد نتيجة العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة، أما المزمن فهو التهاب مستمر في اللوزتين يؤدي إلى تحجر اللوزتين، وقد تتشابه أعراض التهاب البلعوم مع أعراض التهاب اللوزتين، وفيما يأتي بيان أعراض التهاب اللوزتين:[٦]

  • التهاب الحلق.
  • حمّى.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • صعوبة في البلع.
  • انتفاخ في الغدد الليمفاوية المتواجدة في الجزء الأمامي من الرقبة.
  • احتقان وسيلان الأنف.
  • احمرار اللوزتين وظهور بقع القيح البيضاء.
  • فقدان الصوت.
  • صداع.

تقرحات الحلق

تعرّف تقرحات الحلق بأنها تقرحات مفتوحة في الحلق، ويمكن أن تتشكل هذه التقرحات في المريء أو على الحبال الصوتية، ويمكن أن يصاب الشخص بالتقرحات نتيجة الإصابة بمرض في الحلق أدى إلى تمزق الغشاء المخاطي دون شفائه، وقد تتشابه أعراضه مع أعراض التهاب البلعوم، وفيما يأتي بيان أعراض تقرحات الحلق:[٧]

  • تقرّحات في الفم.
  • صعوبة في البلع.
  • ظهور بقع بيضاء أو حمراء في الحلق.
  • حمّى.
  • ألم في الفم أو في الحلق.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • صعوبة في تحريك الفكّ.

تشخيص التهاب البلعوم

بعدما تم ذكر أعراض التهاب البلعوم، من المهم معرفة طريقة تشخيصهِ وذلك لأنّ عدد كبير من المشاكل الصحيّة قد تؤدي إلى التهاب البلعوم، فمن المهم تشخيصه بطريقة صحيحة وذلك لأنّ العلاج يعتمد على المسبّب،[٣] وفيما يأتي بيان طرق تشخيص التهاب البلعوم:[٢]

  • الفحص البدني: إذا كان يعاني المريض من أعراض التهاب البلعوم، فعادةً ما يقوم الطبيب بالنظر في حلق المريض، وذلك ليتأكد من وجود بقع بيضاء أو رماديّة في الحلق، أو وجود احمرار، أو انتفاخ في الحلق، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بفحص الأذن والأنف.
  • أخذ عينة من الحلق: إذا اشتبه الطبيب بوجود التهاب بكتيري حاد في البلعوم فقد يقوم الطبيب بأخذ عيّنة من الحلق، والتي تتم باستخدام مسحة قطنية لأخذ عينة من الإفرازات الحلقية، ليتم فحصها والتأكد من وجود البكتيريا.
  • فحوصات الدم: إذا توقع الطبيب وجود سبب آخر لظهور أعراض التهاب البلعوم، فقد يقوم الطبيب ببعض التحاليل التي تتضمن إجراء اختبار تعداد الدم الكامل.

علاج التهاب البلعوم

يختلف علاج التهاب البلعوم اعتمادًا على نوع الميكروب، سواء كان بكتيريّ أو فيروسيّ، الذي سبب ظهور أعراض التهاب البلعوم، وفيما يأتي بيان علاج التهاب البلعوم:

  • علاج التهاب البلعوم الفيروسي: لا يوجد علاج محدد لالتهاب البلعوم الفيروسيّ، يمكن للمريض التخفيف من أعراض التهاب البلعوم الفيروسي عن طريق الغرغرة بالماء الدافئ المالح عدة مرات في اليوم، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب استخدام بعض الأدوية التي تخفف من الحمّى مثل دواء الباراسيتامول، لا يحتاج المريض إلى استخدام المضادّات الحيويّة في هذه الحالة، قد يؤدي ذلك إلى جعل البكتيريا مقاوِمة للمضادات الحيوية، أما في الحالات التي يعاني فيها المريض من داء كثرة الوحيدات إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل دواء البريدنيزون.[٨]
  • علاج التهاب البلعوم البكتيري: يعتمد علاجه على استخدام المضادات الحيوية، ومن أشهر الأدوية المستخدمة دواء البنسلين ودواء الأموكسيسيلين، ويجب على المريض استخدام الدواء كاملًا حتى لو شعر بتحسّن في أعراض التهاب البلعوم.[٩]

علاجات منزلية التهاب البلعوم

قد تساعد العلاجات المنزلية في التخفيف من أعراض التهاب البلعوم، وتساعد على الشفاء بشكل أسرع، وفي ما يأتي بيان بعض العلاجات المنزلية المستخدمة لتخفيف أعراض التهاب البلعوم:[٣]

  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • الحفاظ على ترطيب الجسم.
  • استخدام جهاز لترطيب الهواء.
  • مصّ رقائق الثلج أو الملبّس وذلك للحفاظ على الحلق رطبًا.
  • شرب السوائل الدافئة مثل الشاي، والشوربة، وماء الليمون.

مضاعفات التهاب البلعوم

تختلف مضاعفات التهاب البلعوم اعتمادًا على الميكروب المسبب، فإذا كان الالتهاب بكتيري فعادةً ما يزداد خطر الإصابة ببعض الالتهابات مثل؛ التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب لسان المزمار، أو تسوس الأذن، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، تحدث هذه المضاعفات نتيجة انتقال البكتيريا من البلعوم إلى أجزاء الجسم المختلفة، بينما يؤدي التهاب البلعوم الناتج عن التهاب كثرة الوحيدات إلى تمزق الطحال، أو التهاب الكبد، أو متلازمة غيلان باريه المعروفة أيضًا بالتهاب الأعصاب المزيل للنخاعين، أو التهاب الدماغ، أو فقر الدم الانحلالي، أو التهاب عضلة القلب، أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، أو سرطان البلعوم الأنفي، وقد بيّنت الدراسات أن استخدام دواء البنسلين في هذه الحالة قد يسبب الطفح الجلدي.[١٠]

الوقاية من التهاب البلعوم

تُعتبر الطريقة المُفضّلة للوقاية من التهاب البلعوم والتخفيف من أعراضهِ هي تجنّب الجراثيم والميكروبات التي تتسبب بالتهاب البلعوم، ويُنصح بالمحافظة على النظافة الشخصية التي تُساعد في تجنب هذهِ الجراثيم، وفيما يأتي بيان طرق الوقاية من التهاب البلعوم:[٤]

  • يُنصح غسل اليدين بشكلِ دوريّ ومستمر، خاصةً عند استخدام التواليت، أو قبل تناول الطعام، أو بعد العطاس أو السعال.
  • يُنصح بتجنّب المشاركة في الطعام أو الأدوات التي تُستخدم في تناول الأطعمة مثل الكاسات والأواني خوفًا من انتقال العدوى.
  • استخدام الفاين عند العطاس أو السعال.
  • استخدام معقّمات اليدين التي تحتوي على الكحول كبديل لغسل اليدين عندما لا يتوفر الماء والصابون.
  • يُنصح تنظيف أجهزة الهاتف وأجهزة التحكم بالتلفاز وغيرها باستخدام المعقّمات.
  • يُنصح عدم استخدام لمس الهواتف العامة.
  • يُنصح تجنب الاتصال المُباشر مع الأشخاص المُصابين.

فيديو عن أعراض التهاب البلعوم والحنجرة

في هذا الفيديو تتحدث استشارية طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة دكتورة سُمية الطوالبة عن أعراض التهاب البلعوم والحنجرة:[١١]

المراجع[+]

  1. “Pharynx”, www.britannica.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Pharyngitis”, www.healthline.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “What is pharyngitis?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Sore throat”, www.mayoclinic.org, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  5. “Laryngitis”, www.nhs.uk, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  6. “Tonsillitis and Adenoiditis Symptoms, Causes, Treatments, and Cure”, www.medicinenet.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  7. “Throat Ulcers”, www.healthline.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  8. “Pharyngitis – viral”, www.medlineplus.gov, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  9. “How is strep throat treated?”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  10. “What are complications of pharyngitis (sore throat)?”, www.medscape.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
  11. “أعراض التهاب البلعوم والحنجرة”, youtube.com, Retrieved 30-12-2019.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب