X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » هل تزيد الضوضاء من خطر الاصابة بالخرف او الزهايمر؟

هل تزيد الضوضاء من خطر الاصابة بالخرف او الزهايمر؟

هل تزيد الضوضاء من خطر الاصابة بالخرف او الزهايمر؟


يعاني ما يقارب 55 مليون شخص حول العالم من مرض الخرف، أو أحد أشكاله، وفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين إلى 150 مليون بحلول عام 2050.

لذا فإن العلماء والباحثين يزداد اهتمامهم بمعرفة عوامل خطر الإصابة بالخرف، لمعرفة هذه العوامل ومحاولة تقليلها أو منعها قدر المستطاع لتقليل عدد الأشخاص الذين يصابون بالخرف.

أحد هذه الدراسات في الدنمارك أظهرت وجود صلة محتملة بين الضوضاء الناجمة عن أزمة المرور، وزيادة خطر الإصابة بأشكال مختلفة من الخرف، وخاص ة مرض الزهايمر.

إذ تعتبر ضوضاء المرور ثاني أسوأ عامل خطر بيئي على الصحة العامة في أوروبا، بعد تلوث الهواء. 

وقد ربطت العديد من الدراسات باستمرار بين التلوث الضوضائي، والإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، مثل السمنة، والسكري، وأمراض القلب التاجية.

تفاصيل الدراسة

أجريت دراسة دنماركية على ما يقارب مليوني شخص بالغ، تجاوزت أعمارهم 60 عام، وقد عاشوا في الدنمارك في الفترة بين 2004-2017، وقد حدد الباحثون مقدار تعرض هؤلاء الأشخاص لحركة المرور، وضوضاء السكك الحديدية، وركزوا على المباني الأكثر تعرضاً للضوضاء، والأقل تعرضاً لها.

وقد كانت نتائج الدراسة كما يلي:

  • النوم المتقطع الناجم عن الضوضاء أثناء الليل يؤدي إلى القلق، لأن النوم وسيلة للراحة واستعادة الطاقة الإدراكية.
  • النوم المتقطع الناجم عن الضوضاء يرتبط بزيادة تأكسد الخلايا، مما يؤثر على الجهاز المناعي ويسبب ضعفه، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة، وتعتبر هذه الاضطرابات عوامل خطر للإصابة بالخرف، والزهايمر.
  • حدثت أكثر من 103.000 حالة خرف جديدة خلال فترة الدراسة بين الأشخاص المشاركين في الدراسة.
  • الضوضاء الصادرة عن حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بجميع أشكال الخرف، خاص ة مرض الزهايمر.
  • بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أشارت إلى أن التعرض المستمر للضوضاء ينشط تكوين الجينات الرئيسية التي قد تؤدي إلى التغيرات العصبية المرضية المرتبطة بمرض الزهايمر.
  • انخفاض في نسبة خطر الإصابة في المباني الأقل تعرض للضوضاء. 

وبالرغم من هذه النتائج، إلا أن الدراسة تفتقر لبعض العوامل الواجب أخذها بعين الاعتبار، مثل نمط الحياة، والتي تلعب دوراً هاماً في زيادة خطر الإصابة بالخرف. 

وأشار الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية ضرورية لتوسيع المعرفة بالآثار الصحية الضارة وتكاليف الرعاية الصحية التي تعزى إلى التلوث الضوضائي.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب