X
X


موقع اقرا » الحياة والمجتمع » نصائح عامة » أسرار لعيش حياة متوازنة و ذات معنى

أسرار لعيش حياة متوازنة و ذات معنى

أسرار لعيش حياة متوازنة و ذات معنى


الحياة المتوازنة

في هذا العصر والذي يُسمى بعصر السرعة أصبح كل شخص مسؤول عن العديد من الأعمال والتي تُعد رئيسة في الحياة، لذلك غالبًا ما يسعى الأشخاص إلى القيام بجميع الأمور المهمة في حياتهم وإهمال ذاتهم باعتبار أنَّ العناية الشخصية أمر ثانوي وغير مهم مقارنة مع الأفعال الأخرى، ولكن هذا الأمر خاطئ على الإطلاق، فيجب أن يحرص جميع الأشخاص على الموازنة بين جميع أمور حياتهم، هذا الأمر وإن حدث له تأثير صحي يعود على الشخص ذاته، سواء أكان ذلك على الصعيد الفكري أم الصعيد الجسدي، وفي هذا المقال سيتم توضيح بعض الأسرار لعيش حياة متوازنة وذات معنى، بالإضافة إلى التطرق لبعض الأفكار لجعل الحياة أفضل.[١]

أسرار لعيش حياة متوازنة وذات معنى

تُعد الحياة المتوازنة أحد أهم العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية بشكلٍ كبير، ومن الممكن الحصول على هذا الحياة من خلال التعرّف على بعض الأسرار لعيش حياة متوازنة وذات معنى، وفيما يأتي توضيح هذه الأسرار:[١]

  • الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، هذه الفترة لا بُدَّ من أن تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًّا، فقلّة النوم تؤثر سلبًا على صحة الشخص وممارسته لأنشطته اليومية.
  • من أهم الأسرار لعيش حياة متوازنة وذات معنى التّقرب من جميع الأشخاص الإيجابيين.
  • تخصيص وقت للعائلة والابتعاد عن وسائل التكنولوجيا المُحيطة.
  • تخصيص دفتر شخص من أجل كتابة عليه كُل ما يُنوى القيام به من أنشطة وأعمال خلال اليوم الواحد.
  • المشي من 5 إلى 10 دقائق أمر مهم في تحسين مستوى النشاط الجسدي والفكري لدى جميع الأشخاص .
  • عدم الإكثار من تناول الطعام، بل التّوقف في حال الشّبع وليس عند تعبئة المعدة.
  • ممارسة التأمل واليوغا من أجل التخفيف من الضغوط اليومية التي يمر بها كل شخص.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين واستبدالها بمشروبات الأعشاب الطبيعية.
  • شرب الماء بكميات متوازنة بما لا يقل عن لتر يوميًّا.

أفكار لجعل الحياة أفضل

إنَّ كل شخص هو المسؤول الأول والأخير عن جعل حياته أفضل، صحيح أن الآخرين قد يضفون جوًّا من السعادة على حياته، لكن هذا الأمر مؤقت، لذلك يجب على الفرد أن يسعى هو بنفسه من أجل تحقيق هذه الحياة، وفيما يأتي أبرز الأفكار التي تُساعد على ذلك:[٢]

  • لا يجوز للشخص أن يستسلم لأي صعوبات قد تعتري حياته، بل يجب ألا يستسلم ويبحث عن جميع الطّرق والحلول التي تُسهم في التّخلص من هذه المعوقات.
  • يجب أن ينظر كل شخص إلى جميع الإيجابيات والنجاحات التي حققها في حياته ويفرح بذلك، وفي نفس الوقت يجب أن يجعل من سلبياته محطة للانطلاق مُجددًا وتحويل هذه السلبيات إلى إيجابيات.
  • الابتعاد كل البعد عن الشك؛ لأنه من أكثر العوامل التي تؤدي إلى تدهور الحياة بشكلٍ كبير.
  • التّعلم من الأخطاء التي تمر على أي شخص، وجعل من هذه الأخطاء نقطة للتحول بشكلٍ أفضل.
  • يجب أن لا يسعى الفرد إلى تحقيق الكمال، بل يجب أن يقوم بما هو محصور ضمن مقدرته؛ بمعنى ألا تكلف النفس فوق طاقتها.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “الحياة المتوازنة مفتاح الصحة الجيدة”، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-02-2020. بتصرّف.
  2. “افكار بسيطة لحياة افضل”، small-projects.org، اطّلع عليه بتاريخ 23-02-2020. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب