نصائح باستخدام التخدير الموضعي بدلاً من العام عند إجراء

لا يريد الكثيرين البقاء في المستشفيات خلال جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ولكن قد لا يكون لدى المرضى الذين يحتاجون لجراحة طارئة خيار آخر، ونظراً للظروف السائدة بسبب جائحة كوفيد-19 توصي “الجمعية الامريكية والأوروبية للتخدير الموضعي وعلاج الألم” المرضى بطلب التخدير الموضعي خلال إجراء العمليات الجراحية في جائحة كوفيد-19.

أصدرت الجمعيتان توصيات لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية على رعاية المرضى خلال انتشار وباء فيروس كورونا الجديد، وفي مقدمة هذه التوصيات كانت توصية الأطباء في الاعتماد على التخدير الموضعي قدر الإمكان بدلًا من التخدير العام.

أثناء التخدير العام يكون المريض فاقداً للوعي ومتصلاً بجهاز التنفس الصناعي، بينما يتضمن التخدير الموضعي على تخدير منطقة معينة تتطلب الجراحة من الجسم مثل: الذراع أو الركبة، وقد أوضح الخبراء بأن المريض لن يشعر بالألم أثناء الجراحة عند التعرض للتخدير الموضعي.

وأوضحت الجمعيتان في بيان صحفي بأن لتخدير الموضعي أكثر أماناً لكل الموجودين في غرفة العمليات أثناء الجراحة، ويقلل من خطر حدوث المضاعفات بعد الجراحة، أما التخدير العام فيحتاج إلى وضع أنبوب في مجرى التنفس لدى المريض مما يؤدي إلى توليد هباء جوي (رذاذ إفرازات الجهاز التنفسي)، وإذا كان المريض يعاني من عدوى في الجهاز التنفسي فإنه يمكن أن يعرض الفريق موقع اقرا للخطر من خلال تعرضهم للهباء الجوي الناتج عن المريض أثناء إدخال وإزالة أنبوب التنفس، وقد أظهر الأبحاث بأن خطر انتقال العدوى أثناء إدخال أنبوب التنفس تزداد بمقدار 6.6 مرات.

يرتبط التخدير الموضعي أيضًا بانخفاض خطر تطوير المضاعفات بعد الجراحة، وبالنسبة للمريض المصاب بعدوى فيروس كوفيد-19، فمن المحتمل أن تزداد خطورة هذه المضاعفات بسبب وجود عدوى فيروس كورونا الجديد في الصدر لديه.

في اليوم العالمي للايدز : معلومات واحصائيات

تحتفل منظمة الصحة العالمية وجمعيات مكافحة الايدز في الاول من شهر كانون الاول من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الايدز … اقرأ أكثر