من هو النبي الذي تدفق الماء من بين اصابعه الشريفه كالعيون
من هو النبي الذي تدفق الماء من بين اصابعه الشريفه كالعيون؟، حيث تتعدد المعجزات التي حدثت للأنبياء من الله -سبحانه وتعالى-، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع اقرا كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه الواقعة، وكذلك المعجزات الأخرى التي حدثت لهذا النبي بالتفصيل.
من هو النبي الذي تدفق الماء من بين اصابعه الشريفه كالعيون
النبي الذي تدفق الماء من بين أصابعه الشريفة كالعيون هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو آخر الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، ولقد حدثت العديد من المعجزات للنبي من الله -سبحانه وتعالى-، ومن أهم هذه المعجزات تدفق المياه من بين أصابعه، ولقد حدثت هذه المعجزة لسيدنا محمد في العديد من المناسبات والمواطن المتعددة، وليست لمرة واحدة فقط، ولقد كان لها دور في إنقاذ المؤمنين من الهلاك، وتوجد العديد من الأحاديث الشريفة التي رواها الصحابة، وأكدت على حدوث تلك الواقعة، وهذه المعجزة لم يكرم الله بها أحد قبله حيث أنها كانت نوع من التأييد الإلهي لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولقد كان هناك العديد من الصحابة الذين شهدوا على هذه الواقعة في مواطن مختلفة، وكان لهذه الواقعة دور في إنقاذ العديد من الناس من العطش والجفاف.
نبذة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين والذي بعث رحمة للعالمين لكي ينعم الله سبحانه وتعالى على أمته بنعمة الإسلام، فسيدنا محمد هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وأم سيدنا محمد هي السيدة آمنة بنت وهب والتي توفيت وهو في السادسة من عمره بينما توفي أبوه وهو في بطن أمه لذلك فهو ولد يتيمًا، ومرضعته هي حليمة السعدية هي التي تكفلت به لفترة، ولقد ولد سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم الإثنين في الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، وبعد موت أمه كفله جده ثم عمه أبو طالب، ولقد عمل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالعديد من الأعمال حيث أنه كان يرعى الأغنام، ثم عمل بالتجارة وكذلك، فهو شارك في بناء الكعبة، ولقد تعرض سيدنا محمد خلال مسيرته في نشر الإسلام للأذى من الكثير من الناس حتى نشر الإسلام في مكة والمدينة، ولقد أطلق على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لقب الصادق الأمين نظرًا لما كان يتحلى به من الصدق والأمانة.