هل تزيد عدوى كورونا الخفيفة خطر التعرض للجلطات؟

بينت دراسة بريطانية نشرت في مجلة “Heart” أن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كوفيد- 19 خفيفة الشدة خلال السنة الأولى من الوباء كانوا أكثر عرضة للإصابة بتجلطات الدم.

وما يُقصد بالعدوى خفيفة الشدة هي تلك التي لم تستدعي الدخول للمستشفى.

تم التوصل إلى هذه النتائح بعد تتبع 18 ألف حالة أصيبوا بعدوى كورونا خلال أول سنة من الوباء، وقارنوهم بـ 34 ألف شخص لم يصابوا بالعدوى.

كانت الدراسة قد أشارت إلى ارتفاع خطر الوفاة عند الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا 10 مرات أكثر ممن لم يصابوا بالعدوى على الإطلاق، كما ازداد خطر إصابتهم بتجلطات الدم بمقدار 2.7 مرة.

أما بالنسبة لمرضى كورونا الذين احتاجوا الدخول للمستشفى فقد ازداد خطر وفاتهم أكثر بمئة مرة من الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، وأشار الباحثون أن الخطر اللاحق بالإصابة بأمراض القلب كان أعلى ما يمكن في أول 30 يوم بعد الإصابة.

علق باحثو الدراسة على نتائجهم قائلين “سلطت نتائجنا الضوء على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كوفيد- 19 سابقاً، وقد يكون هذا الخطر أكبر في البلدان التي يصعب على جميع سكانها الحصول على المطعوم، مما يزيد خطر إصابتهم بالعدوى”.

            علاقة عدوى فيروس كورونا الجديد بامراض القلب والاوعية الدموية