هل يساعد الماموغرام على تشخيص أمراض القلب عند النساء؟

مرض القلب التاجي يحدث عندما تصبح الشرايين المغذية للقلب ضيقة أو مغلقة تماماً، هذا يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية إذا أصبح الشريان ضيقاً، أما إذا أغلق تماماً فإنه يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.

عادة لا تظهر أعراض على الشخص المصاب به، ويظهر فجأة بدون سابق إنذار، لكن في بعض الأشخاص قد تظهر عليهم أعراض قبل الإصابة به، مثل صعوبة التنفس، ألم في الصدر. توجد بعض الأسباب الأخرى للإصابة بهذا المرض غير ضيق الشرايين، مثل التدخين، ومرض السكري، والكسل، كل ذلك يساعد على الإصابة بهذا المرض.

علاج هذه الحالة يكون عن طريق تغيير نمط الحياة، وعلاج عوامل الخطر مثل التحكم في مستوى السكر في الدم، وإيقاف التدخين، وتناول الأدوية لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم.

مشكلة هذا المرض هو ظهوره بشكل مفاجئ، لكن الآن علماء من جامعة كاليفورنيا نشروا دراسة جديدة، تفيد أن التصوير الإشعاعي للثدي (بالإنجليزية: Mammogram) قد يساعدنا على تحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد ذلك.

قام العلماء بتحليل 5 آلاف صورة للتصوير الإشعاعي للثدي، في الفترة ما بين 2012 إلى 2015، حيث وجدوا أن النساء الذي ظهر في التصوير الإشعاعي لهم تكلس شرايين الثدي، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 51 %.

الفحوصات الطبية التي تحتاجها كل إمرأة

متابعة الفحوصات والتحاليل الطبية مهمة لكل شخص ومتابعة الفحوصات الدورية للمراة مهم للاطمئنان على صحتها وحمايتها من مضاعفات الاصابة باي … اقرأ أكثر

تكلس الشرايين يعني ترسب الكالسيوم في الشريان، مما يؤدي إلى ضيق الشريان، وبما أن التكلس حدث في شرايين الثدي، فإن نسبة حدوثه في الشرايين المغذية للقلب كبيرة أيضاً. التصوير الإشعاعي للثدي هو فحص دوري يتم كل سنة أو كل 3 سنوات، لمتابعة النساء لمعرفة حالة الثدي وفحص وجود ورم به أم لا، ويساعدنا على اكتشاف أورام الثدي مبكراً، مما يزيد من نسب نجاح العلاج.

التنبؤ بأمراض القلب عن طريق التصوير الإشعاعي للثدي، سوف يساعدنا على معرفة النساء الأكثر عرضة لها، مما يمكن الأطباء من اتباع نظام لحماية هؤلاء النساء، عن طريق العمل على منع عوامل الخطر الأخرى، بالإضافة إلى تغير نمط الحياة.

عاوزه ادرب سباحه ولكن اخاف من الدوره وتسريبها

أمراض القلب كثيرة وخطيرة، ولها العديد من الأسباب، وتصيب الملايين من النساء، وتتسبب في وفاة الآلاف منهن كل عام، لذا فإن معرفة النساء الأكثر عرضة لهذه الأمراض، قد يساعد الأطباء في إنقاذ حياة آلاف النساء.