موضوع عن الحج للصف السابع pdf
موضوع عن الحج للصف السابع pdf، حيث تُعتبر المواضيع واحدة من الأنشطة المدرسية التي كثيرًا ما يتمُّ طلبها من الطلبة، والتي تشمل على جوانب عديدة منها الأدبية والثقافية وكذلك التاريخية والتعليمية، بالإضافة للمواضيع الدينية، وتصبّ جميعها في مصلحة التكوين المعرفي للطالب، وعبر موقع اقرا سنتناول موضوعًا شامل الفقرات عن الحج، مع إمكانية تحميله والاستفادة منه.
مقدمة موضوع تعبير عن الحج
لقد شرع الله للإنسان الدين الإسلامي، وأنزل مع هذا الدين منهجاً قويم، وفرائض عديدة يبتغي بها المسلم مرضاة الله عزّ وجل، وطاعته التي تعود بالنفع والفوز بِجنان الخُلد في الحياة الآخرة، فقد قام الإسلام على خمسة أركان، ليكون الحج هو الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي، الذي ولشدّة رحمة الله بعباده، جعله من الأركان التي تسقطُ عمن لا يستطيع القيام به وتأديته، فهو لمن استطاع إليه سبيلًا.
موضوع تعبير عن الحج للصف السابع
قال تعالى في محكم التنزيل: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [1]، يُعدّ الحج من أركان الدين الإسلامي، وأعظمها لله عزّ وجل، فقد أثاب الله المُسلمين القادرين على تأديتها بأجرٍ وثواب عظيم، إذ يعود الحاج مُطهرًا من الذنوب والخطايا، كيوم ولدته أمّه، أنقياء من السيئات وشُرور الأنفس والأعمال، وقد فرضه -سبحانه- في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي الأيام العظيمة والأعمال فيها كريمة، وأجر مضاعف لمن يغتنمها، فما هي أركان الحج، وما أجر الإنسان الحاج، وكيف يتمّ تأديتها؟
مفهوم الحج في الدين الإسلامي
إنّ الحج هو الرُكن الخامس من أركان الدين الإسلامي، حيث يُقصد فيه زيارة بيت الله الحرام في مكة المُكرّمة، وذلك بهدف تأدية أركان وطُقوس دينية معينة ومحدّدة بتوقيتها ومكانها المعين، فَللحج شعائر معينة تُدعى بمناسك الحج، تبدأ مناسك الحج في شهر ذي الحجة، كما وأنّ من شروط الحج هي امتلاك الشخص الطاقة الجسدية وكذاك القدرة المالية، وهو من الفرائض الواجبة على المُسلم مرّة واحدة في العُمر.[2]
متى فرض الحج
لقد فُرض الحج على المُسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وأنزل الله الأركان الرئيسية وكذلك السُنن المفروضة خلال تأدية مناسك الحج، وقد حجّ النبي مرّة واحدة في عمره، وقد سميت حـجّة الوداع في عام 10 هجري، علّم فيها المسلمون كيفية تأدية هذه الفريضة، باعتبارها المناسك الصحيحة، حيث قال صلّى الله عليه وسلم: “خذوا عني مناسككم”.[3]
ما هي شروط الحج
كأيّ رُكنٍ وفريضة إسلامية شروطٌ واجبة على المسلم توفرها، حتى يكون بذلك مؤهلًّا لتأدية الفريضة على أتمّها، ومن الشروط التي على الحاج امتلاكها، هي كالتالي:
- أن يكون الشخص الذي يقوم بتأدية مناسك الحج على الديانة الإسلامية.
- أن يكون الشخص عاقلًا، وبالغًا، ويمتلك الحرّية بحيث لا يكون مملوكًا لأحد.
- الاستطاعة المالية، حيثُ تكونُ فريضة الحج على من امتلك القدرة المالية في تأديتها.
أنواع الحج
للحج ثلاثة أنواع، حيث يختلف ذلك باختلاف النُسك، وهي كالتالي: [4]
- حج التمتع: وهو أن يقوم الحاج بنية العُمرة في الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة، ليُحرم بها من الميقات، ويتوجه بعدها إلى مكة، حيث يتم مناسك العمرة من الطواف والسعي، حتى الثامن من ذي الحجة ليتم بعدها المحرم مناسك الحج، وهو من أفضل أنواع الحج، حيث يتم فيه الجمع بين العمرة والحج في أشهر الحج وعامٍ واحد.
- حج القرآن: وهو أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج والعُمرة معًا، يبقى مُحرمًا في مكة حتى يحين موعد مناسك الحج.
- حج الإفراد: وهو أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج فقط، ثم يتوجه إلى مكة، ويبقى محرمًا ينتظر مناسك الحج، فيؤدي مناسكه كاملةً.
سنن الحج
للحج سُننٌ عديدة، على الحاج الالتزام بها، والتي تكون كالتالي:
- الاغتسال عند الإحرام.
- رفع الصوت بالتلبية.
- الاغتسال عند دخول مكة.
- يجب دخول مكة من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.
- ومن السنن أن يستلم الحاج الحجر الأسود، وتقبيله.
- أن يقوم الحاج بالتكبير عند الركن، بالإضافة إلى الرمل في الثلاثة أشواط الأولى من الطواف الأول.
- على الحاج أيضًا استلام الركن اليماني، وصلاة ركعتين بعد الطواف.
- الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة تقديمًا.
- الوقوف بمزدلفة عند المشعر الحرام من الفجر، إلى الشروق.
أركان الحج
للحج أركانه، التي على الحاج الالتزام بها جميعًا، فتأديتها واجبة على كل مسلم، وذلك ليكون الحجُّ مقبولًا وصحيحًا، وتأتي أركان الحج بالشكل التالي:
- الإحرام: يُعتبر الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، ويشترط فيه النيّة لقوله صلّى الله عليه وسلم: “إنّما الأعمال بالنيّات، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه”.[5]
- الطواف: وهو الركن الثاني من أركان الحج، لقوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [6]، وهو ثلاثة أنواع: (طواف الإفاضة، طواف الواجب، طواف المسنون).
- السعي بين الصفا والمروة: استنادًا لقوله صلّى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ كتب عليكم السعيَ فاسْعوا”.[7]
- الوقوف بعرفات: وهو الركن الرابع من أركان الحج، وذلك لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: “الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ. أيامُ مِنى ثلاثٌ فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إِثْمَ عليهِ، ومن تأخّرَ فلا إثْمَ عليهِ، ومن أدركَ عرفةَ قبلَ أن يَطلعَ الفجرُ، فقد أدركَ الحجَّ”.[8]
واجبات الحج
للحجِّ واجبات مفروضة على المسلم الالتزام بها، فمن ترك واحدة من هذه الواجبات يكون على الحاج دم ليُعوض به هذا النقص، حيث تأتي واجبات الحج وفق التالي:
- الإحرام من الميقات.
- الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس لمن وقف فيها نهارًا.
- المبيت بمزدلفة.
- المبيت بمنى ليالي أيام التشريق.
- رمي الجمرات.
- الحلق أو التقصير.
- طواف الوداع.
ما هي مبطلات الحج
للحجّ مبطلات قد تكون سببًا في عدم تأديته فريضة الحج واكتساب مرضاة الله تعالى بها، وأخذ ثوابها وأجرها، من هذه المبطلات:
- ترك النية في الإحرام، فإنّ الإنسان المسلم يُحاسب على نيتّه، فمن ترك الإحرام في الحج فلا يصحّ حجّه ولا عمرته.
- الشركُ بالله وعدم التوبة لله توبةً نصوحة لا عودة للضلال بعدها، فإنّ حجه باطلٌ ولا يصح.
- جِماع الرجل لزوجته تُعتبر من مفسدات الحج ومبطلاته، وذلك بعد الإحرام بالنسك.
- ترك الوقوف بعرفة، وذلك لأن الحج عرفة وهو الركن الأعظم في فريضة الحج.
لماذا فرض الله الحج على المسلمين
إنّ الحكمة الربانية من فريضة الحج هي عظيمة للغاية، تتمّثل في تجسيد وحدة المسلمين من كافة بِقاع الأرض، وعلى اختلاف ألوانهم ومذاهبهم وبلادهم وعراقتهم وهويتهم، ليجتمعوا جميعًا فقراءً وأغنياء متجردين من كلّ ما يملكون، ملتجئين لله بقلبٍ صالح يرجو طاعته ورضاه، حيث في الحجّ يزهد الإنسان المسلم من الدنيا، ويستشعر عظمة الكون بوجود الخالق، فالالتفاف حول الكعبة المشرفة، بيت الله المُقدّس، تستحضر في النفس الطمأنينة والسكينة بوجود الخالق، وفيه تلتقي وفود المسلمين من كافة الأمم، فترتسم خطة تعاونية فيما بينهم، ليكون الحجّ هو مُلتقى لتعليم المُسلمين النظام والترتيب، وكذلك تمنحهم القدرة على الصبر، فإنّ أداء مناسك الحج بتواقيتها يتطلّب صبرًا وسعة نفس، والأهم من ذلك فيها الأجر العظيم الذي يغفر الله به ذنوب المسلم جميعها.
خاتمة موضوع عن الحج
نصل بِسطورنا الأخيرة لختام موضوعنا، الذي تناولنا فيه فريضةً إسلامية، ورُكنًا أساسيًا من أركان الدين الإسلامي، الذي فرضه الله تعالى على عباده لتقريب قلوبهم لطاعته، ولِنيل مرضاته وغفرانه وعفوه، فالحجّ من أفضل العبادات، وأكثرها قُربًا لله، وأجرها عظيم لمن استطاع تأدية المناسك على أتمّ وجه.
موضوع عن الحج للصف السابع pdf
لقد فرض الله على عباده المُسلمين عبادة يتم بها التقرّب لله ونيل مرضاته، والتي تتطلّب من المسلم إخلاص النيّة بها لله عزّ وجل، وتأديتها كما أمرنا رسولنا الكريم، وفي موضوعنا السابق عملنا على طرح كافة ما يتعلّق بفريضة الحج من أركان، وسنن، وواجبات، وقمنا أيضًا على توفير المقال بصيغة ملف pdf، ليتم تنزيله “من هنا” والاستفادة ممّا فيه.
موضوع عن الحج للصف السابع doc
تتعدّد سُبل الاستفادة من مقالنا المطروح، عن فريضة الحج بكامل مناسكها التي أمرنا بها وهدانا إليها رسولنا الكريم، ويُمكن لطلّابنا الأعزاء ممّن يحتاجون لموضوع عن الحج، إمكانية تحميل المقال بصيغة ملف وورد “من هنا“، تُتيح هذه النسخة فُرصة التعديل على الموضوع بما يتوافق مع رغبة الطالب.
نصلُ بهذا القدر لختام مقالنا موضوع عن الحج للصف السابع pdf، حيث تناولنا خلال سطوره موضوعًا شاملًا عن فريضة الحج، وإمكانية تحميل الموضوع بصيغ مختلفة.
المراجع
- ^سورة الحج , الآية 27
- ^islamweb.net , أركان-الحج-وواجباته-وسننه , 13/11/2022
- ^غاية مأمول الراغب , ابن الملقن، 30، صحيح
- ^islamweb.net , أنواع-النسك , 13/11/2022
- ^مجموع الفتاوى , ابن تيمية، عمرو بن الخطاب، 20/223، صحيح
- ^سورة الحج , الآية 29
- ^صحيح الجامع , الألباني، عبدالله بن عباس، 1798، صحيح
- ^سنن الترمذي , الترمذي، عبد الرحمن بن يعمر الديلي، 2975، حسن صحيح
