X
X


موقع اقرا » إسلام » ثقافة إسلامية » هل قص الشعر يبطل الاضحية

هل قص الشعر يبطل الاضحية

هل قص الشعر يبطل الاضحية


هل قص الشعر يبطل الاضحية في عيد الأضحى؟، أجابت لجنة الفتاوى في مجمع البحوث الإسلامية عن هذا السؤال، ووضحت كافة الأقوال التي وردت حول هذه المسألة، بحسب ما جاء عن أصحاب المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، وأجمعت اللجنة بعد ذلك على أنه من المستحب أن لا يُأخذ من الشخص الذي ينوي على التضحية شيئاً من شعره أو أظفاره، بمجرد دخول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك، ووضحت رأي الدين الإسلامي في من يقوم بقص شعره خلال العشر الأولى من ذي الحجة، وفيما يلي عبر موقع اقرا تفصيل لذلك.

احكام الاضحية

ذهب فقهاء الشريعة الإسلامية، إلى أن أحكام الأضحية تعتمد على قولين، وهما كالتالي:

  • الرأي الأولى للحنفية: وذهب فيه فقهاء المذهب الحنفي إلى أن الأضحية واجبة، على كل مسلم مقيم ومقتدر، سواء كان من أهل القرى أو المدن أو من أهل البوادي، وأشاروا إلى أن الأضحية غير واجبة على الشخص المسافر.
  • الرأي الثاني للجمهور: وذهب فيه جمهور الفقهاء، من أصحاب المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي إلى أن الأضحية من السنن المؤكدة عن الرسول، وأنه من المكروه تركها لمن كان قادراً على شرائها.

حلق الشعر للمضحي

يعد سؤال هل

قص الشعر يبطل الاضحية ويوجب إخراج كفارة؟، من أكثر الأسئلة التي تدور في بال الكثيرين بخاصة مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك، لتجيب لجنة العلماء بالبحوث الإسلامية عن هذا السؤال، وأشاروا إلى أن ذبح الأضاحي واحدة من شعائر الدين الإسلامي، التي تساعد على زيادة قرب العبد من ربه عز وجل، وأشاروا إلى وجود ثلاثة أقوال حول حلق الشعر للمضحي وهي كالتالي:

  • القول الأول: وهو قول أصحاب المذهب الشافعي والمالكي، وأشاروا بأنه غير مستحب قص الشعر أو الأظافر من الشخص المضحي.
  • القول الثاني: وهو قول أصحاب المذهب الحنفي، وأباحوا حلق الشعر والأظافر للشخص المضحي.
  • القول الثالث: وهو قول أصحاب المذهب الحنبلي، ونهوا عن قص الشعر والأظافر للشخص المضحي.

أما عن الرأي الراجح الذي أجمع عليه علماء المجمع الإسلامي، بأنه من المستحب أن يعزم الشخص المضحي على أن لا يحلق شعره، بمجرد دخول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ومن يفعل خلاف هذا الأمر، فإن أضحيته غير باطلة، ولا يجب عليه أن يدفع كفارة.

هل قص الشعر يبطل الاضحية

تتعدد أراء علماء الشريعة الإسلامية والفقهاء، حول ما يتعلق بمسألة قص الشعر لمن يريد أن يضحي، واختلفت الآراء بحسب تعدد أفهامهم للروايات الصحيحة، التي وردت عن رسول الله حول هذه المسألة، مستندين على حديث رسول الله:

(إذا رأيتم هلالَ ذي الحجةِ، وأراد أحدكم أن يُضحِّي، فليُمسك عن شعرِهِ وأظفارِهِ)

لينتج عن ذلك العديد من الآراء الفقهية، والتي من الممكن إجمالها فيما قاله العلماء، وجاءت آراؤهم على نحوين وهي كالتالي:

  • الرأي الأول: وذهب فيه الجمهور من الفقهاء إلى أنه من المستحب أن يمسك المضحي عن أن يأخذ من شعره شيئاً، في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
  • الرأي الثاني: وهو رأي لبعض من أهل العلم أمثال ابن باز، ويروا أن عدم جواز الأخذ من شعر الشخص الذي يريد أن يضحي، سواء من شعر الرأس أو شعر العانة أو الشارب أو الإبط لحين يضحي، وأنه بمجرد دخول العشر الأوائل من ذي الحجة يحرم على المضحي سواء رجل أو امرأة أخذ شيئًا من شعره أو من سائر بدنه.

قص الاظافر للمضحي

نهى الفقهاء وعلماء الإسلام عن قص الأظافر للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة لحين التضحية، وأشاروا إلى الحكمة من هذا النهي، بأن تظل كامل أعضاء جسم الإنسان كما هي كي تُعتق من النيران، وأن المضحي عليه أن تكون نيته من التضحية هو فداء نفسه من عذاب النار.

أجبنا في هذا المقال، عن سؤال هل قص الشعر يبطل الاضحية وهل يجب دفع كفارة، وقمنا بعرض كافة الآراء التي جاءت عن فقهاء الدين الإسلامي حول ما يتعلق بمسألة قص شعر المضحي أو قص أظافره، وعرضنا الرأي الراجح لجمهور العلماء.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب